هل يمكن للطفل ان يشارك في قرارات البيت

sami44

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
13,068
نقاط التفاعل
26,463
النقاط
956
محل الإقامة
فالفيراج
الجنس
ذكر
تشرك الكثير من العائلات أبناءها في قرارات متنوعة، في ميادين الحياة المتعددة، إذ يعمد بعض الأولياء إلى إشراك أبنائهم واستشارتهم حتى يتعلموا تحمل المسؤولية في سن مبكرة، ويكونوا قادرين على الشعور بالانتماء الدائم، وهذه الخطوة التي يقبل عليها الأولياء ذوو المستويات العلمية والثقافية العالية بالعادة، قد تحقق نتائجها المرجوة كما قد تقود العائلة إلى مسارات أخرى غير متوقعة
أثبتت دراسات علمية حديثة أن الطفل الذي يتم إشراكه في مناقشة القضايا الأسرية، ويأخذ بوجهة نظره في بعض الأحيان، عند الإقبال على اتخاذ القرار، يكوّن ثقة عالية بنفسه انطلاقا من محيطه الأول، وغالبا يكون شخصية قيادية قادرة على تحمل المسؤولية، فتجده مبادرا أيضا، سواء في صفه الدراسي أم مع أصدقائه وجيرانه، يعشق المساعدة ويسعى إليها جاهدا
كما انه إعطاء الطفل حرية أكبر لإبداء رأيه في كل مجالات الحياة والأخذ به، وإظهار ذلك له كنوع من الفخر والتقدير الزائد الذي لا يستحقه بالكامل، أو بالأحرى لا يعرف كيف يتعامل معه بشكل جيد بسبب سنه وعدم اكتمال وعيه، قد يوقع الطفل في شراك الغرور،
فمن الضروري أن يراجع الأولياء أنفسهم، أمام إعطاء الأبناء حرية إبداء الرأي والأخذ به عند اتخاذ القرارات، فليست جميع المواقف تستدعي إقحامهم، بل على العكس، فالأمر راجع في الأساس إلى التشخيص الصحيح لشخصية الطفل ومعرفتها جيدا لتحديد طريقة التعامل معه”..
 
وهذه الخطوة التي يقبل عليها الأولياء ذوو المستويات العلمية والثقافية العالية بالعادة،

السلام عليكم ورحمة الله.
التربية في هذا الزمان تحتاج للرفق واللين وهذا من اللين بمكان وهو محمود
كما قلت يبني الثقة في النفس
وانظر لأبناء السلف وانظر الى اسامة بن زيد رضي الله عنه
ما كان لزيد ان يبلغ ذلك الامر بعد توفيق الله الا بسبب تلك التنشئة.

نعم الثقافة هي من تفعل

اني اراهم امامي يشاركون اولادهم في قرارات اسرية وهم والله لم يلجوا مدرسة في يومه
انه وعي خاص وفهم من التجارب المحيطة.
 
