التفاعل
			1.5K
		
	
		
			الجوائز
			743
		
	- تاريخ التسجيل
- 3 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 3,969
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1
 
			السلام عليكم ورحمة الله
 
الحب أعمى 
الحب أعمى 
حين يصبح الحب أعمى فإن المحب يغدو غير قادر على رؤية أي شيء في الحبيب سوى الكمال والجمال، كمالا بلا نواقص وجمالا بلا عيوب. وعلى العكس من الحبيب الذي يعيش الحب الأعمى، يعيش من يكره الآخر في حقد أعمى، لا يرى في من يكرهه غير العيوب والنواقص، بلا صفات حسنة أو أخلاق حميدة. وهذا يجعل الحب والكراهية وجهان مختلفان لعملة واحدة، أو شعورا واحد ذا وجهين متناقضين، يرتبطان مع بعضهما البعض بداء العمى. 
يقول المثل العربي " الحب أعمى" و" القرد في عين أمه غزال ". لكن في الحقيقة ليس كل حب أعمى، وليس كل أم ترى أن ابنها حتى لو كان قردا غزال. أما إذا وصلت الأمور إلى الحد الذي يجعل الحب أعمى، فمعنى ذلك أن المُحب يفقد قدرته على الرؤية السليمة، ويستعيض عنها بإحساسه الذي يخطئ أحيانا ويميل دوما للمبالغة. وإذا أصبحت الأم لا ترى في ابنها القرد سوى غزالا جميلا، فمعنى ذلك أنها فقدت القدرة على رؤية الأشياء على حقيقتها، وأصبحت تستعيض عن الحقيقة بخيال لا يمت لواقع الحياة بصلة.
حين يصبح الحب أعمى تنعدم قدرة المُحب على الرؤية، ويغدو بسبب ذلك غير قادر على رؤية أي شيء في الحبيب سوى الكمال والجمال، كمالا بلا نواقص، وجمالا بلا عيوب. وعلى عكس الحبيب الذي يعيش حبا أعمى، يعيش من يكره الآخر حقدا أعمى، لا يرى في الشخص الذي يكرهه غير العيوب والنواقص، بلا صفات حسنة أو أخلاق حميدة. وهذا يجعل الحب والكراهية وجهان مختلفان لعملة واحدة، أو شعورا إنسانيا واحد ذا وجهين متناقضين تماما، يرتبطان مع بعضهما البعض من خلال داء العمى.
المتيم في الحب، والغارق في بحور الحقد والكراهية هما شخصان بعيدان عن الواقعية والحيادية والموضوعية، مما يجعل حكمهما على الأشياء أمرا مشكوكا في مصداقيته وصحته. فوجه الكراهية يكون مصبوغا دوما بطلاء أسود قاتم يحول دون تسرب النور ورؤية الأشياء على حقيقتها، ووجه الحب الأعمى مصبوغ دوما بطلاء زهري حالم، يطغي المظهر فيه على الجوهر.
وجه الكراهية لا يتيح لصاحبه رؤية الضوء في وضح النهار، لأن سواد العمى يسيطر على كل حواسه، ويحول قلبه إلى حظيرة قذرة تختزن الحقد، ولا تترك لديها مكانا للحب أو للحنان أو للتسامح. وهذا يجعل عمى الكراهية معول تدمير يهدم كل ما في الإنسان الحاقد من خير، ويقوده إلى تدمير الذات قبل الآخر. عمى الكراهية يأخذ الإنسان في رحلة عاصفة، يفيق منها وقد فقد سنوات عمر غالية لا تعوض، وكسب جروحا في القلب والعين لا تندمل.
أما الحب الأعمى فهو سراب جميل ملون بكل ألوان الطيف الساحر، تصنعه نار الشوق المشتعلة في العين، وتغذيه مشاعر فياضة لا يتوقف عن الإبحار في الحلم. وهذا يجعل القلب لا يسمع غير أنات الحبيب، ولا يشعر إلا بسحر الحب، مما يقود إلى إفراغ العقل من عقلانيته وإبعاده عن موضوعيته. ومن خلال انشغال العين والقلب بسراب الحب، ينسى العقل واجبات الحياة وتحدياتها. عمى الحب يأخذ الإنسان المتيم في رحلة شوق حالمة، يفيق منها وقد كسب ساعات عشق رائعة وذكريات جميلة لا تعوض، وفقد سنوات عمر غالية لم ينتح فيها شيئا.
 
