لمثل هذا فأعدوا

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
لمثل هذا فأعدوا

في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم !
أعلى القبر أحدهم يبكي.. والآخر حزين .. وآخر هناك لا يبالي!
وفي داخل القبر أحدهم يقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم.. وآخر يقول: هاه هاه لا أدري!
kabr-compressor.webp

في الأعلى يُحكمون إغلاق القبر من هنا ومن هناك وكأنهم يخشون خروجه !
وفي داخل القبر أحدهم يقول : رب أقم الساعة، وأحدهم ينادي: رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحا فيما تركت.
في الأعلى يتأفف أحدهم من التراب، وترهقه حرارة الشمس، ويمل من طول الدعاء!
وفي داخل القبر لا يملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح، وقطعة قماش، وعمله، ودعوات صالحات.
في الأعلى لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون، وخيم الصمت ورحل الزوار!
وفي الداخل ضجيج!
أحدهم يُنعّم ويرى مقعده من الجنة.. وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمته ومن الهول والفزع.
في الأعلى أناس قد انتقلوا من بيت مكيف، لمسجد مكيف، بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحرّ!
وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون، احدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد.

أفي النعيم المقيم نحيا، أم في العذاب نشقى؟
"لمثل هذا فليعمل العاملون"
اللهم_إنا_مقصرون_فاعفو_عنا_يارب
اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك
من صفحة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
 
توقيع الامين محمد
😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😔😔😔😔😔😔
يا الله اللهم ثبتنا يااارب
وارزقنا حسن الخاتمة والثبات عند ا لممات
شكرا لك أخي
 
توقيع Malika Tlm
😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😔😔😔😔😔😔
يا الله اللهم ثبتنا يااارب
وارزقنا حسن الخاتمة والثبات عند ا لممات
شكرا لك أخي
اهلا بالأخت العزيزة مليكة
آآآميين آآآمييين اللهم آآآميين

دائما تتركين عنبرا و مسكا
 
توقيع الامين محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فليس للمرء دار بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
إن بناها بخير طاب مســــكنه إن بناها بشر خاب بانيها
لااله الا الله
اللهم نسألك حسن الخاتمة يالله
بارك الله فيك ووجزاك الله خير ا
أســـأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقك الجنة
 
توقيع اميرة المدائن
13406080753.gif
 
توقيع ام أمينة
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom