100 صورة عالمية ومعلومة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,668
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
صورة تعود لعام 1937 التقطها فى أوروبا الشرقية المصور "رومان فيشنياك" وفيها فتاة صغيرة حصل والدها على بعض المال فخرجت لتشترى زجاجة من اللبن، وكان رومان فيشنياك مهتما بتصوير الأسر اليهودية الفقيرة فى شرق أوروبا والتى كانت تعانى فى هذه الفترة.
وتعكس الصورة مدى السعادة التى لحقت بالطفلة بسبب شرائها زجاجة اللبن، مما يدل على المعاناة والفقر الذى كانت تعيش فيه هذه الأسر الفقيرة التى لم تستطع الهرب والخروج من ذلك المكان المحاصر.



وتم وضع أرشيف كبير لرومان فيشنياك (19 أغسطس 1897 - 22 يناير 1990)فى المركز الدولى للتصوير الفوتوغرافى.1628501098249.png
 
الفرحة فى عيون طفل يتيم فرح بالحذاء

صورة تعود إلى زمن ما بعد الحرب العالمية الأولى، بالتحديد إلى عام 1946 فى النمسا، التقطها جيرالد والر، وتصور رد فعل طفل بعدما تلقى حذاء جديدا.

تقول قصة الصورة إنها تحكى عن طفل كان يبلغ عامه السادس عندما التقطت له هذه الصورة وكان فى يعيش فى إحدى دور الأيتام، ولكن فى رأيى هذه صورة عابرة للتاريخ وللجغرافيا، ويمكن أن نشاهد هذه الشعور الآن فى أماكن كثيرة فى العالم.



طفل يفرح بهدية، هذا ما تكشفه العين السريعة التى تنظر إلى الصورة، وكم من المعانى الكامنة خلفها، لقد كان العالم يتعافى من حرب دمرته تقريبا، كان الجميع قد خرج خاسرا من هذه الحرب، حتى الذين انتصروا فعليا لقد خرجوا بخسائر لا حصر لها، ولكن أكثر الخاسرين كانوا الأطفال.


كثير من الأطفال فقدوا أهاليهم وانتهوا إلى بيوت الرعاية، وفى هذا السياق يمكن أن نفهم هذه الصورة السابقة، خاصة أن النمسا كانت جزءا أساسيا فى الحرب العالمية الثانية.



هذه الفرحة التى نشاهدها فى الصورة تدل على أن البهجة طاغية، وأن أبسط الأشياء يمكن أن تترك أعمق الأثر فى النفوس، ربما يمكن أن نستفيد منها فى زمننا الحالى، وفى حياتنا المعاصرة.1628501309530.png
 

المرفقات

  • 1628501370146.png
    1628501370146.png
    1.4 MB · المشاهدات: 0
حديقة حيوان بشرية الوجة العنصرى لاروبا
صورة مسيئة للإنسانية بكل أشكالها، إدانة لا يمحوها التاريخ ارتكبها الإنسان الغربى فى حق أفريقيا وناسها، والصورة التى أمامنا تعود إلى عام 1931 وفيها حسبما ذكرت صفحة "Marina Amaral" وصل لوتز هيك، مدير حديقة حيوان برلين، إلى مدينة برلين، ومعه أعضاء من قبيلة " كابا الأفريقية" ليتم عرضهم، حيث تغطى الأوشحة الموجودة على أفواه النساء شفاههن.
ولك أن تتخيل كل المآسى التى صاحبت هذه الحدائق البشرية، والحالة النفسية التى كان فيها هؤلاء المعروضون داخل الأقفاص، وكذلك الحالة الهمجية التى كان فيها المنتفرجون، ولكن مهما تخيلنا فقد كان الأمر صعبا جدا.



وقد كانت حدائق الحيوان البشرية بارزة للغاية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.



وينسب إلى الألمانى كارل هاجنبيك أنه أول من أقام حديقة حيوان بشرية وذلك فى سنة 1874، وقام بخطف العديد من سكان الإسكيمو و سكان أستراليا المحليين الأوائل وقام باستيراد الهنود الحمر والأفارقة السود، استخدم الأوروبيون والبيض مصطلحات عنصرية قديما، مثل الفرينولوجيا وعلم الفراسة لتصنيف الأجناس البشرية حسب شكلها ولونها، ليصنفو العرق الأبيض على قمة هرم الأجناس وليبرر الأوروبيون أسباب دوافع استعمارهم لدول أفريقية و آسيوية



ومن الدول الأوروبية التى ظهرت فيها الحدائق البشرية كل من بلجيكا وهولندا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا.


