ماذا لو...؟ (سلسلة تفاعلية يومية)

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Zili Na
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
حير في روحك كيفاه تكملها
بيسك كل ليلة نورمالمو سيناريو جديد. انا اجلت سيناريو البارح غير علجال تكمل قصة وسيناريو تاعك
سنرى بعد العصر هههه
 
توقيع يوسےفے
حير في روحك كيفاه تكملها
بيسك كل ليلة نورمالمو سيناريو جديد. انا اجلت سيناريو البارح غير علجال تكمل قصة وسيناريو تاعك
راودني شعور انه يمكنني العودة لعالمي الاول أين أمي ما تزال يافعة و أبي لم يتقاعد بعد و أخي متزوج حديثا ..كان لابد من ايجاد طريقة ما للعودة إلى زمني الحقيقي و لا أرى سبيلا لذاك إلا هذا المكان الذي انا فيه ..يجب ان أعرف كيف تعمل الأمور هنا و أي خطأ قد يكلفني المرور الى زمن آخر غير زمني ادرك أنني أما منفذ الأحلام و الكوابيس في نفس الوقت فقط على معرفة كيف تعمل هذه الأشياء
رايت أرقاما و حروف ..لكن في قراراتي ايقنت ان الارقام أهم نن الحروف فقط أحدد بها التاريخ بالضبط ...لمحت فوق الرف مخطوطة عليها غبار كثير ..ماذا بها هل لها علاقة بالاجهزة على يوجد فيها شيء يفيدني لنرى الامر ..ازلت الغبار و فتحت المخطوطة ..اووو مخطوطات لأجهزة ...مخطط زمني تبدو بدايته كنهايته و في وسطه عالم و ضع عليه كلمة( أشر العوالم عصر الفيروسات) (فقلت هذا العالم لو كنت فيه لكنت حتما في عداد الأموات)...و اخر كتب عليه العالم المعدوم فتذكرت ربما هو الذي كنت فيه لا سيء إلا أنا...و أخر كتب بجانبه عصر الغافلين ..فقلت هذا عالمي لا بد ان يكون هو عالمنا الذي لا نفقه فيه شيء من هذه الأمور عالم حديث أسنان بهذه الأمور عالم يحكمه المنطق
قررت أن أتبع الإرشادات المكتوبة بخط صغير أسفل الرسم. كانت تعليمات غامضة تتحدث عن "تزامن الأرقام مع النجوم"، و"الوقت الذي يلتقي فيه الماضي مع المستقبل". نظرت إلى الساعة القديمة المعلقة على الجدار، وكانت تشير إلى منتصف الليل. تذكرت أن المخطوطة ذكرت شيئًا عن "منتصف الليل كوقت للعبور".

بسرعة، بدأت أرتب الأرقام التي رأيتها وفقًا للرسم. وضعتها في تسلسل معين، وشكلت تاريخا محددًا: **19-03-2025**. كان هذا التاريخ هو اليوم الذي وجدت نفسي فيه في هذا العالم الغريب. لكنني أدركت أنني بحاجة إلى تاريخ آخر، تاريخ عودتي إلى عالمي الأصلي.

بينما كنت أحاول التركيز، سمعت صوتا خافتا يهمس في أذني: "العودة ليست مجرد أرقام، بل هي قرار." التفتُ حولي، لكن لم يكن هناك أحد. شعرت بأن الوقت يمر بسرعة، وأن الفرصة قد تضيع إذا لم أتحرك الآن.

أمسكت بقلم وورقة، وكتبت التاريخ الذي أتذكر أنني كنت فيه قبل أن أنتقل إلى هذا العالم: **09-09-2020**. وضعت الورقة في وسط الدائرة الزمنية المرسومة على الأرض، ووقفت في مركزها. أغلقت عيني وبدأت أردد الأرقام بصوت عال، بينما كانت المخطوطة تلمع بضوء خافت.
فجأة، شعرت بدوار شديد، وكأن الأرض تتحرك من تحت قدمي. فتحت عيني لأجد نفسي محاطا بضوء ساطع، وكأنني أسقط في نفق لا نهاية له. سمعت أصواتا تتردد حولي، أصوات أحبائي: أمي، أبي، أخي. كانت أصواتهم تزداد قربا، ثم ابتعدت فجأة.
عندما استيقظت، وجدت نفسي في غرفتي القديمة. نظرت إلى الساعة، وكانت تشير إلى صباح يوم **15-07-2023**. شعرت بفرح غامر، لكنه لم يدم طويلا الوقت بعديد ب 3سنوات لكن لابأس لكن ليس بالبعيد جدا ليست 25 سنه سأرضى بهذا و ربما كنت مفقودا ل3سنوات ربما.. نظرت إلى يدي، ولاحظت شيئًا غريبًا: كانت تظهر عليها علامات غريبة، كأنها ندوب من عالم آخر.
ذهبت إلى المرآة، وفوجئت بأنني أبدو أكبر سنا مما أتذكر. شعرت بأن شيئا ما قد تغير في داخلي، كأنني أحمل ذكريات من ذلك العالم الغريب. نظرت إلى مكتبي، ورأيت المخطوطة نفسها ملقاة هناك، لكنها كانت مغطاة بغبار أقل.
أدركت أن العودة لم تكن كاملة، وأن جزءًا مني قد بقي في ذلك العالم. ربما كان هذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه مقابل العودة إلى عالمي الحقيقي. لكنني كنت أعلم أنني لن أكون كما كنت أبدًا، فتجربتي تلك قد غيرتني إلى الأبد.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أرى العالم بشكل مختلف. كنت أعلم أن هناك عوالم أخرى خلف هذا الواقع، وأن الحقيقة قد تكون أكثر غرابة مما نتصور. لكنني قررت أن أعيش حياتي هنا، مع أحبائي، وأحاول أن أتعلم من تلك التجربة الغريبة.
لكن في بعض الليالي، عندما أكون وحيدا، أسمع همسات خافتة تأتي من بعيد، وكأنها تدعوني للعودة إلى ذلك العالم الغريب. وأحيانًا، أجد نفسي أتساءل: هل كان كل ذلك حلما؟ أم أن الحقيقة هي أننا نعيش في عالم واحد من بين عوالم لا نهاية لها؟

ملاحظة ..اخترت تاريخ 09-09-2020 لانه اليوم قبل اليوم الذي فقدت فيه أخي حسين رحمة الله عليه ...اود ان يعود بي الزمن إلى ذلك لارى أخي لأخر مرة و أكلمه لأخر مرة و احتضنه لأخر مرة لانه يومها لم ألتقه ليوم كامل حتى فجعنا بخبر وفاته.
 
