البلاد بلادنا ونديرو راينا أووووأوووو😘

جودا الجميلة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
31 ماي 2018
المشاركات
171
نقاط التفاعل
318
النقاط
18
العمر
19
محل الإقامة
تيبازة
الجنس
أنثى
هاذه الرسالة موجهة الى كافة فخامة الشعب الجزاىري
اما بعد
أكل الدهر وشرب
من اوياع الناس صنع حبرا ليكتب به قدر ملايين الناس على ورق من رماد الظلم والالم
مع انه كان صادقا لكنه كذب
مع انه كان بريءا لكنه قتل
نعم قتل ملايين الناس
لكن النهاية ها هنا
اليوم نحن الحكم نحن السلطة نحن الذين نكتب في صفحات التاريخ قصتنا .قصتا غمرة في دماء شهداىنا الابرار الاحرار ونزرع في قلوب امهاتنا الامل الذي فارقهم منذ مفارقت الروح الجسد ومع انهم احياء هم ميتون
مع انهم احرار هم مقيدون بذكريات ابناىهم الذين اكلهم الحوت هربا من الظلم
اعلم ان بلادنا فارقناها بدمعات ملىءة اعيننا
ومنعنا عنها انفسنا عشرين عاما
لكن كفانا خوفا من ان نرجع للعشرية السودا كفانا تحملا اليوم آزمنا الصديد والحرية هي المطلوب
يجب ان نقتل الكرى ونعود الى الوطن
يوم امس حققنا هدفا عظيما ولكن الاصلاح هو هدفنا وليس ابعاد الرىيس عن الحكم
نريد دولة شعارها الحرية ودينها الاسلام والله اكبر .وطننا ملك للشعب والسيادة لنا لاغيرنا
اخواني واخواتي من قرء هذه الرستلة ينشرها ليعرف العالم من هم الجزاىريون ومن هم المسلمون العرب مع تحياتي القيمة لكم
 
نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد، المرحلة القادمة تعتبر صعبة، تفرض على كل مواطن عدم الحياد عن مسار المطالب الشرعية للنهوض بهذه الدولة بعيدا عن تلك المطالب الشخصية التي تتوغل وسط هذا الحَراك المبارك لضربة وحدة هذا الشعب.
 
نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد، المرحلة القادمة تعتبر صعبة، تفرض على كل مواطن عدم الحياد عن مسار المطالب الشرعية للنهوض بهذه الدولة بعيدا عن تلك المطالب الشخصية التي تتوغل وسط هذا الحَراك المبارك لضربة وحدة هذا الشعب.

الشعب لك يا جزاىر والجزاىر للشعب
 
كل الشكر لكي على حسك الوطني وروحك الطيبة
رسالة فيها كل المعاني والعبر. صدقتي القول
كل الخير لوطننا الحبيب فلا وطن لنا غيره
حفضك الله وحفض الوطن وجعل الشعب الجزاىري ارقى الشعوب واسعدها
ارجو ان تمر الايام الاتية على خير فالعصابة لن تتخلى عن جرة العسل بسهولة
تقديري لك
 
نتمنى ان يقوم الشعب باختيار رئيس في اقرب وقت ليتم انشاء حكومة قوية بالنسبة للجيش لايمكن المساس بالجيش لانه هناك علاقات امنية مع بلدان اخرى لها عقود خفية تم ابرامها في الخفاء و لا احد يعرف محتواها و بعض عقود ايفيان ما زالت سارية المفعول يجب ابقاء الامن اولا و بعدها تعطى الحماية للقضاء لكشف ملفات فساد لانها فتحت ثم تم غلقها بضغوط من اطراف تريد استمرار الفساد
نتمنى ان نعيش في امن و سلام و يعطى الحقوق و السيادة للشعب في تقرير من يخدم هذا البلد لا نريد فراغ دستوري هذا يجعل الجزائر في خطر تدخل خارجي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله العظيم اضحكني الموضوع والمني في نفس الوقت
الناس اللي حرقت واحد مضربها على يدها وقاللها تحرقن خيارها الشخصي ويبقى حرام مهما كان السبب الا الاسباب التي احلها الذين ان وجدت

الاصلاح، تريدون الاصلاح ولا تتبعون طرق الاسلام في ذلك واسضا لا تريدونه من اجل الله ومن اجل الدين ولوجه الله بل تريدونه من اجل امور دنيوية كلها بيد الله عز وجل وليس بيد اي احد سواه وانتم تظنون انها بيد الحكام

عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي: إنِّي حَرَّمْت الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْته بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا؛ فَلَا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا؛ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْت كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَته، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ. يَا عِبَادِي! إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَهُ"

