العزلة ليست انطفاءً .. [ لا أهرب، بل أستعيدني ] .. !!

لمعانُ الأحداق

:: عضو فعّال ::

صُنّآع آلمُحْتَوَى
السلام عليكم ورحمة الله

final.gif

أهلا بكم رواد قسم النقاش الهادف
عساكم بخير وأموركم على خير ما يُرام


هناك لحظات لا نفهم فيها أنفسنا تمامًا،
لا نشعر بحاجة لتفسير تغيّرنا، ولا نملك طاقة للشرح أو المشاركة
نبدأ بالانسحاب من المشهد بهدوء، دون ضجيج، دون وداع، دون سببٍ واضح حتى …
ونظنها مرحلة مؤقتة، لكنها تُصبح مع الوقت عادة، ثم جزءً منا … بل ملامح جديدة لذاتنا

===

نكبر… فنصمت أكثر، نضحك أقل، ونختار البقاء في الخلف
ننسحب من العلاقات السطحية، من أحاديث لا تُشبهنا
من الحوارات المتكررة، من المجاملات المرهقة ..
لا لأننا نحتقرها، بل لأن أرواحنا لم تَعد تجد فيها غذاءً كافيًا
لم نعد نبحث عن التقدير بصوتٍ مرتفع، ولا نُجهد أنفسنا في إثبات من نكون
بتنا نكتفي بالسكينة، بالركن الهادئ، بالمساحات الآمنة التي لا يُطرق بابها كثيرًا
ونؤثر الوحدة على الزحام

===

البعض يظن أن من يختار العزلة إما أنه حزين، مكسور، أو مرّ بتجربة مؤلمة
لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من هذا
فالعزلة لا تأتي دومًا من كسر، بل أحيانًا تأتي من نُضج … من فهمٍ عميق للنفس،
من وعيٍ بأن الراحة لا تُشترى بالكثرة، بل بالصدق
صدق اللحظات، وصدق الكلمات، وصدق الشعور

في العزلة نُعيد ترتيب دواخلنا … نُصغي لأفكارنا التي كنا نغرقها بالضجيج
نُراقب أحاسيسنا دون أن نُبررها، نُطبطب على أنفسنا بلا خجل،
نُدرك كم كنا نُبالغ في التعلق، وكم كنا نستنزف قلوبنا من أجل من لا يستحق

===

البعض يُحب الظهور، وآخرون يُحبون العزلة والتأمل

لا أحد أفضل من الآخر، كلٌّ له طريقته في البقاء، في الترميم، وفي النجاة

ليس كل من انسحب قد كسرته الحياة … بعضهم انسحب لأنه نجا
نجا من التكرار، من الخذلان، من التلوّن، من الغضب الدائم
نجا حين اختار نفسه، وراح يُرمّمها بعيدًا عن العيون، في صمتٍ .. يشبه الصلاة


===


السؤال المطروح أخي اللمّاوي
هل العزلة التي اخترناها بعناية، كانت حقًا ناتجة عن نُضجٍ نفسيٍ وفكري ؟
أم أنّ في عمقها جرحٌ لم نُفلح في التعبير عنه ؟
هل نبتعد لأننا تعلمنا أن البُعد أقل وجعًا من خيبة القرب ؟
هل سبق ووجدت نفسك تبتعد لا لأنك تكرههم، بل لأنك اكتفيت ؟

شاركوني آراءكم، تجاربكم، وحتى صراحتكم ..

باختصـــــار ..

كيف ترون العُزلة في حياتكم ؟ متى لجأتم إليها ؟ وهل عادت بكم أنقى .. أم أثقل ؟

فكلنا في النهاية نحتاج أن نفهم أنفسنا أكثر، ونتصالح مع دواخلنا بصوتٍ عالٍ … ولو مرّة



تحيّة طيبة
|| لمعانُ الأحداق ||
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
توقيع لمعانُ الأحداق
السلام عليكم

يا أختي اللماوية الغالية و كأنك دائما تضعين يدك عن الجرح ، و كأنك تكتبين عن مواضيع تعيشينها معي ، كأنك كذلك .. قستي الجرح ..

