الجار

الوهم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 فيفري 2019
المشاركات
636
نقاط التفاعل
1,735
النقاط
51
العمر
34
محل الإقامة
وهران
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل اللمة الكرام وددت اليوم ان اتحدث عن الجار وعن حقوقه وواجباته فقد اوصانا الدين الحنيف بحسن معامة الجار فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:《مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ضننت انه سيورثه》 كما انه من علامات الحياة الهنيئة بعد الزوجة الصالحة المنزل الواسع والمركب الهنيء يقول المثل عندنا اشري جارك قبل باب دارك كل هاذا التثمين للجار لم نعد نلمسه للاسف الشديد فيما مضى كان الجار السيد الاول في بيت جاره كان هو اول المعازيم وصاحب المشورة في ما يخص الحي وزائر الاول عند المرض والمهنى الاسبق في الفرح حتى ان البعض ممن لا يعرفون هؤلاء الجيران يعتقدون انهم اقارب كل هذا لم يعد موجودا للاسف حيث ان الجار اليوم اضحى العدو اللدود لجاره نراهم متشاجرين بالاسلحة السباقين بلتهنئة بالمصائب بل احيانا يكون الجار نفسه مصيبة لجاره لماذا كل هاذا ماهي الاسباب في رايكم وان كان احد الطرفان ضالم الم يوصنا نبينا بالدفع بالتي هي احسن !!!!
 
السلام عليكم
الجار هو أقرب الناس إلى جاره وهي علاقة مهمة في المجتمع لابد وأن تقوم على كثير من الأساسيات أهمها احترام الجار وعدم الإساءة له بالقول أو بالفعل فهناك الكثير من المواقف التي تواجهنا دوماً في حياتنا اليومية ويكون الجار هو أسرع الأشخاص في تقديم يد المساعدة والعون إلى جاره
لاكن في الآونة الاخيرة رانا نشوفو فالناس كل واحد جابد للطرف بيناتهم غير كلمة صباح الخير و هذا عكس ما اوصانا به الله تعالى و رسوله

مشكورة على الموضوع و لتذكيركي لنا بفضل الجار
دمتي بخير
 
والله لو كنا نتبع ما اوصانا به الحبيب المصطفى ماوصلناالى ما نحن فيه الآن
اتذكر زمان كان الجار لا يعزم الى الفرح او الوليمة بل يدخل مباشره لأنه يعتبر نفسه من اهل البيت
اما الان فاصبح يتحين الفرص لينتقم من جاره خاصة اذا اولم ولم يعزمه والمعامله بالمثل
وكان الواحد منا اذا ذهب في رحله او مناسبه يوصي جاره ببيته او يعطيه المفتاح تحسبا لاي طارئ والان تغيرت المفاهيم واصبح الجار يحترس من جاره اكثر من الغريب
وهذا اضنه راجع للعولمة والتفتح الحاصل وانقطاع صلة الرحم كذالك له دخل في الامر
ولا ننسى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني خاصة كل هذه عوامل ساهمت في اتساع الهوة بين الجار وجاره
بورك فيك الاخت على الطرح المميز
 
وعن عائشة وابن عمر - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" مازال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه " . متفق عليه جزاك الله خيرا اختى الفاضلة
 
