أزمــة شــقـــراوات

space-cowboy

:: عضو مُشارك ::
إنضم
17 سبتمبر 2020
المشاركات
261
نقاط التفاعل
707
النقاط
21
العمر
41
محل الإقامة
باريس
الجنس
ذكر
1.gif

تقول الأسطورة أن الجد الرابع او الخامس تزوج اسبانية. وان الجد الفولاني كانت عيونه زرقاء, وان زوجة العم الفولاني كانت شقراء...لكنك عندما تنظر حولك. فإنه يظهر ان الجينات الذهبية لا تقاوم اشعة الشمس الحارقة. التي تصل إلى بٌصيلة الشَّعر, لتُحولها إلى شَعر متفحم بشكل لا رجعة فيه. لأنه بصراحة, وبكل واقعية, الجميع يملك شعرا بنفس لون طائر الشحرور (الجحموم).

كانت عندنا ازمة شقراوات في المدارس. وبالضبط في المناطق المعروفة بكثافة 99% تاع كحل الراس. تكون الواحدة محنية شعرها ولون شعرها مائل إلى الحمرة, فتظهر في عين المحروم وكأنها نازلة من السويد. أما الزعرا دوريجين (الشقراء الأصلية), خصوصا لو كان اسمها سونيا, لو لويزا, او ليندا, او كاميليا. فاعتبرها حور عين بإجماع المزاليط ولا تُناقش.

اول ما تفتحت عيناي على شي اسمو زعرا (شقراء), كُنتُ لازلت في الجامع (المسيد), يعني أن عمري لم يتجاوز 5 او 6 سنوات. كانت الشقراء تاكل فريزة (فرولة). وساعتها كان الفريز ذو شأن عظيم. فتخلطت على صاحبكم بين الفريز ولابلوند في لحظة لا اذكر ما سبقها من وجودي...مخي تبْلونْطلا, شغل العقل الباطن كان يقول "كل ما سبق هذه اللحظة من حياتك, كان مجرد هُراء". كنت عشية ذلك اليوم في حالة من السكر, شبيهة بالفصام الوجداني.

PS : كتبت هذا الموضوع استجابة لطلب الأخ @الامين محمد الذي اراد سماع اخبار الغزليات. وما دمت قرأت مشاركة للأخ @فريد أبوفيصل يتزغل فيها ببلوندة القسم, وهو من هُو, كبيرُنا وعلية قومنا, ارتأينا ان نسرد باباً في غزل لابلوند.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
ههههههههههه
واش راه مخبي قلبك ههههههههههه في المساء نرجع برد يليق بالموضوع و بكاتبه
 
تقول الأسطورة أن الجد الرابع او الخامس تزوج اسبانية. وان الجد الفولاني كانت عيونه زرقاء, وان زوجة العم الفولاني كانت شقراء...لكنك عندما تنظر حولك. فإنه يظهر ان الجينات الذهبية لا تقاوم اشعة الشمس الحارقة. التي تصل إلى بٌصيلة الشَّعر, لتُحولها إلى شَعر متفحم بشكل لا رجعة فيه. لأنه بصراحة, وبكل واقعية, الجميع يملك شعرا بنفس لون طائر الشحرور (الجحموم).

كانت عندنا ازمة شقراوات في المدارس. وبالضبط في المناطق المعروفة بكثافة 99% تاع كحل الراس. تكون الواحدة محنية شعرها ولون شعرها مائل إلى الحمرة, فتظهر في عين المحروم وكأنها نازلة من السويد. أما الزعرا دوريجين (الشقراء الأصلية), خصوصا لو كان اسمها سونيا, لو لويزا, او ليندا, او كاميليا. فاعتبرها حور عين بإجماع المزاليط ولا تُناقش.

