شُلَّت يميني يوم تُضرَبُ زينبُ..!

أبو مارية

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 ديسمبر 2020
المشاركات
433
نقاط التفاعل
998
النقاط
26
العمر
35
محل الإقامة
سيدي بلعباس
الجنس
ذكر
1400061107791.gif

حصل ذات مرة أن دعيت لاحتساء القهوة في مقهى محاذ لمتوسطة اشتغلت فيها حينا من الدهر ، و حدث أن طفق كل واحد منا يحكي عن علاقته بصاحبته (زوجته) ، حتى نطق أحدنا- و قد توسمت فيه من قبل سوء الطبع و رجوت أن أكون مخطئا- فقال: زوجتي أمتي كما أقول تفعل و إن خالفتني في شيء من أمري أو أظهرت التراخي في خدمتي ضربتها حتى تؤوب إلي خاضعة راكعة مستكينة...
و ما إن أكمل حديثه حتى هلّل له الحضور ولم يمنعهم من التصفيق إلا هيبة المكان ههه
و بما أنني أصغرهم سنا فقد رأيت نفسي أصغرهم مرتبة فآثرت الصمت و سكنت إلى التجاهل..

الآن أخبروني بالله عليك هل فتح باب مفتوح أصلا نعده مفخرة و انجازا يبلغ الدُنا صداه، و هل التغلب على كائن ضعيف و ديع يعد إثباتا لرجولة و إظهارا للفحولة و إبرازا لسطوة الآمر الناهي؟

إن أنذل الرجال لرجل يضرب صاحبته إرضاء لشيطان كِبره و غروره و أخسّهم مرتبة من يلقمها جمرا كلما همت بمجادلته أو محاورته ، و أشد من ذلك كله خسّة و وضاعة الذي يتخذ من زوجته فاكهة المجالس يسلي بها فلانا و علانا...

قال الشُّعيبي : كان لي جارٌ مِن كِندَةَ يُفزِعُ امرأتَهُ و يَضرِبُها، فَقُلتُ في ذلك :

رأيتُ رجالاً يَضرِبونَ نِساءَهُم -- فَشُلَّت يميني يوم تُضرَبُ زينبُ
فَزينبُ شَمسٌ والنساءُ كَواكِبٌ -- إذا طَلعت لم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ


هكذا و الله الرجولة أن تبسط لزوجتك جناح الذل و الرحمة ، و أن تعفو عنها و تتجاوز عن سيئاتها ما لم تكن مما لا يمكن التجاوز عنه ، فضرب الزوجة مشروع لكنه ليس الضرب الذي يستحي الكريم أن يضرب حتى دابته به
و حسبنا ما كان من محمد صلى الله عليه وسلم إزاء زوجاته رضي الله عنهن...

1 (1).gif
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
ما عساي أقول أمام روعة موضوعك وجمال طرحك الا سلمت وسلمت يمناك كفيت ووفيت ،صراحة هذا الموضوع من المواضيع التي يستلزم القاء الضوء عليها في خضم تنامي ظاهرة العنف الأسري وخاصة العنف ضد النساء من قبل رجال أقل ما يقال عليهم انهم وحوش بشرية ،وأنوه انني اقصد الرجال الذين يعنفون نسائهم بسبب وبدون سبب تعنيفا سواء جسديا كان او نفسيا فهذا الاخير لا يقل ضررا عن الجسدي وانا لااعمم فالتعميم لغة الجهلاء ...وكتعليق على موضوعك اخي الكريم مااود اضافته علما انك لخصت كل شيء في اسطر عديدة الا انه وجب عليّ ذكر بعض الامثلة والسند من ديننا الحنيف ومن سيرة نبينا الكريم ...
فإكرام الزوجة هو تعظيم حقها، والرفق بها، والشفقة عليها، وعدم إهانتها، ويكون ذلك بامتثال ما أمر الله ورسوله. فقد أمر الله سبحانه بحسن معاشرة الزوجة حتى في حال كرهها قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}. وجعل لها من الحق مثل ما عليها قال تعالى: ً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة: 228} .
كما لايخفانا ذكرا أن المرأة لم تعرف في حياتها وتاريخها كله معاني الاحترام والتقدير والتكريم على النحو الذي عرفته على يد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في بيته ومع نسائه، فما أروع صور الملاطفة والحب والحنان في معاملة زوجاته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ان يعامل رجال أمته زوجاتهم بمثل ما يعامل به زوجاته ، كما ان من أهم وصاياه النبوية في التعامل مع النساء قوله صلى الله عليه وسلم: «رفقا بالقوارير» وكذلك وصيته المباشرة صلوات الله وسلامه عليه عندما قال: «استوصوا بالنساء خيرا»، فأين نحن من تعامل رسولنا صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وما أحوجنا الى الاقتداء بسنته صلى الله عليه وسلم.
 