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/59442/#ixzz5kDaQMA11

اين اسلامنا في طريقة حياتنا ؟؟؟؟ اين نحن من المسلمين حقا ؟؟؟

اننا نحن الفاسدين وبما اننا كذلك فحتى لو بدلنا الف مليون حاكم فلن يتغير شيء
ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وليس حتى يغيروا حكامهم او يثوروا على حكامهم
من يريد ان يحارب الفساد، فليتبع اسس واليات الدين في ذلك بدل ان يتبع طرق حرام وايضا يلغون حكمها
اتقوا الله في انفسكم، اين هذا الانجاز الذي تتكلمون عنه ؟؟

الا ترون الاحوال الجوية كيف هي ؟؟؟ الصيف شتاء والشتاء صيف، الا تعلمون ان هذا من علامات غضب الله عز وجل على قوم ؟؟؟

فلنتق الله في انفسنا، هل نحن مسلمين حقا كما امر الله والرسول ؟؟؟

اكيد لا الا من رحم ربي، القلة القليلة الناذرة التي تعمل عملها كما قال الله والرسول ونحن نرى
هل المسؤول من قال للمعلم ان لا يقوم بعمله جيدا ؟؟؟ او اي احد اخر ؟؟
كل واحد منا سيحاسب وحده في قبره والمسؤول والحاكم ايضا هو سيحاسب عن اعماله ونحن نفس الشيء

قبل ان نحاسب الاخرين والذي لا يجوز فعله وان تم فيتم وفق شروط الدين فلنحاسب انفسنا على اعمالنا اولا ونحاول اصلاحنا اولا
بدل النظر الا عيوب غيرنا ووووووو

نسال الله الهداية والثبات لنا ولكم ولكل المسلمين

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
محاربة الفساد فريضة وضرورة

الحمد لله رب العالمين... أمر بالإصلاح في الأرض فقال تعالى: ﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف 142]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، نهى عن الإفساد في الأرض فقال تعالى: ﴿ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ﴾ [الأعراف 56]. وأشهد أن سيدنا محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.. نهى عن ترويع الآمنين فقال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا». فاللهم صلى على سيدنا ونبينا محمد النبي الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وخلفائه الراشدين المهديين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد..

فيا أيها المؤمنون، لقد خلق الله الخلق لعبادته، وفطرهم على توحيده وحبه، وأسبغ عليهم نعمه من أجل تيسير طاعته، ورفع عنهم المشقة والعنت وجعل الدين رحمة لخلقه، فلله الحمد والمنة على نعمة الإسلام، ونعمة الإيمان، ولله الحمد في الأولى والآخرة على كل حال فقال تعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].. ولقد جاء الإسلام آمراً بكل خير للعباد، ناهياً عن كل شر، فأمر بالرحمة والعدل والإحسان، ونهى عن الفساد والظلم والعدوان، وجعل التعامل بين الخلق مبنياً على قوة الإيمان بلقاء الله الواحد الدَّيان وحذر من آثار الفساد والإفساد في الأرض، فقال تعالى ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، فالفساد كثر في البر والبحر بسبب ذنوب الخلق، فعاد عليهم ذلك بفساد معايشهم ونقصها، وحلول الآفات بها، كما قال تعالى:﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

لذلك كان حديثنا حول هذا الموضوع يتناول هذه العناصر التالية:

1 - تعريف الفساد والفرق بين الإفساد والظلم.

2 - النهي عن الفساد والإفساد في القرآن.
3 - صور الإفساد في الأرض.
4 - أثر الإفساد في الأرض.
5 - سبل مواجهة الفساد.

6 - الخاتمة.

العنصر الأول: تعريف الفساد والفرق بين الإفساد والظلم
- الفساد مصدر فَسَدَ يُفْسُدُ فَسادًا، وهو ضد الإصلاح. قال الليث: الفساد نقيض الإصلاح. وقال الراغب: الفساد خروج الشيء عن الاعتدال سواء أكان الخروج عليه قليلا أو كثيرًا، وكل اعتداء على الدين، أو العقل، أو المال، أو العرض، أو النفس فهو إفساد.
وأما الإفساد: فقد ذكر أهل العلم: أنه إخراج الشيء عن حالة محمودة لا لغرض صحيح.
الفرق بين الإفساد والظلم: الإفساد أشمل وأعم من الظلم، لأن الظلم هو النقص، فمن سرق من مال الناس فقد نقص حق غيره فقط، وأما من أفسد في أموال الناس فإنه يقع على هذا وعلى غيره.

