التفاعل
32K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 26,202
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

في حين أننا نعتبر الشكوى علامةً على التنفيس عن مشاعرنا، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن لها ثمنا باهظا على الدماغ لدرجة أنها تجعله مهيئا للسلبية والتشاؤم.
كما أكدت الدراسات، أن بعض سمات الشخصية تلعب دورا في مدى تكرار التذمر، ولعله ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يتميزون بالتفاؤل الايجابية هم الأقل ميلا للشكوى
علينا أن نفهم سبب شكوانا، قد تكون هناك مئات الأسباب لذلك، لكننا سنركز على بعضها:
المزاج السيء: تكمن المشكلة في أن الناس يشتكون أكثر عندما يكونون في مزاج سيئ، ويؤدي تذمرهم إلى مزيد من معنويات منخفضة، مما يخلق حلقة مفرغة.
جذب الانتباه: على الرغم من بساطة الأمر، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا محور الاهتمام، ويستخدمون الشكوى كأداة، لكن هذا يبدو عديم الفائدة ولا فائدة منه على الإطلاق.
تجنب المسؤولية: أحيانا يشتكي الناس لتجنب تحمل مسؤولية مهمة صعبة، على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما من عدم امتلاكه المال الكافي لتغطية نفقاته بدلا من تحمل مسؤولية إدارة الميزانية وعادات الإنفاق.
التصديق: يلجأ الناس للشكوى لأنهم يتوقون إلى التصديق، عندما يتحدثون، فإنهم يرغبون في تعزيز الشعور بالتواصل واستخدام الشكاوى للتواصل مع بعضهم البعض.
تنظيم المشاعر: عادةما يُعطي التذمّر راحة مؤقتة، ويلجأ الكثيرون إلى التذمّر قائلين إنه يُحسّن حالتهم النفسية.
عذر: يستخدم بعض الناس التذمّر أيضا كذريعة للتستر على فشلهم، على سبيل المثال، يشكو الموظف الذي لا يعمل في المواعيد النهائية من ثقل عبء العمل
مع مرور الوقت، يربط الدماغ الشكوى بهذه المكافأة، مما يجعلها سلوكا معتادا.
يمكن أن تخلّ الشكوى بهذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من السلبية.
قد يؤدي هذا إلى صعوبات في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وضعف القدرة العقلية بشكل عام
دوّن ثلاثة أشياء تشعرك بالامتنان كل يوم لتساعدك على تحويل تركيزك نحو الإيجابية، يمكن أن يساعدك هذا على تقدير الجوانب الرائعة في حياتك.
ركّز على الحلول بدلًا من المشاكل فقط
عندما تجد نفسك تشتكي، توقف واسأل نفسك: “ماذا يمكنك فعله لتحسين الوضع بدلًا من مجرد الشكوى”، حاول تحويل الشكاوى إلى أفعال بناءة.
استخدم تأكيدات إيجابية
ذكّر نفسك بنقاط قوتك لتعزيز ثقتك بنفسك وتقليل الرغبة في الشكوى، على سبيل المثال، قل لنفسك: “أنا قادر ومرن”، أو “أستطيع التعامل مع التحديات بنجاح”.
حاول صياغة الأمور بشكل مختلف
انتبه للغة التي تستخدمها، وابذل قصارى جهدك لإعادة صياغة العبارات السلبية إلى عبارات أكثر إيجابية.
على سبيل المثال، بدلًا من قول: “أكره الطقس الممطر، لأنني لا أستطيع الخروج”، حاول أن تفكر: “الطقس الممطر يمنحني فرصة للراحة في الداخل أو ممارسة نشاط آخر”.
حدد لنفسك وقتا للشكوى والتزم به
حدد لنفسك وقتًا يوميا أو أسبوعيا للشكوى، بحيث تخصصه للمشاكل الأكبر التي قد تتطلب التنفيس عن غضبك أو طلب التعاطف.
بمجرد أن تصل إلى حصتك، تحدَّ نفسك على البقاء بعيدا عن الشكوى لبقية اليوم أو الأسبوع.
ابحث عن الفرح في حياتك
ابحث عن الفرح والرضا في أنشطة إيجابية تساعدك على تقليل التوتر واحتمالية الشكوى،فكلما ملأت حياتك بالإيجابية، قلّ مجال السلبية
كما أكدت الدراسات، أن بعض سمات الشخصية تلعب دورا في مدى تكرار التذمر، ولعله ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يتميزون بالتفاؤل الايجابية هم الأقل ميلا للشكوى
لماذا يشتكي الناس؟
تشير الابحاث إلى أن الشخص العادي يشكو ما بين 15 و30 مرة في أحاديثه اليومية، قد تكون هذه الشكاوى بسبب أي شيء، مثل حرارة الطقس أو عدم جودة الطعام، أو قلة الدخل.علينا أن نفهم سبب شكوانا، قد تكون هناك مئات الأسباب لذلك، لكننا سنركز على بعضها:
المزاج السيء: تكمن المشكلة في أن الناس يشتكون أكثر عندما يكونون في مزاج سيئ، ويؤدي تذمرهم إلى مزيد من معنويات منخفضة، مما يخلق حلقة مفرغة.
