أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟

Oussama.GF

.: مهندس بتروكيمياء :.
صُنّآع آلمُحْتَوَى
في مشهد يعيد إلى الواجهة هشاشة العلاقات بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، اندفعت الهند نحو تصعيد حاد بحق جارتها، إذ أمهلت صباح الخميس جميع المواطنين الباكستانيين المقيمين على أراضيها حتى التاسع والعشرين من أبريل/ نيسان لمغادرتها، وذلك في أعقاب هجوم دموي وقع في "بيهالغام"، إحدى مناطق إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين تخضع للإدارة الهندية، أودى بحياة 26 شخصًا في فصل من العنف في المنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة.

شملت الإجراءات الهندية أيضا تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين الجارين، وتخفيضات واسعة في أعداد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والموظفين الهنود من إسلام آباد، وتوجيه إنذارات لنظرائهم الباكستانيين للعودة إلى ديارهم.

من جانبها لم تنتظر إسلام آباد طويلا للرد، فأصدرت بيانًا شديد اللهجة تؤكد فيه أن أي تهديد لسيادتها سيُقابل بردٍ رادع، وأن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند "ستعتبر سببا للحرب"، وأغلقت مجالها الجوي والحدود البرية مع الهند، وعلّقت التجارة الثنائية وطردت عددًا من الدبلوماسيين الهنود.

في غضون ذلك، ظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بنبرة لا تخلو من التحدي، متوعدا بملاحقة من خطط للهجوم أو نفّذه، قائلا إن العقاب سيكون "فوق قدرتهم على التصور"، في حين صرح مسؤولون هنود للجزيرة -شريطة عدم الكشف عن هويتهم- بأنهم يشتبهون في أن 4 مهاجمين شاركوا في الهجوم، اثنان منهم من باكستان، واثنان من الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير.

على الصعيد الرسمي، نفت باكستان تماما أي صلة لها بالحادث، وقدّمت تعازيها للضحايا، معلنة عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لصياغة ردّ محسوب. غير أن جماعة تسمي نفسها "جبهة المقاومة" (TRF) أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، ويُعتقد أنها فرع من جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية. وقد ربط البيان هذه الهجمات بمنح آلاف تصاريح الإقامة للهنود، مما يسمح لهم بالعيش والعمل في إقليم كشمير.

بيد أن ذلك الحدث ليس معزولا عن سياق طويل من التصعيدات المتكررة بين البلدين على الأخص في كشمير، وهو يعيد إلى الأذهان أحداث فبراير/شباط 2019، حين قُتل أكثر من 40 جنديًا هنديًا في هجوم استهدف قافلتهم في كشمير، فردّت الهند حينها بغارات جوية داخل الأراضي الباكستانية.

ولعل أخطر ما كُشف في هذا السياق، ما أورده وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو في مذكراته، حين أشار إلى أن البلدين كانا على بعد خطوة واحدة من مواجهة نووية في ذلك العام، بعد أن أبلغ مسؤول هندي واشنطن بأن باكستان بدأت فعليًا في تجهيز ترسانتها النووية، وأن الهند تدرس ردًا مماثلا.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

الردع الأدنى

تبنّت الهند منذ وقت مبكر مسارا إستراتيجيا طموحا في المجال النووي، إذ بدأت أبحاثها في هذا الميدان في عام 1944 قبل الاستقلال عن بريطانيا، ومع أن أول اختبار نووي لها لم يُجرَ إلا بعد 3 عقود تقريبًا (عام 1974 تحت اسم "بوذا المبتسم")، فقد شكّل ذلك لحظة فارقة أثارت ردود فعل دولية غاضبة، ودفعت بالولايات المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على البلاد، رغم أن الهند لم تكن قد انتقلت بعد إلى إنتاج الأسلحة النووية فعليًا.

