التفاعل
6.4K
الجوائز
853
- تاريخ الميلاد
- 19 ماي
- الوظيفة
- نستقي عِلم العَجم
- الجنس
- أنثى

السلام عليكم ورحمة الله

أهلا بكم رواد قسم النقاش الهادف
عساكم بخير وأموركم على خير ما يُرام
هناك لحظات لا نفهم فيها أنفسنا تمامًا،
لا نشعر بحاجة لتفسير تغيّرنا، ولا نملك طاقة للشرح أو المشاركة
نبدأ بالانسحاب من المشهد بهدوء، دون ضجيج، دون وداع، دون سببٍ واضح حتى …
ونظنها مرحلة مؤقتة، لكنها تُصبح مع الوقت عادة، ثم جزءً منا … بل ملامح جديدة لذاتنا
===
نكبر… فنصمت أكثر، نضحك أقل، ونختار البقاء في الخلف
ننسحب من العلاقات السطحية، من أحاديث لا تُشبهنا
من الحوارات المتكررة، من المجاملات المرهقة ..
لا لأننا نحتقرها، بل لأن أرواحنا لم تَعد تجد فيها غذاءً كافيًا
لم نعد نبحث عن التقدير بصوتٍ مرتفع، ولا نُجهد أنفسنا في إثبات من نكون
بتنا نكتفي بالسكينة، بالركن الهادئ، بالمساحات الآمنة التي لا يُطرق بابها كثيرًا
ونؤثر الوحدة على الزحام
===
البعض يظن أن من يختار العزلة إما أنه حزين، مكسور، أو مرّ بتجربة مؤلمة
لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من هذا
فالعزلة لا تأتي دومًا من كسر، بل أحيانًا تأتي من نُضج … من فهمٍ عميق للنفس،
من وعيٍ بأن الراحة لا تُشترى بالكثرة، بل بالصدق
صدق اللحظات، وصدق الكلمات، وصدق الشعور
في العزلة نُعيد ترتيب دواخلنا … نُصغي لأفكارنا التي كنا نغرقها بالضجيج
نُراقب أحاسيسنا دون أن نُبررها، نُطبطب على أنفسنا بلا خجل،
نُدرك كم كنا نُبالغ في التعلق، وكم كنا نستنزف قلوبنا من أجل من لا يستحق
===
البعض يُحب الظهور، وآخرون يُحبون العزلة والتأمل
لا أحد أفضل من الآخر، كلٌّ له طريقته في البقاء، في الترميم، وفي النجاة
ليس كل من انسحب قد كسرته الحياة … بعضهم انسحب لأنه نجا
نجا من التكرار، من الخذلان، من التلوّن، من الغضب الدائم
نجا حين اختار نفسه، وراح يُرمّمها بعيدًا عن العيون، في صمتٍ .. يشبه الصلاة
===
السؤال المطروح أخي اللمّاوي
هل العزلة التي اخترناها بعناية، كانت حقًا ناتجة عن نُضجٍ نفسيٍ وفكري ؟
أم أنّ في عمقها جرحٌ لم نُفلح في التعبير عنه ؟
هل نبتعد لأننا تعلمنا أن البُعد أقل وجعًا من خيبة القرب ؟
هل سبق ووجدت نفسك تبتعد لا لأنك تكرههم، بل لأنك اكتفيت ؟
شاركوني آراءكم، تجاربكم، وحتى صراحتكم ..
باختصـــــار ..
كيف ترون العُزلة في حياتكم ؟ متى لجأتم إليها ؟ وهل عادت بكم أنقى .. أم أثقل ؟
فكلنا في النهاية نحتاج أن نفهم أنفسنا أكثر، ونتصالح مع دواخلنا بصوتٍ عالٍ … ولو مرّة
تحيّة طيبة
|| لمعانُ الأحداق ||

أهلا بكم رواد قسم النقاش الهادف
عساكم بخير وأموركم على خير ما يُرام
هناك لحظات لا نفهم فيها أنفسنا تمامًا،
لا نشعر بحاجة لتفسير تغيّرنا، ولا نملك طاقة للشرح أو المشاركة
نبدأ بالانسحاب من المشهد بهدوء، دون ضجيج، دون وداع، دون سببٍ واضح حتى …
ونظنها مرحلة مؤقتة، لكنها تُصبح مع الوقت عادة، ثم جزءً منا … بل ملامح جديدة لذاتنا
===
نكبر… فنصمت أكثر، نضحك أقل، ونختار البقاء في الخلف
ننسحب من العلاقات السطحية، من أحاديث لا تُشبهنا
من الحوارات المتكررة، من المجاملات المرهقة ..
لا لأننا نحتقرها، بل لأن أرواحنا لم تَعد تجد فيها غذاءً كافيًا
لم نعد نبحث عن التقدير بصوتٍ مرتفع، ولا نُجهد أنفسنا في إثبات من نكون
بتنا نكتفي بالسكينة، بالركن الهادئ، بالمساحات الآمنة التي لا يُطرق بابها كثيرًا
ونؤثر الوحدة على الزحام
===
البعض يظن أن من يختار العزلة إما أنه حزين، مكسور، أو مرّ بتجربة مؤلمة
لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من هذا
فالعزلة لا تأتي دومًا من كسر، بل أحيانًا تأتي من نُضج … من فهمٍ عميق للنفس،
من وعيٍ بأن الراحة لا تُشترى بالكثرة، بل بالصدق
صدق اللحظات، وصدق الكلمات، وصدق الشعور
في العزلة نُعيد ترتيب دواخلنا … نُصغي لأفكارنا التي كنا نغرقها بالضجيج
نُراقب أحاسيسنا دون أن نُبررها، نُطبطب على أنفسنا بلا خجل،
نُدرك كم كنا نُبالغ في التعلق، وكم كنا نستنزف قلوبنا من أجل من لا يستحق
===
البعض يُحب الظهور، وآخرون يُحبون العزلة والتأمل
لا أحد أفضل من الآخر، كلٌّ له طريقته في البقاء، في الترميم، وفي النجاة
ليس كل من انسحب قد كسرته الحياة … بعضهم انسحب لأنه نجا
نجا من التكرار، من الخذلان، من التلوّن، من الغضب الدائم
نجا حين اختار نفسه، وراح يُرمّمها بعيدًا عن العيون، في صمتٍ .. يشبه الصلاة
===
السؤال المطروح أخي اللمّاوي
هل العزلة التي اخترناها بعناية، كانت حقًا ناتجة عن نُضجٍ نفسيٍ وفكري ؟
أم أنّ في عمقها جرحٌ لم نُفلح في التعبير عنه ؟
هل نبتعد لأننا تعلمنا أن البُعد أقل وجعًا من خيبة القرب ؟
هل سبق ووجدت نفسك تبتعد لا لأنك تكرههم، بل لأنك اكتفيت ؟
شاركوني آراءكم، تجاربكم، وحتى صراحتكم ..
باختصـــــار ..
كيف ترون العُزلة في حياتكم ؟ متى لجأتم إليها ؟ وهل عادت بكم أنقى .. أم أثقل ؟
فكلنا في النهاية نحتاج أن نفهم أنفسنا أكثر، ونتصالح مع دواخلنا بصوتٍ عالٍ … ولو مرّة
تحيّة طيبة
|| لمعانُ الأحداق ||
آخر تعديل بواسطة المشرف: