بمناسبة إقتراب شهر رمضان المبارك؛ هنا ظاهرة سلبية

mohammed dfdf

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
31
نقاط التفاعل
66
النقاط
3
العمر
37
الجنس
ذكر
أصدقائي الأعزاء في منتدى اللمة الجزائرية؛ بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك؛ هناك ظاهرة سلبية انتشرت عبر الفيس بوك وهي أن كثير من العائلات الثرية اعتادت أن تحضر من الطعام ما لذَّ وطاب من الكبب والمحاشي والمناسف المزينة بجميع أنواع المكسرات وقطع اللحم الكبيرة إضافة لجميع أنواع المقبلات والحلويات العربية ثم يقومون بتصوير المائدة ونشرها على الفيس بوك ويعلقون عليها هذه مائدتنا المتواضعة تفضلوا.. بالله عليكم الفقراء لوين بدهم يتفضلوا ؟

إخواني وأخواتي؛ المحنة التي ألمت بالوطن العربي كبيرة بل كبيرة جداً ولقد وصل تحت خط الفقر الكثير من شعبها حسب تقارير الأمم المتحدة وهناك الكثير من العائلات لن يكون باستطاعتهم وضع مائدة إفطار أكثر من خبز وبعض الزيتون أو الزيت والزعتر وأنا لا أبالغ في هذا الأمر.

أقول للأغنياء -وهم قلة- في
شهر رمضان المبارك؛ إن لم تكونوا في سلوككم جابرين للخواطر فلا تكونوا سبباً في جرح المشاعر بنشر صور موائدكم العامرة عبر الفيس بوك.


فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
والله من وراء القصد

أصدقائي يجب علينا محاربة هذه الظاهرة السيئة.

وكل عام وأنتم بخير.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
هناك العديد من الصفحات والمجموعات الخاصة بالطبخ وأطباقهم تظهر للجميع ومايقدروش يحبسوا الطياب على جالهم خاصة الشيف بوراك وهشام كوك وهشام كاستي وأم وليد يعني مانقدروش نمنعوا المأكولات من الفيس بوك
 
هناك العديد من الصفحات والمجموعات الخاصة بالطبخ وأطباقهم تظهر للجميع ومايقدروش يحبسوا الطياب على جالهم خاصة الشيف بوراك وهشام كوك وهشام كاستي وأم وليد يعني مانقدروش نمنعوا المأكولات من الفيس بوك
أخي نحن لا نتحدث في هذه النقطة اصلا ؟
من فضلك راجع قراءة الموضوع..
 
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-:
( ليس الغنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس ) متفق عليه رواه البخاري
«الغنى غنى النفس» كلمات نورانية لا تخرج إلا ممن آتاه الله جوامع الكلم، وقاعدة إسلامية تقوم عليها المجتمعات الطاهرة النقية، فمجتمع تتجسد فيه هذه الحكمة النبيلة لا يمكن أن ترى فيه آكل أموال الناس بالباطل، أو صاحب ربا أو مكس، أو من يحتكر سلعة، أو من يغش في صناعته أو تجارته، وهذه هي المعادلة الصعبة التي حققها الإسلام في الوقت الذي عجزت فيه القوانين البشرية والدساتير الوضعية على أن تحقق هذا المستوى الراقي في التعامل، فأكرم بشريعة رب البشر، وأكرم بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال المناوي: ( ليس الغنى ) أي الحقيقي النافع المعتبر ( عن كثرة العرض ) ما ينتفع به من متاع الدنيا، أي ليس الغنى المحمود ما حصل عن كثرة العرض والمتاع لأن كثيراً ممن وسع اللّه عليه لا ينتفع بما أوتي بل هو متجرد في الازدياد ولا يبالي من أين يأتيه، فكأنه فقير لشدة حرصه فالحريص فقير دائماً ( ولكن الغنى ) المحمود المعتبر عند أهل الكمال ( غنى النفس )
1616397907631.png
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top