تأمل هذا المشهد الكل يُسبِّح بحمد الله ويقدسه سبحانه!!

ربى الله

:: عضو منتسِب ::
إنضم
31 ديسمبر 2014
المشاركات
56
نقاط التفاعل
52
النقاط
3
الله جل شأنه...المعبود المحمود...
تسبح له السماوات ومن فيهن، والأرضين ومن فيهن...
والليل وما حوى، والنهار وما جلى...والبر والبحر...كل ذلك يسبح بحمده ويقدس له.
مَن كان بالله أعرف كان من الله أخوف.
قال تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44]
إنه الله جل وعز...
“الله” أعرف المعارف لا يُعرّف...تعرفه القلوب وتنكسر لمعرفته الأنفس.
“الله” تألهه القلوب، وتطمع في عفوه النفوس، وتأنس بذكره المخلوقات.
“الله” جعل في قُلُوبِ المـُكلَّفين شعثًا وتَفرُقًا وافتقارًا فطريًّا لا يلمّه ولا يغنيه إلا إذا ركن العبد إليه جل وعز.
“الله” عَلَم على الذَّات الإِلَهِيَّة المـُـتصفة بجميع الصفات الحُسْنَى.
كل زاد سوى الإيمان ينفد، وكل سند وعون سوى الله ينهار.
 
بارك الله فيك عى المشاركة المباركة الطيّبة
 
كثرة جريان اللسان بالتسبيح من أسباب استجابة الدعاء.
التسبيح من أسباب الفرج وإزالة الكرب وزوال الغمة.
في التسبيح راحة للنفس وسكينة وطمأنينة.
التسبيح في تعظيم للخالق جلّ وعلا، وزيادة الصلة ما بين العبد وربه.
التسبيح زيادة في الأجر في الدنيا والآخرة، والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
الإكثار من التسبيح حتى تصبح عادة يوميّة سبب من أسباب مغفرة الخطايا والذنوب ولو كانت مثل زبد البحر.
التسبيح من أحب الكلام إلى الله سبحانه ومن أثقله في الميزان كما جاء في الحديث: "كلمتان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
التسبيح من الباقيات الصالحات. .
 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

وجزاك الله الف خير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top