مساء الانوار رواد المنتدى في السنوات القليلة الماضية كان التلفاز هو الوسيلة المرئية الوحيدة للاطلاع على الجديد فيي البلاد من اخبار سياسية واقتصادية وغيرها وكانت هناك الارضية فقط تمشي على برامج عائلية معينة لكن اليوم ومع ما يعرف بالتطور التكنولوجي اصبحت هناك قنوات عدة ويا ليتها لم تكن برامج اقل ما يقال عنها انها دون المستوى الاخلاقي تخجل من مشاهدتها مع العائلة
نادرا ما نشاهد شيئا مفيدا البرامج الدينية تكاد تنعدم لا برامج انسانية ولا اشرطة ثقافية كل ما يعرض هو جلب ممثلين وملكات الجمال مغنيين غناء ورقص قهقهة والكارثة العضمى هي استضافة المخنثين وهناك صحفيين هم انفسهم مخنثين بدون ذكر الاسماء محتوى دون الصفر وحتى الكفاءات منعدمة تخيلو صحفي سال طفل صغير قتل اخوه امام عينيه هل خفت وغاضك خوك؟؟برايكم من المسؤول هل المخرجين ومدراء القنوات ام المشاهدين ام الصحفيين ام الفئة انا اسميها المنحطة التي تجري وراء عدسات الكمرا بحثا عن الشهرى !وكيف نرتقي بالاعلام في بلادنا؟؟؟،
السلام عليكم ورحمة الله
الصحافه في بلادنا او الدول العربية عموما لا ترقى الى المستوى
سواء كانت رياضيه او اقتصادية او سياسية او ثقافية او الخاصة بالمجتمع الا من رحم ربك
الصحافة الرياضية تعيش على الاشاعة والتبزنيس في اللاعبين واستغلال اي خطأ او هفوه من اي مسوول متما كان الخطأ حتى ولو كان قابل للتصليح فيجعلون من الحبة قبة
الصحافة الثقافية غلب عليها الطابع الغربي والتهريج والنقل والتقليد المفضوح وما ذكرتي بشأن المخنثين ما هو الا غيض من فيض
المهم القناة تمشي وبأي طريقة كانت ولو على حساب الذوق المجتمعي
الصحافة الاقتصاديه تعمل لصالح رجال الاعمال وتغطي عن الحقائق وما اكتشف بعد الحراك خير دليل ولا يهمها الوضع الاقتصادي للوطن بقدر ما يهمها انتعاش خزينتها باموال الاشهار
اما صحافة المجتمع فتبث لنا كوارث وقنابل موقوتة وكثير من برامجها لا يستطيع المرء مشاهدتها مع اهله لما فها من أخطاء وكلام اقل ما يقال عنه انه ينطق في هذه القنوات
وصحاقه الاخبار ما يهمها هو السبق الاخباري والاعلامي ولا اشكال عندها ان كان على حساب المواطن الضعيف اوالمريض اوالقتيل كما ذكرتي
هدانا الله واياهم
نتمنى ان تتضح الرؤيا الإعلامية ويكون مجلس اخلاقيات المهنة واقفا لها بالمرصاد بعد الحراك
كل الشكر والتقدير لك على ما طرحتي موضوع يستحق النقاش
الصحافة هي وجه الدولة و تعكس توجهها و تطورها و تحضرها
اما عندنا فالنظام السابق لم يترك شااردة و لا واردة إلا و نخرها
و وجهها لتتتماشى مع معول الهدم للامة و لدينها و لتقاليدها
و لقيمها و الصحافة في النظائم البائد كانت معول هدم حقيقي
فلم اكن انتظر و لم اتوقع ان تكون قناة جزائرية تستظيف من يسب الصحابة رضوان الله عليهم من طرف النتن صادق سلايمية المدعي لحرية الفكر و الثقافة
فغابت وسائل الرقابة و ظهر في قنواتنا من يقول ان ابا هريرة كان يكذب
و لم نرى وسائل الرقابة تتدخل
كذالك مستوى اللغة الركيك المتخم بالاخطاء النحوية
و اشباه صحفيين بعيدين حتى عن اللباقة و اقرب منه الى التهريج
فلغة بن غبريط اصبحت لغة للصحفيين و تصرفات ولد عباس اصبحت اتكيت
الصحفيين فلا مستوى اخلاقي و لا ثقافي و لا ادبي