لكن التحول الجوهري في مسيرة الهند النووية حدث في عام 1998، عندما أجرت الهند سلسلة من التجارب النووية الجديدة، وخرجت بالتزامن بعقيدة نووية واضحة، تقوم على مفهوم "الردع الأدنى الموثوق" (Credible Minimum Deterrence)، الذي يرتكز على مبدأ "الانتقام فقط" (Retaliation Only) هذه العقيدة لم تُبنَ على خوض سباق تسلح نووي مفتوح، بل على فلسفة إستراتيجية دقيقة قوامها الاكتفاء بعدد محدود، لكنه كافٍ، من الأسلحة النووية القادرة على إلحاق ضرر غير مقبول بالعدو في حال وقوع هجوم نووي.

بهذه الرؤية، يصبح التوازن النووي من وجهة النظر الهندية ليس نتاجًا للكمية، بل للفعالية؛ بما يعني أن نيو دلهي في هذا السياق لا تحتاج لترسانة ضخمة بل لقدرة كافية تضمن تنفيذ رد مدمر، حتى بعد تلقي أول ضربة، مما يجعل تكلفة أي هجوم عدواني باهظة للغاية على الطرف الآخر.

الشق الثاني من العقيدة الهندية لا يقل أهمية، وقوامه عدم البدء بالاستخدام النووي، فالهند تعهدت بألا تكون البادئة باستخدام الأسلحة النووية في أي صراع، لكنها في المقابل توضح أن ردها على أي هجوم نووي سيكون ساحقًا. هذه المقاربة تجعل الهدف النهائي للهند من التسلح النووي منع الحرب، لا خوضها، عبر تحويل استخدام السلاح النووي إلى خيار محفوف بالخسائر المؤكدة، وبالتالي إرساء نوع من التوازن الرادع خصوصًا في منطقة محفوفة بالتوترات مثل جنوب آسيا.

في المحصلة يمكن القول إن العقيدة النووية الهندية تشكّل مزيجًا من الطموح التقني والحسابات الجيوسياسية، وهي تسعى (على الأقل فيما هو مُعلن) لتحقيق الردع من دون سباق تسلح نووي مفتوح بهدف امتلاك أكبر قدر ممكن من الرؤوس كما هو معتاد في السباقات النووية.

A handout picture released by the Pakistani military Inter Services Public Relations (ISPR) on 08 May 2014 shows Pakistan's Hatf-III (Ghaznavi) ballistic missile, capable of carrying nuclear warheads, taking off during a test-firing from an undisclosed location. Pakistan on 08 May 2014, conducted a successful training launch of Short Range Surface to Surface Ballistic Missile Hatf-III (Ghaznavi), capable of carrying nuclear warheads upto a range of 290 kilometers. EPA/INTER SERVICES PUBLIC RELATIONS / HANDOUT

صاروخ حتف-3 الباكستاني (وكالة الأنباء الأوروبية)

ردا على "بوذا المبتسم"

على الجانب الآخر، تبنّت باكستان برنامجها النووي في لحظة سياسية وعسكرية حرجة، إذ جاء انطلاقه عام 1972 كردّ مباشر على التفوق النووي الهندي الآخذ في التبلور، وذلك عقب الهزيمة المدوية التي لحقت بها في حرب 1971، وما ترتب عليها من انفصال باكستان الشرقية وولادة دولة بنغلاديش.

هذه الصدمة الجيوسياسية دفعت إسلام آباد إلى اعتبار السلاح النووي ضرورة وجودية وإستراتيجية لا مجرد ترف عسكري، وتكثف العمل على البرنامج النووي الباكستاني بشكل متسارع بعد التجربة النووية الهندية الأولى عام 1974 (بوذا المبتسم)، ما اعتُبر آنذاك إعلانًا غير مباشر عن تغيير في موازين القوة الإقليمية.

وبحلول عقد الثمانينيات، يُعتقد أن باكستان كانت قد امتلكت القدرات التقنية لإنتاج السلاح النووي، وإن دون إعلان رسمي. ومع اعتراف الهند بنفسها قوة نووية في مايو/أيار 1998، عبر سلسلة من التجارب النووية، لم تتأخر باكستان في الرد: سلسلة مقابلة من التجارب النووية بعد أقل من شهر، مصحوبة بتصريحات تؤكد امتلاكها للقدرة النووية.

