أربعون صيفا وقصيدة [ مللت]

Rǿmẳņĉį LŎvès

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ديسمبر 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
2,700
النقاط
71
الجنس
ذكر
أربعون صيفا وقصيدة،
مدنٌ حزينة وأيادٍ تلوّح...
أرواح تشعر بالحب وبالضجر
ظلال كثيرة، وجوهٌ ممزقة،
يبدو المشهد إذا ما أمعنت النظر به ميتاً...
‏أتخيل الأبد ...عينان واسعتان كعيناي الذئب ...
تحدّقان في الفراغ البعيد المظلم ...
جلُّ الأشياء يصير لها طيفٌ، كأنما موت !
وحدهُ الموت لا يقبعُ تحت سيطرة التأويل،..
يحيا الحياة و كأنها جريمة ينبغي التخلص منها..
أقاتل ما يشبه الظلال ، فلا أنا ممسكها ولا هي تدعني وشاني.
أستطيع أن أضحك شجرة إذا أردت...
أستطيع أن أقطع الكثير من المسافات بواسطة يديي،
كراكب الريح ، تائهٌ في فوضى السديم ...
وسط الضوضاء،أنا وحيدٌ منفرد ،
كأنني أغرق في زورقٍ محطمٍ في قاع المحيط...
‏ماذا ستفعل عندما لا يؤلمك شيء...
تبتسم ...
أن تبتسم ، هذا مرعب جداً...
يجدرُ أن أرفع مستوى حذري وأبقى كما أنا.
لا شيء يعني لي شيء....
لا يوجد أجمل من العيش برفقة مزاجٍ متقلب..
تكون بخير هذه اللحظة،
وفي اللحظة التالية، تجد نفسك تردد: أريد أن أموت..
المزيد من الأيام السيئة...
إنني افقد عقلي...​
 
سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز والجميل ....قلمك من ذهب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top