اول ما تفتحت عيناي على شي اسمو زعرا (شقراء), كُنتُ لازلت في الجامع (المسيد), يعني أن عمري لم يتجاوز 5 او 6 سنوات. كانت الشقراء تاكل فريزة (فرولة). وساعتها كان الفريز ذو شأن عظيم. فتخلطت على صاحبكم بين الفريز ولابلوند في لحظة لا اذكر ما سبقها من وجودي...مخي تبْلونْطلا, شغل العقل الباطن كان يقول "كل ما سبق هذه اللحظة من حياتك, كان مجرد هُراء". كنت عشية ذلك اليوم في حالة من السكر, شبيهة بالفصام الوجداني.

PS : كتبت هذا الموضوع استجابة لطلب الأخ @الامين محمد الذي اراد سماع اخبار الغزليات. وما دمت قرأت مشاركة للأخ @فريد أبوفيصل يتزغل فيها ببلوندة القسم, وهو من هُو, كبيرُنا وعلية قومنا, ارتأينا ان نسرد باباً في غزل لابلوند.
لقد تيقنت من خلال ما كتبت يا رفيقي في حكايا المدارس والساحات ان التغزل و الرمنسة تولد مع الانسان كفطرة في البدء تكون باحتشام ثم تطفوا في شبابه وتتجلى للعيان ولا ادري كم تدوم مع صاحبها وترافقه وكم ستتحمل تحت ركام السنين والايام. وتحججك بي وبالامين محمد ليس عذرا لمن به مس فلا انا كبيركم الذي علمكم السحر ولا الامين أمير قرطبة أراد استماع ابياتا من الغزل. فتحت بابا فاين المفر ياكوبوي.

يا سادة يا كرام.
لا يشعر الجميع كما يشعر به الرومنسي حتى مع اقرانه في زمن الطفولة كان هناك من الاطفال من كانو يتصفون بالخشونة والرعونة وعدم الحشومة وأغلبهم لا يأبهون للتفاصيل الرومنسية الضعيفة فادنى مرتبة فيهم قام بتعذيب عصفور وشنق هر وكل من يخالف معتقدهم ان كل بلوندة تدور عندهم امها وابوها كفار وانهم من بقايا الاستعمار ولا مكان في قلبهم المقفل للاحساس والعاطفة و العشق والهيام ففتاة شقراء دوريجين كفتاتك كانو هؤلاء ليلاحقونها قوافل وجحافل بالاحجار والعصي والضرب والصك والركل من المدرسة الى اخر الشارع وربما حرموها لحظة التفاخر بأكل الفراز نتاع الكفار والتهموها هي بفرازها بشعرها المصفار ولا يبقى في المكان الا اصحاب الراس الاكحل يا دلالي وبعض الشقراوات المغشوشات بالحنة يتسكعون في المكان كالجراد والجراء . لتعود النسبة العادلة الى حالها 100 باالمية وتختفي الواحدة من المئة وتلتزم بالدار.

الرومنسية عبئ ثقيل على صاحبها يبقى يحملها في قلبه الصغير بصعوبة وعليه ان يتحاشى الصدام والتبهديلة في كل الفترات عليه ان يتحمل كتم سره امام اصحابه وعليه ان يتحرى نظافته وتسريحة شعره وهندامه وهذا امر مرهق في دوار التراب ويلتزم بالمواعيد كمواعيد مرور القطار والاهم الاهم الا يبادر بافساد مايعيشه من ايام سعيدة بالاقتراب من الفتاة فيخاف ان توقظه من هذا الحلم الجميل بالنفور والتهديد والعويل. خليها في قلبك تفور وتسلى بالنظر من بعيد.
كان هذا في مامضى اما الان لا ادري اين وصلت الافكار.

كانت ازمة صح ماكش غالط.
يعطيك الصحة space-cowboy
ربي يبارك فيك .
 
جميل وجدا ..
تعال هنا اذا نفسك تشوف الشقر ولو اني اراهم ماصخات ..
 

المرفقات

  • 5DE00306-96C7-4F0B-81AF-60F9EB955E38.png
    5DE00306-96C7-4F0B-81AF-60F9EB955E38.png
    5.2 MB · المشاهدات: 3
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top