صدقت اخي عبد الرؤوف
لولا التربية التنشئة الحسنة ما حفض ابن عمر رضي اثله عنهما القرآن في تسع
بورك فيك اخي ومشكور على المرور
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع
صراحة ذكرتني بوالدي والذي منذ صغرنا إلى الآن، كلما تعلق الموضوع بأمر يخص أسرتنا يجمعنا كلنا في مكان واحد ونتناقش ونتشاور حول الموضوع وكل يبدي رأيه، حتى وإن كان القرار النهائي يعود للاب أو للوالدين، المهم أن يبدي كلٌ رأيه فلربما لدى الطفل أفكارا مميزة وقراراتٍ صائبة تحتاج التوجيه فقط.
إذن لا بأس بإشراك أطفالنا في اتخاذ القرارات، حتى يزيد في ثقته من نفسه كما ذكرت ويتحمل مسؤوليته، بدلا من الاحتفاظ بكلمة " مازالو صغير" الراجل قد الباب يهز والديه يهرب بيهم وهوما او مازال صغير خلي ندير هاديك في بلاصتو.
تربية الأبناء مشروع عظيم صراحة من المفروض أن يتجهز له كل عازب وعازبة وليس متزوج ومتزوجة فقط، لأنه مسألة كبيرة ومسؤولية عظيمة تتطلب التخطيط وحسن المعاملة وحسن التربية وحسن تنشئة هذا الطفل، ماشي ابعتو للشارع يطيح في التراب يخرج راجل.
ربي يهدينا ان شاء الله ويقدرنا اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع
صراحة ذكرتني بوالدي والذي منذ صغرنا إلى الآن، كلما تعلق الموضوع بأمر يخص أسرتنا يجمعنا كلنا في مكان واحد ونتناقش ونتشاور حول الموضوع وكل يبدي رأيه، حتى وإن كان القرار النهائي يعود للاب أو للوالدين، المهم أن يبدي كلٌ رأيه فلربما لدى الطفل أفكارا مميزة وقراراتٍ صائبة تحتاج التوجيه فقط.
إذن لا بأس بإشراك أطفالنا في اتخاذ القرارات، حتى يزيد في ثقته من نفسه كما ذكرت ويتحمل مسؤوليته، بدلا من الاحتفاظ بكلمة " مازالو صغير" الراجل قد الباب يهز والديه يهرب بيهم وهوما او مازال صغير خلي ندير هاديك في بلاصتو.
تربية الأبناء مشروع عظيم صراحة من المفروض أن يتجهز له كل عازب وعازبة وليس متزوج ومتزوجة فقط، لأنه مسألة كبيرة ومسؤولية عظيمة تتطلب التخطيط وحسن المعاملة وحسن التربية وحسن تنشئة هذا الطفل، ماشي ابعتو للشارع يطيح في التراب يخرج راجل.
ربي يهدينا ان شاء الله ويقدرنا اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع
ذكرتني بامي كلما قررت امرا من امور البيت تجمعنا كلنا غرفتها وتقول شوفو يا ولادي ما تعرف الراي اذا عند الصغير ولا عند الكبير وتبدأ في سرد الموضوع وفالاخير تدير رايها لما نقولها وعلاش عيطتينا تقول باش تتعلمو
هو الطفل كلما قلنا له مازلت صغير يبقى صغير ولا يتعلم وتروحلو الثقة وروح المسؤولية لذالك شاركه وراقبه
هذا لا يعني ان نشاركهونتركه على هواه فيغتر
مشكورة مريم تقديري لك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع
صراحة ذكرتني بوالدي والذي منذ صغرنا إلى الآن، كلما تعلق الموضوع بأمر يخص أسرتنا يجمعنا كلنا في مكان واحد ونتناقش ونتشاور حول الموضوع وكل يبدي رأيه، حتى وإن كان القرار النهائي يعود للاب أو للوالدين، المهم أن يبدي كلٌ رأيه فلربما لدى الطفل أفكارا مميزة وقراراتٍ صائبة تحتاج التوجيه فقط.
إذن لا بأس بإشراك أطفالنا في اتخاذ القرارات، حتى يزيد في ثقته من نفسه كما ذكرت ويتحمل مسؤوليته، بدلا من الاحتفاظ بكلمة " مازالو صغير" الراجل قد الباب يهز والديه يهرب بيهم وهوما او مازال صغير خلي ندير هاديك في بلاصتو.
تربية الأبناء مشروع عظيم صراحة من المفروض أن يتجهز له كل عازب وعازبة وليس متزوج ومتزوجة فقط، لأنه مسألة كبيرة ومسؤولية عظيمة تتطلب التخطيط وحسن المعاملة وحسن التربية وحسن تنشئة هذا الطفل، ماشي ابعتو للشارع يطيح في التراب يخرج راجل.
ربي يهدينا ان شاء الله ويقدرنا اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جميل ما قلته
خاصة على العزاب ان يتعلموا التربية
.

