همنا اننا نعتبر انفسنا الجيل المقارن ما بين الاجيال و هو الوحيد من له احقية وكفاءة المقارنة والانتقاد لأنه عايش حقبتين مختلفتين ثقافيا تماما اذا ما جمعنا كل شيء في سلةالثقافة(دين.تقاليد.سلوكات.تعلم.تربية.علاقات.اهتمامات.قدرات.قوانين..الخ)
الا ان المتغير الوحيد الذي يثير العجب والغضب حقا هو مبادئ العلاقات اذ ان العلاقات قلبت سافلها على عاليها
ليس الاخلاق كما يدعي الاغلبية فالاخلاق ثابتة في كل زمن لانها مرتبطة بعقيدة دينية ثابتة لا تتاثر بمتغيرات المحيط يوجد جيل حالي متخلق الحمد لله.
الا ان العلاقات هي التي تاثرت وسلم الرتب تزعزع وتبدل.
كمثال قديما كان اول رتبة في العلاقات والمعاملات المحترمة هو الطالب( الامام او حافظ القران) كان في الطليعة الان هو في الرتب الاجتماعية المتدنية وحل في الرتبة الاولى صاحب المال مهما كان مصدر كسبه.
اذا المجتمع سيأتمر وينتصح ويقتدي بصاحب المال لانه يجله...
المهم مانطولش....
ولحد الان لازال هذا الجيل في تجمعاته ينتقد الحاضر ويستذكر الماضي وتهيمن عليه النوستالجيا وبما ان تغيير الحاضر المنهمر لا يمكن واستعادة المضي المندثر لايمكن فان تقلاب الطاولة هو الممكن الوحيد