اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

AMH1398

:: عضو منتسِب ::
إنضم
24 أوت 2021
المشاركات
65
نقاط التفاعل
273
النقاط
9
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
في إحدى المدارس، حلت معلمة ﻣﻜﺎن معلمة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻏﺎدرت بإجازة أمومة.
ﺑﺪأت ﻓﻲ ﺷﺮح ﺍﻟﺪرس .. فسألت ﺳﺆالا لأحد التلميذ، فقام ﺟﻤﻴﻊ ﺍلتلاميذ بالضحك ...
ذهلت المعلمة و أﺧﺬتها اﻟﺤﻴﺮة و اﻟﺪﻫﺸﺔ – ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
أدركت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺮات التلاميذ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ و أن ﺍلتلاميذ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟطرح ﺍﻟﺴﺆال ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ.
ﺧﺮﺝ ﺍلتلاميذ ... ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍلتلميذ و اختلت ﺑﻪ ﻭ كتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ورﻗة ﻭ ﻧﺎﻭلته إﻳﺎﻩ، و ﻗﺎلت : ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬا البيت حفظاً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ و ﻻ ﺗﺨﺒﺮ أﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮرة و قامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ و اﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. إﻟﺦ .
ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ و ﻗﺎلت للتلاميذ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ.
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ أي تلميذ ﻳﺪﻩ ﺑاﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍلتلميذ، ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺮدد، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ أﺟﺐ ...
أﺟﺎب ﺍلتلميذ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ و ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ أثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً و أﻣﺮت ﺍلتلاميذ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ.
التلاميذ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮل ﻭ ﻣﺸﺪوﻩ و ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ...
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼل ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﻜﺮر اﻟﻤﺪح و اﻹﻃﺮاء ﻣﻦ المعلمة و اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ اﻟﺤﺎد ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼب.
ﺑﺪأت ﻧﻈﺮة ﺍلتلاميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍلتلميذ ..
ﺑﺪأت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍلتلميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪأ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮى أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ زﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ و اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎد ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭ اﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬات.
ﺍﻗﺘﺮب ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .. اﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮاد.
دﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. زاد ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮل ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
أﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮق، واﺻﻞ دراﺳﺘﻪ .. ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ .. ﻭ ﺍﻵن ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮراة.
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ إﺣﺪى ﺍﻟﺼﺤﻒ داﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪرسته ﺻﺎحبة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ أن يثيبها ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮاب.

ﺍﻟﻨﺎس ﻧﻮﻋﺎن :
- ﻧﻮع ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪك .. ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎؤل .. ﻳستشعر مشاعر ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪأ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ.
- ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ .. ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮط .. ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮى وﺿﻊ اﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎم ﻛﻞ ﺟﺎد، دأبه ﺍﻟﺸﻜﻮى و اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ و ﻧﺪب اﻟﺤﻆ.

ﺍلتلميذ ﻛﺎن ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎس ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮت ﻟﻪ ﻣﺪرسة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮع اﻷول .. ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ دراﺳﺘﻪ.

عزيزي الاستاذ(ة): انتبه ثم انتبه ثم انتبه فانت القدوة.
اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا.

والله المستعان.
 
موضوع في الصميم قمت بطرحه أخي الكريم
لأن التدريس يعتبر من أهم المهن في المجتمع حيث أن المعلم سوف يشكل عقول الآخرين ويشجعهم على التفكير بشكل مستقل
وعلى الرغم من أن التلميذ يلتقي بمجموعة من المعلمين، إلا أن بعض المعلمين لا يُنسى في حياته،لسبب من الأسباب سواء كان هذا المعلم قد حفزه على حب الدراسة ومكنه من النجاح أو أنه تسبب في كرهه للتعلم وجعله يرسب ويترك المدرسة،
لذا وجب على المعلم أن يسعى جاهدا لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه لأن مكانته كبيرة في تربية الأجيال حتى أن الشاعر أحمد شوقي على ما أظن كتب عنه في هاته الأبيات

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا​

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا​

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي​

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا​


فالمعلم هنا رسول بالمعنى المجازي، لأنه يحمل رسالة العلم والأخلاق وأمانة الأجيال على عاتقه، وكل من يحمل هذه الرسالة فهو رسول بهذا المعنى