امر جلل والله.
 
السلام عليكم
الموضوع قيم ..
مهم جدا يتحمل الطفل مسئولية اتخاذ القرار ..
او على الأقل المشاركة فيه ..
من الخطأ تجنيب الطفل المناقشات وصرفه عن وضع الأسرة وحجبه عن واقعها ..
دون مبالغة بالطبع ..
واعتقد ان ترتيب الطفل في الاسرة يلعب دور كبير في هذه المسألة .. الى جانب شخصيته والطريقة التي تعتمدها الاسرة في مناقشة امورهم الداخلية ..
من تجربتي اكتشفت هذه الحقيقة ،،
..
عسى يستفيد المربون من هذه السطور
جزاك الله خير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
اجل الامر كما ذكرت انيوي، من المفيد جدا اشراك الطفل في اتخاد القرارات وذلك لجعله يتحمل المسؤولية
وايضا من المهم اشراكه في اعمال المنزل وذلك حسب اعمارهم

في منزلنا كما قالت الغالية مريومة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع
صراحة ذكرتني بوالدي والذي منذ صغرنا إلى الآن، كلما تعلق الموضوع بأمر يخص أسرتنا يجمعنا كلنا في مكان واحد ونتناقش ونتشاور حول الموضوع وكل يبدي رأيه، حتى وإن كان القرار النهائي يعود للاب أو للوالدين، المهم أن يبدي كلٌ رأيه فلربما لدى الطفل أفكارا مميزة وقراراتٍ صائبة تحتاج التوجيه فقط.
إذن لا بأس بإشراك أطفالنا في اتخاذ القرارات، حتى يزيد في ثقته من نفسه كما ذكرت ويتحمل مسؤوليته، بدلا من الاحتفاظ بكلمة " مازالو صغير" الراجل قد الباب يهز والديه يهرب بيهم وهوما او مازال صغير خلي ندير هاديك في بلاصتو.
تربية الأبناء مشروع عظيم صراحة من المفروض أن يتجهز له كل عازب وعازبة وليس متزوج ومتزوجة فقط، لأنه مسألة كبيرة ومسؤولية عظيمة تتطلب التخطيط وحسن المعاملة وحسن التربية وحسن تنشئة هذا الطفل، ماشي ابعتو للشارع يطيح في التراب يخرج راجل.
ربي يهدينا ان شاء الله ويقدرنا اجمعين
بارك الله فيك على الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيف الزهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الابن قد وصل إلى العمر الذي يستطيع أن يستوعب فيه الكثير من الأمور، ولا شك أن المنهاج التربوي السليم هو المنهاج الذي يقوم على التحفيز وعلى التشجيع وعلى تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، فيجب أن تضع برنامجا يومياً للطفل، ويكون ذلك بالتعاون مع والدته، وأن يقسم له وقته، وأن تكون هناك مهام معروفة لديه.

واليوم لابد أن يبدأ بالطبع بأن يرتب نفسه وأن ينظف نفسه وأن يهتم بالصلاة، فهذه الأمور البسيطة جداً تعتبر مهمة جداً.

وبعد ذلك تحدد له مهام معلومة ومعروفة تناسب عمره، ويجب أن يكون هناك تركيز على الأمور التي تخصه واهتمامه بنفسه، فعلى سبيل المثال ترتيب سريره في الصباح وترتيب ملابسه وكتبه، فهذه الأشياء البسيطة يجب أن لا تُعمل له مطلقاً، ومن الطرق الجيدة أيضاً هي أن يُشعر الطفل أنه عضو فعال في الأسرة، وأنه يشارك في قراراتها.

وإذا كنت تريد القيام بأي شيء يخص الأسرة، أنت ووالدته قد تكونوا اتخذتم القرار ولكن حاولوا أن تستشيروه واجعلوه كأنه هو الذي اتخذ هذا القرار، وبالطبع لا يُشرك الطفل في كل القرارات، ولكن إقحامه وإشراكه في قرارات الأسرة بقدر المستطاع يعطيه الدافع ويعطيه الأهمية.