العنصر الثاني: - النهي عن الفساد والإفساد في القرآن
جاءت آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل تنهى عن الإفساد في الأرض،
قال تعالى: ﴿ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ﴾ [الأعراف 56].

قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله، فإن عبادة غير الله، والدعوة إلى غيره، والشرك به هو أعظم فساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به، ومخالفة أمره،
قال تعالى: ﴿ ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [الروم 41]،

ولقد حذر القرآن أشد التحذير من المتظاهرين بالإصلاح وهم سدنة الفساد وأربابه،
قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [:204 - 205].

ويدخل في الإفساد جميع المعاصي. يقول القرطبي رحمه الله ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ ﴾ [البقرة 205] قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ: الْفَسَادُ هُوَ الْخَرَابُ. وقد حذر من هؤلاء القوم الذين تزينوا بزي الإصلاح، ثم امتهنوا العنف والقتل والتخريب وإشاعة الخوف والرعب بحجة الإصلاح والتقويم، وذلك هو الفساد بعينه،
﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف:104].

ثم إذا ما دعوا للكف عن فسادهم قالوا نحن لا نفسد ولكننا نصلح، فهم ينادون بالتحلل والتفسخ والشهوات والشبهات واللهو والضياع والتنكر للدين، ويقولون هذا هو السبيل الأقوم للإصلاح ورقي الأمم قال تعالى في شأنهم
﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة:10 - 12].

وجاءت رسُل الله عليهم الصلاة والسلام آمرة بالإصلاح والنهي عن الفساد، فتبدأ قصة الصلاح والفساد من قبل خلق ابونا آدم عليه السلام، حيث تخوفت الملائكة من وجوده في الأرض لأنها صالحة سليمة نقية، وقد يأتي إليها هذا المخلوق فيفسد فيها،
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة:30]
وقال تعالى على لسان نبيه صالح عليه السلام ينادي في قومه: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴾ [الشعراء:150 - 152].
وقال تعالى أيضا ﴿ فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 74].

وقال تعالى على لسان شعيب عليه السلام يهتف بالنداء نفسه: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [العنكبوت:36]،
وقال تعالى﴿ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ﴾ [هود: 85]،.
وقال تعالى على لسان موسي عليه السلام ينادي في بني إسرائيل: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة:60]؛
وها هو يقدم النصيحة الغالية لأخيه: ﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف:142].
وها هم الصالحون من قوم سيدنا يحذرون قارون من مغبة الفساد: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص:77]..
ولقد ابتلي موسى بفرعون وبني إسرائيل الذين بلغوا أقصى درجات الفساد والفسق والضلال: ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾ [الفجر:10 - 12].
والأدهى من ذلك والأمر أن فرعون كان يدعي الصلاح والإصلاح ويتهم موسى - عليه السلام - بالفساد، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴾ [غافر:26]،
وهذا هو المنطق المعكوس عند أهل الكفر والضلال في كل مكان وزمان. و قد رتب الله تعالى أشد العقوبة على أي عمل يؤدي إلى الفساد في الأرض،
فقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة:33].
وقد صرح جمع من أهل العلم أنه بمجرد قطع الطريق، أو إخافة السبيل فهنا ترتكب الكبيرة، فكيف إذا أخذ المال، أو جَرَح، أو قَتَل، أو فعل كبيرة، فكل هذا لا يجوز. فالفسادُ خُلُق ذميم يبغضه الله تعالى، ولا يرتضيه لخلقه.

العنصر الثالث: صور الإفساد في الأرض

الصورة الأولى: ما ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم - رحمهما الله - وهي: الشرك بالله عز وجل
والشرك هو مساواة غير الله بالله، فعبادة غير الله عز وجل، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، كل هذا من الإفساد في الأرض. وبالجملة فالشرك والدعوة إلى غير الله، وإقامة معبود غيره، ومطاع متبع غير رسول الله هو أعظم الفساد في الأرض، ولا صلاح لها ولا لأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود، والدعوة له لا لغيره، والطاعة والاتباع لرسوله ليس إلا، وغيره إنما تجب طاعته إذا أمر بطاعة الرسول، فإذا أمر بمعصيته وخلاف شريعته فلا سمع له ولا طاعة، فإن الله أصلح الأرض برسوله، ودينه، وبالأمر بتوحيده، ونهي عن إفسادها بالشرك به، وبمخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الدعوات الإلحادية القديمة والحديثة من أعظم صور الفساد في الأرض.