آخر تعديل:
توقيع يوسےفے
حير في روحك كيفاه تكملها
بيسك كل ليلة نورمالمو سيناريو جديد. انا اجلت سيناريو البارح غير علجال تكمل قصة وسيناريو تاعك
"بصراحة، أبدعت في كتابة الرواية! الأسلوب والتفاصيل كانوا في المستوى، تحمست من البداية للنهاية."
 
توقيع Zili Na
سلام عليكم


وشراكم؟ إن شاء الله تكونوا بخير وفي أحسن الأحوال! بصراحة، عجبتني بزاف تفاعلاتكم مع سلسلة ماذا لو؟، وكل مرة تدهشوني بإجاباتكم وأفكاركم المبدعة. هاد الشي خلاني نزيد نتحمس ونبحث على أفكار جديدة تكون مشوقة أكثر، ونخليكم تعيشوا لحظات من الخيال والتفكير العميق.


الحياة مليانة مواقف ما كناش نتخيلوها، وأحيانًا فكرة صغيرة تقدر تخلينا نطرح أسئلة ما كانتش تخطر على بالنا. ولهذا، حبيت اليوم نشارك معاكم فكرة جديدة راح تخليكم تفكروا بعمق وتعيشوا سيناريو مختلف تمامًا عن الواقع.


🟣ماذا لو كنتِ الشخص الوحيد اللي يقدر يسمع أفكار الناس؟

tumblr_lngnxqEADf1qbq4v6o1_500.gif
كيفاش راح تكون ردة فعلك كي تكتشف الأمر لأول مرة؟
شكون أول شخص راح تجربيد تسمع أفكارو؟
لو سمعت سر كبير على شخص مقرب ليك، راح تواجهوا ولا تخلي الأمر سري؟
تخيل تكون مع مجموعة أصدقاء وتسمع أفكارهم الحقيقية، راح يعجبك الأمر ولا راح يزعجك؟
لو اكتشفت أن الناس يفكروا فيك بطريقة ما توقعتهاش، كيفاش راح تتصرف؟
هل راح تستغل هاد القدرة لصالحك في الدراسة، العمل، أو حتى في كشف النوايا؟
لو كان كاين شخص واحد فقط ما تقدرش تسمع أفكارو، واش راح يكون إحساسك؟
كي تكوني وحدك، راح ترتاح من الأفكار الزايدة، ولا راح تتمني ترجع للهدوء؟
لو لقيت طريقة لإيقاف هاد القدرة، راح تستغني عليها ولا تتمسك بيها؟
شاركونا إجاباتك وتخيلاتكم! متشوقة نسمع آرائكم ❤️





صحا فطوركم 🌙
 
توقيع Zili Na
نعود لنكمل ما تبقى ...
انقلب حياتي راسا على عقب بعدما كتت ابحث عن الناس اين اختفو صرت أبحث عن نفسي وسط الناس ..اصبحت غريبا بينهم شخص دخيل ..كائن ملبوس ..كيف لشخص كان مفقودا منذ 25 سنة ظهر فجاة و لا يبدو عليه الكبر ماذا فعل هل هو انسان خالد ام شرب مصل الشباب..ام احد 40 شبيه ..لا أدري لكن سمعت روايات كثيرة عني..طلبت عائلتي تحليل DNA الحمض النووي خاصتي ...نعم هو انا نفس الشخص انا ابن تلك العائلة لست شخصا غريبا..لا يمكن لهذا التحليل ان يخطئ ..فرحت حينها و دبت فيا الحياة من جديد لكن داخلي كومة أسئلة مبعثرة ..كيف اثبت كل هذا بقوانين عالمي الجديد ثلاثة عاولم تواجدت بها عالمي الاول (حاضري الحقيقي) و يعتبر ماضيا بالنسبة لعالمي الحالي الثالث دون ان ننسى العالم الثاني المرعب الذي كنت فيه لوحدي ...تصفحت الشبكة العنكبوتية فغرابة ما فيها لا تقل عن أفلام الخيال ..وضعت تاريخي الحقيقي الذي اختفيت فيه فجاة من العالم الحقيقي و بحثت عن أسماء المفقودين حينها و ما هي الاحداث التي جرت ..فكانت الدهشة أكبر...حلات اختفاء عديدة لاشخاص مختلفين في نفس الوقت و في اماكن عدة في العالم سئمو من البحث عنهم..و في نفس الوقت ظهور اشخاص غرباء في ذلك التاريخ بملابس غريبة ليس من ذلك العصر ..ساورتني عدة مشاعر بين سرور دفين لان هناك أشخاص اعتقد انهم عاشو مثل تجربتي و استغراب حول ما الذي حدث بالفعل..عندما تربط الاحداث ببعضها تعرف ان هناك انتقال بين عوالم مختلفة بازمنة مختلفة ..لكن لماذا أنا و ليس شخصا آخر لماذا ليس صديقي أو جاري ...أو ..او ..أو..و أثناء تجولي بمدينتي مررت بمكان مغلق موصد بسلاسل يبدو عليا الصدأ يوحي بان المكان اغلق من سنين ووضعت عليه لافتة ممنوع الاقتراب مواد خطيرة ..آه تذكرت هذا مختبر الكيماء و الفيزياء المختبر الذي عانى منه الجيران و من حوله بسبب الأصوات التي تصدر منه في اوقات متفرقة هذا المكان الذي رأيت فيه تلك البوابة التي رميت نفسي فيها و لكن لما هو مغلق ما السبب..
وقفت لوهلة و رحت اتامل هذا المختبر و شد انتباهي ذالك العمود الطويل في أعلى نقطة من المبنى.
ظللت أتأمل العمود الطويل الذي يبرز من أعلى المبنى، وكأنَّه يشير إليّ. كان يبدو وكأنه يربط هذا المكان بكل ما حدث لي، كأنه رابط بين العوالم التي مررت بها. تلك الذكرى التي كانت غائمة في عقلي بدأت تعود بشكل أوضح. العمود لم يكن مجرد هيكل معدني عادي، بل كان يشبه جهازًا ما، آلة أو مكونًا أساسيًا لتلك البوابة الغريبة التي فتحت أمامي يومًا ما.

قلبي بدأ يخفق بسرعة، ورحت أبحث حولي عن أي علامات قد تفسر هذا الإغلاق المفاجئ للمختبر. لماذا الآن؟ لماذا في هذا الوقت بالذات؟ وكأنهم يخبئون شيئا عني. هل كان هذا المختبر هو المسؤول عن تجارب العوالم المتوازية؟ أم كان مجرد مصادفة أنني كنت في المكان نفسه عندما حدث كل شيء؟

اقتربت أكثر من المكان المغلق، ولمحت نافذة صغيرة بجانب الباب الحديدي، كانت مغطاة بالغبار، لكنني استطعت أن أرى شيئا غريبا داخلها. كان هناك ضوء خافت ينبعث من داخل المبن، كما لو أن شيء ما يعمل خلف الجدران المظلمة. هل يمكن أن تكون التجارب لا تزال مستمرة؟ هل يوجد شخص آخر هناك، يحاول إعادة فتح البوابة؟ أفكاري تداخلت بسرعة، وعقلي بدأ يدور حول ألف سؤال.

