أسلوب تعامل مع طفلة

ريحـان

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
24 نوفمبر 2015
المشاركات
13,664
الحلول
1
نقاط التفاعل
25,719
النقاط
2,306
محل الإقامة
الجزائر ♥
الجنس
أنثى



إن رعاية الطفل نظام متكامل من النواحي الصحيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، يستهدف الطفل في مختلف مراحل نموه بِدءاً بمرحلة حدوث الحمل حتى مرحلة ما بعد الولادة، وما يرافقها من مشاكل صحية مختلفة قد تتعرّض لها الأُم، كما تشمل رعاية الطفل منذ لحظة ولادته حتى مرحلة البلوغ، وقدرة الاعتماد على النفس في كل شؤون الحياة


images (18).jpeg


من هذه المقدمة أردت أن نتحدث قليلا عن أسلوب التعامل مع طفل وليس أي طفل فهو طفل يتكلم و يركض و قادر على التواصل معنا
أسرد لكم موقفا صادفته البارحة " طفلة بعمر 3 سنوات أو أقل ربما
كانت تلعب في الأرجاء بشكل عادي يعني ليست بحركة مفرطة
لاحظت أن أمها تحاول أن تبقيها في مكان واحد و هو أمر عادي بسب حضورهما لمناسبة عائلية بعد لحظات كانت الطفلة في مكان
يشبه المنصة و بها درج أتى اخوها الأكبر بعمر 15 تقريبا و صرخ بوجها قائلا إنزلي و أشار بيده للأعلى بعد إنتهاء المناسبة و ذهاب الكل لبست أمها للذهاب وكان هناك درج فذهبت أمها تحمل حقيبتها و تركتها تنزل الدرج وحدها الطفلة قالت لأمها أنزلني لكن لم تهتم لها وقالت انزلي وحدك و ذهبت و تركتها " هنا إنتهى الموقف .
الموقف خلق برأسي الكثير من الأسئلة لم أجد لها جوابا

- كيف يصرخون بوجه الطفلة رغم أنها طفلة جميلة و حركتها عادية جدا وهي مازالت صغيرة وتحب اللعب كما أن لعبها عاديا ليس فيه عنفا و تخريبا للأشياء المحيطة بها
_ مثلا لو أنزلها بلطف ثم شرح لها خطورة الأمر بكلمات بسيطة أو مثلا أبدى خوفه عليها لكي تفهم هي
_ الأم كذلك لو أنزلت طفلتها خاصة عندما طلبت منها طفلتها ذلك
أو طلبت من أحد الموجودين مساعدتها بدل الذهاب

1 - هل الموقف عادي أو تأهيئ لي الأمر فقط بسبب ملاعبتي لها
قليلا
2 - هل الصراخ و ترك الطفل يواجه الموقف يتسبب في بناء؟ شخصيته سوء كان سلبي أو إيجابيا ؟
3 - هل التعامل مع الطفل قد يصبح روتينا مملا ؟
4 - وهل هذا شكلا من أشكال الإعتماد على النفس


لمن أراد يمكنكم مشاركتنا في تحليل الموقف او تقديم لنا بعض النصائح في تربية و التعامل مع الطفل و إمتصاص شغبه بشكل لائق


_

 

يشاهد هذا الموضوع: 4 (الأعضاء: 1، الزوار: 3)​

  • ريحـان
  • من الممكن مشاركتنا في النقاش
  • أهلا وسهلا
 
موضوع رائع جدا و مفيد و في قمة لي رجعة إن شاء الله
 
شكرا اختي للموضوع الشيق والملاحظه القيمه
اولا جهل لام سبب في عدم تربية الطفله بلطف هي تستعمل اسلوب التربيه التي تربة هيا عليه من قبل امها
وهو الصراخ و احيان الضرب مما يظنون انها سوف تعلم ولكن ذلك شي غلط جدا
سوف يكسر شخصيته من الصغر وتفقد الثقه
لافضل تعامل باسلوب الحنان ورحمه وبعد ذلك تعلمها كيف النزول من الدرج المناسبه
ومع الزمن تتعلم الطفله وتثق في نفساها
الصراخ والضرب يزرع في الطفل التمرد ولانكسار وربما يكبر ويصبح من جبابرة لارض والله الهادي
 
