ظاهرة تمزيق وحرق الكراريس ،،، ( احتفالية الوداع أم الضياع )

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,603
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,106
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
78-180803-algeria-notebook-damage-schools-3.jpeg

السلام عليكم ورحمة الله.

تكررت مرة اخرى وبكل ألم و حسرة ظاهرة تمزيق الكراريس وحرقها ورميها أمام أبواب المدارس هذه السنة بل كما يبدوا باتت عادة وأسلوب توديعي للسنة الدراسية على شاكلة بدعة احتفال رأس السنة الصاخب لولا قليل من الخوف من العواقب لقام التلاميذ باحراق كامل الاقسام والمدارس بمن فيها ولا يبقون أحدا ولربما ستتحور الظاهرة نحو اعمال عنف وانتقام وتخريب واقتحام اذا لم يتم وضع حد لهذه الظاهرة الكئيبة.

رغم كل التحليلات والتبريرات والآراء المختلفة والمتوافقة حولها الا اني اعتبرها كصفعة قاسية مؤلمة تضاف الى الصفعات الاخرى التي يتلقاها مجتمعنا بكل أطيافه انها صفعة مهينة ومخيبة بدءا من الأولياء الى المسؤولين على قطاع التعليم بتدرجاته جميعا حتى وان لم يكن لاحد ما او طرف ما اي مسؤولية عن التدهر الاخلاقي والتربوي والمعرفي للتلاميذ الا انه يتلقاها كسائره بنوعية مختلفة بحسرة وأسف وفقدان أمل وخيبة أمل وخذلان في الجيل الصاعد نحو مستقبل مبهم بلا معالم له وغير مدروس المناهج والاهداف في ظل عدم الاكتراث أو التعنت في عدم الاكتراث من السلطات العليا والهيئات الأساسية المتعددة واليد الخفية المتسلطة على العباد والبلاد.

أي انتكاسة وأي عجز نشهده أمام عدة ظواهر ماضية في الاجتياح التطرف والانحراف.
أي حزن وأسى على الجامعة والمدرسة وعلى مكاسب ومغانم تسقط تباعا كسقوط القلاع المحصنة والثغور الصامدة.
أي خيبة أمل وانتكاسة للعاملين الآملين والمتفائلين بغد أفضل ومستقبل مشرق لأطفالنا وشبابنا وبراعم الوطن.
أي عزاء وأي مواساة وأي رثاء نلقيه على نعش الأخلاق وحب التعلم وأي دواء نمسح به على جرح غائر في صدر وقلب مجتمع محافظ مسلم ضاعت هويته بين صراعات التسلط والتحكم.
أي مقولة صحيحة نسقطها على واقع وحاضر منهك ومذمم مضرج بالانتهاكات والفضائح والانحلال وماعاد أحد يستمع الى والد أو إمام أو معلم أو ناصح.

هل نبرر ما يفعله الصغار نضيرا وانعكاسا لما يفعله الكبار ونعتبره تحصيل حاصل وقطف ثمار لسنوات من اللامبالاة و الضياع والتكتم.

أم أن الصغار فعلا عاثوا في الاسرة والمجتمع الفساد وأتقنوا فن التمرد و والانفلات والانحراف و حان لهم تحمل الحساب و العقاب وتعلم الانضباط.

أم نكتفي بالدعاء والتضرع " ربنا و لا تحملنا مالا طاقة لنا به"

أم لكم رأي سديد فيما يحصل يا أسياد ؟

 
انا تبانلي قلة تربية من الدرجة الأولى
وحد الصورة مفزعة كاين سيام قدام الجامع وحد النظرة يا لطيف اللطف
زعما قراو ووصلوا وراهم يقطعوا علاش هاد السخط لي وصلنالوا علاش
حنا مازال كراريسنا وحتى كتوبنا تاع قرايتنا محافظين عليهم
قراو بيهم كل الأجيال ورانا داسينهم نوروهم لوليداتنا

جيل يالطيف مالقيت مانقول والله
 
ربي يهديهم يحتاجون توعيه من الاساتذه وولاة الامر حول هذه الظاهره لاشك ان الفرحه بإنتهاء الفصل الدراسي له زخم في نفوس الاطفال ولا يجدوا ما يعبروا به عن فرحهم الا رمي الكراريس فمع التوعيه والتوجيه سيتفهم الطلبه بحول الله ..
 
السلام عليكم اخي
ظاهرة مفزعة الصراحة لكن نظن الامر كله هذي المرة بيد الاولياء لانهم اي التلاميذ بنهاية السنة الدراسية خرجوا من وصاية المدرسة هنا لابد للاولياء من مراقبة كراريس اولادهم مثلا بحجة استعمالها كراريس محاولة في المنزل او اعطائها للاقارب لمن سيدرسون نفس المستوى الدراسي العام المقبل
اما عن الحلول فحبذا لو تجبر الوزارة التلاميذ على تقديم الكراريس قبل اعطائهم شهاداتهم و كشوف نقاطهم
بارك لله فيك على الموضوع
سلام
 
