دروس مستوحاة من عفوية البنين والبنات.

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,615
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,128
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
FB_IMG_1658855218650.jpg

ربما الجميع لاحظ وشاهد بعضا من لقطات صورت لأطفال صغار وفتيان يتكلمون ويعبرون عن أوضاعهم المختلفة أو يتصرفون تصرفات متنوعة وقد نالت عباراتهم ومشاهدهم انتباه وشهرة وبروز عبر عدة وسائل اعلام ومنصات تواصل.
حتى أني استغربت لاستغرابهم مما هو من المفروض والواجب ان يكون عليه اي مسلم سواء كان صغيرا او كبيرا. يعني لهذه الدرجة اصبحنا نتعجب من الكلام عن الخبزة الحلال ومن التعامل بلطف وشفقة ومن مد يد العون والتكافل ونراه تصرفا نادرا وحتى قديم الطراز. ممكن ربما أوعز السبب لشيوع وطغيان ما نعيشه في هذا الزمان من انحطاط و انسلاخ وانحراف وضياع.

لست في صدد الحديث عن الاساليب والاهداف المتنوعة في التعامل مع هذه الحالات سواء من الاعلام او السلطات او افراد طفيليين. ولكن أود التطرق بمعيتكم والتركيز على العبرة والحكمة والمعنى الاكثر قيمة واهمية الظاهرة على العفوية والتلقائية التي ميزت هذه المشاهد والتصريحات وميزت أصحابها.

التربية السليمة المغروسة والمنقوشة في مخيلة وباطن عقل الطفل والقناعة الراسخة المتجذرة الملقنة بأفضلية الحلال عن الحرام وأفضلية الاخلاق الحسنة عن التفسخ والانحلال وبين السبيل المستقيمة عن الانحراف والانجرار نحو دركات ومتاهات الافات والاضرار والمخاطر الاجتماعية عموما.

وبعيدا عن التصنع والتبجح والكذب والتحايل والخداع و خوض الطرق الملتوية يعيش الصدق والصراحة جنبا الى جنب مع العفوية والتلقائية لدى أشخاص جعل الله في كلامهم عبرة ومثالا وقدوة حسنى للمقلدين المنبطحين ولمن سلك طريقا منحرفا أو اتخذ من النصب والحيلة والخداع والشر وسيلة لخدمة اغراض او اهداف او غايات مادية بنسبة أكبر.

ومنها نأخذ الدرس والتوجيه المثالي كأولياء لنعمل على ترسيخ وتجذير كل القيم الحميدة والعادات والعبادات السليمة المستقاة من ديننا الحنيف تعظيمها وترسيخها وتجذيرها ونقشها على قلوب الاطفال ذكورا واناث حتى تبرز وتظهر وتتجلى بعفوية وتلقائية في مظهرهم وحين تكلمهم وعند تعاملهم وتصرفهم في مواقف الحياة العديدة.

بدل تعليمهم التحايل والتلاعب على المعلم في المدرسة وعلى الجار في الشارع وعلى البائع او الشاري وحتى على أبوهم او أمهم أو اخوتهم داخل المنزل وبدل ترسيخ نظرية اللجوء الى الحرام حتى لاتموت بالحلال وتفخيم الشرور عموما وجعلها أفضل طريقة للعيش برخاء وسخاء واحترام ومهابة وتقدير.

في السابق لتعرف حقيقة أمر ما تلجئ لعفوية طفل لتتبين والان الطفل تسأله يلهو ويسرح بك في السحاب ثم يعود بك ويدوخك بمدى قدرته على التحايل والكذب وكل هذه البراعة ممن أخذها وعمن درسها ؟! اذا لم يكن له قدوة ومدرب في البيت او خارجه.

وربي يجيب الخير لينا وليكم.
 