هذا التبادل النووي الحاد أدخل جنوب آسيا في مرحلة جديدة من الردع النووي المعلن، ورفع منسوب القلق الدولي من احتمالات انزلاق المنطقة إلى سباق تسلح نووي مكشوف. لكن ما يميز العقيدة النووية الباكستانية عن نظيرتها الهندية، حسب معهد كارنيجي للسلام هو تبنيها لمبدأ "الردع من خلال الاستخدام الأول (First Use Doctrine)، فعلى عكس سياسة "عدم البدء بالاستخدام" التي تروج لها الهند، ترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

وقد وضعت إسلام آباد إطارا نظريًا واضحًا لهذه العقيدة من خلال ما يُعرف بـ"الحدود الأربعة" وهي سيناريوهات محددة يمكن أن تؤدي إلى تفعيل الرد النووي، هي الحدود المكانية: وتعني قيام القوات الهندية بتوغلات واسعة داخل الأراضي الباكستانية، تثبت القوات التقليدية عجزها عن صدها، ثم الحدود العسكرية: وتشير إلى تدمير محتمل لجزء كبير من القوة العسكرية الباكستانية، لا سيما القوات الجوية، أو إذا استخدمت الهند أسلحة كيميائية أو بيولوجية.

وثالثا تأتي الحدود الاقتصادية: وهو سيناريو يتعرض فيه الاقتصاد الباكستاني لانهيار شديد نتيجة إجراءات كالحصار أو استهداف البنية التحتية الحيوية، مثل الممرات التجارية أو مصادر المياه والطاقة، وأخيرا الحدود السياسية: في حال تعرّض الاستقرار الداخلي لتهديد وجودي، كحالات التمرد الواسع المدعوم من الخارج، أو أي تحركات قد تُفضي إلى تقويض استقرار باكستان أو تهديد وحدة أراضيها.

تُظهر هذه العقيدة الباكستانية رؤية أمنية مبنية على مبدأ "الردع بالغموض"، حيث تظل احتمالات الاستخدام النووي قائمة ومفتوحة، مما يجعل الهند (أو أي خصم آخر محتمل) تفكر مرتين قبل أن تقدم على أي تصعيد. إنها إستراتيجية تقوم على زرع الشك في عقل الخصم، وتضييق هامش الأمان العسكري، بما يحول دون تحول التفوق التقليدي الهندي إلى حسم فعلي على الأرض.

وفي المحصلة، يمكن القول إن الردع النووي في الحالة الباكستانية لا يهدف فقط إلى منع الحرب، بل إلى تجنب الخسارة في الحرب، وهو ما يجعل العقيدة أكثر مرونة، ولكنها أيضًا أكثر خطورة (حيث استخدام الأسلحة النووية أكثر احتمالا)، خصوصًا في منطقة تتكرر فيها المواجهات المحدودة وتبقى الاتصالات العسكرية والدبلوماسية هشّة وعرضة للانقطاع.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.



ترسانة خطرة

حاليا يُعتقد أن الهند وباكستان تمتلكان في المجمل ما بين 300 و400 رأس نووي (يتقاسمها البلدان بالتساوي تقريبا)، معظمها من القنابل الانشطارية (بقوة نحو 10-20 كيلوطنا)، مع بعض الأسلحة الهيدروجينية.

وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسية: قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة)، والصواريخ الباليستية البرية، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات.

بشكل خاص، تمتلك الهند مجموعة صواريخ آجني "Agni" متنوعة المدى، والتي تبدأ من آجني-1 بمدى 700-1200 كيلومتر (مدى قصير/متوسط)، وتصل إلى آجني-5، بمدى يصل إلى 8 آلاف كيلومتر، وهو مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بحيث يصل ليغطي جميع أنحاء الصين وما وراءها.