بل وصلنا الى حد اصبحت قنواتنا قنوات فرنسية ناطقة بالبن غبريطية
و استضيفت ناس مشبوهين اخلاقيا و حتى وطنية
و تجرؤوا على مقومات الدولة و اعرافها من دين و خلق و اخلاق
فعاثوا في الارض فسادا و نشروا التسيب و الدياثة و سوء الخلق
الصحافة بالمختصر المفيد هي اخلاق قبل نقل الخبر مهما تعدّدت اشكالها وطريقتها، لانّها في اصل هي سلطة لها وزن كبير في اظهار صورة الدولة في كل المجالات وكشف كل اغوار الحقائق للمواطن حتى تكون له دراية شاملة كافية عن شؤون الدولة والمجتمع بهياكلها وافرادها والحاكم والمحكوم، اذن الصحافة تحتاج افراد يعكسون صورة هذه المهنة النبيلة، فهي تبني وتصحّح و توجّه و ترفع من الحس المدني والمواطنة في ظل حكومة رشيدة وتكشف كل الخفايا او استعمال النفوذ والتلاعب بالقوانين، والحفاظ على الاخلاق والتنوير ونشر تعاليم الدين الحنيف وتطوير برامج هادفة ترفع من نسبة الانتاج الفكري والمادي لسعي نحو الافضل، لكن في ظل الانحطاط بعض القنوات على نشر البرامج العقيمة والهزيلة مثل تشجيع على العُري و الحث على استقلالية الافراد عن الاسرة و استعمال جمال و مفاتن المرأة عنصر جذب لرفع نسبة المشاهدة واستقدام منشطين بعيدين كل البعد عن الصحافة لا اخلاق ولا وازع ديني ولا معرفة تقنيات مهنة الاعلام ، بالاضافة الى الهندام الاقرب الى عبدة الشياطين .
-ومختصر هذا في الصورة التالية:
لكل مهنة اخلاقها
ومن اخلاق الصحافة الصدق في القول
والحكمة في بث الاخبار
فليس كل صحيح يذاع ويرفع للناس
وهذا منعدم في صحافتنا للأسف
لأن الصحافة لها وزن في السلطة
فتكون سلاحا ايديولوجيا بمعنى
هي الة وبما انها الة سيتبعها الساسة او منافسيهم وهذا يؤثر على الصدق فالساسة كذبة الا من رحم الله.
اما الاخبار الاجتماعية ففي بثها تسابق
مقيت وبدون ضمير انساني فكيف بالضمير المهني
.
اشاعة الفاحشة والترويج لها
ببثها وبث حلول مغشوشة لكي تبقى
الذهنية مشوشة زيادة على ذلك تشهير
ممنهج للبدع الشركية والافكار الكفرية الالحادية فعن اي صحافة تتكلم وعن اي مهنية يتغنى اولئك.
ومن اراد مجالسة الكذابين فعليه بالصحافة.
ومآسي الناس تحتاج مسكة رحمة ومسح دمعة لا سؤال جارح ولا راي فاضح.
حتى انني قرات ذات يوم تعليقا على
حصة جاءت تتكلم عن التخنث
فوجدت انها دبرت بليل وانا اولئك
الزمرة دفع لها لكي تقول ما طلب منها.
الهدف الاول اشاعة الفاحشة في ديار الاسلام وهذه حبكة ماسونية بأيادي خفية لا يعلمها اولئك الاغبياء وفيهم من يعلم.
الهدف الثاني نيل عدد من المشاهدين
وهم كالذباب يتساقطون امام نتن تلك المواضيع اما كسرا للحواجز واما فضولا
ولا خير في الامر.
والافكار الالحادية بربكم ما جدوى حوارا يخاض مع (مفكر) ملحد
وما فائدة تلميع كتبه ورفعها وبثها
ان الامر مهول يا إخواني فقوا انفسكم واهليكم نارا كما امرنا ربنا في كتابه.
السلام عليكم....
الصحافة المفروض تعنى المصداقية الصدق
ولكن للاسف تم تدنيس الصدق فاصبح وهم
وفي بعض الاحيان من قوة الفراغ الملموس في قناتنا التلفزيونية يعطو ساعة من زمن من وقت المشاهدين لصحافيين مع احتراماتى لكم قذريين هم وافكارهم وما يحاولون الترويج له
اكتفي بهاذا القدر
محتوى دون الصفر وحتى الكفاءات منعدمة تخيلو صحفي سال طفل صغير قتل اخوه امام عينيه هل خفت وغاضك خوك
