العزلة ليست انطفاءً .. [ لا أهرب، بل أستعيدني ] .. !!

في وقت فائت كان عدد اصدقائي بالالاف
نعم بالالاف حتى ان الكثيرين عرضوا عليا فكرة الترشح
كرئيس بلدية او للمجلس الولائي
الان مع الخبرة في الحياة و التجارب و النضج
اجد نفسي في البعض الاوقات محتاج للعزلة و الجلوس لوحدي
خصوصا الان لما كثر الضجيج و الجدال و المزاح المبالغ فيه
و السفاهة فجل التجمعات اصبحت فارغة و مليئة بالغيبة و الفتن
و الخوض في شؤون الغير و اعراضهم الا نادرا
و قل الناصحون و المتحابون في الله
اذن العزلة عبارة عن راحة للبال و النفس و الروح و اعادة للحسابات و ترتيب الاولويات
و فرصة للاستغفار و الدعاء و مراجعة الحسابات و اخذ القليل من الراحة
فالنبي صلى الله عليه و سلم يقول
: يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن.
 
توقيع الامين محمد
شكـــــرا لمروركم وآرائكم
راقني تفاعلكم ^^
بوركتم جميعًا
لي عودة للرد عليكم فردًا فردًا
أمهلوني بعض الوقت فقط
[ أمر بفترة بالكاد أجد لي وقتًا فيها، دعواتكم بالسداد ]

ربما كان عليَّ تأجيل طرح الموضوع حتى أنهي مايشغلني
لكن تعرفون الطبيعة الانسانية
وكيف تأتي الأفكار في غير موعدها
كذلك فكرة الموضوع، لو لم أنشرها لبقيت تلحُّ عليَّ ^^

أعتـــــذر
 
توقيع لمعانُ الأحداق
الطرح يُلامس بصدق مشاعر الكثيرين ممن اختاروا العزلة لا هروبًا، بل بحثًا عن السكينة وإعادة التوازن الداخلي. الأسلوب الأدبي الهادئ واللغة الشفافة جعلت من الموضوع مرآةً صادقةً تعكس لحظات التأمل والانسحاب من صخب الحياة

مرّات كثيرة. كانت العزلة بالنسبة لي قرارًا شخصيًا لاستعادة صفائي الذهني وسط ضجيج العالم.
في البداية، شعرت بشيء من الوحدة، لكن مع مرور الوقت تحولت العزلة إلى لحظة سلام داخلي. كانت فترة مصالحة مع الذات واكتشاف لما أحتاجه فعلًا.

العزلة بالنسبة لي هي مساحة نظيفة أخلقها بعيدًا عن الفوضى. هي ليست هروبًا، بل نوع من إعادة ترتيب داخلي.. كأنني أنظف روحي مما علق بها من إرهاق وعثرات.

اختيار العزلة هو قرار نابع من حب الذات والحرص عليها، لا هروب من الناس أو المواقف. إنه عودة نحو الذات بعد أن نُرهق بمحاولاتنا الدائمة لإرضاء الخارج.

بارك الله فيك على الطرح المميز ✨
 
توقيع ريحـان
السلام عليكم

يا أختي اللماوية الغالية و كأنك دائما تضعين يدك عن الجرح ، و كأنك تكتبين عن مواضيع تعيشينها معي ، كأنك كذلك .. قستي الجرح ..

أما عن العزلة فلقد اتخدتها كما يقال حاليا :"الفرادة عبادة" .. لكنها تصبح ليس لأنك اخترها ثقيلة عليك ، بل لأنهم "والفوك شخص تتكلم وتتواضع للجميع و تبتسم لهم ، لا تفرق بين أحد ، تجلس معهم جميعا .. عرفوك تطيح وتنوض علاجالهم " لكن لا يستحقون أن تكون معهم "جماعة" مش مليحة ..