ثالثاً: التحفيز، فإن التحفيز والتشجيع خاصةً في الأوقات التي لا يتوقعها، إذا قام بأي عمل إيجابي حتى ولو بسيط حتى على سبيل المثال إذا قام بترتيب نفسه وملابسه ... وهكذا، قم بتحفيزه بالكلمة الطيبة وتشجيعه، إذن؛ التحفيز خاصةً حين يكون الطفل غير متوقع ذلك فإنه يعطي الكثير من الدافعية ويعطي الكثير من القدرة على الإنجاز، وقد ذكرت أنه متفوق في الدراسة، وهذا أمر عظيم جداً ويجعلنا نطمئن لمقدرات الطفل المعرفية ومن ناحية الذكاء.

وبالنسبة أن كل شيء متوفر له فهذا من فضل الله ونعمته، والمطلوب هو أن تستعمل هذه الحوافز بشروط، فعلى سبيل المثال لا يستعمل الحاسب المحمول إلا إذا قام بإنجازٍ شيء معين، فيجب أن توكل له مهمة معينة، قل له بعد ذلك يمكنك أن تذهب لاستعمال الحاسب المحمول، ويمكن أن تجلس في البلاستيشن بعد أن تقوم بشيءٍ ما؛ لأن توفير كل شيء للطفل لا يجعل الطفل يحس بأي نوعٍ من التحفيز أو الإثارة أو الترقب إذا كان هذا الشيء في متناوله دون أي شروط أو دون أي قيود، وهذا من أصول علم السلوك.

إذن يمكنك أن تستفيد فيما يطلبه الطفل بأن توفره له بعد أن تشترط أداء أشياء معينة.

والشيء الآخر هو أن تتيح فرصة للطفل بأن يختلط مع أقرانه، واجعله يدخل في نوعٍ من الألعاب التنافسية، فالألعاب التنافسية تحفز الطفل وتجعله أقل بطأ، وتجعله جيداً في تنظيم المهام الحياتية اليومية.

إذن المشاركة وروح المنافسة تأتي بتنافسه مع أقرانه، ويمكن أن تستفيدوا من أولاد الأقرباء أو الجيران أو من تثقون فيهم لمساعدته في هذا السياق.

وهناك جانب آخر وهو أن تلازمه بعض الشيء، بأن تقوموا بقضاء بعض المهام سويا، قل له أنا أريد أن أعمل كذا وأريدك أن تكون معي وأن تساعدني، أي أن تقوم أنت ببداية المهمة، ويقوم هو بمساعدتك في تنفيذها، فهذا أيضاً يجعل له قدوة طيبة ويعطيه في نفس الوقت الشعور بالأهمية وبروح المسئولية والتنافس.

ولا شك أخي أن هذه البرامج البسيطة تقوم على أسس علمية وهي ذات فائدة كبيرة، وبالطبع تتطلب الصبر وتتطلب الالتزام والمواصلة عليها.

أسأل الله له التوفيق والسداد والصحة والعافية.

وبالله التوفيق.

المصدر: موقع اسلام ويب

اتمنى ان تفيدكم المقالة كما افادتني

ارجو تقبل مروري انيوي باكا وفي انتظار جديد مواضيعك المميزة والمفيدة دائما
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
بارك الله فيك اخي سامي لمواضيعك الراقية الغزيرة بالفائدة والتنوير
احسنت
نعم اشراك الطفل في بعض القرارات حسب مستواهم العمري هو سلوك ايجابي يعزّز قدرة الطفل لاكتساب مفاهيم تسهّل له تطوير عملية الابداع والذكاء بالاضافة إلى زيادة ارتباط التكامل بين أفراد الأسرة والمجتمع.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top