ثم، فجأة، شعرت بشيء غريب يلامس كتفي. التفت بسرعة، لكن لم يكن هناك أحد. كان المكان خاليا تماما من البشر، لكن الإحساس بالتهديد زاد. استدرت مجددا نحو المختبر، وقررت أنني بحاجة لمعرفة ما يجري هناك. لم أعد أستطيع تجاهل هذا المكان، ولا كل الأسئلة التي كانت تراودني.
ركضت بسرعة نحو المدخل، محاولا أن أجد طريقة للدخول. فجأة، شعرت بشيء غريب في الهواء و المحيط حولي، وكأن الأجواء المحيطة تتغير امر غير منطقي في عالمي ، وكأنني على وشك العودة إلى أحد العوالم التي مررت بها.

للحديث بقية وقت القيلولة( المهم حصلت روحي ما لقيتش كيفاه نكمل القصة و كيف ستكون خاتمة)
العقيد ايقظ وحش الكتابة الذي بداخله
نشكر صاحبة الموضوع لانها استفزت قلمك اخيرا

وسأدلي بدلوي انا كذلك عندما يحين الوقت
 
العقيد ايقظ وحش الكتابة الذي بداخله
نشكر صاحبة الموضوع لانها استفزت قلمك اخيرا

وسأدلي بدلوي انا كذلك عندما يحين الوقت
يبدو أن الوحوش الأدبية بدأت تستيقظ واحدًا تلو الآخر، ننتظر وحشك لينضم إلى المعركة!
 
توقيع Zili Na
يبدو أن الوحوش الأدبية بدأت تستيقظ واحدًا تلو الآخر، ننتظر وحشك لينضم إلى المعركة!
وحشي هاذ الساعة راهو مريض حاكمو انفلونزا الوحوش
ادعولو يبرى و يرتاح
 
وحشي هاذ الساعة راهو مريض حاكمو انفلونزا الوحوش
ادعولو يبرى و يرتاح
ما عليه غير الراحة وشوية إلهام دافئ، نشالله يقوم بالسلامة ونسمع زئيره قريبًا!
 
توقيع Zili Na
سلام عليكم

وشراكم؟ إن شاء الله تكونوا بخير وفي أحسن الأحوال! بصراحة، عجبتني بزاف تفاعلاتكم مع سلسلة ماذا لو؟، وكل مرة تدهشوني بإجاباتكم وأفكاركم المبدعة. هاد الشي خلاني نزيد نتحمس ونبحث على أفكار جديدة تكون مشوقة أكثر، ونخليكم تعيشوا لحظات من الخيال والتفكير العميق.

الحياة مليانة مواقف ما كناش نتخيلوها، وأحيانًا فكرة صغيرة تقدر تخلينا نطرح أسئلة ما كانتش تخطر على بالنا. ولهذا، حبيت اليوم نشارك معاكم فكرة جديدة راح تخليكم تفكروا بعمق وتعيشوا سيناريو مختلف تمامًا عن الواقع.


🟣ماذا لو كنتِ الشخص الوحيد اللي يقدر يسمع أفكار الناس؟

مشاهدة المرفق 169901
كيفاش راح تكون ردة فعلك كي تكتشف الأمر لأول مرة؟
شكون أول شخص راح تجربيد تسمع أفكارو؟
لو سمعت سر كبير على شخص مقرب ليك، راح تواجهوا ولا تخلي الأمر سري؟
تخيل تكون مع مجموعة أصدقاء وتسمع أفكارهم الحقيقية، راح يعجبك الأمر ولا راح يزعجك؟
لو اكتشفت أن الناس يفكروا فيك بطريقة ما توقعتهاش، كيفاش راح تتصرف؟
هل راح تستغل هاد القدرة لصالحك في الدراسة، العمل، أو حتى في كشف النوايا؟
لو كان كاين شخص واحد فقط ما تقدرش تسمع أفكارو، واش راح يكون إحساسك؟
كي تكوني وحدك، راح ترتاح من الأفكار الزايدة، ولا راح تتمني ترجع للهدوء؟
لو لقيت طريقة لإيقاف هاد القدرة، راح تستغني عليها ولا تتمسك بيها؟
شاركونا إجاباتك وتخيلاتكم! متشوقة نسمع آرائكم ❤️
صحا فطوركم 🌙
في يوم عطلة ..فتحت أمي الثلاجة لترى ما يمكنها إعداده لنا تنهدت بطريقة غير معتادة...هل قلت شيئا يا أمي ،.ردت لا يا بني ، هل انت متأكدة ، قالت لك لا يا ولدي هل أقسم لك ..قلت في نفسي يبدو أني أهذي ..فقلت لها يبدو ان ثلاجة فارغة ..قالت نعم بالفعل كيف علمت ..قلت لقد خمنت فحسب..يبدو اننا سنبقى بدون غداء لنهار اليوم ...كان ابي ميسور الحال ..عامل يوم و في كثير من الأيام لا يعمل و كنت احس نفسي عبء ثقيل لا فائدة اقدمها للعائلة..
خرجت من البيت متثاقلا جائع البطن و متعبا قليلا فاردت ان أختلي بنفسي قليلا في مكان هادئ لأرتب افكاري و ما عندي مشاكل و كيف السبيل للخلاص منها ..ذهبت الى المتنزه بعد الظهيرة كانت الحركة قليلة فيه لكن لابأس هذا ما أريده استلقيت تحت شجرة ظلها وافر و بدات أحدق في السماء ...ماذا علي أن أفعل لأعيل عائلتي ..فصرحت بخيالي ماذا لو و ماذا لو و ما لو ...في غمرة من خيالي سمعت خشخشة بجانبي ارتعبت لاني كنت صارحا بذهني فإذا بي ارى سنجابا عالقا بين غصنين ضيقين لم يستطع الخلاص منها و رفعت راسي الى سماء فإذا بنسر يحوم خول المكان ففهمت أنه يراه كفريسة ..أشفقت على السنجاب و قررت مساعدته ، اقتربت منه ببطء شيء لكي لا يرتعد و يؤذي نفسه ..كسرة الاغصان فإذا به يفر هاربا ألى جحر داخل الشجرة الكبيرة ..راودني شعور جيد حيال ما فعلت ، ثم عدت الى المكان الذي كنت استلقي فيه بعد مدة قليلة جداا سمعت بجانب اذني همسات فادرت راسي جانبا فإذا بي ارى السنجاب و معه سناجب صغيرة تتحرك بسرعة و مرح فاقترب مني السنجاب من أذني و قال لي شكرا لك ايها البشر الطيب لقد انقذت حياتي انا مدين لك، دعوت الله ان يهبك شيئا مميزا و ستدركه و تفهمه عندما تكون مستعدا لذاك ..تجدمت في مكاني هل ما اسمعه حقيقي .سنجاب يتكلم ..فإذا بي انهض فزعا بسبب صوت بوق ساخنة مرت بجانب المتنزه ..آه كنت احلم انه مجرد حلم ..لقد نمت بعد ان انقذت السنجاب ...كانت سيدة بجانبي تجلس في احد المقاعد. نظرت إليها بتمعن حتى سمعت همسا يقول من اين لي أن اشري الدواء فولدي مريض ماذا مرة أخرى هل انا في حلم لأني لا ارى ان المرأة تكلمت ..و مر رجل بجانبي فوصلني همس يقول متى اقبض راتبي انا متشوق لأسعد أبنائي ..فقلت في نفسي هل ان أسمع افكار هؤلاء لأن الرحل لم يحرك شفتاه، حينها مر شريط الحلم الذي حلمته و السنجاب و كلامه و ما قاله (دعوة الله ان يهبك شيئا مميزا) هل حقا تتحقق الحلم ، هل حقا أستطيع قراءة و سماع الافكار ..شدتني الحماسة الى اقصاها هيا لنرى هيا لنلتقي الكثير من الناس اااه طبعا و اصحابي و اهلي انا متشوق لما سا أسمعه. شعور مختلق من الحماسة و التخوف خاصة ما سأسمعه من أفكار المقربين ......(يتبع تصبحون على خير)
 
