بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقتبس من كتاب كيف نحب الله ونشتاق إليه؟؟
عندما يعترف الواحد منا على مدى حب ربه له وحرصه عليه فإن هذا من شأنه ان يدفعه دوما للرضى بقضائه، وكيف لا وقد أيقن أن ربه لايريد له إلا الخير وأنه ماخلقه ليعذبه، بل خلقه بيده، وكرمه على سائر خلقه ليدخله الجنة ،دار النعيم الأبدي ،ومن ثم فإن كل قضاء يقضيه له ما هو إلا خطوة تمهد له من خلالها طريقه الى تلك الدار، فالأقدار المؤلمة والبلايا ماهي إلا أدوات تذكير يذكر الله بها عباده بحقيقة وجودهم في الدنيا وأنها ليست دار مقام بل دتر امتحان ،وأن عليهم الرجوع إليه قبل فوات الأوان، (وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون)، (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)، وفي ذلك أدوات تطهير من أثر الذنوب والغفلات التي يقع فيها العبد، "مايصيب المسلم من نصب، ولاوصب ،ولاهم ولاحزن، ولاأذى ولاغم ،حتى الشوكة يشاكها ،إلا كفر الله بها من خطاياه" ،فجميع الأقدار التي يقدرها الله عز وجل لعباده تحمل في طياتها الخير الحقيقي لهم وإن بدت غير ذلك.
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقتبس من كتاب كيف نحب الله ونشتاق إليه؟؟
عندما يعترف الواحد منا على مدى حب ربه له وحرصه عليه فإن هذا من شأنه ان يدفعه دوما للرضى بقضائه، وكيف لا وقد أيقن أن ربه لايريد له إلا الخير وأنه ماخلقه ليعذبه، بل خلقه بيده، وكرمه على سائر خلقه ليدخله الجنة ،دار النعيم الأبدي ،ومن ثم فإن كل قضاء يقضيه له ما هو إلا خطوة تمهد له من خلالها طريقه الى تلك الدار، فالأقدار المؤلمة والبلايا ماهي إلا أدوات تذكير يذكر الله بها عباده بحقيقة وجودهم في الدنيا وأنها ليست دار مقام بل دتر امتحان ،وأن عليهم الرجوع إليه قبل فوات الأوان، (وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون)، (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)، وفي ذلك أدوات تطهير من أثر الذنوب والغفلات التي يقع فيها العبد، "مايصيب المسلم من نصب، ولاوصب ،ولاهم ولاحزن، ولاأذى ولاغم ،حتى الشوكة يشاكها ،إلا كفر الله بها من خطاياه" ،فجميع الأقدار التي يقدرها الله عز وجل لعباده تحمل في طياتها الخير الحقيقي لهم وإن بدت غير ذلك.