التفاعل
			2.7K
		
	
		
			الجوائز
			233
		
	- تاريخ التسجيل
- 21 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 1,136
- آخر نشاط
- الوظيفة
- موظف
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 5
 
			ذلك الوقت الذي يمضي سريعاً !
كقطارٍ خارجٍ عن سكته ...
و جثماني مسجى في آخر ملامح هذا العام ،
لا أحلامي صارت واقعاً ، ولا حتى ظفرت ظلّها،
اسكن في سعير ذكرياتي اتذوق العذاب،
اكلم الناس ، او اكلم حجراً أصم ...
اطتب على نفسي و عن أشياء أخرى تخصني ...
لست بحاجة الى التبرير ...
لست مضظراً لرؤية البشر والحديث معهم
وحده الله يعرف حجم السوء الذي أنا فيه الآن ،
أما عقول الناس ليست قاضياً منصفاً !!
اشعر بالبرد،
وأنا احاول أن اسرق من ديسمبر
قليلً من الدفء ،
اجثو على سريري و اسرق النوم،
احللم أنني ميت
لاستيقظ واجدد نفسي كذلك،
وجودي ثقلٌ بلا طعم،
وجهي أصبح بلا معنى دميم،
ذاتي حقيرةٌ تتلاعب في الفراغ ،
حقول الياسمين تحترق ...
و البحار جفت من الملح ....
متاهاتٌ لا متناهية الأبعاد ...
لاشيء لا شيء لاشيء
مات عقلي من الملل...
أُضل الطريق إلي ...
وحده صوت امي يكون لي الدليل ... .
انها سواد الذاكرة من جديد
				
			كقطارٍ خارجٍ عن سكته ...
و جثماني مسجى في آخر ملامح هذا العام ،
لا أحلامي صارت واقعاً ، ولا حتى ظفرت ظلّها،
اسكن في سعير ذكرياتي اتذوق العذاب،
اكلم الناس ، او اكلم حجراً أصم ...
اطتب على نفسي و عن أشياء أخرى تخصني ...
لست بحاجة الى التبرير ...
لست مضظراً لرؤية البشر والحديث معهم
وحده الله يعرف حجم السوء الذي أنا فيه الآن ،
أما عقول الناس ليست قاضياً منصفاً !!
اشعر بالبرد،
وأنا احاول أن اسرق من ديسمبر
قليلً من الدفء ،
اجثو على سريري و اسرق النوم،
احللم أنني ميت
لاستيقظ واجدد نفسي كذلك،
وجودي ثقلٌ بلا طعم،
وجهي أصبح بلا معنى دميم،
ذاتي حقيرةٌ تتلاعب في الفراغ ،
حقول الياسمين تحترق ...
و البحار جفت من الملح ....
متاهاتٌ لا متناهية الأبعاد ...
لاشيء لا شيء لاشيء
مات عقلي من الملل...
أُضل الطريق إلي ...
وحده صوت امي يكون لي الدليل ... .
انها سواد الذاكرة من جديد
 
	 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
			