🌸🌸🌸الورد لا يذبل🌸🌸🌸القوي لا يهزم🌸🌸🌸

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
عشرون دقيقة من الكتابة المتواصلة 😩
لا أصدق أنني كتبت كل هذا.....
أعتذر لك على ردي القاسي ....
ولا شك أنك ستبكين عندما تقرئينه......
ولكن لا بأس....
أظنك اعتدت على قساوتي....
مثلما أنا تعودت على طيبتك....
ليلة سعيدة....
#ممتنة بكل الأحوال ❤❤❤
 
و اشتقنا لقراءة التمتمات....😂
 
لا ضير يا أخ من مخالطة من ألفت أرواحنا أرواحهم على حداثة عهد أخوتهم ط، فالأرواح جنود مجندة، ما تشابه منها تآلف💚
 
المواقف والزمن، كفيلان ليظهرا صدق و زيف العلاقات👌👌👌
 
عندما تمنح الفرص لمن لا يستحقها لا تلم سوى نفسك👌👌
 
لا تغرنك محبتهم ستكشف الشدائد معادنهم👌👌
 
وما قيمة الترف والقلوب مكسورة💔💔
 
كانت تسترق النظر إلى علبة السجائر التي وضعها فوق الطاولة، أهملت الفوضى المتراكمة من حولها لوهلة و انشغلت بتلك العلبة، تتساءل عن ما يدفع بأحدهم أن يحرق رئتيه مقابل سيجارة تافهة، و عن ما يفكر به و هو يصرف نصف أمواله على تلك الأعواد اللعينة، دخل زوجها فجأة بينما قد انصرفت لترتيب الفوضى مجددا، فأشعل سيجارة و بدأ ينفث دخانها السام حولها، سألها بعصبية:
-لم تحملقين بهذه الطريقة؟
أجابت و البرودة تسري بأطرافها:
-إنها المرة الأولى التي يدخن أحدهم فيها أمامي.
ابتسم ابتسامة لم تفهم معناها آنذاك ثم غادر، حافظت على هدوئها و انهمكت في الترتيب، فتحت الدولاب لترتيب الملابس التي أنهت طيها أخيرا فلمحت علبة صغيرة، فتحتها فكان الذي بها غريب.
سألته مجددا فأجاب ببرودة أعصاب:
-أنا مدمن.
-مدمن؟
-نعم، كما سمعت عزيزتي.
إنه حظك أن تتعلقي بمدمن يدخن طوال اليوم و يثور لأتفه الأسباب.
- ألم تعديني أن تكافحي لأجلي؟
-ولكنك شرطي...
-هذا عالمي، تقبليه كما هو أو ارحلي.
خرجت مصدومة نحو مطبخها الصغير، جلست على أحد الكراسي قبالة النافذة فأجهشت بالبكاء، تساءلت كيف كان لها أن تقع في حب رجل مثل هذا و كيف على اتساع الهوة بينهما أن تقترن به و تتحدى أهلها، لطالما أخبرته أن الجنة موطنها و أنه من الجحيم مازحة، و كلما ثار بوجهها عادت و قد هدأت عواصفه قتخبره مبتسمة:
-لابأس فالشياطين تكره الملائكة.
عادت بذاكرتها إلى أول يوم التقيا فيه حينما أوقفها جانب الطريق، إذ لم ترتدي حزام الأمان، لاحظ توترها الشديد و رجفة يديها و هي تسلمه أوراقها، و على غير العادة لم تتطاول عليه أو تستخدم شيئا من دهاء و خبث النسوة لتجعله يسامحها، و لم تتغزل بوسامته كما تفعل الكثيرات، كبرت في عينه لحظتها و أحب خضوعها، ككل الرجال الشرقيين يروقهم خضوع الأنثى لأوامرهم دون اعتراض، هنالك كان اللقاء الأول و في بيت أبيها كان الميثاق الغليظ، التفتت نحوه حينما أتاها صوته:
-كنت أعلم منذ البداية أنه سيحين هذا الوقت، لذلك أردتك أن تعلمي بكل هذا باكرا.
سكت وهو ينفث الدخان اللعين من سيجارته، ثم جلس بجانبها مطأطا الرأس مسترسلا في حديثه:
-حينما توفيت أمي كانت زوجة أبي ترميني نحو الشارع عندما يغيب أبي- و هنالك وجدت الكثير من الرفقاء المحرومين مثلي، ولكل واحد منهم كانت لديه قصة، وهنالك بدأت أولى خطواتي نحو عالم الضياع.
كرهت العالم كله و كرهت نفسي فكيف لي أن أحبك أنت، أصبحت أثور في وجه كل من يصادفني أحاسب الناس جميعا على موت أمي وعلى كل ليلة أمضيتها في العراء و على إدماني، كان يجب علي أن أكذب فلا شك لو كنت تعرفين حقيقتي كنت سترفضين، أحببتك منذ علمت أنك لا تجيدين الحيلة و لا الخداع، وكنت على يقين حينها أن طيبة قلبك ستحتوي كل هذا.
سكت لحظات ثم أضاف :
- دعيني أخبرك أنك منحت حياتي البائسة معنى.
جثا على ركبتيه يبكي بكاء الطفل الصغير ،التفتت إليه تتعجب بكائه وهو الجبل العظيم الذي لا يزعزه شيء، عم المطبخ الصغير سكون رهيب، قالت و هي تمسح يديها:
-كنت أعلم بكل هذا منذ البداية....
#بقلمي
image.jpg
 
