صدر في يونيو 2021 كتاب طبيبة الأعصاب الأسترالية سارة هوبلر، بعنوان: «ماذا يؤلمك؟ دليل لما يجري بداخلك»، وهي تقول: «ينبغي أن نتعلم تفسير الإشارات التي تصدرها أجسامنا.
لأنها لا تكذب أبدا إذا فهمناها علميا». ويمتلئ الكتاب بإجابات علمية جديدة عن أسئلة شائعة أرقتنا طويلا، مثل: لماذا نشعر بالصداع؟
تقول سارة هوبلر: إننا غالبا ما نفسر الصداع على أنه علامة على ألم من المخ جراء التفكير في مشكلة عويصة، وهذا تفسير غير علمي. ذلك أن العلم أثبت أن المخ لا يشعر بالألم.
وهذا ما يعرفه جراحو المخ، لذا فمصدر الصداع هو العضلات والأجهزة المحيطة بالرأس مثل الجيوب الأنفية مثلا، وليس المخ أو التفكير.
وتجيب المؤلفة عن أسئلة أخرى مثل: لماذا يتغير لون الكدمات من الأحمر للأزرق؟ يؤدي انسحاق الشعيرات الدموية جراء الصدمة في موقع الكدمة إلى سيلان الدماء تحت الجلد.
واللون الأحمر هو لون الهيموغلوبين الذي يوزع الأكسجين والبروتين في محاولة لإعادة بناء الشعيرات الدموية بالمنطقة المصابة.
ويتحول الأحمر للأزرق، عندما تسيطر خلايا الدم البيضاء على المنطقة لتطهيرها من المواد الضارة.
وتفسر المؤلفة رائحة الفم الكريهة، فهي ناجمة عن توقف إفراز اللعاب. فسيلان اللعاب يطرد البكتيريا التي تتراكم بالفم والبلعوم جراء تناول الطعام، فاللعاب يوقف إنتاج البكتيريا لمادة الكبريتيد المسؤولة عن الرائحة الكريهة.
وعدم تناول الطعام أوالشراب لفترة طويلة يزيد الرائحة.
أما الثوم وبعض التوابل مثل الكمون، فهي مواد منتجة لمادة الكبريتيد داخل الجسم، ولذا تنضح رائحتها في التعرق والتنفس الصادر من الرئتين.
لأنها لا تكذب أبدا إذا فهمناها علميا». ويمتلئ الكتاب بإجابات علمية جديدة عن أسئلة شائعة أرقتنا طويلا، مثل: لماذا نشعر بالصداع؟
تقول سارة هوبلر: إننا غالبا ما نفسر الصداع على أنه علامة على ألم من المخ جراء التفكير في مشكلة عويصة، وهذا تفسير غير علمي. ذلك أن العلم أثبت أن المخ لا يشعر بالألم.
وهذا ما يعرفه جراحو المخ، لذا فمصدر الصداع هو العضلات والأجهزة المحيطة بالرأس مثل الجيوب الأنفية مثلا، وليس المخ أو التفكير.
وتجيب المؤلفة عن أسئلة أخرى مثل: لماذا يتغير لون الكدمات من الأحمر للأزرق؟ يؤدي انسحاق الشعيرات الدموية جراء الصدمة في موقع الكدمة إلى سيلان الدماء تحت الجلد.
واللون الأحمر هو لون الهيموغلوبين الذي يوزع الأكسجين والبروتين في محاولة لإعادة بناء الشعيرات الدموية بالمنطقة المصابة.
ويتحول الأحمر للأزرق، عندما تسيطر خلايا الدم البيضاء على المنطقة لتطهيرها من المواد الضارة.
وتفسر المؤلفة رائحة الفم الكريهة، فهي ناجمة عن توقف إفراز اللعاب. فسيلان اللعاب يطرد البكتيريا التي تتراكم بالفم والبلعوم جراء تناول الطعام، فاللعاب يوقف إنتاج البكتيريا لمادة الكبريتيد المسؤولة عن الرائحة الكريهة.
وعدم تناول الطعام أوالشراب لفترة طويلة يزيد الرائحة.
أما الثوم وبعض التوابل مثل الكمون، فهي مواد منتجة لمادة الكبريتيد داخل الجسم، ولذا تنضح رائحتها في التعرق والتنفس الصادر من الرئتين.
