رضا الناس غاية لا تدرك..

أبو مارية

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 ديسمبر 2020
المشاركات
433
نقاط التفاعل
998
النقاط
26
العمر
35
محل الإقامة
سيدي بلعباس
الجنس
ذكر
ختم-التميز-سا.gif

رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك فاترك مالا يدرك لأجل مالا يترك فالله يملك كل مالا يدرك.

الكثير من لا يعيش إلا للناس، يمشي كما يريدون ، و يلبس كما يهوون ، و يتكلم مثلما يشتهون..!

و إذا طاله شيء من النقد هاجت نفسه و ماجت كأن الله قد طرده من رحمته و لكنهم الناس الذين طردوه من فُلك رضاهم و رموا به في بحر لا نجاة منه...

إنك لن تبلغ راحة البال حتى تجعل كل حياتك لله ، و أما الناس فإن رضاهم لن يغني عنك شيئا و إن سخطهم لن يزري بك و لو سخط عليك كل من في الأرض ، فلا تبع حريتك برضا الناس و لا تكن عبدا لأحد.. فإنّ ماء الوجه رأس مال.

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
هؤلاء الناس لمن اراد ان يعرفهم هم المقلدون الذين يقلدون الناس في كل شئ ,,,في ملبسهم وفي حركاتهم وفي اقوالهم وفي سلوكياتهم هؤلاء الذين يتبعون الموضة مهما كان شكلها او طبعها فعندما تقول له ماهذي يقول لك الموضة او التقدم او التحظر ,,,,,تنظر الى بشر لا تدري ماذا يكونون ,,,,,,تتسأل في نفسك هل هو رجل ام انثى ,,ام كلاهما ,,,هل هو مسلم ام كافر ام كلاهما ,,,,هل هو ابن بلدك ام غريب عنك ام كلاهما ,,,,,
شكرااا لك على الموضوع واتمنى الا اكون قد خرجت عن فكرتك
 
والله يا اخي هذا الصنف اصبح موجود وبقوة للاسف الشديد
لدرجة ان البعض اصبح يعيش بعدة شخصيات
فهو يلبس كما يحب فلان وقصة شعره مثل فلان والحذاء اكرمكم الله مثل فلان وهكذا
ضاع وضيع شخصيته لإرضاء من حوله والله المستعان

بارك الله فيكم على الكلمات الطيبة وعلى الفصاحة ما شاء الله
جزاكم الله خيراً
 
هؤلاء الناس لمن اراد ان يعرفهم هم المقلدون الذين يقلدون الناس في كل شئ ,,,في ملبسهم وفي حركاتهم وفي اقوالهم وفي سلوكياتهم هؤلاء الذين يتبعون الموضة مهما كان شكلها او طبعها فعندما تقول له ماهذي يقول لك الموضة او التقدم او التحظر ,,,,,تنظر الى بشر لا تدري ماذا يكونون ,,,,,,تتسأل في نفسك هل هو رجل ام انثى ,,ام كلاهما ,,,هل هو مسلم ام كافر ام كلاهما ,,,,هل هو ابن بلدك ام غريب عنك ام كلاهما ,,,,,
شكرااا لك على الموضوع واتمنى الا اكون قد خرجت عن فكرتك

بل أنت في نفس الطريق الذي تسلكه فكرتي الأم ، و هؤلاء هم الذين يجمعهم وصف الإمّعة ، أعاذني الله و إيّاك أن نكون منهم.

أحسنت مداخلةََ صديقي ^^
 
احسنت اخي الاستاذ ابومارية
خصوصا الفقرة الاخيرة

الفترة الأخيرة هي فترة على عتبة قيام الساعة فماذا نتوقع...

لا حول و لا قوة إلا بالله
 
والله يا اخي هذا الصنف اصبح موجود وبقوة للاسف الشديد
لدرجة ان البعض اصبح يعيش بعدة شخصيات
فهو يلبس كما يحب فلان وقصة شعره مثل فلان والحذاء اكرمكم الله مثل فلان وهكذا
ضاع وضيع شخصيته لإرضاء من حوله والله المستعان

بارك الله فيكم على الكلمات الطيبة وعلى الفصاحة ما شاء الله
جزاكم الله خيراً

أي و الله و هؤلاء يُخشى عليهم من النفاق و يخشى عليه من الشرك فإنهم يقعون فيه و لو بعد حين إلا أن يتوبوا و يصلحوا يهديهم الله سُبله.