اولا المسؤولية هنا مسؤولية الاولياء
انا عن نفسي كي كنت صغير في نهاية سنة تطلب مني والدتي نجمع كرارسي ونرتبهم ونسلمهم اياها
ثانيا الانترنت
اصبح عالم الانترنت مكسب لبعض من اجل تدخير الاموال وذلك بنشر هاته تفاهات وسلوكات الغير لائقة مما تدفع البعض لتعليق فيحدث الموضوع ترند يتصدر صفحات مواقع تواصل اجتماع مما يخرج بنتائج سلبية على مجتمع
تحصيل الاموال لناشر على حساب نشر تفاهات
استخدام التلاميذ للانترنت مما يسمح لهم بمشاهدة هذه ضجة فيروا انفسهم نجوم في صفحات االانترنت فيجعلهم مقلدين لمثل هاته الاعمال
بمختصر
الانترنت سلاح ذو حدين
في اوروبا بلاد ديمقراطية
وضعوا متصفحات خاصة باطفال وفق معاير الباحثين
اما نحن طفل 11 سنة او 12 سنة فمتوسط
يشهاد تيك توك فيسبوك يوتوب يشاهد بها امور لايستوعبها عقله فيصبح التقليد الاعمى
المسؤولية بدرجة الاولى مسؤولية والدين
ثم نحن الاساتذة
وتقع كذلك مسؤولية عن الاخوة
مثلا يكون عندي خويا 11 سنة في عمره يقرا فمتوسط علاه نسمح بشيئ هذا
التغير يبدا من بيتي





نصيحة للاطفال والتلاميذ
لاتجعلوا ممن ينشر الرذائل والتفاهة قدوة لكم

قدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
اين هي المساجد التي حفظنا فيها نحن بالامس كتاب الله
اين المجتمع اين هو ظمير الاخلاق
اين ظمير المسلم
الى اين بهاته سلوكات ابنائنا


ليس العرب من نسبهم دوما

انظروا الى ابناء الشعب القطري او ابناء دول الخليج والسعودية احسن مننا بالف مرة
دول تعاني الحروب ابنائها مشاء الله
تجالس اطفال من سوريا في المقهى مشاء الله
تجالس شاب جزائري واخوك من دمك ولحمك تلقاه يتكلم فكلام لايدل على اخلاقنا
المشكل فينا نحن
كل شعوب يغلب عليها الخلوق على غيره
الا نحن من يخرج يسب فالانترنت ترفع نسبة مشاهدة
استاذ يقدم درس على المباشر لايجد عدد مشاهداته 150
كتب تباع في ارصفة شوارع
والرداءة تنشر بالاموال
ربي يصلح امورنا لحق لموس لعظم ونحن في سبات
 
انا تبانلي قلة تربية من الدرجة الأولى
وحد الصورة مفزعة كاين سيام قدام الجامع وحد النظرة يا لطيف اللطف
زعما قراو ووصلوا وراهم يقطعوا علاش هاد السخط لي وصلنالوا علاش
حنا مازال كراريسنا وحتى كتوبنا تاع قرايتنا محافظين عليهم
قراو بيهم كل الأجيال ورانا داسينهم نوروهم لوليداتنا

جيل يالطيف مالقيت مانقول والله
العادة هذه وريثة الحاظر والتربية لم تعد قليلة تكاد تنعدم كليا . لابد ان تكون الدراسة عالم ينعكس على الواقع وليس الواقع ما ينعكس على الدراسة. وربي يلطف من القادم.
 
ربي يهديهم يحتاجون توعيه من الاساتذه وولاة الامر حول هذه الظاهره لاشك ان الفرحه بإنتهاء الفصل الدراسي له زخم في نفوس الاطفال ولا يجدوا ما يعبروا به عن فرحهم الا رمي الكراريس فمع التوعيه والتوجيه سيتفهم الطلبه بحول الله ..
ربما لم تنفع لاتوعية ولا توجيه الامر قد يحتاج الى ماهو اكبر وأعمق. ثم الوعي ينمو ويتطور . بارك الله فيك على المداخلة.
 
صح انتشر هاد الامر كثيراا في الاونة الاخيرة
كل عام الحالة تتدهور اكثر واكثر
بصراحة هادى قلة تربية
والله تشوف الاباء كى يجووو باه يشروو هادوك الكتب المدرسية لاولادهم واحد الحيرة واحد الانكسار والله العظيم تحشم تقوللهم االسعر النهائي وهادوو اللى يرموهم ويحرقوهم ماتعبووو ماحسووو بوالديهم ويمكن من الوالدين تانى ياخوياا انا كملت نديباراسي علياا نديهم نتبرع بيهم كى نشوف شخص اخر يقرى بيهم من موراياا والله نفتخر
ربي يجيب الخير​
 
اظن ان الاولياء مسؤولون في هذه الظاهرة يجب التوعية من المؤسسات بعدم حرق الكراريس وتمزيقها يعني من الاحسن لو تسلم الكراريس للتلاميذ الذين لا يستطيعون التسجيل في الدروس الخصوصية للاستفادة منها
 
اظن ان الاولياء مسؤولون في هذه الظاهرة يجب التوعية من المؤسسات بعدم حرق الكراريس وتمزيقها يعني من الاحسن لو تسلم الكراريس للتلاميذ الذين لا يستطيعون التسجيل في الدروس الخصوصية للاستفادة منها
بالفعل يمكن الاستفادة من هذه الكراريس للمعيدين وللمنتقلين حديثا خاصة لمن لا يمكنه الالتحاق بالدروس التدعيمية. بل ربما يوجد من مزق كراريسه وهو نفسه ضيع العام ورسب.
بارك الله فيك.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top