التفاعل
9.1K
الجوائز
660
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,869
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 19


قصبة الجزائر، أو "القصبة"، هي المدينة القديمة للعاصمة الجزائر وتُعتبر من أبرز المعالم التاريخية في البلاد. تعود أصول بنائها إلى العهد العثماني وتحديدًا في أوائل القرن السادس عشر وبعد سقوط مدينة الجزائر القديمة (إيكوزيوم الرومانية) واحتلال الإسبان لبعض المناطق الساحلية.
لكن يمكن تقسيم بناء القصبة إلى مراحل:
الأساس القديم: يعود إلى الفينيقيين ثم الرومان (مدينة إيكوزيوم).
الفترة الإسلامية: تطورت المدينة خلال العهد الزيري والحفصي.
المرحلة العثمانية (من القرن 16): هي التي شهدت بناء القصبة كما نعرفها اليوم، خاصة بعد أن أصبحت الجزائر تحت حكم الإيالة العثمانية سنة 1516 حين دخلها الإخوة بربروس (خير الدين وعروج). وقد قام العثمانيون بتشييد العديد من القصور والمساجد والبيوت التقليدية.
إذن، يمكن القول إن القصبة الحالية بناها العثمانيون، لكنها قامت على أنقاض وتاريخ قديم سبقهم بقرون.

القصبة بُنيت بطريقة تتناسب مع البيئة والخصوصية فشوارعها ضيقة ومتعرجة لحماية السكان من الشمس والرياح وتوفر خصوصية كبيرة خصوصًا للعائلات.
البيوت عادة تكون طابقين أو ثلاث مبنية بالجير والخشب والطوب.
النوافذ صغيرة وتطل نحو الداخل وأغلب البيوت فيها فناء داخلي (وسط الدار).
الأبواب تقود مباشرة إلى ممر طويل يمنع الرؤية المباشرة للداخل وهذي كانت من عادات حفظ الحشمة.
لكن يمكن تقسيم بناء القصبة إلى مراحل:
الأساس القديم: يعود إلى الفينيقيين ثم الرومان (مدينة إيكوزيوم).
الفترة الإسلامية: تطورت المدينة خلال العهد الزيري والحفصي.
المرحلة العثمانية (من القرن 16): هي التي شهدت بناء القصبة كما نعرفها اليوم، خاصة بعد أن أصبحت الجزائر تحت حكم الإيالة العثمانية سنة 1516 حين دخلها الإخوة بربروس (خير الدين وعروج). وقد قام العثمانيون بتشييد العديد من القصور والمساجد والبيوت التقليدية.
إذن، يمكن القول إن القصبة الحالية بناها العثمانيون، لكنها قامت على أنقاض وتاريخ قديم سبقهم بقرون.

القصبة بُنيت بطريقة تتناسب مع البيئة والخصوصية فشوارعها ضيقة ومتعرجة لحماية السكان من الشمس والرياح وتوفر خصوصية كبيرة خصوصًا للعائلات.
البيوت عادة تكون طابقين أو ثلاث مبنية بالجير والخشب والطوب.
النوافذ صغيرة وتطل نحو الداخل وأغلب البيوت فيها فناء داخلي (وسط الدار).
الأبواب تقود مباشرة إلى ممر طويل يمنع الرؤية المباشرة للداخل وهذي كانت من عادات حفظ الحشمة.
