ريبورتاج | النفايات البلاستيكية: كيف يتم تنظيف نهر الدانوب | وثائقية دي دبليو

بروفيسور الكيمياء أندرياس فات يعبر نهر الدانوب سباحة، ليلفت الأنظار إلى النفايات البلاستيكية في المياه. يصل في اليوم الواحد أربعة أطنان من الميكروبلاستيك عبر نهر الدانوب إلى البحر الأسود، وهو ما يضر البيئة والإنسان. ولكن الأمر أكثر من فعالية دعائية: كل يوم يأخذ فريقه عينات من الماء ليبحث فيها عن أصغر جزيئات البلاستيك ورواسب الأدوية. فالمواد الضارة تؤثر سلباً على التنوع البيولوجي في نهر الدانوب ومخلفات البلاستيك تضعف الجهاز المناعي للإنسان وتصل إلى الدم والمخ. أندرياس فات لا يريد تقبل ذلك، وله دافع شخصي أيضاً: فهو رياضي محترف ويفضل السباحة في مياه نظيفة. كارولا غراو رافقته.

فرجة ممتعة
****

 
برزت منطقة جنوب شرق آسيا بوصفها نقطة ساخنة للتلوث بالمواد البلاستيكية

إن استخدام البلاستيك هو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو موجود في كل شيء بدءاً من أكياس البقالة وأدوات المائدة وصولاً إلى زجاجات المياه ومواد تغليف السندويتشات. لكن البحث عن الراحة قد تجاوز الحد، وفشلنا في استخدام المواد البلاستيكية بكفاءة، مما أدى إلى إهدار موارد قيمة وإلحاق الضرر بالبيئة.

ويُمثل الإفراط في استهلاك البلاستيك، وسوء إدارة النفايات البلاستيكية تهديداً متنامياً، مما يتسبب في امتلاء مكبَّات النفايات عن آخرها، وخنق الأنهار، وتهديد الأنظمة الإيكولوجية البحرية. ولكل هذا تأثير سلبي على القطاعات البالغة الأهمية بالعديد من الاقتصادات، ومن بينها السياحة والشحن ومصائد الأسماك.
 
برزت منطقة جنوب شرق آسيا بوصفها نقطة ساخنة للتلوث بالمواد البلاستيكية

إن استخدام البلاستيك هو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو موجود في كل شيء بدءاً من أكياس البقالة وأدوات المائدة وصولاً إلى زجاجات المياه ومواد تغليف السندويتشات. لكن البحث عن الراحة قد تجاوز الحد، وفشلنا في استخدام المواد البلاستيكية بكفاءة، مما أدى إلى إهدار موارد قيمة وإلحاق الضرر بالبيئة.

ويُمثل الإفراط في استهلاك البلاستيك، وسوء إدارة النفايات البلاستيكية تهديداً متنامياً، مما يتسبب في امتلاء مكبَّات النفايات عن آخرها، وخنق الأنهار، وتهديد الأنظمة الإيكولوجية البحرية. ولكل هذا تأثير سلبي على القطاعات البالغة الأهمية بالعديد من الاقتصادات، ومن بينها السياحة والشحن ومصائد الأسماك.
بالفعل أختي
النفايات البلاستيكية صارت مصدر قلق آخر للبشرية
علينا تغيير سلوكياتنا وعاداتنا،
في ألمانيا مثلا، توجد مكبات نفايات ذكية مخصصة للقوارير البلاستيكية، تقوم هاته المكبات بإعطائك مبلغا معينا مقابل كل قارورة بلاستيكية تقوم برميها، كذلك في ألمانيا، هناك تذاكر قطار خاصّة قابلة للأكل بعد الإستخدام.

شكرا جزيلا على مشاركتك القيّمة والمفيدة أختي
بارك الله فيك
 
الانتاج الجزئي للحاجة ... واعادة تدوير المواد البلاستيكية وعدم رميها في الطبيعة هو الحل الوحيد ..للقضاء على خطر تلوث كوكبنا الأـخضر .

كل الشكر لك صديقي على الموضوع القيم .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top