 
المتيم في الحب، والغارق في بحور الحقد والكراهية هما شخصان بعيدان عن الحيادية والموضوعية، مما يجعل حكمهما على الأشياء أمرا مشكوكا في مصداقيته وصحته. فوجه الكراهية مصبوغ بلون أسود قاتم يحول دون رؤية الأشياء على حقيقتها، ووجه الحب مصبوغ بلون زهري حالم، يطغي المظهر فيه على الجوهر. وجه الكراهية لا يتيح لصاحبه رؤية الضوء في وضح النهار، لأن سواد العمى يسيطر على كل حواسه، ويحول قلبه إلى حظيرة قذرة تختزن الحقد، ولا تترك مكانا للحب أو للحنان أو للتسامح. وهذا يجعل عمى الكراهية معول تدمير يهدم كل ما في الإنسان الحاقد من خير، ويقوده إلى تدمير الذات قبل الآخر. عمى الكراهية يأخذ الإنسان في رحلة عاصفة، يفيق منها وقد فقد سنوات عمر غالية لا تعوض، وكسب جروحا في القلب والعين لا تندمل. أما الحب الأعمى فهو سراب جميل ملون بكل ألوان الطيف، تصنعه نار الشوق المشتعلة في العين. وهذا يجعل القلب لا يسمع غير أنات الحبيب، ولا يشعر إلا بسحر الحب، مما يقود إلى إفراغ العقل من عقلانيته وإبعاده عن موضوعيته. ومن خلال انشغال العين والقلب بسراب الحب، ينسى العقل واجبات الحياة وتحدياتها. عمى الحب يأخذ الإنسان المتيم في رحلة حالمة، يفيق منها وقد كسب ساعات شوق رائعة، وفقد سنوات عمر غالية لا تعوض. http://yazour.com/arabic/ideas.asp
حين يصبح الحب أعمى تنعدم قدرة المُحب على الرؤية، ويغدو بسبب ذلك غير قادر على رؤية أي شيء في الحبيب سوى الكمال والجمال، كمالا بلا نواقص، وجمالا بلا عيوب. وعلى عكس الحبيب الذي يعيش حبا أعمى، يعيش من يكره الآخر حقدا أعمى، لا يرى في الشخص الذي يكرهه غير العيوب والنواقص، بلا صفات حسنة أو أخلاق حميدة. وهذا يجعل الحب والكراهية وجهان مختلفان لعملة واحدة، أو شعورا إنسانيا واحد ذا وجهين متناقضين تماما، يرتبطان مع بعضهما البعض من خلال داء العمى.
المتيم في الحب، والغارق في بحور الحقد والكراهية هما شخصان بعيدان عن الواقعية والحيادية والموضوعية، مما يجعل حكمهما على الأشياء أمرا مشكوكا في مصداقيته وصحته. فوجه الكراهية يكون مصبوغا دوما بطلاء أسود قاتم يحول دون تسرب النور ورؤية الأشياء على حقيقتها، ووجه الحب الأعمى مصبوغ دوما بطلاء زهري حالم، يطغي المظهر فيه على الجوهر.
وجه الكراهية لا يتيح لصاحبه رؤية الضوء في وضح النهار، لأن سواد العمى يسيطر على كل حواسه، ويحول قلبه إلى حظيرة قذرة تختزن الحقد، ولا تترك لديها مكانا للحب أو للحنان أو للتسامح. وهذا يجعل عمى الكراهية معول تدمير يهدم كل ما في الإنسان الحاقد من خير، ويقوده إلى تدمير الذات قبل الآخر. عمى الكراهية يأخذ الإنسان في رحلة عاصفة، يفيق منها وقد فقد سنوات عمر غالية لا تعوض، وكسب جروحا في القلب والعين لا تندمل.
أما الحب الأعمى فهو سراب جميل ملون بكل ألوان الطيف الساحر، تصنعه نار الشوق المشتعلة في العين، وتغذيه مشاعر فياضة لا يتوقف عن الإبحار في الحلم. وهذا يجعل القلب لا يسمع غير أنات الحبيب، ولا يشعر إلا بسحر الحب، مما يقود إلى إفراغ العقل من عقلانيته وإبعاده عن موضوعيته. ومن خلال انشغال العين والقلب بسراب الحب، ينسى العقل واجبات الحياة وتحدياتها. عمى الحب يأخذ الإنسان المتيم في رحلة شوق حالمة، يفيق منها وقد كسب ساعات عشق رائعة وذكريات جميلة لا تعوض، وفقد سنوات عمر غالية لم ينتح فيها شيئا.
المتيم في الحب، والغارق في بحور الحقد والكراهية هما شخصان بعيدان عن الحيادية والموضوعية، مما يجعل حكمهما على الأشياء أمرا مشكوكا في مصداقيته وصحته. فوجه الكراهية مصبوغ بلون أسود قاتم يحول دون رؤية الأشياء على حقيقتها، ووجه الحب مصبوغ بلون زهري حالم، يطغي المظهر فيه على الجوهر. وجه الكراهية لا يتيح لصاحبه رؤية الضوء في وضح النهار، لأن سواد العمى يسيطر على كل حواسه، ويحول قلبه إلى حظيرة قذرة تختزن الحقد، ولا تترك مكانا للحب أو للحنان أو للتسامح. وهذا يجعل عمى الكراهية معول تدمير يهدم كل ما في الإنسان الحاقد من خير، ويقوده إلى تدمير الذات قبل الآخر. عمى الكراهية يأخذ الإنسان في رحلة عاصفة، يفيق منها وقد فقد سنوات عمر غالية لا تعوض، وكسب جروحا في القلب والعين لا تندمل. أما الحب الأعمى فهو سراب جميل ملون بكل ألوان الطيف، تصنعه نار الشوق المشتعلة في العين. وهذا يجعل القلب لا يسمع غير أنات الحبيب، ولا يشعر إلا بسحر الحب، مما يقود إلى إفراغ العقل من عقلانيته وإبعاده عن موضوعيته. ومن خلال انشغال العين والقلب بسراب الحب، ينسى العقل واجبات الحياة وتحدياتها. عمى الحب يأخذ الإنسان المتيم في رحلة حالمة، يفيق منها وقد كسب ساعات شوق رائعة، وفقد سنوات عمر غالية لا تعوض. http://yazour.com/arabic/ideas.asp
 
	 
	تقبلو تحيات أعضاء 
 
	 
	 
		
	 
		
	
	
			
		 
		
	