بالعقل وبشوية

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,156
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
بالعقل وبشوية:
لأني سريع في الاكل، كانت امي دوما تنهرني وتقول" كُلْ بالعَقلْ وبشوية....باه تتبنن الماكلة "ومع مرور السنين أدركت ان المتعة مخبأة بين طيات التريث، والإحساس بكل جزء من لحظات الفعل والممارسة...في الاكل وغيره
...
مخ الهدرة: لا متعة بعد مرور الطعام الى جوف المعدة
...
 
جزاك الله خير واحسن اليك اخي الغالي ان شاء الله
مشكور
 
عندك الحق أخي العزيز
فالأكل يجب أن يكون بالتريث وبلا كلام
و إلا فلن تحس لذة للطعام
 
العجلة طبع في كثير من الناس، وقد قال تعالى﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾ سورة الأنبياء 37، يعني طبعه العجلة في الأمر، حتى إنه ليستعجل الهلاك ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا﴾ سورة الإسراء 11، ولكن من رحمة الله به أنه لا يعجل له الشر الذي يريده، بل يمهله ويريه الآيات، ويعطيه الفرصة بعد الفرصة.
والعَجُول كثيرُ الوقوع في الخطأ، قليلُ التقدير لعواقب الأمور، ومن كلام الحكماء: «إياك والعجلة، فإنها تكنّى أم الندامة، لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكر.
قال صلى الله عليه وسلم قَالَ: «التَّأَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، وفي رواية الترمذي: «الأَنَاةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، قد يدرك المتأنّي بعض حاجته، ومن أسوأ ما تقع فيه العجلة: التسرع في الحكم على الأمور من غير وقوف على حقيقتها وظروفها، ولا مراجعة لما وراءها، بل يحمل حبُّ الشهرةِ والظهورِ البعض على التعليق على ما لا علم له به، وانتقاد ما لا وقوف له على حقيقته وأبعاده، فإذا ما اتضحت الأمور وبانت الحقائق وجدته كمن امتلأ فمه ماء لا يكاد ينطق، والأعجب أن يتكرر هذا من الشخص مرات عديدة ولا يفكر في مراجعة هذا المنهج الفاسد في النظر إلى الأمور وتقييم الوقائع والأشخاص.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top