اصدُقْ نفسَكَ

[طموحة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كثيرا منا يزعمُ حبَّ الشيء و العَزمَ على فعلِه و أنه بين عَيْنَيه غَيرَ أنه يُحَال بينَه و بَينَ فِعْله و أن الوقتَ لا يُسعِفُه
و الحقيقة أن القلبَ إن صُبغَ بشيء و طُبِع فِيه هذا الشيء لن يطيقَ التخلي عنه و يجدُ كلَّ لحظةِ بعدٍ عنهُ مُرّة .....في عزّ المزاحمة يخلق له وقتًا و يبلي جسده في التفاني له ...
لا تظلموا أنفسكم و إن رأيتم منها زُهدًا في شيء تحسبون أنّه مِنكم بمَكانَةٍ فاتهموا مَكانتَه في قلبكم و راجعوا أنفسكم و خلّوها مما أصابها من الكَدَر
يا قوم إن أحببتم بابًا من أبواب الخير فرابطوا و لا تَرضَوا بالقعودِ عنه فلا تدرون هو اليوم و قد لا يكون غدا و أنتم هنا اليوم و قد لا تكونون غدا ....

 

[إلياس]

كلمات من ذهب جعلها الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين يا رب العالمين اجمعين

 

[aljentel]

بارك الله فيك

 

[بسمة القلوب]

انه الطموح عزيزتي

 

[السلطانة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونعم النصيحة نحو الاسراع اتجاه فعل الخير
جزاك الله خيرا

 

[أم أُنٌَيسة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكن وما تشاؤون الا أن يشاء الله. فليس كل ما نريده نصيبه وليس كل ما نحبه خير لنا.
الانسان يتوكل على الله عز وجل ويأخد بالأسباب الموصلة لمراده شرط ان يكون في ما أحل الله وان وفقه الله له فهو خير والا فاما انه شر او انه ليس وقته بعد.
فليس الكل ينافق، انما قد يعرقل لأن الله لم يرد له ان يتم ذلك الأمر لحكمة يعلمها سبحانه.

جزاك الله خيرا غاليتي

 

[طموحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكن وما تشاؤون الا أن يشاء الله. فليس كل ما نريده نصيبه وليس كل ما نحبه خير لنا.
الانسان يتوكل على الله عز وجل ويأخد بالأسباب الموصلة لمراده شرط ان يكون في ما أحل الله وان وفقه الله له فهو خير والا فاما انه شر او انه ليس وقته بعد.
فليس الكل ينافق، انما قد يعرقل لأن الله لم يرد له ان يتم ذلك الأمر لحكمة يعلمها سبحانه.

جزاك الله خيرا غاليتي

السلام عليكم ...أهلا شيمو
أنا حصرت و لم أعمم قلت إن أحببتم بابا من أبواب الخير فرابطوا عليه ...و المقصود لاشك بأبواب الخير هو كل ما يطاع الله به ...و الإنسان لا يحتج بالقدر على المعصية ...
فللانسان مشيئة في عمله ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) و التي هي تابعة لمشيئة الله ...
ولعلي إن مثلت يتضح لك مثلا يقول الشخص أنا والله لا أحب أن أكون هاجرا لكتاب الله لكن ليس في مقدوري فمشاغلي كثيرة و مسؤوليات ...
وهو لو تعلق بذلك حقا لبذل له الوقت و حرص أن يجعل له الأولوية
الرسول ﷺ لما قال : ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار، قال الصحابة: يا رسول الله! أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال ﷺ: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فسييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فسييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].