جذب الانتباه: على الرغم من بساطة الأمر، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا محور الاهتمام، ويستخدمون الشكوى كأداة، لكن هذا يبدو عديم الفائدة ولا فائدة منه على الإطلاق.
تجنب المسؤولية: أحيانا يشتكي الناس لتجنب تحمل مسؤولية مهمة صعبة، على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما من عدم امتلاكه المال الكافي لتغطية نفقاته بدلا من تحمل مسؤولية إدارة الميزانية وعادات الإنفاق.
التصديق: يلجأ الناس للشكوى لأنهم يتوقون إلى التصديق، عندما يتحدثون، فإنهم يرغبون في تعزيز الشعور بالتواصل واستخدام الشكاوى للتواصل مع بعضهم البعض.
تنظيم المشاعر: عادةما يُعطي التذمّر راحة مؤقتة، ويلجأ الكثيرون إلى التذمّر قائلين إنه يُحسّن حالتهم النفسية.
عذر: يستخدم بعض الناس التذمّر أيضا كذريعة للتستر على فشلهم، على سبيل المثال، يشكو الموظف الذي لا يعمل في المواعيد النهائية من ثقل عبء العمل
كيف تؤثر الشكوى على نظام المكافأة في الدماغ؟
عندما نشكو، يفرز دماغنا الدوبامين – الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة، هذا يخلق شعورا مؤقتا بالراحة والمكافأة.مع مرور الوقت، يربط الدماغ الشكوى بهذه المكافأة، مما يجعلها سلوكا معتادا.
ما هو دور النواقل العصبية في تعزيز الشكوى؟
تلعب النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين دورا حيويا في تنظيم مزاجنا وسلوكنا، كما يمكن أن يكون لها.يمكن أن تخلّ الشكوى بهذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من السلبية.
كيف يمكن للتذمر أن يعيد تشكيل المسارات العصبية؟
أدمغتنا شديدة التكيف، حيث تُعيد برمجة نفسها باستمرار بناء على تجاربنا، ويمكن للشكوى المُزمنة أن تُعزز أنماط التفكير السلبية، مما يُصعّب التخلص من التشاؤم.العواقب طويلة المدى على الوظائف الإدراكية
قد يُعاني مُدمنو الشكوى المُزمنة من انخفاض في الوظائف الإدراكية بمرور الوقت.قد يؤدي هذا إلى صعوبات في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وضعف القدرة العقلية بشكل عام
كيف تتوقف عن الشكوى؟
مارس الامتنان لما لديكدوّن ثلاثة أشياء تشعرك بالامتنان كل يوم لتساعدك على تحويل تركيزك نحو الإيجابية، يمكن أن يساعدك هذا على تقدير الجوانب الرائعة في حياتك.
ركّز على الحلول بدلًا من المشاكل فقط
عندما تجد نفسك تشتكي، توقف واسأل نفسك: “ماذا يمكنك فعله لتحسين الوضع بدلًا من مجرد الشكوى”، حاول تحويل الشكاوى إلى أفعال بناءة.
استخدم تأكيدات إيجابية
ذكّر نفسك بنقاط قوتك لتعزيز ثقتك بنفسك وتقليل الرغبة في الشكوى، على سبيل المثال، قل لنفسك: “أنا قادر ومرن”، أو “أستطيع التعامل مع التحديات بنجاح”.
حاول صياغة الأمور بشكل مختلف
انتبه للغة التي تستخدمها، وابذل قصارى جهدك لإعادة صياغة العبارات السلبية إلى عبارات أكثر إيجابية.
على سبيل المثال، بدلًا من قول: “أكره الطقس الممطر، لأنني لا أستطيع الخروج”، حاول أن تفكر: “الطقس الممطر يمنحني فرصة للراحة في الداخل أو ممارسة نشاط آخر”.
حدد لنفسك وقتا للشكوى والتزم به
حدد لنفسك وقتًا يوميا أو أسبوعيا للشكوى، بحيث تخصصه للمشاكل الأكبر التي قد تتطلب التنفيس عن غضبك أو طلب التعاطف.
بمجرد أن تصل إلى حصتك، تحدَّ نفسك على البقاء بعيدا عن الشكوى لبقية اليوم أو الأسبوع.
ابحث عن الفرح في حياتك
ابحث عن الفرح والرضا في أنشطة إيجابية تساعدك على تقليل التوتر واحتمالية الشكوى،فكلما ملأت حياتك بالإيجابية، قلّ مجال السلبية