في ظلّ كل ما يعيشه الناس من ضغوطات اقتصادية ونفسية يومية،
أقلّ ما يمكن توقُّعه أن تنعكس في سلوكياتهم وأفكارهم وتعابيرهم أيضاً.
ففي وقت يؤدي اللا استقرار النفسي إلى ارتكاب بعضهم جرائم أو اقتراف مشكلات من دون أي سبب يستحق ذلك،
يجد آخرون في التعبير اللفظي الوسيلة الأفضل لإظهار كلّ ما يختلجهم من مشاعر غاضبة وأحاسيس مكبوتة.
فمع اشتداد الأزمات المتلاحقة سياسياً واقتصادياً، تتسارع وتيرة انتشار ظاهرة السبّ والشتم في مختلف الأماكن،
من الطرق والأزقة إلى الملاعب والأسواق وصولاً الى المدارس،
ولم تستثنِ أياً من الفئات الاجتماعية
وأبلغ مثال على ذلك،
القيادة في زحمة السير اليومية على الطرق
حيث يمكن سماع مختلف أنواع الشتائم سواء الموجّهة إلى
«الدولة»
أو الشخص الآخر الذي يقود سيارته أيضاً
ويجد نفسه عالقاً في الزحمة.
لكن الحاجة إلى صبّ الغضب على أي شخص تجعل هذا الآخر عدوّاً لا بدّ من مواجهته وإبعاده من الطريق،
ولو اضطر الأمر للجوء الى الحركات النابية حين لا تعود الشتيمة تنفع.
وربما تبدو هذه الظاهرة أمراً طبيعياً لكثر،
فالسب والشتم
من الأمور التي يقوم بها الإنسان منذ زمن بعيد وليس أمراً طارئاً،
لكنّ هذه المقاربة سطحية للغة الشارع التي تسود بين المواطنين أكثر فأكثر،
لتجمع بين الإشارات والإيماءات والصراخ والشتم والبصق وغيرها من السلوكيات للتعبير عن أزمة أخلاقية – نفسية لا يمكن التغاضي عنها
.
أقلّ ما يمكن توقُّعه أن تنعكس في سلوكياتهم وأفكارهم وتعابيرهم أيضاً.
ففي وقت يؤدي اللا استقرار النفسي إلى ارتكاب بعضهم جرائم أو اقتراف مشكلات من دون أي سبب يستحق ذلك،
يجد آخرون في التعبير اللفظي الوسيلة الأفضل لإظهار كلّ ما يختلجهم من مشاعر غاضبة وأحاسيس مكبوتة.
فمع اشتداد الأزمات المتلاحقة سياسياً واقتصادياً، تتسارع وتيرة انتشار ظاهرة السبّ والشتم في مختلف الأماكن،
من الطرق والأزقة إلى الملاعب والأسواق وصولاً الى المدارس،
ولم تستثنِ أياً من الفئات الاجتماعية
وأبلغ مثال على ذلك،
القيادة في زحمة السير اليومية على الطرق
حيث يمكن سماع مختلف أنواع الشتائم سواء الموجّهة إلى
«الدولة»
أو الشخص الآخر الذي يقود سيارته أيضاً
ويجد نفسه عالقاً في الزحمة.
لكن الحاجة إلى صبّ الغضب على أي شخص تجعل هذا الآخر عدوّاً لا بدّ من مواجهته وإبعاده من الطريق،
ولو اضطر الأمر للجوء الى الحركات النابية حين لا تعود الشتيمة تنفع.
وربما تبدو هذه الظاهرة أمراً طبيعياً لكثر،
فالسب والشتم
من الأمور التي يقوم بها الإنسان منذ زمن بعيد وليس أمراً طارئاً،
لكنّ هذه المقاربة سطحية للغة الشارع التي تسود بين المواطنين أكثر فأكثر،
لتجمع بين الإشارات والإيماءات والصراخ والشتم والبصق وغيرها من السلوكيات للتعبير عن أزمة أخلاقية – نفسية لا يمكن التغاضي عنها
.