شكرا اختي للموضوع الشيق والملاحظه القيمه
اولا جهل لام سبب في عدم تربية الطفله بلطف هي تستعمل اسلوب التربيه التي تربة هيا عليه من قبل امها
وهو الصراخ و احيان الضرب مما يظنون انها سوف تعلم ولكن ذلك شي غلط جدا
سوف يكسر شخصيته من الصغر وتفقد الثقه
لافضل تعامل باسلوب الحنان ورحمه وبعد ذلك تعلمها كيف النزول من الدرج المناسبه
ومع الزمن تتعلم الطفله وتثق في نفساها
الصراخ والضرب يزرع في الطفل التمرد ولانكسار وربما يكبر ويصبح من جبابرة لارض والله الهادي
خارج الموضوع فالإبن من صرخ بوجه الطفلة إعتقاداً منه أنه سيد البيت والأم يحبذ أن تزرع بين الاخوة الترحم.
 
شكرا اختي للموضوع الشيق والملاحظه القيمه
اولا جهل لام سبب في عدم تربية الطفله بلطف هي تستعمل اسلوب التربيه التي تربة هيا عليه من قبل امها
وهو الصراخ و احيان الضرب مما يظنون انها سوف تعلم ولكن ذلك شي غلط جدا
سوف يكسر شخصيته من الصغر وتفقد الثقه
لافضل تعامل باسلوب الحنان ورحمه وبعد ذلك تعلمها كيف النزول من الدرج المناسبه
ومع الزمن تتعلم الطفله وتثق في نفساها
الصراخ والضرب يزرع في الطفل التمرد ولانكسار وربما يكبر ويصبح من جبابرة لارض والله الهادي
اهلا اخي
ربما قد يكون جهلا كما ذكرت ،فعلا بعض الاولياء

يربون على الطريقة التي تربو عليها فمقولة ( طفلك على ما تربيه ) هي مقولة صحيحة مائة بالمائة ، و في التربية هناك أسس مهمة يجب على الأم أن تغرسها في صغيرها لتصبح عادة و سلوك دائم له حينما يكبر ، و لأن أساس تربية الطفل الصحيحة و السوية تعتمد على توجيه الوالدين بإمكان الأيام الألف الأولى من حياة الطفل أن تشكّل مستقبله. ولدينا فرصة واحدة للقيام بذلك على نحو سليم.
و مع كل احتضان ومع كل قبلة، ومع كل وجبة مغذية تقدمها وكل لعبة تلعبها، فإنك تساعد في بناء دماغ الطفل ،بارك الله فيك اخي على المرور و الرد
 
خارج الموضوع فالإبن من صرخ بوجه الطفلة إعتقاداً منه أنه سيد البيت والأم يحبذ أن تزرع بين الاخوة الترحم.
نعم هناك ايضا سلوك الإبن الى جانب موقف الام
 
اهلا اخي
ربما قد يكون جهلا كما ذكرت ،فعلا بعض الاولياء

يربون على الطريقة التي تربو عليها فمقولة ( طفلك على ما تربيه ) هي مقولة صحيحة مائة بالمائة ، و في التربية هناك أسس مهمة يجب على الأم أن تغرسها في صغيرها لتصبح عادة و سلوك دائم له حينما يكبر ، و لأن أساس تربية الطفل الصحيحة و السوية تعتمد على توجيه الوالدين بإمكان الأيام الألف الأولى من حياة الطفل أن تشكّل مستقبله. ولدينا فرصة واحدة للقيام بذلك على نحو سليم.
و مع كل احتضان ومع كل قبلة، ومع كل وجبة مغذية تقدمها وكل لعبة تلعبها، فإنك تساعد في بناء دماغ الطفل ،بارك الله فيك اخي على المرور و الرد
الشارع مليء بالذئاب للأسف فأحيانا التربية وحدها لا تكفي بل يجب المراقبة والسؤال لأنه هناك عديد الذئاب سواء للبنت أو الولد.
 