أما عن العزلة فلقد اتخدتها كما يقال حاليا :"الفرادة عبادة" .. لكنها تصبح ليس لأنك اخترها ثقيلة عليك ، بل لأنهم "والفوك شخص تتكلم وتتواضع للجميع و تبتسم لهم ، لا تفرق بين أحد ، تجلس معهم جميعا .. عرفوك تطيح وتنوض علاجالهم " لكن لا يستحقون أن تكون معهم "جماعة" مش مليحة ..

العزلة راحة لروحك النقية ، حتى و إن لم تعجبهم هكذا ، فقد قلتها لهم " وداعا للتي كانت معكم دائما ، هي تريد العزلة وليس البعد .. فقط ليعيش كل منا في سلام ، بعيدا عن "القيل و القال" خاصة

شكرا لك . لأنك دائما ما تضعين مواضيع جد حساسة ، أجدها تعبر عني في لحظة كنت ابحث عمن يرى هذه الزاوية التي الأفضل لنا جميعا أن نعتزل لأجل أنفسنا، فقد ثقلت بالتفاهات و ضياع الطاقة في من لا يستحق من وقتك ولا من نفسك ولو قليلا ..
أحييك
 
توقيع Tama Aliche
و عليكم السلام و رحمة الله..
بداية شكرا على الطرح المميز..
بالنسبة لي مطبقة مقولة (اعتزل ما يؤذيك).. لأنه في الاعتزال راحة نفسية و جسمية، بالخصوص في التجمعات السامة،،
هل العزلة التي اخترناها بعناية، كانت حقًا ناتجة عن نُضجٍ نفسيٍ وفكري ؟
أم أنّ في عمقها جرحٌ لم نُفلح في التعبير عنه ؟
الحالتين معا.. بعضها كانت نتاج جرح من أشخاص كان الأولى أن لا يتصرفوا كما كان
و أيضا النضج و مرورك بالعديد من الخبرات.. يجعلك في الكثير من الاحيان تفضل العزلة
هل نبتعد لأننا تعلمنا أن البُعد أقل وجعًا من خيبة القرب ؟
أكيد.. البعد أفضل من تراكمات للخيبات.
هل سبق ووجدت نفسك تبتعد لا لأنك تكرههم، بل لأنك اكتفيت ؟
من اعتزلتهم لا أكن لهم ذرة من الحقد أو الكره، مجرد تجارب و عبر..
 
توقيع سحائب الشوق
بالنسبة لي العزلة هي وطن وهوية اخترتها بقلبي ووعيي وهي خيار أصيل اجد نفسي وعقلي وصوتي الداخلي بعيدا عن ضجيج العالم فهي تمنحنا الصفاء والأمان وصحبة صامتة مع الروح
العزلة نافذة نطل منها على عمق كنا نغفل عنها ونحن مع الجموع

لي عودة
 
آخر تعديل:
توقيع Oktavio_hinda
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله عساكم بخير وعافية

اعتزلت لاني اعلم انه لا استطيع ان اعيش مع البشر ..
فهم يفرضون عليك ان تتبع رغباتهم، وان لم تفعل .. لا اود ان اكمل
اعتزلت لانه عرفت ان من اقترب مني كنت لغزا بالنسبة لهم، ارادوا ان يكتشفوه فحين انكشف اللغز تذهب المودة وووو ...
اعتزلت لاني ببساطة لا اصلح للعلاقات البشرية .. لا افهم التعقيدات والتلميحات، لاني لا اريد ان افهمها .. اريد كل شيء واضح وهم لا يفعلون ذلك، كل شيء يكون ملتويا ...
واسباب كثيرة ..
والخيرة فيما اختاره الله
ارجو تقبل مروري
 
العزلة معناها الواحد يحب يكون وحدو باش يرتاح ولا يفكر
مرات بإختياره و مرات بسبب ظروف
المهم ما يخليهاش تدوم بزاف و يوازن بين الوقت اللي يكون فيه وحدو و الوقت اللي يكون فيه مع الناس
مشكورة على الطرح المميز
 