آخر تعديل:
توقيع يوسےفے
راودني شعور انه يمكنني العودة لعالمي الاول أين أمي ما تزال يافعة و أبي لم يتقاعد بعد و أخي متزوج حديثا ..كان لابد من ايجاد طريقة ما للعودة إلى زمني الحقيقي و لا أرى سبيلا لذاك إلا هذا المكان الذي انا فيه ..يجب ان أعرف كيف تعمل الأمور هنا و أي خطأ قد يكلفني المرور الى زمن آخر غير زمني ادرك أنني أما منفذ الأحلام و الكوابيس في نفس الوقت فقط على معرفة كيف تعمل هذه الأشياء
رايت أرقاما و حروف ..لكن في قراراتي ايقنت ان الارقام أهم نن الحروف فقط أحدد بها التاريخ بالضبط ...لمحت فوق الرف مخطوطة عليها غبار كثير ..ماذا بها هل لها علاقة بالاجهزة على يوجد فيها شيء يفيدني لنرى الامر ..ازلت الغبار و فتحت المخطوطة ..اووو مخطوطات لأجهزة ...مخطط زمني تبدو بدايته كنهايته و في وسطه عالم و ضع عليه كلمة( أشر العوالم عصر الفيروسات) (فقلت هذا العالم لو كنت فيه لكنت حتما في عداد الأموات)...و اخر كتب عليه العالم المعدوم فتذكرت ربما هو الذي كنت فيه لا سيء إلا أنا...و أخر كتب بجانبه عصر الغافلين ..فقلت هذا عالمي لا بد ان يكون هو عالمنا الذي لا نفقه فيه شيء من هذه الأمور عالم حديث أسنان بهذه الأمور عالم يحكمه المنطق
قررت أن أتبع الإرشادات المكتوبة بخط صغير أسفل الرسم. كانت تعليمات غامضة تتحدث عن "تزامن الأرقام مع النجوم"، و"الوقت الذي يلتقي فيه الماضي مع المستقبل". نظرت إلى الساعة القديمة المعلقة على الجدار، وكانت تشير إلى منتصف الليل. تذكرت أن المخطوطة ذكرت شيئًا عن "منتصف الليل كوقت للعبور".

بسرعة، بدأت أرتب الأرقام التي رأيتها وفقًا للرسم. وضعتها في تسلسل معين، وشكلت تاريخا محددًا: **19-03-2025**. كان هذا التاريخ هو اليوم الذي وجدت نفسي فيه في هذا العالم الغريب. لكنني أدركت أنني بحاجة إلى تاريخ آخر، تاريخ عودتي إلى عالمي الأصلي.

بينما كنت أحاول التركيز، سمعت صوتا خافتا يهمس في أذني: "العودة ليست مجرد أرقام، بل هي قرار." التفتُ حولي، لكن لم يكن هناك أحد. شعرت بأن الوقت يمر بسرعة، وأن الفرصة قد تضيع إذا لم أتحرك الآن.

أمسكت بقلم وورقة، وكتبت التاريخ الذي أتذكر أنني كنت فيه قبل أن أنتقل إلى هذا العالم: **09-09-2020**. وضعت الورقة في وسط الدائرة الزمنية المرسومة على الأرض، ووقفت في مركزها. أغلقت عيني وبدأت أردد الأرقام بصوت عال، بينما كانت المخطوطة تلمع بضوء خافت.
فجأة، شعرت بدوار شديد، وكأن الأرض تتحرك من تحت قدمي. فتحت عيني لأجد نفسي محاطا بضوء ساطع، وكأنني أسقط في نفق لا نهاية له. سمعت أصواتا تتردد حولي، أصوات أحبائي: أمي، أبي، أخي. كانت أصواتهم تزداد قربا، ثم ابتعدت فجأة.
عندما استيقظت، وجدت نفسي في غرفتي القديمة. نظرت إلى الساعة، وكانت تشير إلى صباح يوم **15-07-2023**. شعرت بفرح غامر، لكنه لم يدم طويلا الوقت بعديد ب 3سنوات لكن لابأس لكن ليس بالبعيد جدا ليست 25 سنه سأرضى بهذا و ربما كنت مفقودا ل3سنوات ربما.. نظرت إلى يدي، ولاحظت شيئًا غريبًا: كانت تظهر عليها علامات غريبة، كأنها ندوب من عالم آخر.
ذهبت إلى المرآة، وفوجئت بأنني أبدو أكبر سنا مما أتذكر. شعرت بأن شيئا ما قد تغير في داخلي، كأنني أحمل ذكريات من ذلك العالم الغريب. نظرت إلى مكتبي، ورأيت المخطوطة نفسها ملقاة هناك، لكنها كانت مغطاة بغبار أقل.
أدركت أن العودة لم تكن كاملة، وأن جزءًا مني قد بقي في ذلك العالم. ربما كان هذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه مقابل العودة إلى عالمي الحقيقي. لكنني كنت أعلم أنني لن أكون كما كنت أبدًا، فتجربتي تلك قد غيرتني إلى الأبد.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أرى العالم بشكل مختلف. كنت أعلم أن هناك عوالم أخرى خلف هذا الواقع، وأن الحقيقة قد تكون أكثر غرابة مما نتصور. لكنني قررت أن أعيش حياتي هنا، مع أحبائي، وأحاول أن أتعلم من تلك التجربة الغريبة.
لكن في بعض الليالي، عندما أكون وحيدا، أسمع همسات خافتة تأتي من بعيد، وكأنها تدعوني للعودة إلى ذلك العالم الغريب. وأحيانًا، أجد نفسي أتساءل: هل كان كل ذلك حلما؟ أم أن الحقيقة هي أننا نعيش في عالم واحد من بين عوالم لا نهاية لها؟