وإلى جانب ذلك، تمتلك الهند منصات بحرية قادرة على إطلاق الصواريخ النووية مثل الغواصة "أريهانت" (INS Arihant) وهي أول غواصة نووية تطورها الهند محليا لتكون قادرة على حمل الصواريخ الباليستية وإطلاقها من البحر، وتُسلح بصاروخ باليستي النوع "كي-15 ساغاريكا" (K-15 Sagarika) بمدى يبلغ 700 كيلومتر تقريبا، كما جرى تجهيزها للتسلح بالصاروخ الباليستي كي-4، بمدى يبلغ 3500 كيلومتر تقريبًا.

وإلى جانب ما سبق، تم تعديل طائرات مثل "ميراج 2000 إتش" (Mirage 2000H) و"سو-30″ (Su- 30) و"جاغوار-آي إس" (Jaguar IS) التي تشغلها القوات الجوية الهندية، لحمل السلاح النووي، لكن يظل التركيز الرئيسي ونقطة القوة مرتكزا على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريا.

على الجانب الآخر، تمتلك باكستان سلسلة حتف (بعائلتيها شاهين وغوري)، والتي تبدأ من صواريخ مثل شاهين-1 بمدى يساوي نحو 750 كيلومترا، وصولًا إلى شاهين-3، بمدى نحو 2750 كيلومترا، وفي هذا النطاق يمكن أن يصيب الصاروخ الجزر الشرقية للهند. إلى جانب ذلك، تم تطوير صاروخ كروز "بابور-3" والذي يُطلق من الغواصات (بمدى نحو 450 كيلومترا)، كما تم تعديل طائرات "إف-16″ (F-16) و"ميراج ⅗" (Mirage ⅗) لحمل قنابل نووية.

وتختلف صواريخ كروز عن الصواريخ الباليستية، فهي تطير مثل الطائرات، على ارتفاع منخفض (أحيانًا قريب من الأرض أو سطح البحر)، وتبقى داخل الغلاف الجوي طوال الرحلة، وتستخدم أجنحة ومحركات نفاثة (مثل الطائرات الصغيرة)، على خلاف الصواريخ الباليستية التي تُحلق إلى أعلى في مسار يشبه القوس (مسار باليستي)، وتخرج من الغلاف الجوي وتعود لتضرب الهدف بسرعة عالية.

وتعد صواريخ كروز دقيقة جدًا، وقادرة على إصابة أهداف صغيرة بدقة، بفضل نظام التوجيه المتطور، وكذلك يمكن لهذه الصواريخ المناورة والتخفي من الرادار، وهنا تمتلك ميزة على الصواريخ الباليستية، الأقل دقة والأسهل في الكشف بواسطة أنظمة المراقبة والرادارات.

The explosion of a nuclear bomb in the city.

في الحرب النووية المفترضة، تُفعّل الهند عقيدتها النووية، فتقوم بتوجيه 20 ضربة إستراتيجية إلى باكستان (شترستوك)

حرب نووية مُفترضة

في عام 2019، نُشرت ورقة بحثية في "نشرة علماء الذرة" (The bulletin of the atomic scientists)، صاغت سيناريو افتراضيًا يُحاكي انزلاق الهند وباكستان إلى صراع نووي شامل في عام 2025، وبالرغم من الطابع النظري، فإن هذا السيناريو يستند إلى محددات واقعية، تُبرز مدى هشاشة الردع النووي في منطقة جنوب آسيا، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين البلدين.

تبدأ الدراسة بهجوم "إرهابي" مفترض يستهدف البرلمان الهندي، يسفر عن اغتيال عدد من القادة السياسيين الكبار ويُحدث زلزالًا في البنية السياسية والمؤسسية الهندية. في هذا السياق، تتولى المؤسسة العسكرية زمام المبادرة، فتُقرر الرد بقوة ميدانيا عبر شن هجوم بري بالدبابات على الأراضي الباكستانية، خاصة في منطقة كشمير المتنازع عليها.