العزلة راحة لروحك النقية ، حتى و إن لم تعجبهم هكذا ، فقد قلتها لهم " وداعا للتي كانت معكم دائما ، هي تريد العزلة وليس البعد .. فقط ليعيش كل منا في سلام ، بعيدا عن "القيل و القال" خاصة

شكرا لك . لأنك دائما ما تضعين مواضيع جد حساسة ، أجدها تعبر عني في لحظة كنت ابحث عمن يرى هذه الزاوية التي الأفضل لنا جميعا أن نعتزل لأجل أنفسنا، فقد ثقلت بالتفاهات و ضياع الطاقة في من لا يستحق من وقتك ولا من نفسك ولو قليلا ..
أحييك
وعليكم السلام ورحمة الله

أهلا فاطمة اللطيفة ..
بداية اعتذر إن كنت فتحت جرحا للتو التأم

الحديث عن العزلة يجعلنا ندرك أنها ليست مجرد هروبٍ أو انقطاع عن العالم،
بل هي اختيارٌ واعٍ، إذ تكتشف الروح فيه عمقًا جديدًا، وتفتح نافذة لتجدد النفس
بعيدًا عن العيون التي ترى في العزلة هجرًا

ليست فرارا، هي لحظة تأمل
أين نلتقي مع أنفسنا في هدوءٍ لا يعكر صفوه ضجيج


أحيي فيك شجاعتك ككل مرة
فاطمة اللطيفة
سرني تواجدك، مرورك وردك

دمتِ بخير
بعيدا عن كل ما يمحو ابتسامتك ^^
 
توقيع لمعانُ الأحداق
نبدأ بالانسحاب من المشهد بهدو
كاين مشهد في حياتي انا في صدد الانسحاب منه
ان شاء الله أوفق ومنكونش غالط
اتمنى ان لايكون عقابا ويكون عقالا لامور تجاوزت الحد.
 
و عليكم السلام و رحمة الله..
بداية شكرا على الطرح المميز..
بالنسبة لي مطبقة مقولة (اعتزل ما يؤذيك).. لأنه في الاعتزال راحة نفسية و جسمية، بالخصوص في التجمعات السامة،،
اتفق
خاصة في الآونة الأخيرة - أو ربما دائما -
التجمعات النسائية تحمل طابعا استثنائيا واحاديث " غريبة "
لو قرأتِ مابين سطورها لأدركتِ امورا خفية
عن نفسي لا أجد ذاتي مرتاحة بينهم
فتجدينني اتحاشاها قدر الإمكان

الحالتين معا.. بعضها كانت نتاج جرح من أشخاص كان الأولى أن لا يتصرفوا كما كان
و أيضا النضج و مرورك بالعديد من الخبرات.. يجعلك في الكثير من الاحيان تفضل العزلة
الخبرة كما أشرتِ
الامر الذي يجعلك تعرفين معدن الأشخاص - أحيانا - دون خوض حديث مطول معاهم
ثم للحدس والاحساس دور في التمحيص في كثير من الأحيان
- القلب لا يُخطئ -
النضج الذي يعتري المرء ليجعله يفضل العزلة ليس سوى نتيجة - صفعات - لم تمر مرور الكرام
فيجد نفسه وحيدا ولو بين الجمع
أكيد.. البعد أفضل من تراكمات للخيبات.

من اعتزلتهم لا أكن لهم ذرة من الحقد أو الكره، مجرد تجارب و عبر..
لا نكره بل نعتزل فقط ..
قرار واختيار
تفضيل للراحة النفسية ..

شكرا سحائب
سرني تواجدك
 
توقيع لمعانُ الأحداق
بالنسبة لي العزلة هي وطن وهوية اخترتها بقلبي ووعيي وهي خيار أصيل اجد نفسي وعقلي وصوتي الداخلي بعيدا عن ضجيج العالم فهي تمنحنا الصفاء والأمان وصحبة صامتة مع الروح
العزلة نافذة نطل منها على عمق كنا نغفل عنها ونحن مع الجموع

لي عودة

هي نوع من - العلاج الذاتي -
تجعلك اكثر اتزانا، حكمة، ووعيا
تدركين أمورا كثيرة ماكنتِ لتعرفينها لولا تلك " الجلسة مع عقلك "
تدعوك للتأمل في الأحداث وإعادة ضبط بعض الparameters
وحتى تغير من اسلوبك في التعامل، طريقة حديثك ونظرتك لما يحدث حولك