الصورة الثانية: نشر البدعة
لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الابتداع في الدين،
فقال في حديث عائشة - رضي الله عنها - عنه صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» يقول ابْنُ الْمَاجِشُونِ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: “مَنِ ابْتَدَعَ فِي الْإِسْلَامِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً، زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَانَ الرِّسَالَةَ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة:3]،
فَمَا لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِينًا، فَلَا يَكُونُ الْيَوْمَ دِينًا. فمن يدعو الناس إلى البدع، وأن هناك بدعة حسنة، فإن هذا من تنقص دعوته صلى الله عليه وسلم، واتهام للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يؤد الرسالة كاملة صلى الله عليه وسلم.

الصورة الثالثة: نشر المنكرات والدعوة إليها
المخدرات، والتبرج، والسفور، والاختلاط، ونشر الفاحشة بين الناس، وتحبيبهم لها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، والله عز وجل نهى عن ذلك فقال: ﴿ فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسَادِ فِي الأَرْضِ ﴾ [هود:116]، فمدح الله عز وجل من يأمر الناس بالمعروف وينهى عن المنكر، وأنهم يسعون في الأرض بالإصلاح.

الصورة الرابعة: قتل النفس التي حرم الله
إن من أعظم الحرمات الاعتداء على حرمة المؤمن، فإنه حرمته من أعظم الحرمات، وهي أعظم من حرمة البيت الحرام، يقول ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه وهو ينظر إلى الكعبة: “مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ”
إن قتل الأنفس المعصومة من كبائر الذنوب، ومن الإفساد في الأرض، ومن عِظَمِ منزلة المؤمن أن النبي صلى الله عليه وسلم أولى الناس به في الدنيا والآخرة،
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه وأرضاه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 6] فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ»
إن الدنيا وما فيها منذ أن خلقها ربنا عز وجل إلى قيام الساعة، إن زوال هذه الدنيا وما فيها أهون عند الله عز وجل من قتل رجل مسلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» وقال تعالى مبينا عقوبة ذلك ﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء 93]
وبَيَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم أن مجرد ترويع المسلم لا يحل فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» رواه البخاري
ليس فقط الاعتداء على المسلم أو على النفس المعصومة، بل حمل السلاح عليها وترويعها وإخافة الآمنين، كل هذا من الإفساد في الأرض يقول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا» رواه البخاري ومسلم
فهذه الأحاديث والأقوال تبين خطر الاعتداء على دماء المسلمين، كل الدماء لا فرق بين دم ودم سواء في سيناء أو غيرها من أرض الإسلام. بل إن أول ما يحكم بين الناس يوم القيامة في الدماء، كما ثبت ذلك عند البخاري ومسلم، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ»
فإن من صور الإفساد في الأرض ليس قتل نفس المؤمن المسلم، بل أيضا يشمل ذلك المعاهد، والمستأمن، فإن الله عز وجل قد حفظ له حقه، فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا».

الصورة الخامسة: زعزعة الأمن
إن الأمن في الأوطان مطلب للجميع، فإنه أول مطلب طلبه إبراهيم عليه السلام من ربه فقال جل وعلا في كتابه: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم:35]،
ثم في الآية الثانية: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾ [البقرة:126]،
فأول طلب طلبه لتحقيق العبادة أن يكون هناك أمن، ثم كرر الطلب في الآية الثانية.
فقريش أنعم الله عليها بنعمة الأمن، فأطعمها من جوع وآمنهم من خوف، هذه الآيات تبين وجوب الاهتمام بهذا الأمر، وأن من يسعى لزعزعة الأمن والإفساد في هذه البلاد إنما يريد الإفساد في الأرض، وأن تعم الفوضى والشر بين عباد الله، فما حصل في بلادنا إنما هو إرادة للإفساد في الأرض، إنما حملهم على ذلك الحسد لهذه النعمة نعمة الأمن، ونعمة التوحيد، ونعمة الاستقرار الذي ننعم فيه في هذه البلاد. فمن زعزعة الأمن حمل السلاح على الناس وقطع الطريق ونهب أموال الناس بالإكراه، ونشر الأقوال الفاسدة، والتشكيك في ثوابت الدين، كما نسمع من يشكك في صحيح البخاري ويطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الشبهات التي تثار حول الصحابة رضوان الله عليهم مثل سيدنا خالد ابن الوليد رضي الله عنه، كل هذا من الإفساد الي يجب التصدي له.