ملاحظة ..اخترت تاريخ 09-09-2020 لانه اليوم قبل اليوم الذي فقدت فيه أخي حسين رحمة الله عليه ...اود ان يعود بي الزمن إلى ذلك لارى أخي لأخر مرة و أكلمه لأخر مرة و احتضنه لأخر مرة لانه يومها لم ألتقه ليوم كامل حتى فجعنا بخبر وفاته.
محاولة رائعة بل اكثر من رائعة وهنيئا لايجادك الخاتمة المناسبة كانت لائقة ولها مغزى نبيل،يعطيك الصحة عقيد
 
القدرة على قراءة افكار الاخرين ومعرفة ما تخفيه سرائرهم ليس منحة ونعمة بقدر مايكون في غالبه نقمة
نقمة ان ترى الوجه المخفي لصاحب ورفيق لطالما اعتبرته اخا ومقربا حين يصدمك ما يخفيه من أنانية وحسد و استغلال لهذه القرابة ونواياك الصادقة نحوه هذا أقرب مثال.

سيزداد خوفك كلما كان الشخص مقربا مأمون الجانب منزها في نظرك عن المساوئ والزلات

ربما ستعجلني هذه المنحة والقدرة أعيد ترتيب كل حساباتي وغربلة كل علاقاتي واعادة تأسيس تصرفاتي ومعاملاتي

لكن هل ستكون النتيجة كافية لان اتعايش مع من هم حولي ومعي
كم عدد أصحاب النوايا الصادقة والاسارير الصافية هل سأضع معايير وخارطة طريق لأحيا بسلاسة وبساطة بثبات دون تحوط مستمر و طول ارتباك

هل ستكون زوجتي من بينهم ابني ابنتي جاري صديقي امام الحي وبائع الخضر لطالما كان يجاملني ويبجلني عن باقي سكان الحي والعمارات

ياترى هل يمكنني أن اتحمل الصدمات والخيبات

لابد من ايجاد حل لا اتخلى فيه عن هذه القدرة ولا افقد فيه حياتي الطبيعية العفوية المتشكلة من بضع اعتبارات واستنتاجات و كثير من ظنون وتكهنات
سوف احاول التحكم والسيطرة عليها وتشغيلها حصرا في المحن والازمات وفي المواقف التي تستدعي التقرير في اللحظة والحين و استغلها في الخير والنفع واعين بها الاخرين في التعرف على الاشرار والمنافقين

ساكون حاضرا في مجالس الصلح والاتفاقيات حتى أتبين من ينقض العهود ويخون الامانات
قد استعملها في مناسبات الخطبة وعقود الزواج فانقذ الفتيان والفتيات من التصنع والتكلف واوقف المآلات السيئة قبل فوات الأوان

سأجلس بين زميل وزميلة بين صديق وصديقة بين حبيب وحبيبة

سأجربها على الاطفال والحيوانات لطالما اعتبرت نفسي ملكا منزلا من السماء

ذلك الشخص الذي كلما اصادفه اشعر بالتأفف والضيق ياترى هل انا المصيب وهو المصاب

ربما استعملها في مكان العمل والادارات لكشف الكذب والتلاعب والتقاعس عن تأدية الواجبات فاعدل او اعتدل

ساكشف نفاق المسؤولين وتسويفهم في الخطابات والاستحقاقات تقبيلهم جبين الفقراء ووعودهم ستر المنكوبين والمشردات

وأول مهمة سأقضيها التحقق من رئيس دولتنا هل هو ناوي صح يخدم البلاد.

نروح ليه ولا منروحش؟
 
آخر تعديل:
في يوم عطلة ..فتحت أمي الثلاجة لترى ما يمكنها إعداده لنا تنهدت بطريقة غير معتادة...هل قلت شيئا يا أمي ،.ردت لا يا بني ، هل انت متأكدة ، قلت لك لا يا ولدي هل أقسم لك ..قلت في نفسي يبدو أني أهذي ..فقلت لها يبدو ان ثلاجة فارغة ..قالت نعم بالفعل كيف علمت ..قلت لقد خمنت فحسب..يبدو اننا سنبقى بدون غداء لنهار اليوم ...كان ابي ميسور الحال ..عامل يوم و في كثير من الأيام لا يعمل و كنت احس نفسي عبء ثقيل لا فائدة اقدمها للعائلة..
خرجت من البيت متثاقلا جائع البطن و متعبا قليلا فاردت ان أختلي بنفسي قليلا في مكان هادئ لأرتب افكاري و ما عندي مشاكل و كيف السبيل للخلاص منها ..ذهبت الى المتنزه بعد الظهيرة كانت الحركة قليلة فيه لكن لابأس هذا ما أريده استلقيت تحت شجرة ظلها وافر و بدات أحدق في السماء ...ماذا علي أن أفعل لأعيل عائلتي ..فصرحت بخيالي ماذا لو و ماذا لو و ما لو ...في غمرة من خيالي سمعت خشخشة بجانبي ارتعبت لاني كنت صارحا بذهني فإذا بي ارى سنجابا عالقا بين غصنين ضيقين لم يستطع الخلاص منها و رفعت راسي الى سماء فإذا بنسر يحوم خول المكان ففهمت أنه يراه كفريسة ..أشفقت على السنجاب و قررت مساعدته ، اقتربت منه ببطء شيء لكي لا يرتعد و يؤذي نفسه ..كسرة الاغصان فإذا به يفر هاربا ألى جحر داخل الشجرة الكبيرة ..راودني شعور جيد حيال ما فعلت ، ثم عدت الى المكان الذي كنت استلقي فيه بعد مدة قليلة جداا سمعت بجانب اذني همسات فادرت راسي جانبا فإذا بي ارى السنجاب و معه سناجب صغيرة تتحرك بسرعة و مرح فاقترب مني السنجاب من أذني و قال لي شكرا لك ايها البشر الطيب لقد انقذت حياتي انا مدين لك، دعوت الله ان يهبك شيئا مميزا و ستدركه و تفهمه عندما تكون مستعدا لذاك ..تجدمت في مكاني هل ما اسمعه حقيقي .سنجاب يتكلم ..فإذا بي انهض فزعا بسبب صوت بوق ساخنة مرت بجانب المتنزه ..آه كنت احلم انه مجرد حلم ..لقد نمت بعد ان انقذت السنجاب ...كانت سيدة بجانبي تجلس في احد المقاعد. نظرت إليها بتمعن حتى سمعت همسا يقول من اين لي أن اشري الدواء فولدي مريض ماذا مرة أخرى هل انا في حلم لأني لا ارى ان المرأة تكلمت ..و مر رجل بجانبي فوصلني همس يقول متى اقبض راتبي انا متشوق لأسعد أبنائي ..فقلت في نفسي هل ان أسمع افكار هؤلاء لأن الرحل لم يحرك شفتاه، حينها مر شريط الحلم الذي حلمته و السنجاب و كلامه و ما قاله (دعوة الله ان يهبك شيئا مميزا) هل حقا تتحقق الحلم ، هل حقا أستطيع قراءة و سماع الافكار ..شدتني الحماسة الى اقصاها هيا لنرى هيا لنلتقي الكثير من الناس اااه طبعا و اصحابي و اهلي انا متشوق لما سا أسمعه. شعور مختلق من الحماسة و التخوف خاصة ما سأسمعه من أفكار المقربين ......(يتبع تصبحون على خير)
جزء ثاني 2 لأكمل ما بدأته عن قراءة الأفكار

