قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام

image129166.html


قصيدة في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم
للشاعرين: حامد زيد وناصر القحطاني


كلمات القصيدة :
حامد زيد
في رحاب المصطفى وبشعـر يحكـي للنبوّه
انكتب من حبر زمزم في قلـوب أهـل المـروّه
مـــن محـبــّة كـــل مـؤمــن زاده الإســـلام قــــوّه
لأشرف أهل الأرض خير الأنبيـاء والمرسليـن
الرسـول اللـي زرع لأمجـادنـا ذكــر وحـضـاره
إن حللنـا بالصـدور ولا رحلـنـا بالـصـداره
بعـد مـا كنـا نعـبـد الشـمـس ونعـبـد الحـجـاره
كـيـف صـرنـا خـيـر أمــة أُخـرجــت للعالـمـيـن

ناصر القحطاني
الـلـيــالــي دايــــــره والله أعـــلـــم بـاللي مخـبـّـا
والمـنـجّـم مـــا درا بالـغـيـب حـتــى لـــو تـنـبّـا
والعلـل مـن غيـر ذكـر الله تضيـع بــه الأطـبـّا
لا تجي عبدالمعيـن وفـى الوجـود أعظـم معيـن
يستـحـق الحـمـد مـولانـا المشـافـي والمضـمّـد
حـامـد لــه وأتحـمـّد وإنــت يــا حـامــد تـحـمّـد
مـا ورا الإسـلام ديـن وخـاتـم الصـفـوه محـمـد
خـيـر مــن جــوا للـديـار مبـشـريـن ومـنـذريـن


حامد زيد
من زرع للناس سيرة خير هـدي الخيـر هـادي
ما رغـب عـن سنتـه مؤمـن ولا يرغبـه غـادي
لأنهـا سنـة نبـي ماهيـب سنـة شخـص عــادي
كـان مــا نتـبـع رسـول الله نتـبـع نـهـج مـيـن
هـي عقيـدة هـو غـلا هـو حـبّ هـو تقـديـر وألا
مـــنـــزلــــة لا بالله إلا مـــرجـــلــــة لا بالله إلا
واجــبٍ مــع كــل مـؤمـن هـلّـل وكـبــّر وصلّى
يـنـصـر الله والـنـبـي والله خــيــر الـنـاصـريـن

ناصر القحطاني
يــوم جــا مبـعـوث الأخــلاق لمكارمـهـا يـتـمـم
جـا سـواة الـمـا ومــا قبـلـه غــدا مـثـل التيـمـم
بشّـر بهـدي الكـتـاب وجـاهـد بنشره مصـمـم
ورغـم مـا كانـت عليـه قريـش سمّـتـه الأمـيـن
بالسما علمٍ يجيه أسرع من هطول المناشي
والثـرى تنقـل فضايـل سيـرتـه مــع كــل مـاشـي
أبهـرت دولـة عظـيـم الــروم وبــلاد النجـاشـي
واستمـرت تـطـوي البـيـدا عـلـى مــر السنـيـن


حامد زيد
لا إلـــه إلا الله الـلــي مـرسـلـه لإعــزاز ديــنــه
يوم عـادوه أهـل مكـه وانصـروه أهـل المدينـة
كـــل مـــا زادوه جـفــوه زوده ربـــك سـكـيـنـه
لــيــن ذلّ الله كــيـــد الـكــبــر والمسـتـكـبـريـن
مــن طـلـع بــدرك عليـنـا مــن ثنـيـات الــوداع
وجــــب الـشـكــر عـلـيـنـا مــــا دعـا لله داع
أيـهـا المبـعـوث فيـنـا جـئـت بـالأمـر الـمـطـاع
جئـت شرّفـت المديـنـة جـئـت بالـحـقّ المبـيـن

ناصر القحطاني
دعوةٍ بأقسـى التضاريـس انزلـت والليـل حالـك
ابتـدت مـن غـار واجتـازت محيطـات وممـالـك
شوف كيف اليسر يا باغى النجاة من المهالك
يـثـقـل الـمـيـزان ويـخــفّ الـلـســان بكلـمـتـيـن
آه يــا ذاك الـزمـان الـلــي بأسـاطـيـره سمـعـنـا
ثـانـي اثـنـيـن بـوســط الـغــار لأولـهــم تبـعـنـا
إذ يقـول لصاحـبـه لا تـحــزن إنّ الله مـعـنـا
يمـكـرون أهــل المـكـر والله خـيــر المـاكـريـن


حامد زيد
ليتني مع مـن ظفـرت بصحبتـه مسلـم وبـدري
هـجـرتـه لله مـــع الـلــي هــاجــروا لله بــــدري
ما أتزعزع لو رمـاح المشركيـن تفـجّ صـدري
ومن صدق ما عاهد الله مـات مرفـوع الجبيـن
لــو بغـيـت أفـخـر بـحـبـي وانتماءاتـي ودمـــي
ما افتخرت بحبّ أبوي ولا افتخرت بحبّ عمي
أفتخـر فـي حـبّ أبـو القاسـم فـداه أبـوي وأمـي
ذاك حــبٍّ عـــزّه الله فـــي قـلــوب المسلـمـيـن

ناصر القحطاني
العصـور تمـر والمسلـم لـه أشـواق وطـواري
والتوجّـد مـا يفـيـد ومــا انكـتـب للعـبـد جــاري
ليتـنـا بــس نتقـمّـص دور مسـلـم والـبـخـاري
ونتعمّـق بالقصايـد فـي ريـاض الصالحيـن
تعـجـز الكلـمـات بــه مهـمـا تكـلّـم مـــن تـكـلّـم
بأشرف اسم وأطهر أقـدامٍ مشـت وأفضـل معلـّم
ما بقى إلا نقـول صلـّى الله علـى محمّـد وسلـّم
وآلـــه وأصـحـابـه الـغــرّ الميـامـيـن أجمـعـيـن


و

image129167.html

 
ماشاء الله قصائد اكتر من رائعة اختى خوخة
حيّاك الله أخي الكريم @ناصر dz
أنا أيضا أجدها أكثر من رائعة
يكفي أنها في مدح أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام
وهذا أكبر فخر للشاعرين الرائعين
....
أشكرك على مرورك الجميل
تقديري

 
بارك الله فيك على مشاركتك الذهبية الرائعة
ما شاء الله
حيّاك الله أخي الكريم @البشير البشير
وبارك الله في عمرك
يسرّني أن القصيدة أعجبتك
....
أشكرك على مرورك الجميل
وأعتذر منك لتأخر ردي عليك بسبب غيابي
تقديري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top