الصورة السادسة: السعي إلى الفرقة وإلى تحزب الأمة
وقد نهى الله عن الفرقة والتحزب، وأمر الله بالاجتماع، ونهى عن الاختلاف: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [سورة الأنفال: الآية 46]،
ويقول - جل وعلا -: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [سورة آل عمران: الآية 103]،
فالله عز وجل أمر بالاجتماع ونهى عن الاختلاف، فنشر الفرقة بين الناس بسبب الْحَسَبِ، أو النَّسَبِ، أو تُوالي وتعقد الولاء من أجل الرجال، فإن هذا سبب من أسباب الفرقة، ومن يسعى إلى نشر الفرقة بين المجتمع ويسعى إلى الإفساد فيهم فيجب نصحه، وإلا حذرنا منه لأنه يسعى للإفساد في الأرض. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم خطورة هذا الأمر وبين سبيل النجاة فقال صلى الله عليه وسلم، فعن أبي نجيج العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فقلنا: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا،
قال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عضو عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة) رواه أبو داود، والترمذي
وقال: حديث حسن صحيح) فعلى المسلم أن يسعى لجمع الكلمة وإلى توحيدها، فإن الله عز وجل أمر به، وأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم.

العنصر الرابع: أثر الافساد في الأرض
إن الفساد وترك الإصلاح هو سبب كل نقمة، وأساس كل بلية، وعنوان كل شقاء وقال أهل العلم في قول الله تعالى ﴿ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ﴾ [الأعراف 56 ] “ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر، ويهلك الحرث بمعاصيكم”،
وقال غير واحد من السلف: “إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول: اللهم العنهم، فبسببهم أجدبت الأرض، وقحط المطر”.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله، فإن سبب فساد الناس أنهم تركوا التوحيد، وتركوا العمل به، وتركوا الاهتمام به. يقول الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم 41]،
فالفساد في الأرض إنما ظهر بسبب ذنوب العباد، ومعاصيهم، ومخالفتهم لشرع ربهم، ولو استقاموا على الهدى والحق لنالوا الخير
قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيم * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة 65 - 66].
وقال تعالى ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

العنصر الخامس: سبل مواجهة الإفساد
إن الصلاح والإصلاح ومحاربة الفساد والإفساد طريق للعزة، وسبيل للكرامة، وعنوان للفلاح، ورفعة للأمم، وحفظ للشعوب، وكسب لمرضاة الواحد الأحد، ونجاة من عقابه: ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ ﴾ [هود:116]،
وإن الحاجة إلى الإصلاح من الأمور الملحة في حياة الفرد والأمة: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود:117]
إن الطريق إلى الصلاح والإصلاح يقتضي العقل والعدل والحكمة حتى تثمر جهود المصلح، وتؤتي أكلها؛ وأما سلوك سبيل المفسدين فلا يصلح، والسير في ركب المنافقين والشهوانيين لا يصلح، وكذلك التهور باسم الدين لا يصلح، والعنف والتخويف والإرهاب لا يصلح، بل هو سبيل المنهزمين، وطريق العابثين؛ إن الطريق الوحيد للإصلاح الحقيقي، الإصلاح النافع الماتع الخيِّر النيِّر:

أ-طريق الأنبياء عليهم الصلاة و السلام:
وكما قال الإمام مالك رحمه الله (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها).

ب - البعد عن الأهواء والرغبات الشخصية من طرق الإصلاح،
قال تعالى: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ﴾ [71: المؤمنون]؛
ولذلك لم يكل الله الناس إلى أهوائهم ورغباتهم بل رسم لهم طريقاً يسيرون عليه في حياتهم وهو ما أرسل به رسله وأنزل به كتبه، فتضمن هذا الطريق صالح البشرية إلى أن تقوم الساعة؛ فلا صلاح ولا إصلاح إلا باتباع هذا الطريق المرسوم،
قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام:153].

ج - وأيضا الإصلاح في الأرض إنما يتحقق بإقامة شرع الله في الأرض،
وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [40:41 الحج].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (.. ولحدّ يقام في الأرض خير لها من أن تمطر أربعين صباحاً).
و صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:" مثل القائم في حدود الله - أي الذي يأمر وينهى - والواقع فيها، كمثل قوم استهموا في سفينة، فكان قوم أعلاها، وقوم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على الذين في أعلاها، فظنوا أنهم آذوهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في الجانب السفلي لما آذينا الذين فوقنا"
ثم قال عليه الصلاة والسلام: "فإذا تركوهم هلكوا، وهلكوا جميعًا، وإذا أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا."
وهذا هو إصلاح الأرض وإصلاح أهل الأرض وما خالفه فهو تدمير للأرض ومن عليها وإن ادعى أصحابه أنه تعمير وإصلاح؛ فهذا من تسمية الأشياء بأضدادها ومن غش الخلق.
إن المصلح الذي يحبه الله ويحبه عباد الله هو الذي يمضي على نور من الله واتباعٍ لنبيه صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الكتاب, ويقيم الصلاة, ويستقيم على الجادة, قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف:170].
يجب أن يكون المسلم صالحا ومصلحا في مجتمعه، ونفسه، وبيته، وبين أسرته، يسعى بكل ما يستطيع إلى إغلاق أبواب الشر والإفساد، ويسعى إلى كل خير.

