البومة عند المصريين
كانت البومة معشوقة المصريين القدماء ذات يوم طبعاً حتى قبل أن تحملها إلهة الحكمة أثينا على كتفها، وكان طائر البوم هو طائر الملك رمسيس المُفضّل، إلى أن قامت البومة ذات مرّة بضربه بجناحها على وجهه وكانت على وشك أن تفقأ عينه، فثار الملك من الغضب وقام بالانتقام من البومة، ومنذُ تلك الحادثة وتغيرت تماماً نظرة المصريين للبومة، ولكنُ البومة كانت ولا زالت في اللغة الهيروغليفية رمزاً لحرف الميم.
كانت البومة معشوقة المصريين القدماء ذات يوم طبعاً حتى قبل أن تحملها إلهة الحكمة أثينا على كتفها، وكان طائر البوم هو طائر الملك رمسيس المُفضّل، إلى أن قامت البومة ذات مرّة بضربه بجناحها على وجهه وكانت على وشك أن تفقأ عينه، فثار الملك من الغضب وقام بالانتقام من البومة، ومنذُ تلك الحادثة وتغيرت تماماً نظرة المصريين للبومة، ولكنُ البومة كانت ولا زالت في اللغة الهيروغليفية رمزاً لحرف الميم.
البومه عند الهنود الحمر
دائماً ما اعتبرت بعضُ قبائل الهنود الحُمر في قارة أمريكا الشمالية طائر البومة بمثابة فأل الموت السريع والاكيد، واعتقدوا أيضاً أن البوم هم حاملوا الروح الذين نقلوا أرواح الموتى إلى الحياة الآخرة، وعند النظر الى بعض الثقافات الشرقية القديمة ستجد هذا المُعتقد بارزاً جداً..أطلق أفرادُ شعب هداتسا من قبيلة داكوتا اسم “حارس الروح” على طائر البومه الذي كان يُراقب لهم قُطعان البيسون والتي تعتبر هي الروح الحامية للمحاربين الأبطال من تلك القبيلة.
البوم في الأساطير الرومانية واليونانية
لقد ذكر في الأساطير اليونانية القديمة أنّ الملكة أثينا إلهة الحكمة قد أُعجبت بالعُيون العظيمة والمظهر الخرافي لطائر البومة، وذالك بعد أن فاض بها الكيلُ من الغراب وأبعدته، كرّمت طائر البوم ذالك الطائرُ الليلي بجعلها المُفضّلة لها ولشعبها منذ ذالك الوقت.
واعتبر طائر البوم رمزاً لأثينا، وكانوا يعتبرون البوم هو حاميهم حيثُ يُرافق الجنود اليونان للحرب ويمنحهم الإلهام في حياتهم، ومن تلك الخرافات أيضاً أنّهُ إذا طارت البومه فوق مجموعة من الجنود قبل معركةٍ ما، يأخُذوا ذالك كدليلٍ على النّصر، وممن راقب البومة عن كثب هم التُجّار آنذاك وقاموا بحفر صورة البومة على الجانب الآخر من عملاتهم المعدنية.
دائماً ما اعتبرت بعضُ قبائل الهنود الحُمر في قارة أمريكا الشمالية طائر البومة بمثابة فأل الموت السريع والاكيد، واعتقدوا أيضاً أن البوم هم حاملوا الروح الذين نقلوا أرواح الموتى إلى الحياة الآخرة، وعند النظر الى بعض الثقافات الشرقية القديمة ستجد هذا المُعتقد بارزاً جداً..أطلق أفرادُ شعب هداتسا من قبيلة داكوتا اسم “حارس الروح” على طائر البومه الذي كان يُراقب لهم قُطعان البيسون والتي تعتبر هي الروح الحامية للمحاربين الأبطال من تلك القبيلة.
البوم في الأساطير الرومانية واليونانية
لقد ذكر في الأساطير اليونانية القديمة أنّ الملكة أثينا إلهة الحكمة قد أُعجبت بالعُيون العظيمة والمظهر الخرافي لطائر البومة، وذالك بعد أن فاض بها الكيلُ من الغراب وأبعدته، كرّمت طائر البوم ذالك الطائرُ الليلي بجعلها المُفضّلة لها ولشعبها منذ ذالك الوقت.
واعتبر طائر البوم رمزاً لأثينا، وكانوا يعتبرون البوم هو حاميهم حيثُ يُرافق الجنود اليونان للحرب ويمنحهم الإلهام في حياتهم، ومن تلك الخرافات أيضاً أنّهُ إذا طارت البومه فوق مجموعة من الجنود قبل معركةٍ ما، يأخُذوا ذالك كدليلٍ على النّصر، وممن راقب البومة عن كثب هم التُجّار آنذاك وقاموا بحفر صورة البومة على الجانب الآخر من عملاتهم المعدنية.
آخر تعديل بواسطة المشرف:
