- الأوسمة
- 3
في (السراء والضراء)، كلمة لطالما سمعناها وعد بين الأحبة والأصدقاء ، تحمل في طياتها الكثير من التجارب في العلاقات الإجتماعية التي تشكل خبرة الإنسان في حياته
في السراء، عندما ينعم الإنسان بأوقات من السعادة والنجاح، يكون قلبه مليئًا بالبهجة والأمل. يتشارك الأصدقاء والعائلة في فرحته، ويصبح لديه شعور بالقوة والاكتفاء. في هذه اللحظات يشعر بأن الحياة لم تخذله .
أما في الضراء، حينما تأتي التحديات والصعوبات، يُختبر الأصدقاء والأحبة ويظهر الحقيقي من المخادع، فالضراء جهاز كشف لكل من أعطى وعدا لك بالبقاء معك فيه .
في هذه اللحظات، يمكن للعلاقات الحقيقية أن تتبلور وأن تتغير إما للأحسن أو الأسوء . فالأصدقاء والأحبة الذين يبقون بجوارك في أوقات الشدائد هم الذين يُظهرون معنى الوفاء والصدق. يعملون كدعم نفسي وعاطفي، ويُظهرون لك أنك لست وحيدًا في مواجهة الصعاب.
في النهاية، تعطيك السراء والضراء دروسا في الثقة وعدم الثقة التي نتعلمها في أوقات الضيق وإذا عاش الإنسان هذه العبارة بكل تفاصيلها، سيكون قد فهم أسرار الحياة بشكل أكبر وأقوى.
في السراء، عندما ينعم الإنسان بأوقات من السعادة والنجاح، يكون قلبه مليئًا بالبهجة والأمل. يتشارك الأصدقاء والعائلة في فرحته، ويصبح لديه شعور بالقوة والاكتفاء. في هذه اللحظات يشعر بأن الحياة لم تخذله .
أما في الضراء، حينما تأتي التحديات والصعوبات، يُختبر الأصدقاء والأحبة ويظهر الحقيقي من المخادع، فالضراء جهاز كشف لكل من أعطى وعدا لك بالبقاء معك فيه .
في هذه اللحظات، يمكن للعلاقات الحقيقية أن تتبلور وأن تتغير إما للأحسن أو الأسوء . فالأصدقاء والأحبة الذين يبقون بجوارك في أوقات الشدائد هم الذين يُظهرون معنى الوفاء والصدق. يعملون كدعم نفسي وعاطفي، ويُظهرون لك أنك لست وحيدًا في مواجهة الصعاب.
في النهاية، تعطيك السراء والضراء دروسا في الثقة وعدم الثقة التي نتعلمها في أوقات الضيق وإذا عاش الإنسان هذه العبارة بكل تفاصيلها، سيكون قد فهم أسرار الحياة بشكل أكبر وأقوى.