هذا التحرك المفاجئ يُحدث صدمة في القيادة العسكرية الباكستانية، التي تدرك اختلال ميزان القوى التقليدية لصالح الهند. في ظل غياب خيار تقليدي ناجع، تُفعّل باكستان عقيدتها الخاصة بـ"الردع من خلال الاستخدام الأول"، وتقرر استخدام أسلحة نووية تكتيكية كوسيلة دفاعية عاجلة.

في اليوم الأول من الحرب النووية المفترضة، تستخدم باكستان 10 قنابل نووية تكتيكية، تبلغ قوة كل منها نحو 5 كيلوطن (أي أقل من نصف قوة قنبلة هيروشيما)، تستهدف بها التجمعات المدرعة الهندية داخل كشمير. هذه القنابل تُفجّر على ارتفاع منخفض، لتقليل نطاق التأثير الجانبي، والتركيز على الأهداف العسكرية فقط.

في اليوم الثاني، وبعد توجيه 15 ضربة تكتيكية إضافية من قبل باكستان، تتجاوز الهند مرحلة التريث، وتُفعّل عقيدتها النووية القائمة على "الرد الانتقامي الموثوق"، فتقوم بتوجيه 20 ضربة نووية إستراتيجية، تُستخدم فيها رؤوس نووية أكبر تأثيرًا، بهدف شل البنية العسكرية الباكستانية بالكامل. تشمل الأهداف الرئيسية مدينة بهاولبور -التي تضم قوة باكستانية كبرى- إضافة إلى المطارات ومستودعات الأسلحة النووية.

هنا يظهر الفارق بين السلاح النووي الإستراتيجي والسلاح التكتيكي، الأول يُستخدم لتوجيه ضربات ساحقة تستهدف مراكز حضرية أو بنى تحتية إستراتيجية بقصد إحداث شلل شامل، بينما يُستخدم الثاني لتحقيق مكاسب عسكرية موضعية في ميدان المعركة، كتدمير كتائب، أو دبابات، أو نقاط تمركز.

في اليوم الثالث، تستمر الدوامة التصعيدية: باكستان ترد باستخدام 30 صاروخًا نوويًا إستراتيجيًا، تُوجّه 20 منها نحو مدن هندية كبرى، في حين تستهدف العشرة المتبقية القواعد البحرية والمطارات في مناطق حضرية. إضافة إلى ذلك، تُطلق 15 رأسًا نوويًا تكتيكيًا جديدًا ضد القوات الهندية المتقدمة. وفي ذروة التصعيد، تُطلق الهند وابلًا نوويًا جويًا ضد 10 مواقع باكستانية حيوية، تضم قواعد عسكرية وبحرية وجوية، تقع كلها ضمن نطاقات سكانية حضرية.

سلم التصعيد

الآن، لا يمكن وقف التصعيد، فهناك غضب وذعر وفوضى في كلا الجانبين، وعلى مدار الأيام الثلاثة التالية، تستخدم باكستان ما تبقى من ترسانتها الإستراتيجية (نحو 120 سلاحًا نوويا) لتدمير المدن الهندية، وترد الهند بـ70 سلاحا نوويا، لكنها تحتفظ بـ100 سلاح في ترسانتها، بغية ردع أي هجوم محتمل من قبل الصين.

تقدر الدراسة أن سلم التصعيد المذكور سيصل بالخسائر البشرية إلى ما بين 50 و125 مليون شخص، قد يموتون خلال الأسبوع الأول، وذلك حسب قوة الأسلحة المستخدمة، مع محو المدن الكبرى في البلدين والتي ستصبح غير صالحة للسكن، وتدمير كامل البنية التحتية تقريبا.