شكرا لمرورك هند
بانتظار عودتك ^^
 
توقيع لمعانُ الأحداق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله عساكم بخير وعافية
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا أم أنيسة
عسى أمورك على خير ما يُرام
اعتزلت لاني اعلم انه لا استطيع ان اعيش مع البشر ..
فهم يفرضون عليك ان تتبع رغباتهم، وان لم تفعل .. لا اود ان اكمل
اعتزلت لانه عرفت ان من اقترب مني كنت لغزا بالنسبة لهم، ارادوا ان يكتشفوه فحين انكشف اللغز تذهب المودة وووو ...
ربما هم لا يفرضون رغباتهم
بل يرفضون من لا يشاركهم إياها
أحيانا تشعرين ان البشر كلهم نسخة واحدة - يكون لديهم نفس التفكير بخصوص امر معين -
فيعتريك شعور انك مختلفة - لستِ مثلهم -
ثم يتحول ذلك الشعور إلى حقيقة يدركونها هم كذلك
كما قلتِ - تصبحين لغزا - يستدعي حلا
يريدون معرفة التفاصيل وكيف أن هذا الانسان لا يشبهنا
ما الذي يجعله غريبا ولماذا لا يستطيع مجاراتنا
ليست مودة من البداية، محاولة اكتشاف وغوص في التفاصيل ..
في النهاية لا يحدث الفراق دائما .. التفاصيل تجعلنا نحب الشخص اكثر أحيانا
اعتزلت لاني ببساطة لا اصلح للعلاقات البشرية .. لا افهم التعقيدات والتلميحات، لاني لا اريد ان افهمها .. اريد كل شيء واضح وهم لا يفعلون ذلك، كل شيء يكون ملتويا ...
واسباب كثيرة ..
والخيرة فيما اختاره الله
ارجو تقبل مروري
الوضوح هو الذي يجعل العلاقات تدوم في نهاية المطاف
لأن الغموض يؤدي إلى سوء الفهم

اود ان اضيف، اني سيئة في التحدث على الهاتف او وسائل التواصل، لانه حدث لي الكثير من سوء الفهم بالكتابة، لان الكتابة لا ترشا المشاعر فقط كلمات ... افضل الكلام المباشر ..
اما من اودهم، لم اعتزلهم .. انما تركت لهم المساحة، لانه عندهم مشاغلهم، وحين نتحدث، نتحدث كما لو كنا قد تقابلنا البارحة..
اؤمن بان الحب والود ليس معناه كثرة التواصل، انما الحب ان اتذكرك في دعائي وفي سجودي ان يهدينا الله وان يرزقنا رضاه والجنة وينجينا من غضبه ومن النار وان يجعلنا من المحبين المتقين فيه ويجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله..
التواصل المباشر يكون أسهل للفهم
تعابير الوجه، نبرة الصوت، الكلمات المستعملة، التردد ..
وغيرها من الأمور التي تخلق في الحديث حياة
على عكس التواصل بالرسائل
يفتقر لهذه الجزئية

ثم من يحبك يفهمك، يتواصل معك
يحتفظ بالود رغم القطاع السبل
ليعود بعدها كأن لم يكن الانقطاع من الأصل


الحب دعاء ^^
هذي هي


شكرا لتواجدك
ربي يحفظ أحباءك وأهلك
دمت بخير
 
توقيع لمعانُ الأحداق
العزلة معناها الواحد يحب يكون وحدو باش يرتاح ولا يفكر
مرات بإختياره و مرات بسبب ظروف
المهم ما يخليهاش تدوم بزاف و يوازن بين الوقت اللي يكون فيه وحدو و الوقت اللي يكون فيه مع الناس
مشكورة على الطرح المميز
أشرتِ إلى نقطة مهمة
- مايخليهاش تدوم بزاف -
لانو إذا طول الامر يمكن يتشخص كحالة مرضية
تستعدي تدخل طبي واحيانا حتى وصف بعض الأدوية - الاكتئاب -
الانسان بطبعه إجتماعي
يعني فطرة فيه
يحب يشارك، يتواصل ويمد رايو
العزلة عن الناس إذا كانت لأسباب واضحة والهدف منها الراحة النفسية
عكس العزلة فقط لانك تفضل العزلة


شكرا لك ام امينة
 
توقيع لمعانُ الأحداق
أشرتِ إلى نقطة مهمة
- مايخليهاش تدوم بزاف -
لانو إذا طول الامر يمكن يتشخص كحالة مرضية
تستعدي تدخل طبي واحيانا حتى وصف بعض الأدوية - الاكتئاب -
الانسان بطبعه إجتماعي
يعني فطرة فيه
يحب يشارك، يتواصل ويمد رايو
العزلة عن الناس إذا كانت لأسباب واضحة والهدف منها الراحة النفسية
عكس العزلة فقط لانك تفضل العزلة


شكرا لك ام امينة
العزلة شوية مليحة باش الواحد يهدر مع روحو و يرتب أفكارو
بصح كي تطول تولي تحبس عليه الحياة و تبعدو على الناس اللي يحبهم
لازم الإنسان يلقى توازن يخرج شوية و يهدر مع أقربائو و حبابو و لا حتى يدير حاجة جديدة اللي تفرح قلبو

شكرا عزيزتي @لمعانُ الأحداق
 
توقيع ام أمينة
العزلة بالنسبة لي رد اعتبار للشخص وكذلك ألجأ إليها للهروب من ضجيج الاراء المتصادمة والقيل والقال والنميمة والغيبة
فإن لم يكن في القربى منفعة فالعزلة افضل اختيار
" رد اعتبار للشخص "
راقتني التسمية
لأنها قرار قبل كل شيء
كأنها السبيل لقول " اكتفيتِ، أريد بعض الوقت لنفسي "

شكرا لمرورك إيمـــــان ~~'
 
توقيع لمعانُ الأحداق
لكل واحد منا لحظة عزلة
تغنيه عن العالم
لحظة يرتاح فيها من كل ماحوله

موضوع رائع بارك الله فيك
+يستحق ختم التميز
 
توقيع السلطانة
لي عودة
 
توقيع ♡كارينا♡

العزلة حسب ما أدرجت استاذ
تعني لديكم حصر العلاقات
أو اقول تقليص دائرتها
بحيث تكون اكثر سطحية
اما التدقيق في التفاصيل يكون مع أولئك الذين اخترتهم
ومنحت لهم الاشارة ، اشارة " الوصول للمشاعر "
جميل مبدأك

شكرا للمرور وطيب الحضور

العزلة بالنسبة لي هي كلمة ثقيلة ممكن فيها فوائد لكن مضارها اكبر
العزلة قد تكون لظرف وجيز ربما لأسباب مهنية أو عائلية أو عاطفية أو لنكسة لكن لا يجب أن تطول لأننا نعيش وسط عائلة ومجتمع خاصة في زمننا هذا عكس الزمن القديم
حسب رأيي المتواضع العزلة هي ضعف الشخصية
شكرا لك اختي الكريمة على هذا الطرح المميز

على عكسكم
ارى أن العزلة من بين مظاهر قوة الشخصية
لماذا ؟
لأن من اختار العزلة لابد أنه عانى كثيرا
ولم يتخذ هذا الخيار لأنه أراد بل لأن الناس والظروف حوله ارادت له ذلك ..
أو ربما رأى انها تستلزم ذلك
هي نوع من النضج العقلي - إن صح القول -
نضع حدودا لعلاقاتنا كما أدرج الأستاذ إلياس في الرد أعلاه
نعتزل لكن لا نتوحد تماما
لكن أكيد إن طالت او صغرت دائرتها جدا بحيث يكون المرء منطويا على نفسه مدة طويلة
ستكون نوعا من الأمراض المزمنة
التي تستدعي علاجا نفسيا حتما

شكرا لمرورك وابداء رأيك أخي

تحية طيبة
 
توقيع لمعانُ الأحداق
قد جذبني الموضوع الذي طرحته بعمقه ورويته الواضحة اسلوبك الميمز
والتقديم الاميز اضاف قيمة بارزة للنقاش. واثار اهتمامي

بالنسبة لي العزلة أحيانا تكون هروبا لكن الهروب من شيء ليس بالضرورة أن يكون ضعفا أبتعد لأنني أحتاج إلى مسافة ومكانا التقي به مع نفسي لنجمع شظايا الروح ولنعيد ترتيب أجزاءنا المتناثرة في

هذا العالم المزدحم
في كل مرة ألجأ فيها إلى العزلة أكون بصدد شفاء صامت حتى وإن لم أشعر به في البداية بكل تاكيد اتلذذ به في النهاية
الهروب عندي هو نوع من الحماية اعيد فيه ترميم حصني ليس من الناس فقط بل من التوقعات متداخلة والافكار متزاحمة، الضوضاء في داخلي
ومع مرور الوقت وقد أكتشفت أنني في تلك اللحظات المظلمة من العزلة كنت أصنع ل نفسي سراجا اكتشف به طريقا جديدا حتى وان كان ذاك سراج يحرق احيانا

باختصار العزلة لدي موطن السلام مع نفسي ودائما ما اعود بعدها انقى

أهلا بك منال ..

كأنك ألبست العزلة معنى أسمى،
حين جعلتها فعلًا وجوديًا،
لا انسحابًا من العالم، بل عودة إلى الذات
إلى ذاك الصوت الخافت الذي يضيع في ضجيج الحياة

الهروب، كما وصفته، ليس نقيضًا للشجاعة،
هو حكمة من يُدرك أن المواجهة أحيانًا تكون في الصمت،
وأن الوقوف مع النفس، في عزلتها، هو أصدق أنواع الحضور

ليست ظلامًا نُلقى فيه، بل فضاء نعيد فيه تشكيل أرواحنا،
نعود منه أنقى، وأقرب إلى حقيقتنا

شكرا لك لمرورك
سرني ردك ^^

تحية طيبة
 
توقيع لمعانُ الأحداق
السلام عليكم
أحببت تعبيرك (بعضهم انسحب لأنه نجا)

صدقيني كل المعاني التي ذكرتها قلتها في الأمس القريب بطريقة اخرى بنبرة اخرى بترتيب آخر لأحدهم جاء يستفسر ماسبب القطيعة مع فلان كان لي معه عشرة ليست بالهينة و لست من تهون عليه العشرة ..استفسر عن غيابي عن قطيعتي عن السبب الحقيقي لكن اعتقد ان بعد كل هذة المدة و ما حدث كان لسبب تافه طفولي ان يكون اكثر من كافٍ لأضع نهاية لكل شيء و كأن النهر فاض من قطرة لا تروي عطشانا لكنها اأحدثت فيضانا لأضع نهاية لارهاق نفسي مارسته على نفسي قبل ان يمارسه علي غيري اني تحملت


نعم غادرت بصمت انسحبت بهدوء لكن كان هدوءا غير عادي لم يكن كسابقة الذي ما انفت اعود بعده بمدة قصيرة لاني الوفي الذي اغفر الزلات و ذو قلب يستع للبحار السبعة لن اذكر هنا تفاصيل علاقاتي

لكن ماذا حدث فجأت كان غير عادي ..عندما تُعدم مواقفك أمامك و تستهان بكرامتك و يُكسر خاطرك و تُلعب بمشاعرك ليس مرة بل مرات ..

كان لعقلي أن يتدخل و يجبرني على محاكمة قلبي في جلسة كانت نهائية لا استئناف بعدها جلسة أصدرت فيها الحكم على قلبي و على غيري ..جلسة أعلنت فيها أني قد اكتفيت بالقدر الذي لا يمكنني الرجوع لما سبق و إن عادت الحياة الف مرة كان ادراكا يكفي لما تبقى من حياتي ادركا جعلني ارى اشخاصا من زاوية ضيقة صنعتها لهم ليس لاني لا ارى جيدا لكن هذا ما يستحقون فحجمهم صغُر بافعالهم بتماديهم بإهمالهم بسوء استغلال العلاقات ..فالعلاقات اخذ و عطاء.

