على مستوى بعض الوزارات تفتح الكثير من وراشات التطوير في القطاع بما يستجيب لمتطلبات النمو والازدهار والرقي، وهذا جميل لكن ومن منطلق تنظيمي وسيكولوجي، لا يمكن الحديث عن هذا الامر أو عن انطلاقة واعدة في غياب أهم اسس الابداع الاداري والعلمي، والمؤسساتي والمتضمن مفهومي (حرية التفكير) و(الاستقلالية التامة لمؤسسات) إن أي خطة للتغيير التنظيمي في ظل بقاء الفلسفة الابوية للنظام. واعني بذلك (النظام المركزي) من التكفير الى التخطيط، ووصولا الى التنفيذ ثم التقييم .يجعلني اتصور عاملا اعطي مكنسة صغيرة وطلب منه كنس وتنظيف ولاية في يوم من ايام الربيع...والكل يعرف ربيع الصحراء كيف هو....!!!!
مخ الهدرة:لم تكن الجزائر لترى النور وطعم الحرية الا حين نالت الاستقلال التام....وكذلك المؤسسات....انه المنطق.
مخ الهدرة:لم تكن الجزائر لترى النور وطعم الحرية الا حين نالت الاستقلال التام....وكذلك المؤسسات....انه المنطق.
