فتيات تحت وقع الاستعباد

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,603
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,104
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
في وسط اتساع آفة الادمان على المخدرات بكل أنواعها وانتشار عصابات الأحياء والمدارس والبلطجة و ارتفاع حالات الاعتداء والعنف الخطيرة تقبع في الظل حياة مزرية ومريرة باتت ظاهرة للعيان لكنه مسكوت عنها وتعتبر من التحديات الحقيقية حتى مجرد التفكير في مجابهتها يعد خطرا قد يودي الى ارتكاب جرائم قتل من طرف المعتدي او الضحية بسبب انعدام الردع الأمني القانوني.
.
الفتيات المستعبدات هم فئة من بناتنا من سكان الحي من جيراننا من طالباتنا من زميلاتنا من أقاربنا ،،، ضعفاء دون اختيار منهم وقعوا ضحية التغوّل والحڨرة والظلم والتعدي من طرف المجتمع والمحيط قبل أن ينقض عليهم وحوش العصابات ومافيا المهلوسات والاعتداءات الذين أطلقت لهم العنان وغض عنهم البصر من السلطات الأمنية والقضائية و اندثار الناهين عن المنكر ليعيشو الحرية ويعيثوا الفساد والمنكر في كل مكان حتى داخل البيوت الآمنة وأمام الملئ لا رادع ولا محاسب الا الله عزوجل.

تلميذة أو طالبة تحت طائلة التهديد والوعيد والتحرشات اليومية.
مخطوبة لمدمن ومافيا اعتداءات متزوجة أو مطلقة تعاني للتخلص من هذا الوضع المرهق.
يتيمة ومعوزة محتقرة من الأقارب والمحيط بسبب الفاقة والعوز لاسند ولا مُدافع لا من يذود عنها يقعون دون سابق إنذار في مرمى القناصين الحڨارين يختارونهم بعناية من مافيا لم يجدوا رادعا لتعديهم وتجاوزهم على الأسر المعوزة والهشة واعتبار هؤلاء الفتيات والنساء غنيمة التغاضي من المجتمع والتهاون والخوف من المواجهة و الوقوع ضحية قوانين مفخخة وجائرة.

تعاني كثيرات منهن نفسيا وحتى جسديا بسبب العنف و التحطيم النفسي وسط دوامة من اليأس والاحباط من ايجاد حلول والخروج من المأزق.




 
نسأل الله الهدايه لهم و نتمنى ايجاد حلول لهذا الوضع لانه مثلما قلت اصبح ظاهرة خطرة
والله المستعان
 
هذا يا أخي مشكل كبير راح يجر علينا مصائب إلا إن رحم ربي، في كامل أرجاء الوطن بيع المهلوسات في الطرقات والمحلات بدون رادع أمني هادو الي يستاهلو عشر سنين حبس أو أكثر والمشكلة الحقيقية شكون راه يدعمهم بالأقراص المهلوسة؟ ماين يجيبوها؟ في تلمسان توفي شخص وأصيب آخرون بسبب المهلوسات المسربة من المستشفى فأين الرقابة؟ ومعروف المدمن على المهلوسات يقوم بأي فعل شنيع لأن العطل في العقل، وتبقى المرأة التي هي تحت رحمة مدمن ضحية مضطهدة وبلا سند، الله يجيب الخير
 
و الله الامر خطير و محزن و مخيف
الله يستر و الله

الحل هو في هبة كبيرة بقيادة الدولة و المجتمع بكامله
للقضاء على الظواهر التي راح تدمر المجتمع
 
السلام عليكم .
أعتقد أن نوعية هته النساء ليست وليدة اليوم بل هن من مظاهر انهيار الحضارة وعبر التاريخ وجدت هاته النساء من خلال الانحلال الاخلاقي للمجتمع وضياع الحقوق فنجد فتيات في عمر الزهور يقتطفن من نور العفة والحياء الى ظلام الملاهي و دور الدعارة لسبب واحد ووحيد غياب الأب او الأخ او الخال او العم ،وغياب دوره كدرع حصين في وجه الميكروبات التي انتشرت وعمت ارجاء الوطن ،خاصة في وقتنا الحالي الذي تتعرض فيه المرأة الى أشد الحملات التي تحاول زعزعة استقرارها في داخل اسرتها ،فتجد اكثرهن ابنة أب سكير او أخ مدمن لا يخاف فيها الله فتنحرف بانحرافه وتدخل بيديها الى سوق الجاريات و نساء الهوى و الحل في هته النقاط.

- الغلق التام بقوة القانون ولي هو شريعة الله لبيوت الوسخ و الملاهي .
- السجن والتعزير للمؤثرات اللواتي ينشرن الرذيلة في مواقع التواصل خاصة .
- تفعيل دور الجمعيات في الحفاظ على الأسرة
وقبل كل هذا تفعيل دور الأئمة الذي لم لا نريد منهم رسائل جافة في الجمعات بل يجب عليهم التدخل في كل منبر وتجمع خاصة المدارس ،ااجامعات الملاعب لدعوة الناس الى الرجوع الى الفضيلة ومحاربة الرذيلة.

وأخيرا توعية النساء بااخطر الذي يحدق بهن وان تتحمل كل واحدة منهن ما كلفها بها الدين والشرع فهي مسؤولة ومكلفة والله يعفو علينا ويفرج على كل مسلم ومسلمة.
 
والله العام الماضي اكتشفوا عدنا في احدى الثانويات تبيع المخدرات و تم حرق قسم من اجلها كي لا يكتشفوها
 

ن الفتيات العربيات:​

  • نسب ادمان الفتيات في مصر بلغت نسبة الفتيات المتعاطيات أكثر من 27% من إجمالي المتعاطين بوجه خاص.وذلك حسب التصريحات التي أشارت إليها وزارة التضامن الاجتماعية.كما أن اغلب الفتيات الذين اقبلوا على هذه المخدرات تتراوح ما بين 15 إلي 25 سنة.
  • أما نسب ادمان الفتيات في تونس فان هناك 30% من الفتيات اللاتي يدمنون المخدرات.وهذه النسبة تشكل حصيلة الفتيات اللاتي يتعاطين المواد المخدرة داخل المعاهد الثانوية والطالبات بالجامعات وغيرها من أماكن التدريس الحكومية.
  • أما إذا اتجهنا إلي نسب ادمان الفتيات في الأردن فأننا سوف نجد نسبة السيدات اللاتي يواجهن حكم أمام العدالة الجنائية بسبب اتجارهم للمخدرات أو بسبب حيازتهم.قد وصلت إلي 10%، وذلك حسب احد الدراسات التي إشارات إليها جمعية معهد تضامن النساء الأردني والتي يطلق عليها "تضامن".
  • أما إذا اردنا أن نعرف العلاقة بين المخدرات والفتيات في دول الخليج ففي الواقع انه لا توجد نسب محددة تبين تلك العلاقة.ولكن كل ما يتوافر هو مجموعة من نماذج بسيطة أو مؤشرات أولية لا تعبر بالحقيقة عن الأعداد الكلية.ففي التقرير الأممي الذي صدر عام 2016 حول المخدرات، أن المملكة العربية السعودية كان بها قرابة الألف شخص الذي كانوا يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن كما أن هناك أكثر من 5200 حالة تم تسجيلها في غرف الطوارئ نتيجة لتعاطيهم المخدرات بشكل مبالغ فيه.

أسباب ادمان الفتيات للمخدرات :​

بالتأكيد هناك العديد من الأسباب التي تدفع الفتيات إلى الوقوع في طريق الإدمانوسوف نحاول أن نقدم بعضا منها في هذه المقالة.

ومن أسباب وقوع الفتيات في إدمان المخدرات هي:​

1. غياب الدفء والمشاعر الأسرية :​

نتيجة لعدم شعور الفتاه بالحنان وسط أسرتها، فربما تتجه إلي صديقات السوء.
والتي تقوم بجرفها إلي هذا التيار، حتى تصبح أسيرة لهذا النوع من الإدمان.

2. تقليل الجهد العصبي والبدني :​

ليس من الضروري أن تكون المواد المخدرة التي تتناولها الأم هي عبارة عن مخدرات من نوعية الحشيش وغيرها.
ولكن من الممكن أن تكون مهدئات أو أقراص مصرح لها بالاستخدام الطبي.
ولكن تقوم الفتاة بشرائها واستخدامها في أغراض غير مخصصة لها، مثل المسكنات بشتى أنواعها والتي تحتوى على مادة البروفين.

3. حالات الطلاق، والإجهاد العصبي:​

لاشك أن بعض الصدمات العصبية التي تتعرض لها تكون كفيلة بان تغير مسار حياتها.
وخصوصا عند تعرضها للطلاق، أو بعض المشكلات الأخرى المرتبطة بأسرتها،
كفقدان احد أطفالها، أو عدم قدرتها على حضانة أطفالها.
كل هذه المشاكل تشكل نوعا كبيرا من الضغوط النفسية والعصبية والتي من الممكن أن تدفعها إلي المضي قدما في تجربة أو تعاطى بعض المواد المخدرة.

