طفلي يبكي ويصرخ ولايتقبل المدرسة والمعلم

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,603
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,107
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
السلام عليكم ودخول مدرسي موفق للجميع أولياء وتلاميذ.

الاطفال في بداية الطور التحضيري والابتدائي مابين بكاء ونفور وصراخ وعويل و مقبل غير مدبر فرح ومسرور لا يعبئ بهذه الأمور .

في رايكم علاش كاين هذا الفرق الشاسع في كل دخول مدرسي بين طفل يثير الحيرة والمتاعب وطفل مريح متقبل للوضع والمكان الجديد ؟!

هل للتهيئة النفسية دخل في المسألة مثلا
.



FB_IMG_1663772000139.jpg
 
أرى أنو العامل النفسي والبيئة التي يتربى فيها الطفل ..هي ناتج ما يحدث له من تقبل المحيط الجديد بمدرسته من عدم ذالك .
 
نظن بلي الأمر يرجع لتهداار بحيث كي يكون الأهل واصفين المدرسة بالألف والباء لإبنهم وذاكرين كل التفاصيل راح يجيه الأمر عادي جدا
ويتقبلها بكل روح دراسية 😊 أما أذا ناض صباح ولقا نفسوا في مكان مملوء فوضى محاط بأناس غريبين أظن أنه سيفكر في الهرب كأقل تقدير 😳
 
حسب رأيي وبحكم خبرتي مع أبنائي، كل طفل يولد بشخصيته وما يميزه عن البقية، والسلوك نحن ننمييه بطريقة معاملتنا لهم، أما عن تقبل الفصل الدراسي فحسب ترتيب الطفل في الأسرة، إذا كان له إخوة كبار يتأقلم مع الوضع الجديد من الوهلة الأولى، أيضا إذا كان طفل إجتماعي ويرافق والديه لزيارة الأقارب، ويتواجد بكثرة في الأماكن العامة، أما إن كان الطفل الأول أو لدى أسرة تخاف عليه كثيرا فيمتص خوفهم وبالتالي يصعب عليه الوضع الجديد.
 
اب جاب عام كامل وهو في حرب مع ابنه ليوصله للمدرسة
هذه واقعية ولم افهم سبب امتناع الطفل بهذه الحدة
 

عادة الطفل الذي يبكي حين الالتحاق بالمدرسة يشعر بجو لم يألفه من قبل، وهذا مؤشر على ذكائه وفطنته كما انه البكاء هاذا مؤشر على حالته النفسية وتظهر الحالة دي بكثرة فاليوم الدراسي الاول ، كما انه ليس فقط البكاء ما يكون تعبيرا عن عدم تقبل الطفل للمدرسة توجد ايضا ظواهر اخرى مثل الخجل و التمرد ويختلف من طفل لاخر اهم شيئ و لي ينصح بيه عدم منع الطفل من البكاء يولد لديه مشاعر خوف مكبوتة تتراكم إلى أن تصل إلى حد الإضرار بصحته النفسية، فتؤثر سلبا على شخصية الطفل على المدى البعيد، فالبكاء ظاهرة صحية، والطفل الذي يبكي حين الالتحاق بالمدرسة يشعر بجو لم يألفه من قبل، وهذا مؤشر على ذكائه وفطنته.
فالاكيد للتهيئة نفسية دور كبير في تقبل الطفل للمدرسة فالقوس يفتح ايضا ادا ما واجهنا طفلا غير إجتماعيا مثلا فهنا يحتاج لتهيئة نفسية اكثر
و ايضا الصبر على عناد الطفل عند الالتحاق بالمدرسة، وتقديم صورة جميلة عن المدرسة. وان يقومو بخلق جو كفيل ان يحسن مزاج الطفل بعد رجوعه إلى البيت وتذكيره بيوم الغد الذي سيرجع فيه إلى المدرسة مما يخلق له استعداد نفسي لذالك. كذلك
التحدث معه حول تجربتكم في اول يوم دراسة عندما كنتم صغار.

 
أعتقد أن اليوم الأول للدخول المدرسي مهم جدا خاصة في حضور الأب و حاليا نشوف أنو الاب يقدر يدخل مع وليدو للقسم و يطمنوا ،وكذالك ترجع للمعلم و كيفية ترحيبوا بالاطفال ،صراحة في هذه النقطة عندي اقتراح في راسي ديما نفكر فيه وهي تعويد الاطفال على المدرسة بالتدريج ،يعني بدل ما يكون برنامج ثقيل لماذا لا تكون ساعات دراسة الاطفال في السنة أولى معدودة مثلا معدل ساعتين في الشهر الاول ونضيفوا ساعة في كل شهر هكذا الاطفال يتعودو على الابتعاد عن الاهل و يقدرو يوالفوا المدرسة ماشي 7 ساعات في النهار كأنو عامل يومي للأسف الشديد برنامج الوزارة سيء جدا فيما يتعلق بالتدريس في الابتدائي طفل ما زال ما يعرفش كيفاش يطلب من العلم يدخل المرحاض تحطوا عندك لمدة 4 ساعات متتالية في القسم وهذا مثال عن الحجم الساعي والتوقيت الأسبوعي .Screenshot_2022-09-21-23-14-46-340_com.android.chrome.jpg
 