- ﻭﻋﻦ ﺃَﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﺃَﻥ ﺍﻟﻨَّﺒﻲَّ ﷺ ﻗَﺎﻝَ : ‏« ﻭﺍﻟﻠَّﻪِ ﻻ ﻳُﺆْﻣِﻦُ، ﻭﺍﻟﻠَّﻪِ ﻻ ﻳُﺆْﻣِﻦُ، ﻭﺍﻟﻠَّﻪِ ﻻ ﻳُﺆْﻣِﻦُ ‏» ، ﻗِﻴﻞَ : ﻣَﻦْ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ؟ ﻗَﺎﻝَ : ‏« ﺍﻟَّﺬﻱ ﻻ ﻳﺄْﻣﻦُ ﺟﺎﺭُﻩُ ﺑَﻮَﺍﺋِﻘَﻪُ ‏» ﻣُﺘَّﻔَﻖٌ ﻋَﻠَﻴﻪِ .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﻟﻤﺴﻠﻢٍ : ‏« ﻻ ﻳَﺪْﺧُﻞُ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ﻣَﻦْ ﻻ ﻳﺄْﻣَﻦُ ﺟﺎﺭُﻩُ ﺑﻮَﺍﺋِﻘَﻪُ ‏» .
4/306 - ﻭﻋﻨﻪ  ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪ ﷺ : ‏« ﻳَﺎ ﻧِﺴَﺎﺀَ ﺍﻟﻤُﺴﻠِﻤَﺎﺕِ، ﻻ ﺗَﺤْﻘِﺮَﻥَّ ﺟﺎﺭَﺓٌ ﻟﺠﺎﺭﺗِﻬَﺎ ﻭَﻟَﻮْ ﻓِﺮْﺳَﻦَ ﺷَﺎﺓٍ ‏» ﻣﺘﻔﻖٌ ﻋَﻠَﻴْﻪِ .
5/307 - ﻭﻋﻨﻪ : ﺃَﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﷺ ﻗَﺎﻝَ : ‏« ﻻ ﻳَﻤْﻨَﻊْ ﺟﺎﺭٌ ﺟﺎﺭَﻩُ ﺃَﻥْ ﻳَﻐْﺮِﺯَ ﺧَﺸَﺒَﺔً ﻓﻲ ﺟِﺪﺍﺭِﻩِ ‏» ، ﺛُﻢَّ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺃَﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﻣَﺎ ﻟﻲ ﺃَﺭَﺍﻛُﻢْ ﻋﻨْﻬَﺎ ﻣُﻌْﺮِﺿِﻴﻦَ، ﻭﺍﻟﻠَّﻪِ ﻷَﺭﻣﻴﻦَّ ﺑِﻬَﺎ ﺑﻴْﻦَ ﺃَﻛْﺘَﺎﻓِﻜُﻢْ . ﻣﺘﻔﻖٌ ﻋَﻠَﻴﻪِ .
6/308 - ﻭﻋﻨﻪ : ﺃَﻥ ﺭَﺳُﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﷺ ﻗَﺎﻝَ : ‏« ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳُﺆْﻣِﻦُ ﺑﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻵﺧِﺮِ ﻓَﻼ ﻳُﺆْﺫِ ﺟَﺎﺭَﻩُ، ﻭَﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥ ﻳُﺆْﻣِﻦُ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻵﺧﺮِ ﻓَﻠْﻴُﻜْﺮِﻡْ ﺿَﻴْﻔَﻪُ، ﻭَﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳُﺆْﻣِﻦُ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻴﻮﻡِ ﺍﻵﺧِﺮِ ﻓَﻠْﻴَﻘُﻞْ ﺧَﻴْﺮًﺍ ﺃَﻭْ ﻟِﻴَﺴْﻜُﺖْ ‏» ﻣﺘﻔﻖٌ ﻋَﻠَﻴﻪِ.



الاسباب هي حب الدنيا الدنية وكراهية المنية
فهذا جماع الامر كله.

فلم يعد العفو والمسامحة رفعة واجر
بل شاع انه ضعف وجبن للاسف.

ولم يعد حق الجار حقا
للاسف.



لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
 
السلام عليكم .....
موضوع قيم بوركتى اختاه
الجار والله كان يعتبر من اهل الدار ومن مقولاتنا الجار قبل الدار ولكن في وقتنا الحالى نفسي نفسي وحتى انى اظن ان المشكل في المجتمع او بالاصح في الوقت الذي وصلنا اليه وفي وضعنا هذا لا مكان للثقة
شكراا على الموضوع القيم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top