و الادهى و الامر لا يحملون نفسهم عناء السؤال و لا عناء الاعتذار
يستفزونك و يستصغرونك و يستنزفونك و يستغلونك و يجعلونك هامشا ولا يوفونك حقك و قدرك ثم يريدونك كما اعتادوك كريما ، حليما،مهتما، متنازلا، متغافلا،، حينها تصل لقناعة أن بعضهم لا يناسبنك فيسهل عليك كثيرا أمر الترك و الاعتزال ، فتبتعد بارتياح ليس لأنك وجدت البديل بل لأنك اقتنعت أن
عزلتك عنهم أفضل من ألف بديل. و لن تغريك العلاقات السطحية لأنك ستكتسب خبرة لتمييز الصادق منها .و تقتني ما يناسبك
كبلتي الكثير من العاقلات سابقا لاني ألفتها و فككت قيدها بسوء تصرفهم..فلإساءة كفيلة أن تعاقب صاحبها و الحمد الله احسست بالانتصار عندما
انعدمت رغبتي في اشياء ألفتها كثيرا .
و عندما انتصر على نفسي ظهرت انتصارتي خارجا
فاضحى القريب غريبا و عادت الأحجام لأصلها لكن لم تعد معها الثقة 🙂
عذرا على الإطالة و الخروج قليلا عن الموضوع و على التعبير الركيك لاني احسست بشيء هنا لامس خيباتي

شكرا دكتورة
وعليكم السلام ورحمة الله

ما كتبتَه لم يكن مجرّد كلمات، بل كان بوحًا صادقًا خرج من عمق قلب أثقله الصبر، ونفسٍ أرهقتها محاولات البقاء في علاقات لا تُبادلك إلا الفتور والتجاهل
قرأت سطورك كمن يصغي لهدوء العاصفة
ظاهرها سكينة، وباطنها غضب دفين، خذلان متراكم، وعبرات محتبسة لا يُجيد البوح بها سوى من ذاق مرّ التقدير المهدور
أعلم كم هو موجع أن تُحسن مرارًا ثم تُقابل بالإساءة، أن تُمنح الفرص مرّة تلو الأخرى وأنت على يقين أنّ من أمامك لا يقدّرها، لكنك تفعل، لأن طيبتك تسبق حكمتك، ولأن قلبك يعطي دون حساب
لكن، حتى الأنهر العذبة تجف إن لم تُغذَّ

رحيلك لم يكن انسحابًا، بل نجاة
أدرك جيدًا أن أقسى ما في الخذلان ليس الموقف ذاته، بل أنه أتى ممن ظننتهم الأمان

تأملت وصفك لتلك "الجلسة" التي انعقد فيها العقل لمحاكمة القلب، كأنك سطّرت لحظة نضج فارقة، لحظة قرر فيها الإنسان أن يُنصف ذاته بعد أن استنزفها في عطاء لا يُقابل إلا بالجفاء
هي لحظة يُسدل فيها الستار على فصل من الحياة لا يصلح للاستمرار، فيُختار الانسحاب لا هروبًا، بل حفاظًا على ما تبقّى من الروح

وما أجمل ما قلته عن العزلة، عن هدوء القلب حين لا ينتظر، حين لا يتنازل، حين لا يُبرر
نعم، تأتي لحظة نضج نعرف فيها أنّ الصفاء لا يكون بكثرة العلاقات، بل بنُدرة الصادقين
وعندها لا نعود نُغرى بالضحكات العابرة، بل نشتاق للسكينة، ونكتفي بها