ما عساي أقول أمام روعة موضوعك وجمال طرحك الا سلمت وسلمت يمناك كفيت ووفيت ،صراحة هذا الموضوع من المواضيع التي يستلزم القاء الضوء عليها في خضم تنامي ظاهرة العنف الأسري وخاصة العنف ضد النساء من قبل رجال أقل ما يقال عليهم انهم وحوش بشرية ،وأنوه انني اقصد الرجال الذين يعنفون نسائهم بسبب وبدون سبب تعنيفا سواء جسديا كان او نفسيا فهذا الاخير لا يقل ضررا عن الجسدي وانا لااعمم فالتعميم لغة الجهلاء ...وكتعليق على موضوعك اخي الكريم مااود اضافته علما انك لخصت كل شيء في اسطر عديدة الا انه وجب عليّ ذكر بعض الامثلة والسند من ديننا الحنيف ومن سيرة نبينا الكريم ...
فإكرام الزوجة هو تعظيم حقها، والرفق بها، والشفقة عليها، وعدم إهانتها، ويكون ذلك بامتثال ما أمر الله ورسوله. فقد أمر الله سبحانه بحسن معاشرة الزوجة حتى في حال كرهها قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}. وجعل لها من الحق مثل ما عليها قال تعالى: ً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة: 228} .
كما لايخفانا ذكرا أن المرأة لم تعرف في حياتها وتاريخها كله معاني الاحترام والتقدير والتكريم على النحو الذي عرفته على يد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في بيته ومع نسائه، فما أروع صور الملاطفة والحب والحنان في معاملة زوجاته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ان يعامل رجال أمته زوجاتهم بمثل ما يعامل به زوجاته ، كما ان من أهم وصاياه النبوية في التعامل مع النساء قوله صلى الله عليه وسلم: «رفقا بالقوارير» وكذلك وصيته المباشرة صلوات الله وسلامه عليه عندما قال: «استوصوا بالنساء خيرا»، فأين نحن من تعامل رسولنا صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وما أحوجنا الى الاقتداء بسنته صلى الله عليه وسلم.

و ما عساي أن أقول أمام استطرادك الطيب الذي شرح الكثير الذي أردته وحال بيني و بينه الكسل ههه
 
الله الله
أين من يسمع هذا الكلام إن كانوا قد عصوا كلام رسول الله وكلام رب الرسول حين قال (وعاشروهن بالمعروف)

لم اسمع او ارى شخص ضرب إمرأة إلا اخذ الله حق تلك المرأة في الدنيا قبل الآخرة

أعيد وأقول ما شاء الله على فصاحتك اخي
موضوع مميز وثمين
جعله الله في ميزان حسناتكم اخي الكريم
بارك الله فيكم
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
ماشاء الله عل اسلوبك ,,,,اسلوبك يجعلني اكره الكلمات التي اكتبها ولكن اطمئن مهما سخفتوتواضعت كلماتي فلن اعجز عن الرد عليك ,,,,قصتك عادية ومعلومة ومعروفة وليست بالجديدة ولكن الروعة فيها هو اسلوبك وطريقة سردك لها ومهما كانت القصة عادية ومملة فستخرجها تحفة ادبية بهذا الاسلوب وبهذه الكلمات ,,,,,لك علامة ممتاز مني وياليتك تشتغل بتاليف القصص مهما كانت قصيرة او طويلة ,,,,,,فستحقق لك المعجزات فلا تحقر نفسك ففي جعبتك الكثير والكثير ,,,,,وما يحول بينك وبين الشهرة سوى كسلك ,,,,,,,تذكر فقط المنتدى حينها ,,,,,
 
الله الله
أين من يسمع هذا الكلام إن كانوا قد عصوا كلام رسول الله وكلام رب الرسول حين قال (وعاشروهن بالمعروف)

لم اسمع او ارى شخص ضرب إمرأة إلا اخذ الله حق تلك المرأة في الدنيا قبل الآخرة

أعيد وأقول ما شاء الله على فصاحتك اخي
موضوع مميز وثمين
جعله الله في ميزان حسناتكم اخي الكريم
بارك الله فيكم
سبرت أحوال هؤلاء فما وجدتهم إلا أسودا على أزواجهم نعاما إذا فارقوا بيوتهم ههه
و الذي ذكرته في قصتي كان المفتش كان إذا سمع أن المفتش قادم، اختلفت أضلاعه وكاد فؤاده يطير فَرَقا و فزعا و هذا كله بجريرة زوجته المسكينة..

و اسأل الله أن يفتح عليك فتحا مبينا
شكرا جزيلا لك
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
صلى الله عليه و سلم
و فيك بارك الله أخي إلياس
 
ماشاء الله عل اسلوبك ,,,,اسلوبك يجعلني اكره الكلمات التي اكتبها ولكن اطمئن مهما سخفتوتواضعت كلماتي فلن اعجز عن الرد عليك ,,,,قصتك عادية ومعلومة ومعروفة وليست بالجديدة ولكن الروعة فيها هو اسلوبك وطريقة سردك لها ومهما كانت القصة عادية ومملة فستخرجها تحفة ادبية بهذا الاسلوب وبهذه الكلمات ,,,,,لك علامة ممتاز مني وياليتك تشتغل بتاليف القصص مهما كانت قصيرة او طويلة ,,,,,,فستحقق لك المعجزات فلا تحقر نفسك ففي جعبتك الكثير والكثير ,,,,,وما يحول بينك وبين الشهرة سوى كسلك ,,,,,,,تذكر فقط المنتدى حينها ,,,,,

و الله يا أخي هذا الذي كنت أبغي ، أن أجعل القارئ يختار كلماته بحرص و هو يرد علي ، و مع تَكرار الأمر سيكتب بلاغة القول تلقائيّا، أو ليس الصاحب ساحب؟! فإن لم أسحبكم إلى رياض العربية فهل بقي فيّ جزء يسمى إنسانا؟؟ ههه

أما عن الشهرة يا ابن الأجاويد فما يحول بيني و بينها ليس كسلي ، و إنما بغض بها و انصرافي عنها ، فالظهور يقصم الظهور كما تعلم ههه

لكن أعدك أنني حين يصفو ذهني سأجمع كل خواطري في كتيّب و أسأل الله أن يطوى و يغمر و لا يظهر له صيت هههه

أما المنتدى فقد تخلل العروق حبه فكيف أنساه بالله عليك ههه
 
اهلا بالاخ الطيب ابومارية في واحدة من ابداعاتك
مااشاااء الله تبااارك الله

تصحيح مفهوم
يفتي بعض الرجال ان ضرب الخليلة من الدين متحججين بالآية
لكنهم فسروها تفسيرا مغيرا للشرع و للعرف و للانسانية
أليس النبي صلى الله عليه و سلم هو التفسير العملي للقرآن الكريم

و منه
كيف ضرب نبينا صلى الله عليه و سلم زوجاته
هل ضربا مبرحا حتى تورمت و نزع شعرها و جرجرها
و لكمها و كسر عظامها و مزق لحمها و شق جيبها
أبدا و كلا
فضرب النبي صلى الله عليه و سلم لنسائه امهاتنا عليهن الرضى و الرضوان
كان بطرف الرداء او بالسواك

المفصد
من الضرب هو الحركة التي تعني عدم الرضى عن ذلك الامر
و ليس القصد منه الابراح و إلحاق الضرر

الدين الحق و الصحيح و هو من كمال الرجل و الرجولة
فيه انهن الشقائق و المؤنسات و الحبيبات و الخليلات و الحليلات
و تاج رؤوسنا و فرحة بيوتنا و راحة ارواحنا و شفا اجسادنا
و رفيقات اعمارنا و عواقب خواتمنا

في الاخير
كسر الله يدا اهانة حرة
 
اهلا بالاخ الطيب ابومارية في واحدة من ابداعاتك
مااشاااء الله تبااارك الله

تصحيح مفهوم
يفتي بعض الرجال ان ضرب الخليلة من الدين متحججين بالآية
لكنهم فسروها تفسيرا مغيرا للشرع و للعرف و للانسانية
أليس النبي صلى الله عليه و سلم هو التفسير العملي للقرآن الكريم

و منه
كيف ضرب نبينا صلى الله عليه و سلم زوجاته
هل ضربا مبرحا حتى تورمت و نزع شعرها و جرجرها
و لكمها و كسر عظامها و مزق لحمها و شق جيبها
أبدا و كلا
فضرب النبي صلى الله عليه و سلم لنسائه امهاتنا عليهن الرضى و الرضوان
كان بطرف الرداء او بالسواك

المفصد
من الضرب هو الحركة التي تعني عدم الرضى عن ذلك الامر
و ليس القصد منه الابراح و إلحاق الضرر

الدين الحق و الصحيح و هو من كمال الرجل و الرجولة
فيه انهن الشقائق و المؤنسات و الحبيبات و الخليلات و الحليلات
و تاج رؤوسنا و فرحة بيوتنا و راحة ارواحنا و شفا اجسادنا
و رفيقات اعمارنا و عواقب خواتمنا

في الاخير
كسر الله يدا اهانة حرة

أجل هذا هو معنى الضرب الذي الغاية منه الأخذ بيد الزوجة إلى طورها الذي خلقها الله لأجله و إعادتها إلى رشدها قبل أن تصير مطية للشيطان...


و قطع الله يدا أذلت حرة و سلط على صاحبها من لا يخشى فيه الله..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top