منذ اكتشافي لهذا الامر و اني باستطاع قراءة الأفكار ..فقلت كيف لي أن اسيطر على هذا الأمر و في داخلي ...ركبت الحافلة و جلست كان الجميع ساكتين لكن بعد وهلة سمعت كومه همسات ..ها قد عندنا من جديد بدات الافكار تتهاطل من هنا و هناك تداهلت افكاري مع افكار الركاب و كاني أقرأ كتابا مفتوح ليس له عنوان معين..نزلت من الحافلة و مررت بجانب المقهى ..في احد الطاولات كان هناك رجل عجوز يبدو شارد الذهن و يتتم بشفاهه و مرات يسكت ..فاخترقت همسات افكاره دماغي و كانه يتكلم في أذني ( لماذا لم افعل هكذا و هكذا انا نادم قراراتي في الماضي لقد ضاعت عليا أمور كثير و خربت حياتي) حزنت لأجله كثيرا و قلت في نفسي لا يجود شخص في هذا العالم لا يعاني ، يجب أن أخفف عن هذا العجوز لا ادري كيف لكن سافعل شيئا ما..اقربت منه و جلست في الكرسي المقابل له و لا زال يردد في راسه قرارته الخاطئة في ماضي فقلت له ليس عليك ان تقلق على شيء فات لكن المستقبل انت من تتحكم به الأن..نظرة إلي مستغربا و رمقني بابتسامه حذرة ثم قال من أنت فقلت له فقط أحسست بما تشعر به اعتبره حدسا فتغيرت ملامح وجهه و همست افكاره في اذني من جديد قائلة سبحان الله من سخر الناس للناس...يتبع
 
آخر تعديل:
توقيع يوسےفے
القدرة على قراءة افكار الاخرين ومعرفة ما تخفيه سرائرهم ليس منحة ونعمة بقدر مايكون في غالبه نقمة
نقمة ان ترى الوجه المخفي لصاحب ورفيق لطالما اعتبرته اخا ومقربا حين يصدمك ما يخفيه من أنانية وحسد و استغلال لهذه القرابة ونواياك الصادقة نحوه هذا أقرب مثال.

سيزداد خوفك كلما كان الشخص مقربا مأمون الجانب منزها في نظرك عن المساوئ والزلات

ربما ستعجلني هذه المنحة والقدرة أعيد ترتيب كل حساباتي وغربلة كل علاقاتي واعادة تأسيس تصرفاتي ومعاملاتي

لكن هل ستكون النتيجة كافية لان اتعايش مع من هم حولي ومعي
كم عدد أصحاب النوايا الصادقة والاسارير الصافية هل سأضع معايير وخارطة طريق لأحيا بسلاسة وبساطة بثبات دون تحوط مستمر و طول ارتباك

هل ستكون زوجتي من بينهم ابني ابنتي جاري صديقي امام الحي وبائع الخضر لطالما كان يجاملني ويبجلني عن باقي سكان الحي والعمارات

ياترى هل يمكنني أن اتحمل الصدمات والخيبات

لابد من ايجاد حل لا اتخلى فيه عن هذه القدرة ولا افقد فيه حياتي الطبيعية العفوية المتشكلة من بضع اعتبارات واستنتاجات و كثير من ظنون وتكهنات
سوف احاول التحكم والسيطرة عليها وتشغيلها حصرا في المحن والازمات وفي المواقف التي تستدعي التقرير في اللحظة والحين و استغلها في الخير والنفع واعين بها الاخرين في التعرف على الاشرار والمنافقين

ساكون حاضرا في مجالس الصلح والاتفاقيات حتى أتبين من ينقض العهود ويخون الامانات
قد استعملها في مناسبات الخطبة وعقود الزواج فانقذ الفتيان والفتيات من التصنع والتكلف واوقف المآلات السيئة قبل فوات الأوان

سأجلس بين زميل وزميلة بين صديق وصديقة بين حبيب وحبيبة

سأجربها على الاطفال والحيوانات لطالما اعتبرت نفسي ملكا منزلا من السماء

ذلك الشخص الذي كلما اصادفه اشعر بالتأفف والضيق ياترى هل انا المصيب وهو المصاب

ربما استعملها في مكان العمل والادارات لكشف الكذب والتلاعب والتقاعس عن تأدية الواجبات فاعدل او اعتدل

ساكشف نفاق المسؤولين وتسويفهم في الخطابات والاستحقاقات تقبيلهم جبين الفقراء ووعودهم ستر المنكوبين والمشردات

وأول مهمة سأقضيها التحقق من رئيس دولتنا هل هو ناوي صح يخدم البلاد.