نكون مريحة في أمان الله حتى يجوني افكار عجيبة و غريبة ولازم نكتبهم😒😒
 
ما أكتبه ليس له علاقة بحياتي الشخصية دائما، وغالبا أكون متناقضة، ولكن يكفي أنها حروف صادقة❤طابت ليلتكم
 
05:44😍😍😍
#النسخة المعدلة

كانت تسترق النظر إلى علبة السجائر التي وضعها فوق الطاولة، أهملت الفوضى المتراكمة من حولها لوهلة و انشغلت بتلك العلبة، تتساءل عن ما يدفع بأحدهم أن يحرق رئتيه مقابل سيجارة تافهة، و عن ما يفكر به و هو يصرف نصف أمواله على تلك الأعواد اللعينة، دخل فجأة بينما قد انصرفت لترتيب الفوضى مجددا، فأشعل سيجارة و بدأ ينفث دخانها السام حولها، سألها بعصبية:
-لم تحملقين بهذه الطريقة؟
أجابت و البرودة تسري بأطرافها:
-إنها المرة الأولى التي يدخن أحدهم فيها أمامي.
ابتسم ابتسامة لم تفهم معناها آنذاك ثم غادر، حافظت على هدوئها و انهمكت في الترتيب، فتحت الدولاب لترتيب الملابس التي أنهت طيها أخيرا فلمحت علبة صغيرة، فتحتها فكان الذي بها غريب.
سألته مجددا فأجاب ببرودة أعصاب:
-أنا مدمن.
-مدمن؟
-نعم، كما سمعت عزيزتي، إنه حظك أن تتعلقي بمدمن يدخن طوال اليوم و يثور لأتفه الأسباب.
- ألم تعديني أن تكافحي لأجلي؟
-ولكنك شرطي...
-هذا عالمي، تقبليه كما هو أو ارحلي.
خرجت مصدومة نحو مطبخها الصغير، جلست على أحد الكراسي قبالة النافذة فأجهشت بالبكاء، تساءلت كيف كان لها أن تقع في حب رجل مثل هذا و كيف على اتساع الهوة بينهما أن تقترن به، لطالما أخبرته أن الجنة موطنها و أنه من الجحيم مازحة، و كلما ثار بوجهها عادت و قد هدأت عواصفه قتخبره مبتسمة:
-لابأس فالشياطين تكره الملائكة.
عادت بذاكرتها إلى أول يوم التقيا فيه حينما أوقفها جانب الطريق، إذ لم ترتدي حزام الأمان، لاحظ توترها الشديد و رجفة يديها و هي تسلمه أوراقها، و على غير العادة لم تتطاول عليه أو تستخدم شيئا من دهاء و خبث النسوة لتجعله يسامحها، و لم تتغزل بوسامته كما تفعل الكثيرات، كبرت في عينه لحظتها و أحب خضوعها، ككل الرجال الشرقيين يروقهم خضوع الأنثى لأوامرهم دون اعتراض، هنالك كان اللقاء الأول و في بيت أبيها كان الميثاق الغليظ، التفتت نحوه حينما أتاها صوته:
-كنت أعلم منذ البداية أنه سيحين هذا الوقت، لذلك أردتك أن تعلمي بكل هذا باكرا.
سكت وهو ينفث الدخان اللعين من سيجارته، ثم جلس بجانبها مطأطا الرأس مسترسلا في حديثه:
-حينما توفيت أمي كانت زوجة أبي ترميني نحو الشارع عندما يغيب والدي، و هنالك وجدت الكثير من الرفقاء المحرومين مثلي، ولكل واحد منهم كانت لديه قصة و الكثير من المعاناة، لم يكن من العدل أبدا أن يكبر طفل بريء فالشارع بينما غيره ينعم في حضن عائلته، كرهت العالم كله و كرهت نفسي فكيف لي أن أحبك أنت، أصبحت أثور في وجه كل من يصادفني أخالني أحاسب الناس جميعا على موت أمي وعلى كل ليلة أمضيتها في العراء و على إدماني، كان يجب علي أن أكذب فلا شك لو كنت تعرفين حقيقتي كنت سترفضينني، أحببتك منذ لاحظت أنك لا تجيدين الحيلة و لا الخداع، وكنت على يقين حينها أن طيبة قلبك ستحتوي كل هذا.
سكت لحظات ثم أضاف :
- دعيني أخبرك أنك منحت حياتي البائسة معنى.
جثا على ركبتيه يبكي بكاء الطفل الصغير ، التفتت إليه تتعجب بكائه وهو الجبل العظيم الذي لا تزعزه أقسى الحوادث، عم المطبخ الصغير سكون رهيب، قالت و هي تمسح يديها:
-كنت أعلم بكل هذا منذ البداية، و لكنني لم أكن على يقين أنني سأنتصر في معركة مثل هذه، و الغريب من كل هذا أنني أحببتك بكل هذه العيوب و بحجم الاختلاف الذي بيننا، أنا بجانبك...
#بقلمي
 
نادرون هم أولئك الذين يقرؤون سطورك فتعانقك أرواحهم، و قليلون جدا أولئك الذين يسعدهم وجودك وليس لهم منك إلا حروفك، بل وقلة قليلة أولئك الذين يبتسمون وهم يرون إعجابك بسطورهم، لا لشيء إلا لأن ثمة أرواح تتآلف، فتحب على بعد المسافة و اختلاف العرق والجنس، وهؤلاء فئة تعد في الأصابع في عالمنا الفسيح.....
#بوح.
 
متباركي متقولي المخلوقة جابت الباك
هههه نقصر برك واش حوالك يا بخير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top