موضوع مهم جداً
بارك الله فيكم أخي الكريم على الموضوع القيم

الطفل كالإسفنجة كما يقولون وهذا القول صحيح او كالماء أيضاً يتشكل بالمحيط
أخي الكريم كخطأ اول يقع فيه الأبوين هو أنهم يتعاملون مع الطفل كأنه حديث الولادة حتى بعد تجاوزه السنتين والثلاثة
وهذا الأمر يؤثر على الطفل بشكل سلبي وأنا هنا لا أعمم فهناك أطفال يولدون بقلب قوي ان صح التعبير
لكن الغالبية الساحقة من الأطفال يتأثرون بمعاملة اولياء الامور والمحيط أيضاً
فمثلاً كمربي عليك أن تكون واعي بشكل أكبر وتتعلم كيفية التعامل مع الطفل وطريقة تربيته بالشكل الصحيح
سأمر سريعاً على الامور التي تجعل الطفل أقوى وأصلب فمثلاً
لو أنك حملت الطفل بعض المسؤوليات الصغيرة في سن ال2 الا وهي [ ترتيب العابه بعد الانتهاء منها]
اعطاءه مسؤولية اخذ كيس خفيف منك وتطلب منه ان يسبقك الى باب المنزل
حمل الطبق الذي اكل فيه الى حوض الغسيل
ارتداء ونزع ملابسه لوحده دون مساعدة
عدم اخافة الطفل في حال وقع او ضرب قدمه بشيء ما حتى وان شعر الوالدان بهذا
فعليهم ان يبدوا التعاطف مع الطفل لكن دونما مبالغة في ذلك
بمعنى أصح ان نعلم الطفل كيف يتغلب على الالم كالنفخ على مكان الالم
او ايهام الطفل بان الالم سيذهب ان رددت [ اذهب ايها الالم]

الطفل بحاجة ان يشعر بانه مؤثر وانه قوي وانه واضح للعيان ليس مخفي
اشياء بسيطة جداً، كأن تسأله عن الفيلم الذي ترغب بمشاهدته او القصة التي يرغب بقراءتها
او حتى الرسم الذي يرغب برسمه او حتى سؤاله عن الشيء الذي يشتهي اكله اليوم على الغداء او العشاء
هذه الاشياء البسيطة تصنع فارقا كبيييييير جداً

ما اود قوله هو أن على المربين أخذ الطفل بعين الاعتبار وليس انه كائن للعب وتلبية الاوامر وحسب
فإن شعر الولد بأنه بحاجة ابويه دائما، سيجعله يخاف حتى من الخروج الى حديقة المنزل.

بارك الله فيكم اخي

هذه بعض الاشياء العلمية
 
البكاء هو وسيلة الطفل الأساسية التي يلجأ إليها للتعبير عن خوفه وقلقه من جهة أو لإثارة الإنتباه والعطف من ناحية أخرى. ويعدّ اليوم الأول للدخول الى المدرسة من أكثر الظروف التي يخشاها الطفل خوفاً من هذا المجتمع الجديد الذي يواجهه.



وعلى أبواب العام الدراسي الجديد، موقع صحتي يتطرق الى أهم أسباب بكاء الطفل في المدرسة وسبل العلاج.



بكاء الطفل في المدرسة أمر طبيعي



إن بكاء الطفل في المدرسة أمر طبيعي لأنها بالنسبة له مكان جديد يجهله، كما أنها العامل الذي يفصله عن أسرته ولا سيما عن أمه. لذلك من البديهي أن يشعر الطفل بالخوف من ترك المنزل والإندماج في هذا المجتمع الجديد والغريب عنه.

ومن الممكن معالجة بكاء الطفل في المدرسة من خلال إتباع هذه الخطوات الفعّالة:



مرافقة الطفل في اليوم الدراسي الأول



من الممكن الذهاب مع طفلك خلال اليوم الدراسي الأول وتمضية النهار معه ليشعر بالراحة والطمأنينة. وفي هذه الحالة ستبرهنين له أنه سيمضي وقتًا ممتعاً ومسلياً مع أصدقاء جدد. فإن وجود الأهل في غرفة الدراسة يؤدي الى شعور الطفل بالأمان والدعم ما يساعده على التخلص من خوفه.



لا تلجأي الى الصراخ



من الضروري عدم الصراخ على طفلك في حال بدأ بالبكاء، بل التحدث معه بهدوء والتفسير له أن هذه المرحلة الجديدة من حياته طبيعية وهي ستكون جميلة في ظلّ كل التجارب الجديدة التي سيمرّ بها. أوضحي لطفلك أنه لن يتمكن من البقاء في المنزل طيلة حياته، ويجب أن يبدأ بتعلم أمور جديدة تساعده على أن ينضج لمواجهة الحياة بقوة وصلابة.



لا ترضخي لبكاء طفلك!



من المرفوض بشكل قاطع الخضوع لرغبة الطفل بعدم الذهاب الى المدرسة والسماح له بالبقاء في البيت، لأن ذلك سيعيقه حتماً من إمكانية النجاح في التغلب على شعور الخوف في المدرسة. وإعلمي أن طفلك يلجأ الى البكاء لإستعطافك والوصول الى هدفه للبقاء الى جانبك، لذلك يجب أن تسيطري على عاطفتك وتمنحيه القوة للدخول في هذه المرحلة الجديدة من حياته.



التنسيق مع إدارة المدرسة



من المفيد تعاون الأهل مع هيئة التدريس للتغلب على ظاهرة البكاء في المدرسة، وذلك بواسطة إبراز بعض الإهتمام للطفل، ومكافأته لدخوله المدرسة، أو تقديم الهدايا التي يحبها وحرمانه منها في حال إستمراره في البكاء.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top