الشارع مليء بالذئاب للأسف فأحيانا التربية وحدها لا تكفي بل يجب المراقبة والسؤال لأنه هناك عديد الذئاب سواء للبنت أو الولد.
فعلا اختي
ربي يحفظ اطفالنا و يكبرهم على طاعة الله ويحميهم من كل شر
 
ويعد هؤلاء الأطفال غالبا غريبي الأطوار، لكنهم في الحقيقة حساسون للغاية، ويؤثر كل شيء عليهم بشكل كبير، وينبغي على الأهل مساعدتهم على إدارة عواطفهم قدر الإمكان.


وفي ما يلي بعض النصائح التي تساعدنا على التعاطف مع الطفل العنيد، حسب تقرير الكاتبة لولا روفاتي، النابع من تجربتها مع ابنتها، والذي نشر بمجلة "بيبيس إي ماس" الإسبانية:

النظر في عينيه
أول شيء عليك القيام به هو الحفاظ على التواصل البصري مع طفلك، من خلال النزول لمستواه والنظر في عينيه، حيث يعرف ذلك باسم "الاستماع الفعال". ويمكن أن يفتح هذا الإجراء البسيط باب التواصل مع طفلك، خاصة عندما تكون بنفس مستواه لمساعدته. لذلك، حاول اكتشاف ما يثير غضبه أو انزعاجه ثم اسع لحله.

‪النزول لمستوى طفلك والنظر في عينيه يعرف باسم
‪النزول لمستوى طفلك والنظر في عينيه يعرف باسم "الاستماع الفعال"‬ (بيكسل)
التحقق من مشاعره
نسارع غالبا للتوبيخ أو إصدار الأحكام عندما يكون ما يهم حقا هو ما يشعر به الطفل. لذلك، عبري عن تعاطفك مع طفلك وعن قبول ما يقوله من خلال تحريك رأسك، وضعي نفسك مكانه. اجعليه يعرف أنك تفهمين مشكلته، وأنك دائمة التواصل معه لمعرفة احتياجاته.

القدرة على التوقع
مع مرور الوقت -تقول الكاتبة- أدركت أن لحظات الإحباط التي تمر بها ابنتي كانت في كثير من الأحيان تتعلق بنا. لقد كنا نغير خططنا كل دقيقة وهو ما ولّد لديها شعورا بانعدام الأمان.

لذلك، تحدثي لطفلك بشأن ما ستفعلونه اليوم أو غدا، أو في عطلة نهاية الأسبوع، وحاولي الحفاظ على هذا النسق. وإذا كانت هناك تغييرات اشرحيها له مقدما، لأن المفاجأة يمكن أن تؤدي إلى إصابتهم بأزمات عاطفية.

توفير بيئة داعمة
المرور بحالات غضب أمر لا مفر منه أحيانا، بل إن القيام بذلك جيد. إلا أنه يصبح مرهقا وسلبيا عندما ينفجر الطفل بسبب أي موقف لا تعرف الأمهات كيفية معالجته.


ستحدث مواقف قد ينفجر فيها طفلك، ولكن ينبغي أن توفر له بيئة داعمة وعاطفية. وإذا كان صغيرا في السن، حاول الاقتراب منه وعانقه. أما إذا كان أكبر سنا ولا يريد أن تحضنه، فحاول أن تظهر له أنك دائما على استعداد لدعمه والوقوف إلى جانبه.

الاتفاق مع الأطفال الصغار يعمل عادة بشكل جيد مثل القول
الاتفاق مع الأطفال الصغار يعمل عادة بشكل جيد مثل القول "نحن ذاهبون للحديقة" (بيكسل)
الاتفاق مع طفلك
الاتفاق مع الأطفال الصغار يعمل عادة بشكل جيد. فعلى سبيل المثال، قل له "نحن ذاهبون للحديقة"، وأكمل الجملة بقولك "هل أنت موافق؟ حسنا؟" ليكون هذا شكلا من أشكال الاتفاق.