ثق أن ما مررت به، رغم قسوته، كان نعمة في ثوب محنة
فقد كشفت الأيام لك معادن النفوس، وعرّفتك من يستحقك، ومن لا يليق بك حتى في الذكرى
أن تنجو بنفسك، أن تحبّها، أن تصونها، أن تُبقيها في أماكن لا يُستهان بها

ما كتبته ليس "ركيكًا" كما وصفت في ختام ردك، بل هو نبض صادق، صدى قلب أنهكته المحاولات
صدقك كان جليًّا، وإحساسك لا يُكذب
وربما الإطالة التي اعتذرت عنها كانت ضرورة،
لأن بعض الأوجاع لا تختصر، وبعض الرسائل لا يمكن قولها في سطور معدودة

نضوج الروح لا يقاس بعدد السنوات، بل بعدد المرات التي خرجنا فيها من دائرة الإيذاء ونحن نبتسم،
لا شماتة، بل امتنانًا للدرس

دمت قويًا، ثابتًا، نقيًا من شوائب العلاقات الملوثة
وإن قلّ من يستحق قلبك، فذاك لأن قلبك نادر، لا يُمنح إلا لمن يعرف كيف يحفظه
 
توقيع لمعانُ الأحداق
العزلة بالنسبة لي أسلوب حياة منذ صغري أهتم بالنوعية لا الكمية كما أنني أجد راحتي في الإبتعاد عن كل ما يمكن أن يؤذيني
العزلة بالنسبة لي ليست هجر الجميع بل أتعامل في محيط الدراسة او العمل مع الآخرين لكن دائما أترك مسافة أمان بيني وبينهم
لا أجيد النفاق الإجتماعي أكتفي بالصمت والمراقبة من بعيد إذا ما وضعت في بيئة لا تناسبني لا أقترب كثيرا و أحاول قدر الامكان ان أكون بعيدة مهما اقتربت
أجد المتعة في ذلك
أما الأسباب طبعي هكذا
لا أنكر أن التعليم والإحتكاك بالتلاميذ أولياءهم، الزملاء ومحيط العمل يجعلك تتخلى عن عزلتك
والعزلة بالنسبة لي ليست فقط عزلة الاشخاص بل عزلة أي شيء يمكن أن يضايقني مثلا أنا قليلة الجدال وعندما أجد ان النقاشات أصبحت عقيمة او ممكن أن ألمس أن هدا الشخص متمسك برأيه لدرجة ممكن أن أخسره أكتفي باحترام الرأي الاخر وفي اعلب الاحيان عندك الصح وانهي الحوار مباشرة
أعتزل الأماكن التي فيها الضوضاء اذ كنت أملك حق القرار طبعا

فالعزلة ليست ضعف أو جبن أو خوف مواجهة بل إستراتيجية لتحقيق الراحة النفسية في ظل التناقضات والنفاق وكثرة الهرج والمتاجرة بخصوصيات الغير وغياب كظم الغيظ وخيانة أمانة المجلس
 
توقيع la lune rose
العزلة تختلف وارى انها نوعين او صنفين
عزلة نسبية عادية وهي ما يميل لها و يعيشها الكثير من الناس وهذه العزلة تكون لراحة الانسان من المشاكل وتجنب شرار الخلق و الحصول على راحة نفسية وهدوء اكبر او لتجنب اصحاب السوء وتجنب الوقوع في المحرمات كالنميمة وغيرها .
و خبرة الانسان وحكمته في الحياة قد تفرض عليه هذا النوع من العزلة ..كما ان تقدم العمر و كثرة الانشغالات و المسؤوليات ياخذ الانسان لهاذ النوع من العزلة .. وهكذا عزلة لا ارى فيها عيب لانها هدوء و راحة من المتاعب

العزلة الثانية هي العزلة التامة و المفرطة عن المجتمع والعائلة و هذا النوع من العزلة غالبا ما يكون سلبي و كثيرا ما تكون عواقبه وخيمة خاصة لاصحاب الصدمات والمشاكل النفسية لان الانسان في هته الحالة سيكون عرضة لتسلط الشيطان و وساوسه ويكون عرضة للامراض النفسية او ماهو أسوا
. وهذا النوع من العزلة المفرطة لا يسلم منه الا قوي الايمان و من كان قلبه عامرا بذكر الله ووكان من اصحاب العبادات و الطاعات .