في هذا السياق ستُطلق حرائق المدن المحترقة ما بين 16 و36 مليون طن من الكربون الأسود في الغلاف الجوي، سيرتفع "السخام" إلى طبقة الستراتوسفير، مانعًا ضوء الشمس ومؤديًا إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية، وقد تُسبب هذه الظاهرة برودة عالمية، وتتسبب في تقصير مواسم الزراعة، وانخفاض في هطول الأمطار، مما يؤثر بشدة على الأمن الغذائي العالمي كله، ودخول دول أخرى لا علاقة لها بهذه المعارك في مجاعة طويلة الأمد.

بالطبع يظل هذا السيناريو احتمالا ضعيفا، لكن مجرد وجوده يرعب العالم كله، لقد خاضت هاتان الدولتان 4 حروب تقليدية (1947 و1965 و1971 و1999) ودخلتا في العديد من المناوشات التي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح، ويعني ذلك أن الاحتمال المرعب يتزايد عاما بعد عام، وفي مرحلة ما قد يسيطر الغضب على قادة الدولتين ويبدأ التصعيد، وساعتها لن يكون بالإمكان إعادة الزمن إلى الوراء.





المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
 
توقيع Oussama.GF
ربي يجيب الخير إن شاء الله بين الشقيقين أن أشعلت الحرب بينها لاني من وجهة نظري اراها حرب على ديننا الحنيف قبل كل شيء سيتم الله نور الايمان لو كره الكافرون
 
حتى لو قامت الحرب استبعد ان تكون نووية.. فليس من السهل استخدام النووي ضد دولة تمتلك هذا السلاح .. والاقدام على هته الخطوة هو انتحار..واستخدام هذ السلاح سيكون مدمرا لكلا الطرفين .
والهند دولة معادية للاسلام ولكل ماهو مسلم وعدائها السياسي وتآمرها مع الغرب على الدول الاسلامية لا يخفى على اي متابع
الله يحفظ باكستان و شعبها المسلم وينصرهم على عدوهم المشرك الهندوسي عابد البقر و الاوثان.
 
انا اعتقد راح تكون مناوشات و ما نظنش تصل الى الحرب
لكن ان قامت حرب فالاكيد راح تكون اشبه بالحرب العالمية
اما استعمال النووي فمستبعد جدا جدا
 
توقيع الامين محمد
باكستان بدأ من هذه الليله تفكر بالرد على الهجوم الهندي وتعلن انها أسقطت 6 طائرات اغلبها روفال الفرنسيه و29 مسيره ..
الهند اعترفت بسقوط 5 طائرات وفرنسا تطلب من الهند بعدم الاقتراب من دفاعات الجو الباكستانيه حتى لا تسقط طائرات روفال التي اصبحت سمعتها بالحضيض بينما ارتفعت سمعت الطائرات الصينيه 20 بالمائه ..
باكستان تقوم بصناعة الطائرات شراكة مع الصين منذ زمن بعيد ..
الله يستر لا تنفلت الأمور إلى النووي …
 
توقيع aljentel
باكستان بدأ من هذه الليله تفكر بالرد على الهجوم الهندي وتعلن انها أسقطت 6 طائرات اغلبها روفال الفرنسيه و29 مسيره ..
الهند اعترفت بسقوط 5 طائرات وفرنسا تطلب من الهند بعدم الاقتراب من دفاعات الجو الباكستانيه حتى لا تسقط طائرات روفال التي اصبحت سمعتها بالحضيض بينما ارتفعت سمعت الطائرات الصينيه 20 بالمائه ..
باكستان تقوم بصناعة الطائرات شراكة مع الصين منذ زمن بعيد ..
الله يستر لا تنفلت الأمور إلى النووي …
والله مشكلة تكمن في الحدود بينهم لأن الهند تملك المسلمين الاقلية وايضا بكستان تملك الهندوس الأقلية
 
توقيع Oussama.GF
انا اعتقد راح تكون مناوشات و ما نظنش تصل الى الحرب
لكن ان قامت حرب فالاكيد راح تكون اشبه بالحرب العالمية
اما استعمال النووي فمستبعد جدا جدا
نشاله متصلش الى الحرب ويلقاو الحل بين بلدين
المشكل لي بينهم هو الديانة كل دولة حابة تفرض ديانته على الاخر
 
