التفاعل
6.8K
الجوائز
1.6K
- تاريخ التسجيل
- 25 ماي 2018
- المشاركات
- 2,914
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 29
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدنا الصراط المستقيم
لأن الطرق اختلطت وتشابهت ،والأحلام تشوهت، والعزائم فترت، القلوب زاغت، الأبصار ضعفت، الرؤى غائمة، والحق والباطل امتزجا، لأننا أصبحنا ننوي الخير ولا نفعله ،وتفعل الشر دونأن ننويه، اهدنا الصراط المستقيم لكي نقترب ومع الصراط ارزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى.
اعلم أن الطريق إلى الله ليس ممهدا، إيمانك سيصعد وينزل، وقدرتك على العبادة ستزيد وتنقص، ولكن اعلم ان مع كل فتور هناك ارتفاع ايضا، ابق صامدا فحسب ،ومواضبا، ولاتقفد الأمل، واطلب العون من الله،الطريق صعب، وسيحوي مطبات وحفرا، ولكن مثل كل شئ في هذه الحياة، سيصل هذا الطريق إلى نهايته ،وتلك النهاية تستحق كل هذا العناء.
هل من راحة بعد الموت؟
الإنسان يعيش في هذه الدنيا ويطلب فيها الراحة التامة والسعادة الكاملة ،متناسيا أن هذه الحياة الدنيا، ليست بدار خلود وبقاء وإنما هي دار رحيل وفناء ،هاجس الموت ..الأمر الذي يؤرق الكثيرين بل وينغص عليهم معيشتهم.. لاهم ممن سعى لإصلاح مافسد من أمورهم! ولاهم ممن استمتعوا ب اللذائذ المحللة لهم!
عاشوا القلق النفسي منكمشين متقوقعين ناظرين الى الوجود نظرة سوداوية ..ماأشد قسوة هذا الشعور الذي يجعل المرء ينفر من جلده خوفا.. ان كانت خشيتنا من الموت فنحن مخطئون..! الخشية كل الخشية من الله، فنحن لانملك صكا للغفران، ولا طريقا للهداية، مانكسبه هولنا وما دون ذلك فعلينا،
ولاتزر وازرة وزر أخرى.. وان غرنا الامن فإننا مأخوذونا من أمننا
مآنس الموت لمن استعد له، ماأوحش الموت لمن غفل عنه، فأي صفقة عقدناها مع الله؟؟.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدنا الصراط المستقيم
لأن الطرق اختلطت وتشابهت ،والأحلام تشوهت، والعزائم فترت، القلوب زاغت، الأبصار ضعفت، الرؤى غائمة، والحق والباطل امتزجا، لأننا أصبحنا ننوي الخير ولا نفعله ،وتفعل الشر دونأن ننويه، اهدنا الصراط المستقيم لكي نقترب ومع الصراط ارزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى.
اعلم أن الطريق إلى الله ليس ممهدا، إيمانك سيصعد وينزل، وقدرتك على العبادة ستزيد وتنقص، ولكن اعلم ان مع كل فتور هناك ارتفاع ايضا، ابق صامدا فحسب ،ومواضبا، ولاتقفد الأمل، واطلب العون من الله،الطريق صعب، وسيحوي مطبات وحفرا، ولكن مثل كل شئ في هذه الحياة، سيصل هذا الطريق إلى نهايته ،وتلك النهاية تستحق كل هذا العناء.
هل من راحة بعد الموت؟
الإنسان يعيش في هذه الدنيا ويطلب فيها الراحة التامة والسعادة الكاملة ،متناسيا أن هذه الحياة الدنيا، ليست بدار خلود وبقاء وإنما هي دار رحيل وفناء ،هاجس الموت ..الأمر الذي يؤرق الكثيرين بل وينغص عليهم معيشتهم.. لاهم ممن سعى لإصلاح مافسد من أمورهم! ولاهم ممن استمتعوا ب اللذائذ المحللة لهم!
عاشوا القلق النفسي منكمشين متقوقعين ناظرين الى الوجود نظرة سوداوية ..ماأشد قسوة هذا الشعور الذي يجعل المرء ينفر من جلده خوفا.. ان كانت خشيتنا من الموت فنحن مخطئون..! الخشية كل الخشية من الله، فنحن لانملك صكا للغفران، ولا طريقا للهداية، مانكسبه هولنا وما دون ذلك فعلينا،
ولاتزر وازرة وزر أخرى.. وان غرنا الامن فإننا مأخوذونا من أمننا
مآنس الموت لمن استعد له، ماأوحش الموت لمن غفل عنه، فأي صفقة عقدناها مع الله؟؟.