بارك الله فيك على الموضوع
 
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين/صدق الله العظيم
حتى لا يكون "التربية و التعليم" مجرد شعار أو لافتة أو ترويسة للوثائق ...
على كل إنسان شريف أو إمرأة شريفة في ميدان التربية و التعليم أن يجسده في الميدان و الله المستعان
 
في إحدى المدارس، حلت معلمة ﻣﻜﺎن معلمة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻏﺎدرت بإجازة أمومة.
ﺑﺪأت ﻓﻲ ﺷﺮح ﺍﻟﺪرس .. فسألت ﺳﺆالا لأحد التلميذ، فقام ﺟﻤﻴﻊ ﺍلتلاميذ بالضحك ...
ذهلت المعلمة و أﺧﺬتها اﻟﺤﻴﺮة و اﻟﺪﻫﺸﺔ – ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
أدركت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺮات التلاميذ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ و أن ﺍلتلاميذ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟطرح ﺍﻟﺴﺆال ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ.
ﺧﺮﺝ ﺍلتلاميذ ... ﻧﺎدت ﺍلمعلمة ﺍلتلميذ و اختلت ﺑﻪ ﻭ كتبت ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ورﻗة ﻭ ﻧﺎﻭلته إﻳﺎﻩ، و ﻗﺎلت : ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬا البيت حفظاً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ و ﻻ ﺗﺨﺒﺮ أﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ كتبت ﺍلمعلمة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮرة و قامت ﺑﺸﺮﺣﻪ مبينةً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ و اﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. إﻟﺦ .
ﺛﻢ مسحت ﺍﻟﺒﻴﺖ و ﻗﺎلت للتلاميذ : من ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ.
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ أي تلميذ ﻳﺪﻩ ﺑاﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍلتلميذ، ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺮدد، ﻗﺎلت ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ أﺟﺐ ...
أﺟﺎب ﺍلتلميذ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ و ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ أثنت ﻋﻠﻴﻪ ﺍلمعلمة ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً و أﻣﺮت ﺍلتلاميذ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ.
التلاميذ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮل ﻭ ﻣﺸﺪوﻩ و ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ...
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼل ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺗﻜﺮر اﻟﻤﺪح و اﻹﻃﺮاء ﻣﻦ المعلمة و اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ اﻟﺤﺎد ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼب.
ﺑﺪأت ﻧﻈﺮة ﺍلتلاميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍلتلميذ ..
ﺑﺪأت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍلتلميذ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪأ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻳﺮى أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت تصفه معلمته السابقة ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ زﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ و اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎد ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭ اﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬات.
ﺍﻗﺘﺮب ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .. اﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮاد.
دﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. زاد ﺗﻔﻮﻗﻪ ..ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮل ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
أﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮق، واﺻﻞ دراﺳﺘﻪ .. ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ .. ﻭ ﺍﻵن ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮراة.
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ إﺣﺪى ﺍﻟﺼﺤﻒ داﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪرسته ﺻﺎحبة ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ أن يثيبها ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮاب.

ﺍﻟﻨﺎس ﻧﻮﻋﺎن :
- ﻧﻮع ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪك .. ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎؤل .. ﻳستشعر مشاعر ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪأ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ.
- ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ .. ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮط .. ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮى وﺿﻊ اﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎم ﻛﻞ ﺟﺎد، دأبه ﺍﻟﺸﻜﻮى و اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﺮ و ﻧﺪب اﻟﺤﻆ.

ﺍلتلميذ ﻛﺎن ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎس ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮت ﻟﻪ ﻣﺪرسة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮع اﻷول .. ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ دراﺳﺘﻪ.

عزيزي الاستاذ(ة): انتبه ثم انتبه ثم انتبه فانت القدوة.
اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا.

والله المستعان.

ولنا في القصة عبرة.... (y)

أحسنت صنعََا ومثالا يقتدى به أخي................. فعلا<< الناس نوعان !
يا ترى ما الفائدة التي يجنيها مثبطي العزائم "عدا احباط انفسهم وغيرهم" !!؟


صناعة الفرحة والبسمة والنجاح عملة نادرة ..القليل هو من رزقها بها .

كــــــــــــــل الشكر والتقدير على موضوعك الجميل صديقي

ننتظر المزيد من ابداعك

تحياتي الحارة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top