اود ان اضيف، اني سيئة في التحدث على الهاتف او وسائل التواصل، لانه حدث لي الكثير من سوء الفهم بالكتابة، لان الكتابة لا ترسل المشاعر فقط كلمات ... افضل الكلام المباشر ..
اما من اودهم، لم اعتزلهم .. انما تركت لهم المساحة، لانه عندهم مشاغلهم، وحين نتحدث، نتحدث كما لو كنا قد تقابلنا البارحة..
اؤمن بان الحب والود ليس معناه كثرة التواصل، انما الحب ان اتذكرك في دعائي وفي سجودي ان يهدينا الله وان يرزقنا رضاه والجنة وينجينا من غضبه ومن النار وان يجعلنا من المحبين المتقين فيه ويجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله..
 
تسجيل مرور
لي عودة في الغد ان شاء الله
 
توقيع الامين محمد
العزلة بالنسبة لي رد اعتبار للشخص وكذلك ألجأ إليها للهروب من ضجيج الاراء المتصادمة والقيل والقال والنميمة والغيبة
فإن لم يكن في القربى منفعة فالعزلة افضل اختيار
 
توقيع faith8
العزلة بالنسبة لي هي كلمة ثقيلة ممكن فيها فوائد لكن مضارها اكبر
العزلة قد تكون لظرف وجيز ربما لأسباب مهنية أو عائلية أو عاطفية أو لنكسة لكن لا يجب أن تطول لأننا نعيش وسط عائلة ومجتمع خاصة في زمننا هذا عكس الزمن القديم
حسب رأيي المتواضع العزلة هي ضعف الشخصية
شكرا لك اختي الكريمة على هذا الطرح المميز
 
قد جذبني الموضوع الذي طرحته بعمقه ورويته الواضحة اسلوبك الميمز
والتقديم الاميز اضاف قيمة بارزة للنقاش. واثار اهتمامي

بالنسبة لي العزلة أحيانا تكون هروبا لكن الهروب من شيء ليس بالضرورة أن يكون ضعفا أبتعد لأنني أحتاج إلى مسافة ومكانا التقي به مع نفسي لنجمع شظايا الروح ولنعيد ترتيب أجزاءنا المتناثرة في
هذا العالم المزدحم
في كل مرة ألجأ فيها إلى العزلة أكون بصدد شفاء صامت حتى وإن لم أشعر به في البداية بكل تاكيد اتلذذ به في النهاية
الهروب عندي هو نوع من الحماية اعيد فيه ترميم حصني ليس من الناس فقط بل من التوقعات متداخلة والافكار متزاحمة، الضوضاء في داخلي
ومع مرور الوقت وقد أكتشفت أنني في تلك اللحظات المظلمة من العزلة كنت أصنع ل نفسي سراجا اكتشف به طريقا جديدا حتى وان كان ذاك سراج يحرق احيانا

باختصار العزلة لدي موطن السلام مع نفسي ودائما ما اعود بعدها انقى
 
توقيع Zili Na
العزلة بالنسبة لي هي كلمة ثقيلة ممكن فيها فوائد لكن مضارها اكبر
العزلة قد تكون لظرف وجيز ربما لأسباب مهنية أو عائلية أو عاطفية أو لنكسة لكن لا يجب أن تطول لأننا نعيش وسط عائلة ومجتمع خاصة في زمننا هذا عكس الزمن القديم
حسب رأيي المتواضع العزلة هي ضعف الشخصية
عن وجهة نظري بتعليقك (لاتفهمني انني اقلل من شانك او شيء )
مع كل احتراماتي اعتقد ان مفهوم عزلة لديك هو فقط اعتزال ناس
اعتزال لا يقتصر على افراد بل اعتزال يمكن ان يكون اعتزال اراء
مثلا انا مع ناس في جمعة لكن اعتزل ارائي لا ابوح بي وجهات نظري معهم وهم يتناقشون في موضوع ما
كذلك اعتزال اعتزال العقل
مثلا بين افراد عائلتك جسديا لكن عقلك لا
اعتزال معتقدات
....الخ ليس بضرورة الاعتزال ضعف شخصية ربما العكس قوة شخصية
 
