- الأوسمة
- 3
تجد شباب تجاوز العشرين لا يعمل و لا يبحث عن عمل يسهر الليل وينام جل النهار و والده صاحب الشعر الأبيض بالشيب يخرج من البيت في ظلام الصبح ليعمل و يوفر له قوته . وهو راضي بمعيشته و بالمصروف الذي يأخده من والده . والأدهى أن بعض هؤلاء الشباب يرهق والديه بالانحراف .
هذه الظاهرة في هذا الجيل يجد الماكل و الملبس و المبيت متوفر و حتى بعض الدنانير ياخذها من الاب او الام ضف إلى ذلك في بعض الحالات وسائل الترفيه و اللوم يرحع للوالدين بالدرجة الاولى من بداية الامر و مع ذلك هذا إن كانت اخلاقه حسنة و لم يات بالمشاكل إلى والديه كالاجرام و الانحراف لأنه وجد كل شيىء متوفر.
لكن دوام الحال من المحال سياتي يوم و يرحل الوالدين عن قريب او فيما بعد و يجد نفسه مكتوف اليدين ضائق النفسية بعد ان يتقدم به العمر هو كذلك لكن بعد فوات الاوان .... رحمة الله على اجيال زمان كانوا هم من يعملون و ياتون بالخيرات لوالديهم من عرق الجبين حتى نالوا رضى الوالدين و جعل الله لهم البركة في الرزق و صلاح الذرية و الأمن و الامان.... اللهم اصلح حالنا و احوالنا و ذرياتنا يا رب العالمين.
للأسف اصبح انقراض ضمير المجتمع وغياب التربية بأحكامها وضوابطها، كل هذا التسيُب أكيد يمنحنا شباب عاطل بتفكير غريب وشباب ضائع تحت وابل الآفات الإجتماعية و شباب طامح للهروب من وطنه إلى بلاد اخرى.
وهنا أفتح قوس لأستثني الشباب الي امتهن الحرڨة من باب التهميش لأن فيه فئة كبيرة مهمشة أضف إلي ذلك يوجد أناس يريدون الاسترزاق الحلال وصعُب عليهم إيجاد عمل، ومتأكد انهم سينالون رزقهم بشرف ريثما اتيحت لهم الفرصة.
يبقي هذا رأيي الخاص
