- الأوسمة
- 29
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم ،أعلى القبر أحدهم يبكي والآخر حزين وآخر هنام لايبالي، في داخل القبر أحدهم يقول:ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم، وآخر يقول :هاه هاه لاأدري، في الأعلى يحكمون إغلاق القبر من هنا وهناك وكأنهم يخشون خروجه ،في داخل القبر أحدهم يقول:رب أقم الساعة، وأحدهم ينادي:رب أرجعون لعلي أعمل عملا صالحا فيما تركت، في الأعلى يتأفف أحدهم من التراب وترهقه حرارة الشمس، ويمل من طول الدعاء، في داخل القبر لايملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح وقطعة قماش، وعمله، ودعوات صالحات، في الأعلى لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون ،وخيم الصمت ورحل الزوار، وفي الداخل ضجيج أحدهم ينعم ويرى مقعده من الجنة، وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمته ومن الهول والفزع ،في الأعلى أناس قد انتقلوا من بيت مكيف ،لمسجد مكيف ،بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحر، وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون أحدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد، أفي النعيم المقيم نحيا ،أم في العذاب نشقى ؟"لمثل هذا فليعمل العاملون" (لانجاة من الموت)، اللهم إنا مقصرون فاعف عنا يارب ،اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك ،اللهم نسألك حسن الخاتمة .
اللهم إحعلها تذكرة لمن ابتعد عن الطريق المستقيم.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم ،أعلى القبر أحدهم يبكي والآخر حزين وآخر هنام لايبالي، في داخل القبر أحدهم يقول:ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم، وآخر يقول :هاه هاه لاأدري، في الأعلى يحكمون إغلاق القبر من هنا وهناك وكأنهم يخشون خروجه ،في داخل القبر أحدهم يقول:رب أقم الساعة، وأحدهم ينادي:رب أرجعون لعلي أعمل عملا صالحا فيما تركت، في الأعلى يتأفف أحدهم من التراب وترهقه حرارة الشمس، ويمل من طول الدعاء، في داخل القبر لايملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح وقطعة قماش، وعمله، ودعوات صالحات، في الأعلى لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون ،وخيم الصمت ورحل الزوار، وفي الداخل ضجيج أحدهم ينعم ويرى مقعده من الجنة، وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمته ومن الهول والفزع ،في الأعلى أناس قد انتقلوا من بيت مكيف ،لمسجد مكيف ،بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحر، وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون أحدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد، أفي النعيم المقيم نحيا ،أم في العذاب نشقى ؟"لمثل هذا فليعمل العاملون" (لانجاة من الموت)، اللهم إنا مقصرون فاعف عنا يارب ،اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك ،اللهم نسألك حسن الخاتمة .
اللهم إحعلها تذكرة لمن ابتعد عن الطريق المستقيم.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
