ماذا يعني Δ الخطر Δ من منظور الجزائري !؟

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,603
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,104
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
معذرة ،،، صورة أليمة لملابس أطفال قضوا غرقا ( المسيلة )

FB_IMG_1658494304532.jpg

تتوالى أخبار غرق الأطفال في البرك والمستنقعات وحتى المسابح ناهيك عن البحر وأخطاره المفتوحة لكل الاحتمالات.
أخبار مثل غرق ثلاثة أطفال في بركة من برك الوديان بولاية المسيلة وخبر غرق طفل في مسبح بمدينتي دون ان ينتبه له حتى والده خلّف في قلبي حزن و أسى وطرح على فكري السؤال المعهود والمكرر دوما :

أين هم الأولياء ؟!

لكن وجدت أن الاجابة على هذا السؤال قد لاتتم من وجهة نظري الا بطرح سؤال ثاني على السؤال الأول :

ماذا تعني لنا الأخطار ؟

لا أدري ماهي نظرتنا للخطر حتى لا نعتبره أمرا جلل وحالة تستدعي الحذر والحيطة والتجنب !!!

أتخيل أن كل واحد وخاصة نحن الجزائريون لايفقه ولايعي ولايستوعب معنى كلمة (خطر Δ )

خطر السمية ، خطر العدوى ، خطر الدهس ، خطر الغرق ، خطر الاحتراق ...الح كلها نتعامل معها بكلمة ( نورمال : عادي ) المشؤومة التي سرعانما تُطلق مفعولها المغناطيسي المنوم والمهدئ لانفعالاتنا وأعصابنا فنترك للأخطار المبادرة والمساحة والوقت لتفعل فعلتها الكارثية المهلكة بطبيعة الحال لانها فعلا خطر لامزاح معه ولا إهمال.

كلمات تطمينية مثل :
سيقي الدار التريسيتي بعيدة نورمال...
خليه يبرد السخانة ويمرح في البركة او الباسان نورمال..
خليه قاعد في النافذة لايسقط نورمال ...
خلي الغاز شاعل تسخن الدار نورمال..
حط القرعة نتاع الرهج في الحمام واحد ميمسها نورمال
في مرة نبهت أحد القاطنين في الحي حول نافذة بيته العالية يضعون فيها طفل صغير جدا وكانت مفتوحة من الاسفل لدرجة انه لو مرت رجله من تحت سينساب بالسقوط بسهولة نحو الاسفل وقد أرعبني المشهد وانا ارى الفتحة كافية لسقوطه منها لكنه صدمني ببرودة اعصابه وجوابه كان ،، نورمال ميطيحش موالفين نتركوه فيها لما تكون المرأة مشغولة بالبيت ،،
وغيرها كثير من النورمالات اليروتينية التي طغت على حياتنا واحتلت مساحة من وعينا وتفكيرنا وجعلت منا معرضين باستمرار للأخطار المحدقة بسببها كأنها لعنة ألقيت على عقولنا فتحجرت.

اذا :

ترى كيف يرى الجزائري الخطر في منظوره ؟ ولماذا يتعامل معه بطريقة النورمال ؟
وما السبيل لجعله يستوعب خطورة الخطر ؟ هل تكفي الحملات التوعوية والتحسيسية ؟

أسئلة تحتاج الى وعيكم ورأيكم .
 
الصورة مؤلمة بحق الله المستعاان و الله يستر
اللامبالاة اصبحت جزء من حياتها لكن للأسف يدفع ثمنها
أرواح بريئة ـ القلوب باردة و الانشغال بالهاتف او التلفاز او الاحاديث مع الخلان
و تأجيل و تأخير المبادرة لإصلاح أو تحيين الخطر
الجميع يقول و يقر بالخطر لكن يقول بعدين راح نغير الأمر
و يبقى التأجيل حتى تقع المصيبة
هو الفراغ العقلي و الانشغال و العجز و الكسل و الجبن و احيانا الحمق و الغباء
يوصنا الى هكذا صور ـ نبكي بحرقة حيث لا ينفع البكاء
و نندب و نلوم أنفسنا حيث لا ينفع اللوم و الندم
و نقول ليتنا فعلنا كذا لما حصل كذا
و تتغير الاماكن و الطرق و الضحايا نفسها و هي أنفس بريئة
 
الله يحمينا ويحمي الجميع هي مشكله مقدور على حلها لو تظافرت الجهود لكن لا حياة لمن تنادي !
 