توقيع Zili Na
السلام عليكم
أحببت تعبيرك (بعضهم انسحب لأنه نجا)

صدقيني كل المعاني التي ذكرتها قلتها في الأمس القريب بطريقة اخرى بنبرة اخرى بترتيب آخر لأحدهم جاء يستفسر ماسبب القطيعة مع فلان كان لي معه عشرة ليست بالهينة و لست من تهون عليه العشرة ..استفسر عن غيابي عن قطيعتي عن السبب الحقيقي لكن اعتقد ان بعد كل هذة المدة و ما حدث كان لسبب تافه طفولي ان يكون اكثر من كافٍ لأضع نهاية لكل شيء و كأن النهر فاض من قطرة لا تروي عطشانا لكنها اأحدثت فيضانا لأضع نهاية لارهاق نفسي مارسته على نفسي قبل ان يمارسه علي غيري اني تحملت


نعم غادرت بصمت انسحبت بهدوء لكن كان هدوءا غير عادي لم يكن كسابقة الذي ما انفت اعود بعده بمدة قصيرة لاني الوفي الذي اغفر الزلات و ذو قلب يستع للبحار السبعة لن اذكر هنا تفاصيل علاقاتي

لكن ماذا حدث فجأت كان غير عادي ..عندما تُعدم مواقفك أمامك و تستهان بكرامتك و يُكسر خاطرك و تُلعب بمشاعرك ليس مرة بل مرات ..

كان لعقلي أن يتدخل و يجبرني على محاكمة قلبي في جلسة كانت نهائية لا استئناف بعدها جلسة أصدرت فيها الحكم على قلبي و على غيري ..جلسة أعلنت فيها أني قد اكتفيت بالقدر الذي لا يمكنني الرجوع لما سبق و إن عادت الحياة الف مرة كان ادراكا يكفي لما تبقى من حياتي ادركا جعلني ارى اشخاصا من زاوية ضيقة صنعتها لهم ليس لاني لا ارى جيدا لكن هذا ما يستحقون فحجمهم صغُر بافعالهم بتماديهم بإهمالهم بسوء استغلال العلاقات ..فالعلاقات اخذ و عطاء.

و الادهى و الامر لا يحملون نفسهم عناء السؤال و لا عناء الاعتذار
يستفزونك و يستصغرونك و يستنزفونك و يستغلونك و يجعلونك هامشا ولا يوفونك حقك و قدرك ثم يريدونك كما اعتادوك كريما ، حليما،مهتما، متنازلا، متغافلا،، حينها تصل لقناعة أن بعضهم لا يناسبنك فيسهل عليك كثيرا أمر الترك و الاعتزال ، فتبتعد بارتياح ليس لأنك وجدت البديل بل لأنك اقتنعت أن
عزلتك عنهم أفضل من ألف بديل. و لن تغريك العلاقات السطحية لأنك ستكتسب خبرة لتمييز الصادق منها .و تقتني ما يناسبك
كبلتي الكثير من العاقلات سابقا لاني ألفتها و فككت قيدها بسوء تصرفهم..فلإساءة كفيلة أن تعاقب صاحبها و الحمد الله احسست بالانتصار عندما
انعدمت رغبتي في اشياء ألفتها كثيرا .
و عندما انتصر على نفسي ظهرت انتصارتي خارجا
فاضحى القريب غريبا و عادت الأحجام لأصلها لكن لم تعد معها الثقة 🙂
عذرا على الإطالة و الخروج قليلا عن الموضوع و على التعبير الركيك لاني احسست بشيء هنا لامس خيباتي

