ديرو النية ,,,,

mokhtar20

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 جانفي 2021
المشاركات
209
نقاط التفاعل
419
النقاط
13
العمر
47
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
في احدى الصحاري العربية واثناء سيرهم فيها وجد قطاع طرق خيمة ,,,فنادوا على صاحبها وطلبوا منه المبيت على اساس انهم مجاهدون وقد ضلو الطريق فرحب بهم وضيفهم وباتوا عنده مكرمين فسالوه عن ابن له كان جالس معهم طوال الوقت فقال لهم انه ابني لا يمشي ,,فباتوا تلك الليلة وفي صباح ودعوه وشكروه ورحلوا ,,,,,فذهبوا كعادتهم للسرقة ولقطع الطريق ,,,,,وفي المساء عادوا مرة اخرى لذلك الاعرابي ,,,,و اعادوا الكرة هذه المرة بحجة انهم لم يجدوا الجيش ,,,,,واعاد الرجل مرة اخرى ضيافتهم وهو فرح مستبشر ’’’ولكن هذه المرة وجدوا الطفل يمشي فاستغربوا وقالوا له اليس هذا الطفل الذي كان مقعدااا امس فقال لهم انه هو ,,,,وقد امسى يمشي بإذن الله وبركتكم ,,,,فزادهم دهشة و غرابة وقالوا له اي بركة يارجل ,,,,فقال لهم ,,,لما خرجتم صباحااا ,,اخذت الماء الذي توضيتم به وغسلت به رجلي ولدي ,,,مستشعرااا بركة المجاهدين في سبيل الله |,,,,وهنا بكو اللصوص وصارحوه بالحقيقة وعاهدوه ان يلتحقوا بالجيش ويجاهدو في سبيل الله ,,
 
مليحة هادي
اسمحلي على الدارجة ،بصح باقي لحد الآن النوايا ،بالأخص العجايز بلادنا معمرة بيهم ،ويعالجو بالخزعبلات و يبراو بالنية .
الله يسترنا من الجهل .
 
يعتبر هذا جهل كبار في السن الذين يجهلون لم يدرسوا و لم يعرفوا شيئا
بورك فيك على الموضوع القيم على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
معذرة أخي ،ولكنها الحقيقة المؤلمة ،حتى لو لم تتقبلها فهي موجودة ،
كما نڨولو يتباركو بيهم ،ناس بركة،
هكذا يضن البعض .
 
ذكريات ,,,,,,,,الياس ,,,,,,,اضنكم لم تختبروا الحياة ,,,ولم تستمعوا لقصص ابائنا واجدادنا ,,,,

في سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. وفي رواية: يحب الفال الحسن
ومن الفأل ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة الحديبية كانت قريش تراسله فأرسلوا إليه في النهاية سهيل بن عمرو فلما أقبل قال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا سهيل بن عمرو وما أراه إلا قد سهل أمركم.

هذاهو التفاؤل ,,,,والنية جزء من التفاؤل ,,,,تنوي الخير في ذلك الشئ ,,تتفأل به ,,,بمعنى ظنك بشئ الا يأمرنا الله بحسن الظن به ,,,,,,,,,,,,,,,فلما نحسن الظن بالناس ,,,,,,,,,,,اين الجهل في هذا
 
و لكن هذا ليس فأل ،شفاء صغير مقعد ليس فأل ،هي النية ،أن يشفى بماء وضوء غرباء ،مثل الزاويات عندنا ،الي يعطيك حفنة تراب يقولك دهن بيها مكان الألم و كاين بزاف أمثلة ما نحكيهاش كامل ،معروفة من القديم و هنا مربط الفرس ،كاين الي يبراو ، و أنا شخصيا نعرف بزاف ناس قاريين و يأمنو بهاذ الشيء،هنا نڨولو التبرك ،كما ورذ في قصة سيدنا يوسف لما كان القميص سببا في رد بصر سيدنا يعقوب . كذلك قصة الأعرابي أظنه أحسن الدعاء و إتبع ماء الوضوء سببا .
و المغزى من القصة توبة اللصوص ،وهي الحكمة الإلاهية منها.
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top