1628501910531.png
 
صورة لـ مواسير باربوسا ناسيمنتو، حارس مرمى منتخب البرازيل عام 1950، وبسبب الهزيمة من الأوروجواى فى نهائى البطولة ظل "باربوسا" منبوذا من الشعب والحكومة البرازيلية سنوات.


عاش باربوسا فقيرا فى بيت لإحدى شقيقات زوجته وفى عام 1993 طلب حضور تدريبات منتخب بلاده، لكنهم رفضوا بحجة أنه قد يجلب النحس لمنتخب السامبا، كما منعوه من التعليق على مباريات الفريق
يومها قال باربوسا جملته الشهيرة "أكبر عقوبة فى البرازيل هى السجن 30 عاما لكننى أدفع منذ 43 عاما ثمن جريمة لم أرتكبها" وقد توفى باربوسا عام 2000 وهو يتقاضى معاشا بائسا.
وكانت مباراة البرازيل ضد الأوروجواى هى المباراة الحاسمة فى بطولة كأس العالم 1950 لكرة القدم، حيث كان نظام البطولة يعتمد على النتائج النهائية بنظام المجموعات على عكس بقية النسخ، ويطلق عليها لقب ماراكانزو وهو لقب أطلق على هذه المباراة التى اعتبرت المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 1950 بين منتخب الأوروجواى ومنتخب البرازيل على ملعب ماراكانا، وبحضور 200 ألف متفرج، كان ولا يزال رقماً قياسياً كأكثر النهائيات حضوراً.

1628502231158.png

واستطاع منتخب الأوروجواى التغلب على صاحب الأرض والجمهور منتخب البرازيل بهدفين لهدف واحد، ويفوز باللقب الثانى له فى بطولات كأس العالم.

وتقدم منتخب البرازيل أولاً عن طريق فرياكا قبل أن تقلب الأوروجواى النتيجة فى مصلحتها بواسطة هدفين حملا توقيع كل من خوان ألبرتو سيكافينو وأليسيدس جيججيا1628502262694.png
 
مبدع و مميز أخي الغالي ناصر دمت مبدعا في سماء المنتدى جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
مبدع و مميز أخي الغالي ناصر دمت مبدعا في سماء المنتدى جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
مشكوررر اخى الياس لتعليقك العطر
 
لقاء الاب العائد من الحرب العالمية الثانية مع زوجتة وابنا ئة
صورة بعنوان "العودة إلى الوطن" التقطها المصور الأمريكى "إيرل بانكر" لأحد الضباط العائدين من الحرب العالمية الثانية، وهى صورة مثيرة تحضر الدموع فى العيون.



تقول قصة هذه الصورة إنه كى يلتقط إيرل بانكر هذه اللقطة المميزة اضطر للبقاء أكثر من 24 ساعة منتظرا القطار الذى كان الكولونيل روبرت مور عائدا على متنه إلى بيته بعد انتهاء خدمته فى الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد أن ظل بعيدًا عن عائلته شهورا طويلة، وها هو وسطهم فى لقطة معبرة تماما.


ويمكن من خلال تفاصيل الصورة أن نراقب مشاعر الأسرة كاملة، لدينا الطفلة التى راحت تحتضن والدها بكل جسدها، الأب الذى شعر بالفعل أنه عاد إلى وطنه عندما ضم جسد طفلته بهذه الطريقة، الزوجة التى أخفت وجهها تدارى دمعها الذى سال على خدها، بالطبع هي دموع الفرح، بينما الطفل الصغير فقد اندهش لرؤية الأب العائد.



وتقدم لنا هذه الصورة لقطة موجزة عن حال الأسر التى ذهب عائلها إلى الحرب، وعاشت هى فى قلق وفزع، تقدم لنا بصورة ما كيف استعدت هذه الأسرة منذ الصباح حين علمت بعودة الأب، وكيف انهار كل هذا الاستعداد لحظة ظهوره فاندفعوا يعبرون بتلقائية المشاعر عن إحساسهم الحقيقى1628690974481.png
 