نروح ليه ولا منروحش؟
ما شاء الله جميل ما خطت أناملك أصبت الهدف و المغزى
انا اخترت انا تكون كرواية مثل سابقاها و احداث متسلسة ..شا داني نتحمس 😢
 
توقيع يوسےفے
ما شاء الله جميل ما خطت أناملك أصبت الهدف و المغزى
انا اخترت انا تكون كرواية مثل سابقاها و احداث متسلسة ..شا داني نتحمس 😢
ههه اما انا فاخترت المسلك السهل لا اتحمس للروايات كثيرا افضل الطرق القديمة
 
جزء ثاني 2 لأكمل ما بدأته عن قراءة الأفكار

منذ اكتشافي لهذا الامر و اني باستطاع قراءة الأفكار ..فقلت كيف لي أن اسيطر على هذا الأمر و في داخلي ...ركبت الحافلة و جلست كان الجميع ساكتين لكن بعد وهلة سمعت كومه همسات ..ها قد عندنا من جديد بدات الافكار تتهاطل من هنا و هناك تداهلت افكاري مع افكار الركاب و كاني أقرأ كتابا مفتوح ليس له عنوان معين..نزلت من الحافلة و مررت بجانب المقهى ..في احد الطاولات كان هناك رجل عجوز يبدو شارد الذهن و يتتم بشفاهه و مرات يسكت ..فاخترقت همسات افكاره دماغي و كانه يتكلم في أذني ( لماذا لم افعل هكذا و هكذا انا نادم قراراتي في الماضي لقد ضاعت عليا أمور كثير و خربت حياتي) حزنت لأجله كثيرا و قلت في نفسي لا يجود شخص في هذا العالم لا يعاني ، يجب أن أخفف عن هذا العجوز لا ادري كيف لكن سافعل شيئا ما..اقربت منه و جلست في الكرسي المقابل له و لا زال يردد في راسه قرارته الخاطئة في ماضي فقلت له ليس عليك ان تقلق على شيء فات لكن المستقبل انت من تتحكم به الأن..نظرة إلي مستغربا و رمقني بابتسامه حذرة ثم قال من أنت فقلت له فقط أحسست بما تشعر به اعتبره حدسا فتغيرت ملامح وجهه و همست افكاره في اذني من جديد قائلة سبحان الله من سخر الناس للناس...يتبع
الجزء الأخير من قراءة الافكار
ابتسم العجوز لي وقال لي: (شوف يا ولدي؟ بلاك هذا الامر لي كان ناقصني و كنت حاب نسمعو ربي يفرحك يا ولدي راك خففت عليا) حسيت بالراحة لأنني خففت عليه ولو قليلا، بصح ما كنتش مستعد نقولو على سري و قدرتي الجديدة. فقلت له : (مرات كلمات بسيطة قادر تغير حاجات بزاف).
نهضت من مكاني، لكن قبل الابتعاد تسربت ألى أذني همسات أخرى من أفكار العجوز: "كون كنت شاب كيفو ، بلاك كنت نسير الأمور بشكل خلاف." شعرت بثقل كلماته، وكأنها درس لي قبل أن أندم أنا أيضا على قراراتي في المستقبل.
غادرت المقهى وأنا أفكر في الخطوة التالية. كان الشارع مكتضا بالناس، وأفكارهم تتطاير نحوي مثل وابل من الأصوات المتداخلة:
"هل سأصل في الوقت المحدد؟"
"أتمنى أن تعجبها الهدية."
"لا أدري كيف سأدفع الإيجار هذا الشهر."
"انا متشوق لحلقة اليوم حتما ستكون مثيرة"
"شكرت يا رب اخيرا حملت زوجتي يا رب بلغني لحظات رؤيته"
و افكاار أخرى سوداوية تدل على شر النفس البشرية فالناس ليست سواء
اكبر تحد واجهني هو اكيف اسيطر على الافكار و ككيف اختار ما أسمعه و ما اتجنبه لاني كنت اسمع في مثير من المرات افكار لا اود يسمعها الناس عندي فهي خصوصية.
حاولت تصفية ذهني، لكن الأمر كان أصعب مما توقعت فراسي أصبح كمحطة راديو يلتقط اي همسة و اي اشارة

قررت الذهاب إلى أصدقائي، فقد كنت متشوقا و يخالحني قليل من الخوف لمعرفة أفكارهم الحقيقية عني . هل يعتبرونني حقًا صديقًا؟ هل يثقون بي؟ هل كنت مجرد شخص عابر في حياتهم؟ ايهم يحبني اكثر و يردني في حياته ..كنت متحمسًا، لكن في الوقت ذاته، كنت متخوفًا مما سأكتشفه.

عند وصولي إلى المكان الذي اعتدنا الاجتماع فيه، وجدتهم يجلسون كعادتهم، يضحكون ويتبادلون الأحاديث. جلست بينهم بصمت، ثم بدأت أستمع:
"ها قد أتى يوسف، أتمنى أن يكون في مزاج جيد اليوم."
"إنه طيب القلب، لكن أحيانًا يبدو غارقًا في أفكاره."
"أتمنى لو أخبرته أنني ممتن لما فعله من أجلي، لكنه قد يشعر بالإحراج."
ابتسمت لا إراديا، شعرت بالدفء يغمرني. أصدقائي يحبونني أكثر مما كنت أظن، وهذا جعلني أدرك أنني لست عبئًا كما كنت أتصور. لكن، لم يكن الجميع بنفس النقاء...
التفت إلى أحدهم، الذي كان يضحك معي منذ لحظات، لكن أفكاره كانت تقول شيئًا مختلفًا تمامًا:
"يوسف؟ مجرد شخص ساذج حاب يكون حاجة كبيرة بصح ما يدير فيها والو"
تجمدت مكاني. لم أكن أتوقع هذا أبدًا. كيف يمكن لشخص يجلس معي كل يوم أن يحمل مثل هذه الأفكار عني؟ شعرت ببرودة تجتاح صدري، لكنني تماسكت. لا يمكنني المواجهة الآن ، هل كانت هذه هدية أم لعنة؟
كان علي أن أتعلم كيف أستخدم هذه القدرة لصالح نفسي، وكيف أميز بين الصديق الحقيقي والمنافق. والأهم، كيف أساعد من يحتاج إلى المساعدة... دون أن أفقد نفسي في أفكار الآخرين و دون ان اتعدى خصوصيتهم ...في هذه اللحظة تذكرت كلام السنجاب انه علي ادراك هذه القدرة فهي نعمة اذا احسنت استعمالها في الخير في الصلح في التخفيف عن الناس و لعنة و نقمة اذا تجسست بها على الناس و خوصصياتهم و افسدت بينهم ...
خلاصة القول
لو كانت هذه القدرة موحودة لدى انسان فعلا لجُن مالكها و ذهب عقله من هول ما يسمعه و لعاش وحيدا يثق في امه و ابيه فقط و لربما ما استطاع ..لان صاحب الافكار الطيبة يمكن ان ينقلب لشخص سيء فالقلب متقلب...و لا ندري ما سيحدث
سبحان الله من خص نفسه بهذا ..يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ...يعلم ما نبدي و ما نكتم ..عليم بذات الصدور..
 
