مشاركتى فى الصداقة بين الاب والابن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,668
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
كثيرا ما تكون العلاقة الأسرية محدودة بين الآباء والأبناء. ففي القديم كان الابن يخاف خوفًا شديدًا من والده لدرجة أنه لا يتلفظ بأي قول ليس له معنى أو يرد عليه إذا عاقبه. لكن تغيرت بعض الأمور مع مرور الزمن حيث أصبح الابن صديقا لأبيه في نفس الوقت إبنا له.
وإن أساس علاقة الابن بوالده تبدأ منذ نعومة أظافره. إذ أن نوع العلاقة التي تربط الاثنين تقع بالثقل الأكبر على عاتق الوالد، حيث أن الطفل منذ الصغر يكون كعجينة بيد الأب يصوغها بأشكال مختلفة، فإذا ما أراد الوالد بأن تكون علاقته بولده علاقة صداقة وأبوة، تمكن ذلك من الصغر. فنلاحظ في بعض الأحيان تعمد الأب إخراج ابنه معه إلى عمله ومرب الأبوة والصداقة، وتقبل بمبدأ التسليط والقسوة والعناد مع أبناءهم، ويرى الأب بأنه أكبر من مرافقة ابنه أو أن يقبل به صديق صغير. وهكذا تدريجيا يلتجأ هذا الابن إلى الشارع ومرافقة أصدقاء السوء.
وإن صداقة الأب فرصة حقيقية لأن البعض حرم منها، إنها فرصة ثمينة لأن البعض يسيء إليها. عندما يكون الطفل صغيرا يكون تحت رعاية الأم أكثر من الأب، وبمجرد أن يكبر قليلا يصبح تحت مراقبة الأب كي يافقته له في جلساته مع الكبار وجلوسه معه في المجالس، وهنا يتربى الطفل على مبادئ وأفكار والده ويصبح له الأب والصديق معا. في حين أن هناك مجموعة من الآباء ترفض حميز أصدقاء السوء من الأصدقاء الجيدين، ويقترب منه تدريجيا حتى يحكي له جميع أسراره، ويعيش دون خوف من مقاسي الحياة تحت جناح أبيه. فيجب على الأب أن يمنح وقتا للجلوس مع ابنه وتدريسه واللعب معه.
 
بارك الله فيكم خوي ناصر
هته الفقرة اعجبتني كثيرا

عندما يكون الطفل صغيرا يكون تحت رعاية الأم أكثر من الأب، وبمجرد أن يكبر قليلا يصبح تحت مراقبة الأب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top