بارك الله فيك ايها الرجل الذهبي الطيّب، ومشكور على ردّك القيّم والعطر. الله سبحانه وتعالى عادل، اعطى لهم جنتهم في الدنيا وأغدق عليهم نعمه الظاهرة والباطنة لتكون عليهم شاهدة يوم القيامة على أنّهم أكلوا من خيراته وتمتّعوا بطبيعته الخلّابة ولكن لم يعبدوه حقّ عبادته ، بل أنكروا وكفروا، أمّا أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم أعدّ لهم الجنّة مكان الخلّود والنعيم والراحة والهناء والسعادة بإذنه.