اعجبتني الالتفاتة لكن المشكل اين يكمن
ببساطة ستجده في عقلية هذا الجار وعقليات الكثيرين الذي لايقدرون نتائج وقوع الامر الذي يعتقدون انه شاذ الوقوع
يكفي لطفل جارك ولو اعتادوا ان يتركوه بهذا الشكل يكفي ان ان تتوفر الظروف ليصبح الامر المحتمل امرا مؤكدا الوقوع
كما حدث معه الغريق في المسبح
نحتاج لترتيب الابجديات والتسميات نحتاج لوضع فوارق بين الاف المسميات حتى نتجب الكوارث
 
الصورة مؤلمة بحق الله المستعاان و الله يستر
اللامبالاة اصبحت جزء من حياتها لكن للأسف يدفع ثمنها
أرواح بريئة ـ القلوب باردة و الانشغال بالهاتف او التلفاز او الاحاديث مع الخلان
و تأجيل و تأخير المبادرة لإصلاح أو تحيين الخطر
الجميع يقول و يقر بالخطر لكن يقول بعدين راح نغير الأمر
و يبقى التأجيل حتى تقع المصيبة
هو الفراغ العقلي و الانشغال و العجز و الكسل و الجبن و احيانا الحمق و الغباء
يوصنا الى هكذا صور ـ نبكي بحرقة حيث لا ينفع البكاء
و نندب و نلوم أنفسنا حيث لا ينفع اللوم و الندم
و نقول ليتنا فعلنا كذا لما حصل كذا
و تتغير الاماكن و الطرق و الضحايا نفسها و هي أنفس بريئة
نفس الشيء كما شاهدنا حوادث السقوط في الآبار والحفر العميقة بعض المناطق لازالت للان تحوي حفر مفتوحة واكيد اصحابها يفكرون بعقلية منظنش تصرا عندي وكانه وجد الحل واراح نفسه واصبح الامر لايشكل خطر.
يعني تحس انو عندنا مقاومة للاعتراف بفعلية الخطر.
شكرا شيخ امين.
 
الله يحمينا ويحمي الجميع هي مشكله مقدور على حلها لو تظافرت الجهود لكن لا حياة لمن تنادي !
اللهم امين.
احينا يحتاج تفادي الخطر جهد او قرار فردي فقط لكن مالعمل مع من لا يدرك ماهية الخطر ويستصغره وبعد ذلك لا يعد يهتم به وفي لحظة تقع الفاجعة.
 
اعجبتني الالتفاتة لكن المشكل اين يكمن
ببساطة ستجده في عقلية هذا الجار وعقليات الكثيرين الذي لايقدرون نتائج وقوع الامر الذي يعتقدون انه شاذ الوقوع
يكفي لطفل جارك ولو اعتادوا ان يتركوه بهذا الشكل يكفي ان ان تتوفر الظروف ليصبح الامر المحتمل امرا مؤكدا الوقوع
كما حدث معه الغريق في المسبح
نحتاج لترتيب الابجديات والتسميات نحتاج لوضع فوارق بين الاف المسميات حتى نتجب الكوارث
فعلا الاعتقاد حتى اليقين ان الخطر غير متوقع هو من اكثر الاسباب الخادعة ومنها الاستهتار بالخطر لتخفيف عبئ المسؤولية على صاحبها.
ربما نحتاج لاقحام ماهية الخطر كمادة تربوية وتعليمية في مناهج التعليم وغيرها كثير. الجزائري يعتبر نفسه مقاوم للاخطار جينيا.
بارك الله فيك.
 
نفس الشيء كما شاهدنا حوادث السقوط في الآبار والحفر العميقة بعض المناطق لازالت للان تحوي حفر مفتوحة واكيد اصحابها يفكرون بعقلية منظنش تصرا عندي وكانه وجد الحل واراح نفسه واصبح الامر لايشكل خطر.
يعني تحس انو عندنا مقاومة للاعتراف بفعلية الخطر.
شكرا شيخ امين.
هو الامر في حالتين
احتقار الخطر و استبعاد حدوثه
او تسويف تصليح و إبطال الخطر
 
كل ماقلته صحيح
حتى النورمالات كثيرة
تجد نفسك تتكلم مع صخرة احسن من كائن بشري
نحن في مجتمعنا النورمالات هي اساس الاطمئنان والاجابة
لكن اذا وقع شيئ يقولك مكتوب
يديروها ويحصلوا فالمكتوب او فالنورمالات
 
كل ماقلته صحيح
حتى النورمالات كثيرة
تجد نفسك تتكلم مع صخرة احسن من كائن بشري
نحن في مجتمعنا النورمالات هي اساس الاطمئنان والاجابة
لكن اذا وقع شيئ يقولك مكتوب
يديروها ويحصلوا فالمكتوب او فالنورمالات
صدقت والله
النورمالات كثيرة
 
مساكين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top