عاطفة كامنة وحكمة خاملة.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
30
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
لكي اكون واضحا انا من المجتمع المهترئ بطريقة او بأخرى.

ان ما يحرك هذا المجتمع هو ما يحرك عاطفته
التي تربت على مشاهدة الكرتون وبعدها مسلسلات العواطف واثارة الغرائز
لا ما يحرك عقله ليفكر وينجب افكارا
عيبنا اننا نحتكم للعاطفة في اغلب المسائل الحديثة فقناعاتنا فقعات عاطفية تبدا بإعجاب فايسبوكي وتنتهي عند تعليق يريح ما يقلقنا عاطفيا واعدل الامر ان نعدل الى عقولنا فنحرك صناديقها لتنجب افكارا و
حكم فترانا نرق في وضع يجب فيه شحذ العقل بدل القلب فنقلب الصواب ونهين الواجب
من حيث لا ندري
 
هو زمن العواطف بامتياز
كأنه اهل الرشد و اهل الألباب قد انقرضو
فالبعض كقطعان الماشية تساق و البعض غرائزهم تقودهم
و البقية أهواؤهم هي التي تقرر
لم اعد أميز أو بالأحرى مالذي يحصل أجالس الكثير من الاساتذة الذي يظن فيهم انهم النخبة
فلا يعدون أن يكونوا إلا صبية مخنثون في الغالب همهم
ان يظهروا بمظهر الكمال حتى اصبحوا روبوتات
و أئمة تكبروا على الخلق حتى ظنوا انفسهم ملائكة

و كتب أكلتها الاتربة و عقول قد مالت بها الدنيا و الله المستعان
 
هو زمن العواطف بامتياز
كأنه اهل الرشد و اهل الألباب قد انقرضو
فالبعض كقطعان الماشية تساق و البعض غرائزهم تقودهم
و البقية أهواؤهم هي التي تقرر
لم اعد أميز أو بالأحرى مالذي يحصل أجالس الكثير من الاساتذة الذي يظن فيهم انهم النخبة
فلا يعدون أن يكونوا إلا صبية مخنثون في الغالب همهم
ان يظهروا بمظهر الكمال حتى اصبحوا روبوتات
و أئمة تكبروا على الخلق حتى ظنوا انفسهم ملائكة

و كتب أكلتها الاتربة و عقول قد مالت بها الدنيا و الله المستعان
الله المستعان انت تجالس النخبة فتجدهم قد مالوا
وقد افلح القوم في دك حصون الامة
بقتل همم قدواتهم وابراز همم واهية
لا تبني فردا ولا تنجب فكرة تنير عتمة هذا العالم فكيف الحال بي وانا اجالس امثالي من عوام الناس الذين لا يفقهون
شيئا الا العادات والمؤثرات الاجتماعية التي يعلو صخبها يوما بعد يوم.

اللهم رحول العافية ورشاد الامر.
 
وقد يخطئ الكثير في فهم العاطفة
فيعمد الى تفسيرها باللين
وليس ذلك مفهومها
فمفهوم العاطفة هو رد فعل عاطفي
اما لينا مبالغا فيه او قسوة في غير محلها .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top