الخاتمة
إن على المسلمين أن يسعوا لإصلاح قلوبهم، وإصلاح نياتهم، وإصلاح أعمالهم، وإصلاح مسيرتهم الحياتية سياسيا واقتصاديا وإداريا، إصلاحاً ينبعث من قلوب مخلصة، وأنفس مؤمنة، وأرواح زكية تسعى للإصلاح؛ رغبة في الإصلاح، رغبة في الرقي، رغبة في العزة، رغبة في الكرامة، لا تسعى للإصلاح وتنادي به, ويبقى مجرد شعارات جوفاء، وعبارات خرقاء، ثم يمارس الفساد، ويعاقر الفسق، ويستمرأ الظلم، فأولئك عاقبتهم الخسران في الدنيا والآخرة: ﴿ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴾ [البقرة:220].

تمت بفضل الله تعالى ورحمته

رابط الموضوع: محاربة الفساد فريضة وضرورة (خطبة)
 
😆😆😇
كل الشكر لكي على حسك الوطني وروحك الطيبة
رسالة فيها كل المعاني والعبر. صدقتي القول
كل الخير لوطننا الحبيب فلا وطن لنا غيره
حفضك الله وحفض الوطن وجعل الشعب الجزاىري ارقى الشعوب واسعدها
ارجو ان تمر الايام الاتية على خير فالعصابة لن تتخلى عن جرة العسل بسهولة
تقديري لك
😆😆😇
 
@ماغيكاي تشان.
هو كل ما ذكرته جلي ومتعارف عليه ولا يختلف عليه اثنان
التغيير لا يعني محاربة الفساد فالفساد باق ما بقيت الارض وما عليها وانما التغيير لصون اموال المسلمين من النهب والتبذير
انا معك واافقك ربما لا تفقهين في السياسة كثيرا لكن تعلمين ان حقوقك مهضومة والساكت عن الحق شيطان اخرس
ان كنتي تقصدين الطريقة المتبعة من الشعب وهي المسيرات وما شابها من خروقات وتعدي على حرمات الشرع وبعض الامور الشاذه فانا معك لكن التغيير واجب
ان م يكن التغيير فكيف يكون نامل في تطبيق شرع الله في ضل حكم عصابة
اعرف ان كل حاكم يجي على راس هذه البلاد يكون كساقه لكن لنبقي باب الامل مفتوحا عسى ان يكرمنا الله بناس لا نطلب منهم القضاء على الفساد وانما اللطف با ما دمنا رعيتهم
نطلب من الله الهداية لولات امورنا ونتمنى نهاية المسلسل الحالي على خير
تقديري لك
 
