التفاعل
6.8K
الجوائز
1.6K
- تاريخ التسجيل
- 25 ماي 2018
- المشاركات
- 2,914
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 29

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احذروا العقاب غير المحسوس
قال أحد الطلاب لشيخه: كم نعصي الله ولايعاقبنا
فرد عليه الشيخ: كم يعاقبك الله وأنت لاتدري!
ألم يسلبك حلاوة مناجاته !وما ابتلى أحد بمصيبة أعظم عليه من 'قسوة قلبه'، إن أعظم عقاب أن تلقاه هو قلة التوفيق إلى أعمال الخير، ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرآن، بل ربما تسمع قوله وتعالى :"لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"،وأنت لاتتأثر كأنك لم تسمعها! ،ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من القيام، ألم تمر عليك مواسم الخير :رمضان، ست شوال، عشر ذي الحجة، ولم توفق في استغلالها كما ينبغي ،
أي عقاب أكثر من هذا؟
ألا تحس بثقل الطاعات؟
ألا يمسك لسانك عن ذكره تعالى؟
ألا تحس بضعف أمام الهوى والشهوات؟
ألم تبتلى بحب المال والجاه والشهرة؟
ألم تقضي وقتك في متابعة أخبار الفنانين والمشاهير وأصحاب القدوة السيئة وترك متابعة أهل القدوة الحسنة التي تضيف لك الحسنات؟؟
أي عقاب هذا أكثر من ذلك؟
الم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب؟ وإذا أخطأت تنسى الإستغفار ،ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لايعنيك؟
ألم ينسك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك ،هذا الخذلان ماهو إلا صور من عقاب الله، إخذر فإن أهون عقاب لله ماكان محسوسا في المال أو الولد، او الصحة، وأن أعظم عقاب ماكان غير محسوس في القلب
نسأل الله العافية لنا ولكم
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احذروا العقاب غير المحسوس
قال أحد الطلاب لشيخه: كم نعصي الله ولايعاقبنا
فرد عليه الشيخ: كم يعاقبك الله وأنت لاتدري!
ألم يسلبك حلاوة مناجاته !وما ابتلى أحد بمصيبة أعظم عليه من 'قسوة قلبه'، إن أعظم عقاب أن تلقاه هو قلة التوفيق إلى أعمال الخير، ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرآن، بل ربما تسمع قوله وتعالى :"لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"،وأنت لاتتأثر كأنك لم تسمعها! ،ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من القيام، ألم تمر عليك مواسم الخير :رمضان، ست شوال، عشر ذي الحجة، ولم توفق في استغلالها كما ينبغي ،
أي عقاب أكثر من هذا؟
ألا تحس بثقل الطاعات؟
ألا يمسك لسانك عن ذكره تعالى؟
ألا تحس بضعف أمام الهوى والشهوات؟
ألم تبتلى بحب المال والجاه والشهرة؟
ألم تقضي وقتك في متابعة أخبار الفنانين والمشاهير وأصحاب القدوة السيئة وترك متابعة أهل القدوة الحسنة التي تضيف لك الحسنات؟؟
أي عقاب هذا أكثر من ذلك؟
الم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب؟ وإذا أخطأت تنسى الإستغفار ،ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لايعنيك؟
ألم ينسك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك ،هذا الخذلان ماهو إلا صور من عقاب الله، إخذر فإن أهون عقاب لله ماكان محسوسا في المال أو الولد، او الصحة، وأن أعظم عقاب ماكان غير محسوس في القلب
نسأل الله العافية لنا ولكم
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"