و فيكم بارك الله جميعا على كلماتكم الطيبة و على فصاحتك أيضا فهي لا تقل جمالا و حسنا.
 
ارضاء الناس والمبالغة فيه والحرص عليه من الممكن تصنيفها على حسب رؤيتي الى احدى اهم آفات المجتمع حاليا .... ذلك لأن الشخص يسعى لتحصيل رضا الناس أملًا في توطيد شعور حاجة الآخرين له، وتقليل مخاوفه من ترك الناس له. لكن المؤسف، أن ذلك يؤدّي إلى أنماطٍ سلوكيةٍ قهرية تضرب جذورًا أعمق في نفس الإنسان ومشاكل نفسية أكثر تعقيدًا، مثل الخوف من مرارة الرفض، والحقد، والإحباط، والغضب، واحترام الذات المتدني، ، والتنمر ....الخ
قيل فيما قيل قديمًا: "إرضاء الناس غاية لا تُدرَك"، ومع إضافة عامل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعية إلى هذه المعادلة التي أعادت تعريف حدودنا وعلاقاتنا الاجتماعية بطريقةٍ يستحيل عكسها؛ ستكون المحصّلة تحول نزعة "إرضاء الناس" والرغبة في كسب إعجابهم ومديحهم، إلى هوسٍ عارمٍ في العصر الحديث بصورةٍ غير مسبوقة.
بارك الله فيك على طرح الموضوع
 
ارضاء الناس والمبالغة فيه والحرص عليه من الممكن تصنيفها على حسب رؤيتي الى احدى اهم آفات المجتمع حاليا .... ذلك لأن الشخص يسعى لتحصيل رضا الناس أملًا في توطيد شعور حاجة الآخرين له، وتقليل مخاوفه من ترك الناس له. لكن المؤسف، أن ذلك يؤدّي إلى أنماطٍ سلوكيةٍ قهرية تضرب جذورًا أعمق في نفس الإنسان ومشاكل نفسية أكثر تعقيدًا، مثل الخوف من مرارة الرفض، والحقد، والإحباط، والغضب، واحترام الذات المتدني، ، والتنمر ....الخ
قيل فيما قيل قديمًا: "إرضاء الناس غاية لا تُدرَك"، ومع إضافة عامل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعية إلى هذه المعادلة التي أعادت تعريف حدودنا وعلاقاتنا الاجتماعية بطريقةٍ يستحيل عكسها؛ ستكون المحصّلة تحول نزعة "إرضاء الناس" والرغبة في كسب إعجابهم ومديحهم، إلى هوسٍ عارمٍ في العصر الحديث بصورةٍ غير مسبوقة.
بارك الله فيك على طرح الموضوع

أحسنت تقصي حقيقة الموضوع و ربطه ببئيته الفاعلة فيه أحسن.

أما عن تصنيفها على حسب رؤيتك إلى إحدى أهم آفات المجتمع حاليا، فليس هناك ذو لب راجح سيختلف معك ، لأن المرء الذي لا تشرق شمسه إلا بالناس و لا تغرب إلا بهم هو فلا عالة نفسه و على مجتمعه و إن لم يتفطن لما هو فيه فمآله أن يعبد الناس من دون الله و بئس المنقلب و المآل.
 
دمت مبدعا بمواضيعك القيمة في سماء المنتدى روعة و جملا جعلها الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
دمت مبدعا بمواضيعك القيمة في سماء المنتدى روعة و جملا جعلها الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين

و دمت كوكبا دريّا ينير سمائي كلما نشرت شيئا
بارك الله فيك و نفع بك
 
حقوق الناس سوف تسأل عنها يوم القيامة فليس الإعتذار بإرضاء الناس غاية لا تدرك وإنتهاك حقوق العباد.
 
حقوق الناس سوف تسأل عنها يوم القيامة فليس الإعتذار بإرضاء الناس غاية لا تدرك وإنتهاك حقوق العباد.