@ماغيكاي تشان.
هو كل ما ذكرته جلي ومتعارف عليه ولا يختلف عليه اثنان
التغيير لا يعني محاربة الفساد فالفساد باق ما بقيت الارض وما عليها وانما التغيير لصون اموال المسلمين من النهب والتبذير
انا معك واافقك ربما لا تفقهين في السياسة كثيرا لكن تعلمين ان حقوقك مهضومة والساكت عن الحق شيطان اخرس
ان كنتي تقصدين الطريقة المتبعة من الشعب وهي المسيرات وما شابها من خروقات وتعدي على حرمات الشرع وبعض الامور الشاذه فانا معك لكن التغيير واجب
ان م يكن التغيير فكيف يكون نامل في تطبيق شرع الله في ضل حكم عصابة
اعرف ان كل حاكم يجي على راس هذه البلاد يكون كساقه لكن لنبقي باب الامل مفتوحا عسى ان يكرمنا الله بناس لا نطلب منهم القضاء على الفساد وانما اللطف با ما دمنا رعيتهم
نطلب من الله الهداية لولات امورنا ونتمنى نهاية المسلسل الحالي على خير
تقديري لك
بل قل لا يختلف عليه عاقل، فالان كل الناس تختلف في امور واحكام الدين ولا تعترف الا بما يتوافق واهوائهم الا من رحم ربي الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم ونسال الله الهداية والثبات لنا ولهم ولكل المسلمين
من قال لك ان التغيير لا يعني محاربة الفساد، بل يجب محاربة الفساد وهو فرض وفريضة واول فساد يجب ان نحاربه هو فساد قلوبنا ثم اسرتنا ثم محيطنا ثم مجتمعنا وليس لان الفساد موجود منذ ظهور الارض لا يجب علينا محاربته بل واجب علينا فعل ذلك وعدم السكوت عنه
من الذي ينهب ؟؟؟ الا نرى الاخ ينهب ميراث اخيه ؟؟؟ هنا حيث اعيش عائلة توفى اخوهم وترك بنات وزوجته تلك العائلة حاولت ان ترمي زوجة اخيهم وبناتهم في الشارع بمعنى ان ذلك من حقهم، هل هذا من اخلاق المسلمين ؟؟؟؟ والكثير الكثير من الامور المشينة التي تحدث في المجتمع نسال الله العفو العافية
لم اقل ان تسكت عن الحق وان لا تحارب الفساد بل يجب علينا ذلك كمسلمين لكن وفق شروط واساليب الدين الحنيف وليس اساليب حرام ولا تجوز، لا اهتم بالسياسة الا فيما يتقاطع مع الدين الحنيف اما ما يفعله الحكام لا يهمني
تماما التغيير واجب واجل كنت اقصد الطريقة المتبعة من الشعب
كما تولون يولى عليكم، حين يكون تكون الامة عادلة يرزقها الله بحاكم عادل ولما تكون الامة ظالمة يبتليها الله بحاكم ظالم ويعاملهم كما يعاملون بعضهم واخوانهم
وليس لان الحاكم يقوم بامور حرام يعني يحل للشعب ان يقوم بامور اخرى حرام لمحاربة الحرام، الحرام لا يحارب بالحرام والفساد لا يحارب بالحرام
ومادخل ولات الامور في ما يفعله الشعب من محرمات ؟؟؟
حين يكون الحاكم فاسدا يتم توجيهه كما قال الله والرسول وليس بطرق حرام فان اهتدى الحمد لله وان لم يهتدي فهذا لا يبرر للامة ان تفسد ايضا وتعلل فسادها بفساد حاكمها، ليس وكان الله سيغفر لنا لان الحاكم فاسد؟؟؟
لو كان ذلك صحيحا لما كنا سنحاسب وحدنا،
من عمل صالحا لنفسه ومن اساء فعليها
هذا قول الله عز وجل
نسال الله الهداية والثبات لنا ولكل المسلمين
تحياتي القلبية لك انيوي باكا
 
أرأيتي كيف تتح الرؤيا انا لما قلت التغير لا يعني محاربة الفساد اقصد ان المطالبة بالتغيير بالنسبة للحكام فقط اما محاربة الفساد لا يجب اقرانها بالتغيير الان
على كل واحد منا ان يحارب الفساد من موقعه
اي على المرء ان يحاسب نفسه ويحارب الفساد في نفسه بيته ومجتمعه ومدينته هكذا يمكن محاربة الفساد وهو واجب كما قلتي ووفق شروط واساليب معينة والخطبة التينقلتها خير دليل
اما المطالبة بالتغيير فهو مطلب فقط عسى ان يكون الخليفة رجل صالح ويكون مسؤولا عن رعيته كما اوصى النبي
اعرف اننا سنحاسب وحدنا لكن لو سىلتك من يسن القوانين التي نسير بها اضنك تقولين الحاكم
هل نحن مجبرين على احترامها ا لا اضن اننامجبرين
ماذا لو كانت هذه القوانين جاىرة وتخالف الشرع وفي قوانيننا التي سنها حكامنا الكثير منها هل نتبعها ام نخالفها
لذالك نتمنى حاكما عادلا وتقي ويخاف الله على الاقل لا يترك قانونا مالف للشرع يسير به رعيته
سررت بمناقشتك مشاكسة
 