توقيع يوسےفے
الجزء الأخير من قراءة الافكار
ابتسم العجوز لي وقال لي: (شوف يا ولدي؟ بلاك هذا الامر لي كان ناقصني و كنت حاب نسمعو ربي يفرحك يا ولدي راك خففت عليا) حسيت بالراحة لأنني خففت عليه ولو قليلا، بصح ما كنتش مستعد نقولو على سري و قدرتي الجديدة. فقلت له : (مرات كلمات بسيطة قادر تغير حاجات بزاف).
نهضت من مكاني، لكن قبل الابتعاد تسربت ألى أذني همسات أخرى من أفكار العجوز: "كون كنت شاب كيفو ، بلاك كنت نسير الأمور بشكل خلاف." شعرت بثقل كلماته، وكأنها درس لي قبل أن أندم أنا أيضا على قراراتي في المستقبل.
غادرت المقهى وأنا أفكر في الخطوة التالية. كان الشارع مكتضا بالناس، وأفكارهم تتطاير نحوي مثل وابل من الأصوات المتداخلة:
"هل سأصل في الوقت المحدد؟"
"أتمنى أن تعجبها الهدية."
"لا أدري كيف سأدفع الإيجار هذا الشهر."
"انا متشوق لحلقة اليوم حتما ستكون مثيرة"
"شكرت يا رب اخيرا حملت زوجتي يا رب بلغني لحظات رؤيته"
و افكاار أخرى سوداوية تدل على شر النفس البشرية فالناس ليست سواء
اكبر تحد واجهني هو اكيف اسيطر على الافكار و ككيف اختار ما أسمعه و ما اتجنبه لاني كنت اسمع في مثير من المرات افكار لا اود يسمعها الناس عندي فهي خصوصية.
حاولت تصفية ذهني، لكن الأمر كان أصعب مما توقعت فراسي أصبح كمحطة راديو يلتقط اي همسة و اي اشارة

قررت الذهاب إلى أصدقائي، فقد كنت متشوقا و يخالحني قليل من الخوف لمعرفة أفكارهم الحقيقية عني . هل يعتبرونني حقًا صديقًا؟ هل يثقون بي؟ هل كنت مجرد شخص عابر في حياتهم؟ ايهم يحبني اكثر و يردني في حياته ..كنت متحمسًا، لكن في الوقت ذاته، كنت متخوفًا مما سأكتشفه.

عند وصولي إلى المكان الذي اعتدنا الاجتماع فيه، وجدتهم يجلسون كعادتهم، يضحكون ويتبادلون الأحاديث. جلست بينهم بصمت، ثم بدأت أستمع:
"ها قد أتى يوسف، أتمنى أن يكون في مزاج جيد اليوم."
"إنه طيب القلب، لكن أحيانًا يبدو غارقًا في أفكاره."
"أتمنى لو أخبرته أنني ممتن لما فعله من أجلي، لكنه قد يشعر بالإحراج."
ابتسمت لا إراديا، شعرت بالدفء يغمرني. أصدقائي يحبونني أكثر مما كنت أظن، وهذا جعلني أدرك أنني لست عبئًا كما كنت أتصور. لكن، لم يكن الجميع بنفس النقاء...
التفت إلى أحدهم، الذي كان يضحك معي منذ لحظات، لكن أفكاره كانت تقول شيئًا مختلفًا تمامًا:
"يوسف؟ مجرد شخص ساذج حاب يكون حاجة كبيرة بصح ما يدير فيها والو"
تجمدت مكاني. لم أكن أتوقع هذا أبدًا. كيف يمكن لشخص يجلس معي كل يوم أن يحمل مثل هذه الأفكار عني؟ شعرت ببرودة تجتاح صدري، لكنني تماسكت. لا يمكنني المواجهة الآن ، هل كانت هذه هدية أم لعنة؟
كان علي أن أتعلم كيف أستخدم هذه القدرة لصالح نفسي، وكيف أميز بين الصديق الحقيقي والمنافق. والأهم، كيف أساعد من يحتاج إلى المساعدة... دون أن أفقد نفسي في أفكار الآخرين و دون ان اتعدى خصوصيتهم ...في هذه اللحظة تذكرت كلام السنجاب انه علي ادراك هذه القدرة فهي نعمة اذا احسنت استعمالها في الخير في الصلح في التخفيف عن الناس و لعنة و نقمة اذا تجسست بها على الناس و خوصصياتهم و افسدت بينهم ...
خلاصة القول
لو كانت هذه القدرة موحودة لدى انسان فعلا لجُن مالكها و ذهب عقله من هول ما يسمعه و لعاش وحيدا يثق في امه و ابيه فقط و لربما ما استطاع ..لان صاحب الافكار الطيبة يمكن ان ينقلب لشخص سيء فالقلب متقلب...و لا ندري ما سيحدث
سبحان الله من خص نفسه بهذا ..يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ...يعلم ما نبدي و ما نكتم ..عليم بذات الصدور..
ماشا ء اللع مخك سينمائي بالدرجة أولى لازم تتكتب هذي الفكرة في سيناريو رسمي ولا تكون كاتب روائي 😍
 
توقيع Zili Na
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
صحا سحوووركم وفطووووركم 💜

أولا نشكر كل الأعضاء على دعمهم ومشاركاتهم القيّمة، أنتم وقود المنتدى وروحه النابضة بدونكم ما كان ليكون بهذا النشاط والتنوع

في المواضيع السابقة من سلسلة "ماذا لو"، جرّبنا أفكار خيالية وفنتازيا، لكن ما كانش التفاعل كبير. لهذا قررنا نغير الجو ونجعل النقاشات أقرب للواقع، بحيث يقدر كل واحد يعبّر عن رأيه بحرية
جيتكم اليوم بسؤال يخص المنتدى مباشرة! 🎯
تخيل أنك استلمت إدارة المنتدى" ماذا لو كنت انت مدير المنتدى" وعندك كامل الصلاحيات
لتغييره كما تحب.

🔹 ما هو أول قرار ستتخذه؟
🔹 هل ستضيف أقسام جديدة؟ وماذا سيكون محتواها؟
🔹 هل هناك قوانين تغيّرها أو تضيف قوانين جديدة؟
🔹 كيف تشجع الأعضاء على التفاعل أكثر؟

🔹ماهي المواضيع التي تشجعها اكثر؟
🔹كيف تجعل المنتدى أكثر جاذبية للأعضاء الجدد؟
 
توقيع Zili Na
العودة
Top Bottom