بارك الله فيك وربي يعين كل شاب يطمح في الرزق الحلال
اعنهم الله على هذا الزمن الصعب والغلاء الفاحش
 
بارك الله فيك أخي فريد وشكرا على الموضوع المميز
فعلا زمننا هذا صعب، الإنحلال الأخلاقي والبعد عن الدين وكلّ هاته الآفات المدمرة تنتشر يوما بعد يوم، حتى صار المحافظ على دينه وأخلاقه وقيمه يُرَى غريبا بين الناس، صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال :

(بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً)

ربي يجيب الخير أخي ويعافينا

 
مشاهدة المرفق 147540

ربما الجميع لاحظ وشاهد بعضا من لقطات صورت لأطفال صغار وفتيان يتكلمون ويعبرون عن أوضاعهم المختلفة أو يتصرفون تصرفات متنوعة وقد نالت عباراتهم ومشاهدهم انتباه وشهرة وبروز عبر عدة وسائل اعلام ومنصات تواصل.
حتى أني استغربت لاستغرابهم مما هو من المفروض والواجب ان يكون عليه اي مسلم سواء كان صغيرا او كبيرا. يعني لهذه الدرجة اصبحنا نتعجب من الكلام عن الخبزة الحلال ومن التعامل بلطف وشفقة ومن مد يد العون والتكافل ونراه تصرفا نادرا وحتى قديم الطراز. ممكن ربما أوعز السبب لشيوع وطغيان ما نعيشه في هذا الزمان من انحطاط و انسلاخ وانحراف وضياع.

لست في صدد الحديث عن الاساليب والاهداف المتنوعة في التعامل مع هذه الحالات سواء من الاعلام او السلطات او افراد طفيليين. ولكن أود التطرق بمعيتكم والتركيز على العبرة والحكمة والمعنى الاكثر قيمة واهمية الظاهرة على العفوية والتلقائية التي ميزت هذه المشاهد والتصريحات وميزت أصحابها.

التربية السليمة المغروسة والمنقوشة في مخيلة وباطن عقل الطفل والقناعة الراسخة المتجذرة الملقنة بأفضلية الحلال عن الحرام وأفضلية الاخلاق الحسنة عن التفسخ والانحلال وبين السبيل المستقيمة عن الانحراف والانجرار نحو دركات ومتاهات الافات والاضرار والمخاطر الاجتماعية عموما.

وبعيدا عن التصنع والتبجح والكذب والتحايل والخداع و خوض الطرق الملتوية يعيش الصدق والصراحة جنبا الى جنب مع العفوية والتلقائية لدى أشخاص جعل الله في كلامهم عبرة ومثالا وقدوة حسنى للمقلدين المنبطحين ولمن سلك طريقا منحرفا أو اتخذ من النصب والحيلة والخداع والشر وسيلة لخدمة اغراض او اهداف او غايات مادية بنسبة أكبر.

ومنها نأخذ الدرس والتوجيه المثالي كأولياء لنعمل على ترسيخ وتجذير كل القيم الحميدة والعادات والعبادات السليمة المستقاة من ديننا الحنيف تعظيمها وترسيخها وتجذيرها ونقشها على قلوب الاطفال ذكورا واناث حتى تبرز وتظهر وتتجلى بعفوية وتلقائية في مظهرهم وحين تكلمهم وعند تعاملهم وتصرفهم في مواقف الحياة العديدة.

بدل تعليمهم التحايل والتلاعب على المعلم في المدرسة وعلى الجار في الشارع وعلى البائع او الشاري وحتى على أبوهم او أمهم أو اخوتهم داخل المنزل وبدل ترسيخ نظرية اللجوء الى الحرام حتى لاتموت بالحلال وتفخيم الشرور عموما وجعلها أفضل طريقة للعيش برخاء وسخاء واحترام ومهابة وتقدير.

في السابق لتعرف حقيقة أمر ما تلجئ لعفوية طفل لتتبين والان الطفل تسأله يلهو ويسرح بك في السحاب ثم يعود بك ويدوخك بمدى قدرته على التحايل والكذب وكل هذه البراعة ممن أخذها وعمن درسها ؟! اذا لم يكن له قدوة ومدرب في البيت او خارجه.