توقيع Oussama.GF

أطلقت باكستان فجر اليوم السبت عملية عسكرية شاملة ضد الهند، أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص". وقال الجيش الباكستاني إنه استخدم صواريخ "فتح 1" و"فتح 2" الذكية لاستهداف القواعد العسكرية الهندية، متحدثاً عن تدمير عدد من الذخائر الصاروخية الهندية. وأضاف أنه استهدف ثلاثة قواعد عسكرية هندية، هي: قاعدة أدهم بور وقاعدة بتان كوت وقاعدة بايموس، مؤكداً أن الهجمات متواصلة في مختلف المناطق الهندية بمشاركة أكثر من 50 طائرة حربية.

وفي الأثناء، سُمع دوي انفجارات ضخمة في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، وبحسب بعض شهود عيان كان دوي التفجيرات قادماً من مناطق حساسة قرب ميناء كراتشي ومجمعات عسكرية. كذلك سُمع دوي انفجارات ضخمة وإطلاق نار بأسلحة ثقيلة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان.

وتأتي العملية االعسكرية الباكستانية بعد إعلان باكستان، في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت، قصف طائرات حربية هندية ثلاث قواعد عسكرية باكستانية قرب العاصمة إسلام أباد، هي: قاعدة نور خان وقاعدة مريد وقاعدة شير كوت. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن "الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية من أدامبور، سقط واحد منها في أدامبور وسقطت الخمسة الباقية في منطقة أمريتسار في البنجاب بالهند".
 
توقيع Oussama.GF
تواصل سعودي مع الهند وباكستان بشأن خفض التصعيد
أجرى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، اليوم السبت، اتصالين بوزير خارجية الهند سوبراهمانيام جايشانكار ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار بحث معهما الجهود المبذولة لتهدئة التوتر وإنهاء المواجهات العسكرية بين بلديهما.
 
توقيع Oussama.GF
-مقتل 11 مدنيا في قصف هندي على مواقع باكستانية
أعلنت حكومة شطر كشمير الخاضع لإدارة باكستان السبت مقتل 11 مدنيا في قصف ليلي نفذته القوات الهندية قرب الحدود. وقال وزير الإعلام في شطر كشمير التابع لباكستان مزهر سعيد شاه لفرانس برس "الليلة الماضية، نفذ الجانب الهندي قصفا على أكثر من خمسة مواقع مختلفة على طول خط السيطرة. نتيجة ذلك، قتل 11 شخصا بينهم طفل وأربع نساء وأصيب 56 بجروح".



-باكستان: سوف ندرس خفض التصعيد حال توقفت الهند عن مهاجمتنا
قال وزير خارجية باكستان، إسحاق دار، اليوم السبت، إن بلاده سوف تدرس خفض التصعيد حال لم تنفذ الهند المزيد من الهجمات، لكن الوزير حذر من أنه إذا شنت الهند أي ضربات، "فسنرد". وقال دار لقناة جيو نيوز التلفزيونية الباكستانية إنه نقل هذه الرسالة أيضًا إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عندما اتصل به بعد التحدث إلى نيودلهي قبل ساعتين. وأضاف دار: "قمنا بالرد لأن صبرنا نفد. إذا توقفوا هنا، فسنفكر في التوقف أيضًا".



-باكستان: الهند تستهدف إقليم البنجاب بـ5 صواريخ باليستية
قال الجيش الباكستاني، إن الهند استهدفت مدينة أمريتسار الواقعة في إقليم البنجاب شرقي البلاد بـ5 صواريخ باليستية. جاء ذلك في منشور للحكومة الباكستانية عبر منصة إكس السبت، بحسب مدير العلاقات العامة في الجيش أحمد شريف شودري، حيث أوضح أن الهند أطلقت 6 صواريخ باليستية من منطقة أدامبور باتجاه باكستان.