أرأيتي كيف تتح الرؤيا انا لما قلت التغير لا يعني محاربة الفساد اقصد ان المطالبة بالتغيير بالنسبة للحكام فقط اما محاربة الفساد لا يجب اقرانها بالتغيير الان
على كل واحد منا ان يحارب الفساد من موقعه
اي على المرء ان يحاسب نفسه ويحارب الفساد في نفسه بيته ومجتمعه ومدينته هكذا يمكن محاربة الفساد وهو واجب كما قلتي ووفق شروط واساليب معينة والخطبة التينقلتها خير دليل
اما المطالبة بالتغيير فهو مطلب فقط عسى ان يكون الخليفة رجل صالح ويكون مسؤولا عن رعيته كما اوصى النبي
اعرف اننا سنحاسب وحدنا لكن لو سىلتك من يسن القوانين التي نسير بها اضنك تقولين الحاكم
هل نحن مجبرين على احترامها ا لا اضن اننامجبرين
ماذا لو كانت هذه القوانين جاىرة وتخالف الشرع وفي قوانيننا التي سنها حكامنا الكثير منها هل نتبعها ام نخالفها
لذالك نتمنى حاكما عادلا وتقي ويخاف الله على الاقل لا يترك قانونا مالف للشرع يسير به رعيته
سررت بمناقشتك مشاكسة
اجل طالب بالتغيير لكن وفق اساليب الدين وليس وفق مايفعلونه من خرطي
ان شاء الله، لكني متاكدة انه لن يكون، فهم حين طالبو بتغيير الحاكم ليس من اجل احكام الدين بل من اجل انفسهم ومن اجل ماسموه حقوقهم التي هي في الاصل فضل من فضائل الله علينا وهي بيد الله عز وجل ولهذا بالضبط سيذلنا الله اكثر واكثر
من يسن القوانين بالنسبة للمسلم: الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم اي الشرع
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، حتى الوالدين ان امروك بشيء يكون معصية لله يصقط حقهما في البر حينها
تقول لما رح يدير هكذا الشعب رح يتبعوا ههههههههه، اذا كنا منديروش وش قال ربي ومنخافوش من ربي يعني رح نخافو من عبد ؟؟ واذا خفنا من عبد ودرنا وش يقول حتى ولو كان وش يقول ربي سبحانه ليس طاعة لله عز وجل وانما خوفا من الحاكم فكاننا لم نفعل شيئا
كل السرور لي انيوي باكا
 
@ماغيكاي تشان.
علابالي راسك فيه البيطون و تطولي باش تفهمي
نعطيك مثال على القوانين الوضعية
كاين قانون يقول اي شخص يحمل معه اداة حادة مهما كان هذا الشخص يقبض عليه والعقوبة من 3 الى 6 اشهر حبس
مثلا انا نخدم في الباراج يلقاو عندي كيتور ثبتت عليا التهمةوانا حشيشة طالبة معيشة
اليس ها قانون جائر
و كاين الكثير من هذ القوانين وفي كل المجالات خاصة في قانون الاسرة وهناك قوانين مخالفة للشرع ما العمل
تحترم القانون بالسيف عليك ما تحترمش تروح للحبس
اذا تغيير الحاكم يفتح الباب امام الحقوقيون لتغيير القوانين الجاىرة
وما تقوليليش قانون وضعي ليس من عند الله ما نحترموش لانو فيها الحبس وضياعة الحياة
ووما تنسايش نحن مطالبون بطاعة الله ورسوله واولي الامر
والشيخ الالباني رحمه اله يقول لا تخرج عليه ولو جلد ضهرك لكن نحن لا نريد الخروج وانما التغيير فقط
 
@ماغيكاي تشان.
علابالي راسك فيه البيطون و تطولي باش تفهمي
نعطيك مثال على القوانين الوضعية
كاين قانون يقول اي شخص يحمل معه اداة حادة مهما كان هذا الشخص يقبض عليه والعقوبة من 3 الى 6 اشهر حبس
مثلا انا نخدم في الباراج يلقاو عندي كيتور ثبتت عليا التهمةوانا حشيشة طالبة معيشة
اليس ها قانون جائر
و كاين الكثير من هذ القوانين وفي كل المجالات خاصة في قانون الاسرة وهناك قوانين مخالفة للشرع ما العمل
تحترم القانون بالسيف عليك ما تحترمش تروح للحبس
اذا تغيير الحاكم يفتح الباب امام الحقوقيون لتغيير القوانين الجاىرة
وما تقوليليش قانون وضعي ليس من عند الله ما نحترموش لانو فيها الحبس وضياعة الحياة
ووما تنسايش نحن مطالبون بطاعة الله ورسوله واولي الامر
والشيخ الالباني رحمه اله يقول لا تخرج عليه ولو جلد ضهرك لكن نحن لا نريد الخروج وانما التغيير فقط
ههههههههههههه قتلتيني بالضحك، اعتقد انه القانون اللي حكيت عليه وضعوه بسبب وش رجع صاري في البلاد
القتل والذبح اللي رانا نسمعو عليه، ويجب ان تتم احترام القوانين
ومتقولنيش حاجة مقلتها اباكاااااااااااا، اصبر نحوس على حكمها ونرد عليك تعرفني منحكيش فحاجة منيش عارفة حكمها
انيوي بااااااكااااا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top