صورة عمرها نحو 100 عام، فيها امرأتان تضعان "كمامات" على الوجه، وذلك اتقاء للإنفلونزا الإسبانية التى اجتاحت العالم،
صورة عمرها نحو 100 عام، فيها امرأتان تضعان "كمامات" على الوجه، وذلك اتقاء للإنفلونزا الإسبانية التى اجتاحت العالم، وقضت على الملايين من البشر، ويعتقد الكثيرون، أن جائحة الإنفلونزا التى حدثت عام 1918، نشأت فى إسبانيا، وأصاب الفيروس ما يصل إلى 40 %من سكان العالم على مدى الأشهر الـ 18 المقبلة، ومن بين هؤلاء، قُتل ما بين 20 إلى 50 مليون شخص، وامتد تفشى الوباء من الولايات المتحدة وأوروبا إلى المناطق النائية من جرينلاند وجزر المحيط الهادئ، وشمل ضحاياها أمثال الرئيس وودرو ويلسون.
وعندما وصل الوباء إلى أبعاد ملحمية فى خريف عام 1918، أصبح معروفًا باسم "الانفلونزا الإسبانية" أو "السيدة الإسبانية" فى الولايات المتحدة وأوروبا، وافترض الكثيرون أن هذا يرجع إلى أن المرض قد نشأ فى شبه الجزيرة الأيبيرية، لكن التسمية كانت فى الواقع نتيجة لسوء فهم واسع النطاق.





وتصدرت أخبار المرض عناوين الصحف لأول مرة فى مدريد فى أواخر مايو 1918، وزادت التغطية فقط بعد أن سقط الملك الإسبانى ألفونسو الثالث عشر فى حالة سيئة ،وفى غضون ذلك اعتقد الإسبان أن الفيروس انتشر إليهم من فرنسا، لذلك اعتادوا تسميتها "الأنفلونزا الفرنسية"1628691254139.png
 

جندى يطعم الماعز فى الحرب العالمية الثانية​

صورة لـ جندى مشارك فى الحرب العالمية الثانية، وهو يطعم الماعز قرب ثمار الموز، بما يقدم صورة إنسانية مهمة لمرحلة صعبة من حياة العالم، والمعروف أن الحرب بلا قلب، وأن لا مجال فيها للأفعال الإنسانية، ومع ذلك قد تكون أكبر الأفعال الإنسانية قد وقعت فى زمن الحروب، فبينما تأكل نار الحرب كل شىء لا نعدم أن نجد جنديا يرفض التخلى عن إنسانيته، حتى أنه يشارك الماعز طعامه.​

وفى الصورة يقف الجندى فى خندق، يبدو أنه فى منطقة بعيدة عن المدينة، حيث يبدو أثر الحرب على الأرض، ولكن العنزة الصغيرة تثق فيه وتقترب منه فى مغامرة كبرى بالتأكيد، ولكن من حظ العنزة أن الجندى كان يحتفظ فى نفسه بإنسانيته، فراح يطعم الحيوان الصغير من "الموز".



والحرب العالمية الثانية، التى انطلقت فى عام 1939 واستمرت أكثر من 5 سنوات، كانت هى الأصعب فى القرن العشرين، خاصة بعد نهايتها الفظيعة حيث اليابان تعانى من القنابل الذرية الملقاة على هيروشيما وناجازاكى، وألمانيا قد تم احتلالها تماما، وبين البداية والنهاية كانت سنوات من الخراب والتدمير والقتل لكل مظاهر الحياة، لذا عندما يحتفظ الجنود ولو بأشياء بسيطة من براءتهم فذلك إنجاز يستحق الإشارة إليه والإشادة به.1628691485820.png

 

طفل يراقب الحرب فى لندن​

صورة صبى يجلس فى حطام أحد المبانى بعد غارة قصف على لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وهى من تصوير تونى فريسيل، وهى معبرة بصورة كاملة عن كوارث الحرب، وكيف عانى الأطفال من هذه الحرب فعليا.



وقال تونى فريسيل، معلقا على هذه الصورة حسبما نقلت صفحة Marina Amaral على موقع التواصل الاجتماعى تويتر"قيل لى إنه عاد من اللعب ووجد منزله متهدمًا - والدته وأبيه وشقيقه ماتوا تحت الأنقاض، كان ينظر إلى السماء، وكان وجهه تعبيرًا عن الارتباك والتحدي، وقد جعله التحدى يبدو وكأنه ونستون تشرشل الشاب.

تم استخدام هذه الصورة من قبل شركة IBM للترويج لعرض فى لندن. نشأ الصبى ليصبح سائق شاحنة بعد الحرب ، ومشيًا بجوار مكاتب شركة IBM ، تعرف على صورته ".



كانت الحرب قاسية بالفعل، وكان أكثر الخاسرين منها هم الأطفال، الذين لم يعيشوا طفولتهم، قضوها بين الفقد والخوف والترقب، وعيون هذا الطفل تعكس كل ذلك، تحكى الكثير الذى لا يمكن تخيله فعلا.


1628691620209.png

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top