وربي يجيب الخير لينا وليكم.
يعطيك الصحة
تكلمت في الصميم
ابنك صنيعتك وصنيعة من حولك وللاسف الشديد صارت مثل هكذا تصريحات من الطفل الجيجلي والطفل المسيلي تصيبنا بالدهشة لفرط ما طفى على سطع كجتمعنا من تعفن حد الاعماء
 
المرفق يبين صورة طفل يعمل بالحلال أين هو التلاعب؟
 
فعلا فعلا احسنت اخي فريدو هاهو هذا الطفل يعلمنا مكارم الاخلاق
بل يعلمنا الحلال في الرزق الذي تخلى عنه الكبار
و المسؤولين و المثقفين

الاكيد الاكيد خلف هذا البرعم ام بقيمة أمة
أمة بحسن تربيتها و هي وحيدة بدون زوج معين و معيل
لكن قسوة الدنيا لم تمنعها من القيام بالتربية الحسنة الاصيلة

الاكيد ان الام أحسنت الاستثمار في ولدها سيكون رجل رجل
و يمنع عنها الفقر و سيمنع عنها الخوف و الحزن
بل سبرفع رأسها و يجعلها شامخة مطمئنة
 
بارك الله فيك وربي يعين كل شاب يطمح في الرزق الحلال
اعنهم الله على هذا الزمن الصعب والغلاء الفاحش
اللهم امين الله يثبتهم على طريق الحلال.
بارك الله فيك أخي فريد وشكرا على الموضوع المميز
فعلا زمننا هذا صعب، الإنحلال الأخلاقي والبعد عن الدين وكلّ هاته الآفات المدمرة تنتشر يوما بعد يوم، حتى صار المحافظ على دينه وأخلاقه وقيمه يُرَى غريبا بين الناس، صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال :

(بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً)

ربي يجيب الخير أخي ويعافينا

هذا ما يجعل الانسان يتمسك بدينو واخلاقو حتى وان اعتزل الناس جميعا.

المرفق يبين صورة طفل يعمل بالحلال أين هو التلاعب؟
ليس هذا هو المقصود بل هو المطلوب.
 
يعطيك الصحة
تكلمت في الصميم
ابنك صنيعتك وصنيعة من حولك وللاسف الشديد صارت مثل هكذا تصريحات من الطفل الجيجلي والطفل المسيلي تصيبنا بالدهشة لفرط ما طفى على سطع كجتمعنا من تعفن حد الاعماء
وهذا ما يجب ان يبرز ويطغى وينتشر ولا يكون غريبا بل يكون منطقا.

فعلا فعلا احسنت اخي فريدو هاهو هذا الطفل يعلمنا مكارم الاخلاق
بل يعلمنا الحلال في الرزق الذي تخلى عنه الكبار
و المسؤولين و المثقفين

الاكيد الاكيد خلف هذا البرعم ام بقيمة أمة
أمة بحسن تربيتها و هي وحيدة بدون زوج معين و معيل
لكن قسوة الدنيا لم تمنعها من القيام بالتربية الحسنة الاصيلة

الاكيد ان الام أحسنت الاستثمار في ولدها سيكون رجل رجل
و يمنع عنها الفقر و سيمنع عنها الخوف و الحزن
بل سبرفع رأسها و يجعلها شامخة مطمئنة
أكيد هذا النوع من الفتيان يكبر وتكبر معه هذه الخصال وخصال اخرى من مكارم الاخلاق ومنها بر الوالدين وهي احسنت نحوه وسيحسن اليها باذن الله.
 
وهذا ما يجب ان يبرز ويطغى وينتشر ولا يكون غريبا بل يكون منطقا.
بكل تاكيد حتى تتصحح المفاهيم ويصبح طفل ليبيني هو الاصل وغيره استثناء
 
بارك الله فيك على الموضوع الرائع و القيم و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top