4. نشأتها في حياة صعبة:​

لاشك أن تولى الفتيات بعض المسئوليات التي تفوق عمرها، كرعاية أهلها أو أخواتها.
والبحث عن وظيفة صالحة منذ صغرها، قد يدفع بعض أصحاب النفوس الضعيفة إلي استغلالها أسوأ استغلال.
وربما من الممكن أن يستغلها أحد تجار المخدرات لكى يقوم بتوزيع هذه المخدرات على الأشخاص، مقابل حصولها على بعض من الأموال.
كما أن البيئة الاجتماعية والسكنية تلعب دورا هاما في مدى استجابة الفتاة لتعاطى هذه المواد المخدرة.
ولا يخفى أن النسبة الكبيرة من تعاطى الفتيات للمواد المخدرة، تكون من أصحاب الطبقات الغنية، وأصحاب رؤوس الأموال.

ضرار ادمان الفتيات للمخدرات:​

اضرار المخدرات علي الفتيات

1.العنف:​

لا شك أن هناك مجموعة كبيرة من الأضرار التي تقع على السيدات عند تعرضها إلي المخدرات.
وأحد أهم هذه الأضرار هو العنف.
فقد إشارات إحدى الدراسات أن هناك واحدة من بين كل 3 سيدات قد تعرضوا إلى العنف نتيجة المخدرات.
كما أن نسبة السيدات المعنفات اللاتي تعرضن إلي علاج الإدمان بلغت ما بين 40 إلى 70%.
بالتأكيد كل هذه الأضرار تشكل مجموعة متنوعة من الأضرار على السيدات، و تعوقها عن القيام بمهام عملها بشكل سليم.

2. الأمراض:​

بمختلف أنواعها ومن اشهرها مرض نقص المناعة المكتسبة، أو فيروس سي .
وغيرها من الأمراض الأخرى التي تنشا نتيجة استخدام الإبر المشتركة.
نتيجة لوقوعهم تحت تأثير هذه المخدرات، فلا يدركون مدى التأثير الذين تسببهم لهم هذه الإبر المشتركة.

3. الإصابة بالأمراض العقلية:​

وجدت الدراسات التي يقوم بها أطباء الصحة النفسية، وعلاج الإدمان.
أن الفتيات والسيدات يكن عرضة للأمراض العقيلة اكثر من الرجال، نتيجة إدمانها للمخدرات.
وربما هذا يفسر تعرض العديد من النساء إلي حالات الاكتئاب الشديد، وربما إلي التفكير في الانتحار.
وبالفعل فان حالات النساء اللاتي انتحرن بعد إدمانهم للمخدرات أكبر من نسبة الرجال الذين تعاطوا المخدرات.

4. التشوهات الخلقية على الجنين:​

من المعروف أن كل ما تتناوله الأم يسبب تأثيرا بالغا على حياة الأطفال.
وخصوصا عندما تكون حاملا، فما تتناوله ينتقل إلي الطفل عبر المشيمة.
كما انه يجب على الأم أن تتوقف عن تناول هذه المخدرات قبل حملها بفترة كافية.
فقد توصلت الدراسات إلي هناك علاقة وطيدة بين حالات الحمل الغير مرغوبة، والتشوهات الجسمية والعقلية التي يولد بها الأطفال.
نتيجة لإدمان الأم أحد هذه المواد المخدرة قبل حملها، حتى لو كانت توقفت عنها بفترة قليلة،
وذلك نتيجة لتواجد هذه المواد المخدرة داخل الجسم والدم.
كما أن في معظم الأولاد الذين ينشئون بين مجتمع وأسرة مدمنة للمخدرات، يكنوا أكثر عرضة للأذى الجسدي والنفسي.
ومن المتوقع بنسبة كبيرة أن يدمنوا هؤلاء الأطفال المخدرات ، عند وصولهم إلي مرحلة المراهقة.

5. الوفاة:​

كعادة اغلب الأنواع المخدرة، فعند تناول جرعة زائدة من المخدرات ربما تودي بالمدمنة إلى الوفاة.
وفى عام 2012 أدت الجرعات المفرطة التي تتناولها الفتيات إلي وفاة أكثر من 15 ألف امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها.
بالتأكيد هناك مجموعة من الأضرار التي لا تنشا على الفتاة لوحدها من جراء تناولها لهذه المخدرات.
فمن المعروف أن الأم هي قوام الأسرة ،ولا شك في مجتمعاتنا الشرقية.