نعم، للعزلة وجوه شتّى، كما قلت، منها ما يكون ملاذًا، ومنها ما يكون منفى
الأولى اختيار حكيم، والثانية هروب موجع
في العزلة الأولى ترويح للنفس، ومجال لتصفية الذهن، وتأمل الذات، بعيدًا عن شوائب العلاقات المتعبة وضجيج من لا يفهمون
هي عزلة العقلاء، الذين عرفوا قيمة السكينة، ولم تعمِهم الحاجة عن السلام
فيها تتذوّق النفس طعم السكون، وتُشفى من صخب الاختلاط الذي يستهلك الطاقات في غير طائل
تلك العزلة ليست انقطاعًا عن الحياة، بل اتصال أعمق بها، ولكن من زاوية أخرى، أكثر اتزانًا ونقاء

أما الصنف الثاني، ذاك الانسحاب الكلي من محيط الإنسان، فهو كالغرفة التي أُغلقت أبوابها وأُسدل ستارها حتى لا يتسلل إليها ضوء، ولا يدخلها نفس
عزلة يظنّها البعض راحة، لكنها في حقيقتها مكيدة النفس للنفس
فيها يتربص الحزن، وتتكاثر الظنون، وتصبح الروح نهبًا للوساوس،
إن لم يكن القلب مشغولًا بذكر، والعقل موقنًا بالأمل، والروح متشبثة بنور الإيمان

العزلة المطلقة ليست عزلة الجسد فقط، بل هي عزلة القلب عن الدفء، وعزلة الفكر عن التوازن
وما أقسى أن يسكن المرء في قوقعة صنعها لنفسه، لا يسمع فيها إلا صدى خيباته، ولا يرى فيها إلا ظلال ماضٍ يؤلمه
ولولا أن الله يرزقنا ومضات من نور، وتجلّيات من لطفه، لظنّ المرء أن لا خلاص منها

لكن، كما قلت، مَن عمرت روحه بالذكر، ومَن وجد في خلوته دمعة راجية، فإن وحدته لا تكون موحشة، بل أنسٌ خاص لا يعرفه إلا من ذاقه
حينها لا تكون العزلة هروبًا، بل اقترابًا.. لا تكون انقطاعًا عن الخلق، بل وصالًا أصدق مع الخالق

في النهاية، تبقى العزلة سلاحًا ذو حدّين، فمن أجاد حملها كانت له سترًا، ومن أساء استعمالها كانت له قبرًا مفتوحًا على اتساع الفراغ ..

شكرا لمروركم استاذ
سرني تواجدكم
 
توقيع لمعانُ الأحداق
وأسير وحدي والحياة كأنهانغمات حزن صامت بفؤاديطال الطريق و بالطريق حكايةبدأت بفرحي وانتهت بسهادي.#فاروق_جويدة
نكمل المسير، لا لأن الأمل باقٍ، بل لأن التوقّف لم يعد ممكنًا ..
 
توقيع لمعانُ الأحداق
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العزلة خير إذا كان في الخلطة شر، أما إذا لم يكن في الخلطة شر؛ فالاختلاط بالناس أفضل " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (3/ 72) .
وقال أيضا :
" من كان يخشى على دينه بالاختلاط بالناس : فالأفضل له العزلة .
ومن لا يخشى : فالأفضل أن يخالط الناس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم).
فمثلا: إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرا وبعدا من الله ، فعليك بالوحدة ، اعتزل .. ؛ فالمسألة تختلف، العزلة في زمن الفتن والشر والخوف من المعاصي خير من الخلطة ، أما إذا لم يكن الأمر كذلك ، فاختلط مع الناس ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر، واصبر على آذاهم وعاشرهم " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (5/ 354) .
والله تعالى أعلم .

بارك الله فيكم على الإفادة أستاذ ..
شكرا
 
توقيع لمعانُ الأحداق
العودة
Top Bottom