إضافة إلى ذلك، تجنبنا غالبا التفسيرات التي نقوم بشرحها بشكل جيد العديد من نوبات الغضب. فرغم أن الأطفال صغار، فإن هناك أشياء يمكنهم فهمها جيدا. فعلى سبيل المثال، يمكن أن نقول لهم "أنا أفهم أنك تريد حقا الذهاب إلى الحديقة للعب. وسنفعل ما تريد، ولكن علينا أولا الذهاب لشراء طعام العشاء، وإلا سنعود للمنزل ولن يكون هناك طعام".

تنفس مع طفلك
التنفس يعد آلية رائعة لطمأنة الطفل، ويمكن القيام بذلك في أي وقت. وفي حال رأيت أن طفلك انفجر أو على وشك أن ينفجر، ابحث عن مكان منعزل وساعده على التنفس حتى يهدأ، كما بإمكانك اللجوء لما يسمى 5-2-6، أي أن استنشق الهواء وأن أحصي إلى رقم خمسة، وألا تتنفس لمدة ثانيتين وأخرج الهواء بعد أن أعد للرقم ستة.

‪يمكن تشتيت انتباه طفلك بأي تقنيات مناسبة لتبعدي عنه الغضب‬ (مواقع التواصل)
‪يمكن تشتيت انتباه طفلك بأي تقنيات مناسبة لتبعدي عنه الغضب‬ (مواقع التواصل)
أشياء تصرف انتباهه
يمكن أن تشتت أغنية مفضلة لديه أو العد للرقم عشرة أو أي تقنيات أخرى انتباه طفلك عن شيء ما. وتعمل هذه الطرق -إضافة إلى التنفس- على منع غضب الطفل أو نوبات البكاء أو الغضب التي تنتابه. لكن بمجرد طمأنة الطفل يجب التحدث عن النزاع وإيجاد حل له.

امنحه وقتا
عندما تنتاب الطفل موجة غضب شديدة، يجب إتاحة الوقت له ليهدأ قبل الحديث عما يزعجه. وفي هذه الحالة، يتعين عليك التعاطف معه والتحقق من صحة عواطفه، لكن حاول التحدث معه في وقت لاحق في المنزل وتهدئته. وبعد سويعات ستلاحظ الفرق.

دغدغة الطفل وتقبيله
لا يقبل كل الأطفال طريقة اللعب هذه على حد سواء، بل إنها تثير غضب الكثيرين منهم. وهناك حالات تكون فيها الدغدغة أو القبلات ذات تأثير فعال. ويمكن أن تكون أسلوبا جيدا لإلهائه. وبطبيعة الحال، ينبغي معرفة متى يجب تطبيقها.

‪بمجرد تخطي لحظة الانفجار، ناقش طفلك لمساعدته على التعبير وإدارة عواطفه بشكل أفضل‬ (مواقع التواصل)
‪بمجرد تخطي لحظة الانفجار، ناقش طفلك لمساعدته على التعبير وإدارة عواطفه بشكل أفضل‬ (مواقع التواصل)
حدد أسماء لعواطف طفلك
بمجرد تخطي لحظة الانفجار، التي يمكن أن تكون نوبات غضب أو بكاء أو أزمة قلق أو أي أسلوب يستخدمه الطفل للتعبير عن غضبه، فالشيء الأكثر أهمية يتمثل في تحديد اسم لتلك المشاعر التي جعلته يقوم برد فعل. وينطبق هذا على الأطفال الصغار أو الأكبر سنا، وبكلمات يمكنهم فهمها وفقا لسنهم.

وستبدأ بأبسط المشاعر مثل الغضب أو الحزن أو السعادة، ثم ستضيف المزيد من المشاعر المعقدة من قبيل الإحباط وخيبات الأمل.

ويكمن الهدف من التعاطف مع الطفل، ودعمه ومساعدته على التعبير وإدارة عواطفه بشكل أفضل، على أمل أن تساعد هذه النصائح بشكل عام جميع الأمهات، خاصة أولئك اللائي لديهن أطفال عاطفيون بشكل مفرط.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top