وهنا نأتى عزيزى القارىء الى السؤال الاهم ... تابع معنا

كيف يتم علاج ادمان الفتيات من المخدرات؟​

تتبع مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بروتوكول مخصص لعلاج الإناث، يقوم على مراحل متكاملة، تهدف إلى الوصول بالفتاة إلى التعافي التام خلال أقصر فترة ممكنة، وفي سرية كاملة، مع توفير أكبر قدر ممكن من الخصوصية.

وإليك مراحل علاج ادمان الفتيات من المخدرات كاملة:

  • التشخيص والتقييم​

يتم خلالها إجراء جميع الفحوصات اللازمة، كما يقوم الفريق الطبي بوضع الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريض.

تستغرق رحلة ازالة السموم من الجسم ما يتراوح بين 7 أيام إلى 10 أيام، ويتم خلالها توفير المتابعة والرعاية الطبية على مدار الـ 24 ساعة يوميًا، لتوفير أكبر قدر من الأمان والسلامة.

بالنسبة لبعض الإناث، قد يتم استخدام برنامج سريع لسحب السموم بدون ألم، وفيه يتم وصف بعض العقاقير الطبية للتقليل من أعراض الانسحاب الجسدية والنفسية، بسبب ميل بعض الفتيات إلى الانتحار نتيجة إيقاف تعاطي المواد المخدرة المفاجئ.

  • الإقامة الكاملة وإعادة التأهيل​

تدخل الفتاة في مرحلة جديدة بعد سحب السموم، وهي مرحلة إعادة التأهيل النفسي والسلوكي، والتي تتطلب الإقامة الكاملة داخل مستشفى علاج إدمان، ويتم خلالها تلقي العلاج النفسي على يد نخبة من أفضل الأطباء، ووضع خطة كاملة لتغيير سلوكيات الناتجة عن إدمان الفتيات المخدرات.

يستخدم أطباء الأمل مزيج من البرامج العلاجية المعرفية السلوكية، وأشهرها برنامج الـ 12 خطوة، وبرنامج الدعم الذاتي، وهي من أهم برامج علاج الإدمان لأنها تساعد الفتاة على التخلص من الاضطرابات النفسية والسلوكية التي يعاني منها، ووضع أهداف وخطط مستقبلية يجب السعي لتحقيقها، لتجنب الوقوع في خطر الانتكاس.

  • برنامج المتابعة الخارجية لعلاج إدمان الفتيات​

يزداد خطر الانتكاس عقب خروج الإناث من مصحة علاج الإدمان، حيث تزداد احتمالية عودتهم لتعاطي المخدرات مرة أخرى، لذا توفر مستشفى الأمل برنامج للمتابعة الخارجية لدعم المتعافين، وتوفير ملاذ آمن يمكنهم اللجوء إليه في أي وقت.

تعتمد مستشفى الأمل للطب النفسى وعلاج الادمان خلال هذه المرحلة على تقديم الإرشاد الأسري لأهالي المتعافين، لتوعيتهم بكيفية التعامل مع ذويهم من المرضى، خاصة إذا كانت الفتاة مصابة باضطراب نفسي خطير مثل الفصام.

ما هي مميزات علاج ادمان الفتيات داخل مستشفى الأمل؟​

تقدم مستشفى الأمل العديد من المميزات والخدمات والتسهيلات لمرضاها من الإناث والتي تساعد على الوصول إلى التعافي التام خلال فترة قصيرة، بأقل قدر ممكن من الألم، وأبرزها:

  • ضمان السرية الكاملة والخصوصية.
  • توفير أكبر قدر ممكن من الأمن والسلامة.
  • إشراف فريق طبي كامل من الإناث المتخصصين في علاج إدمان المخدرات.
  • تعليم الفتيات مهارات جديدة للتعامل مع سوق العمل.
  • توفير خدمات ترفيهية لمساعدة الفتيات خلال مرحلة إعادة التأهيل.
  • قلة التكلفة مقارنة بمستشفيات علاج الإدمان الأخرى.
  • وقوع مراكز علاج الفتيات في أماكن منفصلة عن الذكور.
  • توفير إرشاد أسري كامل لدعم المرضى المتعافين خلال وبعد انتهاء مرحلة العلاج.
 
هو المشكل الناس يقولون هذا دون دراية عن ملابسات الحادثة فالرجل المدمن فقط حياته تنحصر في حقنة أو جرعة أو سيجارة للمخدرات وكذلك المرأة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top