شكرا دكتورة
 
آخر تعديل:
توقيع يوسےفے
العزلة تختلف وارى انها نوعين او صنفين
عزلة نسبية عادية وهي ما يميل لها و يعيشها الكثير من الناس وهذه العزلة تكون لراحة الانسان من المشاكل وتجنب شرار الخلق و الحصول على راحة نفسية وهدوء اكبر او لتجنب اصحاب السوء وتجنب الوقوع في المحرمات كالنميمة وغيرها .
و خبرة الانسان وحكمته في الحياة قد تفرض عليه هذا النوع من العزلة ..كما ان تقدم العمر و كثرة الانشغالات و المسؤوليات ياخذ الانسان لهاذ النوع من العزلة .. وهكذا عزلة لا ارى فيها عيب لانها هدوء و راحة من المتاعب

العزلة الثانية هي العزلة التامة و المفرطة عن المجتمع والعائلة و هذا النوع من العزلة غالبا ما يكون سلبي و كثيرا ما تكون عواقبه وخيمة خاصة لاصحاب الصدمات والمشاكل النفسية لان الانسان في هته الحالة سيكون عرضة لتسلط الشيطان و وساوسه ويكون عرضة للامراض النفسية او ماهو أسوا
. وهذا النوع من العزلة المفرطة لا يسلم منه الا قوي الايمان و من كان قلبه عامرا بذكر الله ووكان من اصحاب العبادات و الطاعات .
 
وأسير وحدي والحياة كأنهانغمات حزن صامت بفؤاديطال الطريق و بالطريق حكايةبدأت بفرحي وانتهت بسهادي.#فاروق_جويدة
 
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العزلة خير إذا كان في الخلطة شر، أما إذا لم يكن في الخلطة شر؛ فالاختلاط بالناس أفضل " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (3/ 72) .
وقال أيضا :
" من كان يخشى على دينه بالاختلاط بالناس : فالأفضل له العزلة .
ومن لا يخشى : فالأفضل أن يخالط الناس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم).
فمثلا: إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرا وبعدا من الله ، فعليك بالوحدة ، اعتزل .. ؛ فالمسألة تختلف، العزلة في زمن الفتن والشر والخوف من المعاصي خير من الخلطة ، أما إذا لم يكن الأمر كذلك ، فاختلط مع الناس ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر، واصبر على آذاهم وعاشرهم " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (5/ 354) .
والله تعالى أعلم .
 
توقيع الطيب الجزائري84
عن وجهة نظري بتعليقك (لاتفهمني انني اقلل من شانك او شيء )
مع كل احتراماتي اعتقد ان مفهوم عزلة لديك هو فقط اعتزال ناس
اعتزال لا يقتصر على افراد بل اعتزال يمكن ان يكون اعتزال اراء
مثلا انا مع ناس في جمعة لكن اعتزل ارائي لا ابوح بي وجهات نظري معهم وهم يتناقشون في موضوع ما
كذلك اعتزال اعتزال العقل
مثلا بين افراد عائلتك جسديا لكن عقلك لا
اعتزال معتقدات
....الخ ليس بضرورة الاعتزال ضعف شخصية ربما العكس قوة شخصية
انا لا ازعل من وجهة نظرك لكن روحي شوفي معنى الاعتزال ثم نتناقش
 
في زحمة الحياة وصخبها، نجد أنفسنا أحياناً نبحث عن ملاذ هادئ بعيد عن الضجيج، عن مكان نلجأ إليه لنعيد ترتيب أفكارنا، ونستعيد توازننا الداخلي. هذا المكان هو العزلة، تلك الحالة التي نختارها بإرادتنا لنبتعد عن العالم الخارجي ونغوص في أعماق ذواتنا.

هي ليست مجرد غياب عن الآخرين، بل هي فرصة للتواصل مع النفس، لاستكشاف الأفكار والمشاعر التي قد تضيع وسط ضجيج الحياة اليومية.
العزلة ليست ضعفا كما يعتقد البعض
العزلة قوة بالنسبة لي فانا اسمى من هرطقات البعض وكلامهم الفارغ وشكواهم الغير منتهية​
 
توقيع الروسي
العودة
Top Bottom