كلامك صواب في ذاته لكن في سياق الموضوع ليس صوابا يا طيبة ، لأنني أتحدث عن الرضا الذي يشمل المأكل و الملبس و طريقة العيش إذ تعيش وفق ما يريده الناس داعسا على كرامتك و حريّتك الشخصية ، هذا هو المراد
و شكرا جزيلا على التعقيب الجيد.
 
كان جدي رحمه الله يقول:
ورايي انا وين راح؟

رضا الله اولا ثم قناعتي واخيرا راي الناس

مشكور اخي.
 
كان جدي رحمه الله يقول:
ورايي انا وين راح؟

رضا الله اولا ثم قناعتي واخيرا راي الناس

مشكور اخي.
رحم الله جدك و غفر له

و الله هكذا المروءة و إلا فلا
 
اهلا أخي وين راك والفنا تواجدك الليلي ولينا نقولو روحو ترقدو خلو الضو لخوكم ابو مارية كتاباته الليلية خير من كتاباتنا النهارية مجتمعة هههه
المهم عودة للموضوع عن نفسي عندما احب الناس من حولي و تكون بيننا عشرة و أطمئن لهم يصير رأيهم مهما بالنسبة لي و أتحرى ارضاءهم يعني تقدر تقول آخذ بمشورتهم في معضم الأحيان و تعجبني بل و تستهويني فكرة تنقيح الافكار فناخذ من عند هذا رأي و نزيد عليه رأي هذا حتى أخرج بالرأي الأقرب الى الكمال لكن ساعات تلقى بعض الاشخاص القريبين منك لا أدري كان في حالة غير جيدة عندما سألته و ربما موضوعك خارج اهتماماته او ان لديه تجربة سيئة في موضوع آخر المهم تجده يرميك برأي هههه أقل ما يقال عنه من قمامة افكاره اكرمك الله هنا انا نبدل فكرتي مثلا نعكسها تجده مازال على نفس رأيه نزيد عليها نغير فيها مازال على نفس رأيه هنا نبدا نهدر على الجو و هل هناك مطر غدا و حقا وشراها خالتي الزهرة و حورية معليهاش و تبقى على خير روح ترقد هههههه
سلام
 
مشاهدة المرفق 132513

رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك فاترك مالا يدرك لأجل مالا يترك فالله يملك كل مالا يدرك.

الكثير من لا يعيش إلا للناس، يمشي كما يريدون ، و يلبس كما يهوون ، و يتكلم مثلما يشتهون..!

و إذا طاله شيء من النقد هاجت نفسه و ماجت كأن الله قد طرده من رحمته و لكنهم الناس الذين طردوه من فُلك رضاهم و رموا به في بحر لا نجاة منه...

إنك لن تبلغ راحة البال حتى تجعل كل حياتك لله ، و أما الناس فإن رضاهم لن يغني عنك شيئا و إن سخطهم لن يزري بك و لو سخط عليك كل من في الأرض ، فلا تبع حريتك برضا الناس و لا تكن عبدا لأحد.. فإنّ ماء الوجه رأس مال.

أحسنتَ الطرح أخي أبو مارية
بارك اللهُ فيكَ ولكَ على الموضوع المتميز

وفعلاََ هو موضوع الســــــــاعة.. في زمننا هدا
فقد أصبح وللأسف الشديد الكثير من الناس ....يهوون رضا الناس -قبل رب الناس . وهنا تكمن المعضلة !!


يحدث هدا على سبيل المثال لا الحصر ... في الزواج مثلا ..لم تعد تراعي الكثير من الأسر المسلمة الأسس التي أمر بها الله .
( واصبحت لا يهمها رضى الله -بل رضى الناس ) وما يتحدثون عنهم به ..................... وأنت فاهم القصد بالتأكيد /// وللأسف ما بقي من الأسرة المسلمة إلا الإســــــــــــــــم !!!!!!!!!

أيضا ضعف الإيمان والشخصية والمستوى لدى كثيرا من الاشخاص ...اصبح يجعلهم يحاولون ان يرضو الناس عنهم ..بما يريدونه هم منهم كـ الأمور المادية على سبيل المثال ..!! (((فهناك من يريد مثلا ان يجعل الناس ترضى عنه وتناااافقه لما يملكه من ماديات وسطحيات على حساااااااب رضى الله )))!!

امور غريبة تقع في زماننا با لفعل !!

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. آمين

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top