التفاعل
6
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 6 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,333
- آخر نشاط
موضوع البيرة بدون كحول يحتاج إلى أهل الخبرة وإلى أهل الفقه
وذلك لتحقيق المناط..
والمسألة بسيطة وواضحة إن شرحها أهل الخبرة بشكل علمي وربطوها بالحكم الشرعي..
لنبدأ في موضوع تحريم الخمر، ذلك أن الشارع قد بيّن بأن الحرام في الخمر هو الغول، لا السكريات ولا الملونات ولاالنكهة ولا الماء..
بل الغول، فهو مادة الخمر وهو الحرام، حرام فيه الأصناف العشرة المشهورة
يقول تعالى واصفا الخمر في الجنة:
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ 0 بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ 0 لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
والغول بحثه المسلمون كما برعوا في البحث العلمي عموما
وعندما اتى الغرب ونهل من معين العلوم التي سرقها من المسلمين، أخذ الأبحاث المتعلقة بالخمر ووجد أن المسلمين قد اطلقوا عليه
لفظ "الغول" فترجمها إلى اللاتيني نفسها بأحرف لاتينية فصارت ALKOHOL
ثم في فترة الإنحطاط الفكري التي شملت العالم الإسلامي اتى علماء عرب ومسلمون وترجموا علومنا من اللاتينية دون أساس فكري
وكان من الأخطاء التي حصلت أن ترجموا الكلمة المترجمة مرة أخرى واصبحت: الكحول
ويقصد بها الغول أي الخمر
أما موضوع البيرة الخالية من الكحول فتصنيعها يتم عن طريق التخمير
أي بواسطة خميرة البيرة التي تحوّل السكر إلى غول
وبالإمكان التحكم بالخميرة بحيث تقلل من انتاج الغول أو تزيده ولكنها لابد من ان تنتجه
وللحصول على البيرة خالية الغول يُعمد بعد ذلك أي بعد الانتهاء من إنتاج البيرة إلى سحب القسم الأكبر من الغول من البيرة
حتى تصل نسبته إلى بين 1 و 0،5%
أي تبقى نسبة لاتقل عن نصف بالمائة في البيرة يستحيل استخلاصها
وبالتالي فإن هذه البيرة هي ليست خالية من الخمر تماما بل تحوي نسبة ضيلة جدا منه
وحكمها لابد أن يتبع إحدى حالتين:
أولا - أنه حرام لكونه يحوي خمرا
ثانيا- أنه حرام لأنه تنجس بوجود الخمر فيه، ولايمكن تطهيره لاستحالة إمكانية غسله بالماء
الذي هو المادةالوحيدة شرعا التي تزال بها النجاسة
والسؤال هنا:
لماذا فتحت الدول القائمة في العالم الإسلامي أبوابها لهذه الشرابات المبهمة عند الإنسان المسلم العادي
وسمحت بهذا الوصف الكاذب بأن يُكتب عليه وتُعمل الدعايات له؟
بلا شك انها سياسة حكام المسلمين التي لاتكل ولاتمل عن محاربة الله ورسوله
والعمل بكل وسيلة متاحة لإفساد المسلمين
حتى رأيت بأم عيني حجاج محرمون يجلسون على بعد أمتار من باب الحرم المكي
وكل واحد يحمل بيده علبة بيرة "خالية من الكحول" ويحتسي منها وكأن الأمر عادي
وعندما شرحت لهم الأمر كانت استجابتهم رائعة
وقالوا يكفي أن تكون شبهة حتى ندعها
يقول
: ..ومن ابتعد عن الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.. أو كما قال
هذا والله أعلم
منقول للفائدة.
مع تحيات فريق الضياء (عزم وثقة ووفاء).
وذلك لتحقيق المناط..
والمسألة بسيطة وواضحة إن شرحها أهل الخبرة بشكل علمي وربطوها بالحكم الشرعي..
لنبدأ في موضوع تحريم الخمر، ذلك أن الشارع قد بيّن بأن الحرام في الخمر هو الغول، لا السكريات ولا الملونات ولاالنكهة ولا الماء..
بل الغول، فهو مادة الخمر وهو الحرام، حرام فيه الأصناف العشرة المشهورة
يقول تعالى واصفا الخمر في الجنة:
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ 0 بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ 0 لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
والغول بحثه المسلمون كما برعوا في البحث العلمي عموما
وعندما اتى الغرب ونهل من معين العلوم التي سرقها من المسلمين، أخذ الأبحاث المتعلقة بالخمر ووجد أن المسلمين قد اطلقوا عليه
لفظ "الغول" فترجمها إلى اللاتيني نفسها بأحرف لاتينية فصارت ALKOHOL
ثم في فترة الإنحطاط الفكري التي شملت العالم الإسلامي اتى علماء عرب ومسلمون وترجموا علومنا من اللاتينية دون أساس فكري
وكان من الأخطاء التي حصلت أن ترجموا الكلمة المترجمة مرة أخرى واصبحت: الكحول
ويقصد بها الغول أي الخمر
أما موضوع البيرة الخالية من الكحول فتصنيعها يتم عن طريق التخمير
أي بواسطة خميرة البيرة التي تحوّل السكر إلى غول
وبالإمكان التحكم بالخميرة بحيث تقلل من انتاج الغول أو تزيده ولكنها لابد من ان تنتجه
وللحصول على البيرة خالية الغول يُعمد بعد ذلك أي بعد الانتهاء من إنتاج البيرة إلى سحب القسم الأكبر من الغول من البيرة
حتى تصل نسبته إلى بين 1 و 0،5%
أي تبقى نسبة لاتقل عن نصف بالمائة في البيرة يستحيل استخلاصها
وبالتالي فإن هذه البيرة هي ليست خالية من الخمر تماما بل تحوي نسبة ضيلة جدا منه
وحكمها لابد أن يتبع إحدى حالتين:
أولا - أنه حرام لكونه يحوي خمرا
ثانيا- أنه حرام لأنه تنجس بوجود الخمر فيه، ولايمكن تطهيره لاستحالة إمكانية غسله بالماء
الذي هو المادةالوحيدة شرعا التي تزال بها النجاسة
والسؤال هنا:
لماذا فتحت الدول القائمة في العالم الإسلامي أبوابها لهذه الشرابات المبهمة عند الإنسان المسلم العادي
وسمحت بهذا الوصف الكاذب بأن يُكتب عليه وتُعمل الدعايات له؟
بلا شك انها سياسة حكام المسلمين التي لاتكل ولاتمل عن محاربة الله ورسوله
والعمل بكل وسيلة متاحة لإفساد المسلمين
حتى رأيت بأم عيني حجاج محرمون يجلسون على بعد أمتار من باب الحرم المكي
وكل واحد يحمل بيده علبة بيرة "خالية من الكحول" ويحتسي منها وكأن الأمر عادي
وعندما شرحت لهم الأمر كانت استجابتهم رائعة
وقالوا يكفي أن تكون شبهة حتى ندعها
يقول
هذا والله أعلم
منقول للفائدة.
مع تحيات فريق الضياء (عزم وثقة ووفاء).