-وأضاف أن 5 من الصواريخ سقطت في مدينة أمريتسار، في حين سقط الأخير في أدامبور الهندية. ولفت أن الصواريخ الـخمسة استهدفت المكون السيخي في البلاد، مشددا على إدانتهم "الأعمال الإرهابية" بشتى أشكالها. وأكد أن باكستان سترد على الهجوم، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الهند حول الهجوم حتى الآن.




-باكستان تمدد إغلاق مجالها الجوي
أعلنت السلطات الباكستانية تمديد إغلاق المجال الجوي السبت بعدما أفاد الجيش بأن الهند شنّت سلسلة هجمات على قواعد جوية. وأفاد بيان الهيئة بأن "المجال الجوي الباكستاني سيبقى مغلقاً أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12:00" ظهراً.
 
توقيع Oussama.GF
-باكستان تعلن تدمير منظومة دفاع جوي هندية بصاروخ فرط صوتي
أعلنت باكستان اليوم السبت أنها دمرت منظومة دفاع جوي هندية بصاروخ فرط صوتي. وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إنه هاجم مدينة أدامبور الهندية في ولاية البنجاب، ما أدى إلى تدمير "منظومة إس-400" تقدر قيمتها بـ 1.5 مليار دولار. ونفت وسائل الإعلام الهندية صحة التقرير، ونقلت صحيفة "ذا إنديان إكسبريس" عن ممثل عسكري هندي قوله إن المنظومة لم تتعرض للضرب. وتعتبر الصواريخ الفرط صوتية خطيرة بشكل خاص لأنها تنطلق بسرعات عالية جداً، ما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي اعتراضها.


-الهند: ملتزمون عدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل
قالت الهند، اليوم السبت، إنها ستلتزم عدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل.



-إغلاق المجال الجوي الباكستاني حتى منتصف اليوم السبت
قررت باكستان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع أنواع الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة 3:15 صباحاً إلى منتصف نهار اليوم.
وذكرت محطة جيو التلفزيونية الباكستانية اليوم أن هذا الإجراء يأتي بعد إطلاق الهند موجة جديدة من الصواريخ على ثلاث قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة نو خان في روالبيندي.
وأشارت جيو إلى أن الرحلات الجوية فى البلدين شهدت حالات توقف على فترات متقطعة في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير الشهر الماضي، والذي أدى إلى تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين.




-باكستان: دمرنا عدداً من القواعد العسكرية الهندية
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، في تصريح صحافي: "لقد نفذنا وعدنا. طلبنا من العالم أن يوقف الهند من التصعيد، لكن الهند استمرت في غطرستها، وقمنا بضربها". وأردف: "دمرنا عدداً من القواعد العسكرية الهندية، التي كانت تتفاخر بها"، مضيفاً: "لقد تلقت الهند ضربة لم تكن تتوقعها، ونأمل أن تفهم أن التصعيد ليس في صالح البلدين، وإذا استمرت الحرب سنخسر وستخسر الهند". وأضاف الوزير: "باكستان منفتحة جداً على الحوار، وسبق أن صرحنا مراراً أننا لا نريد التصعيد، وطلبنا من العالم أن يجري التحقيق في الهجوم على السياح في كشمير، لكن الهند رفضت ذلك ومضت في غطرستها".



-باكستان: لا اجتماع مقرراً لأعلى هيئة نووية
أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أنه لا يوجد اجتماع مقرر لهيئة القيادة الوطنية أعلى هيئة نووية في البلاد. وكان وزير الخارجية إسحاق دار قد قال إن من المتوقع أن تعقد هيئة القيادة الوطنية، وهي الهيئة التي تتخذ القرارات السياسية المتعلقة بالترسانة النووية والصواريخ الباكستانية، اجتماعاً اليوم السبت. ووُجهت الدعوة إلى عقد الاجتماع بعد ساعات من إطلاق الهند وباكستان صواريخ على بعضهما البعض، وزعمهما تدمير قواعد جوية في تصعيد كبير بين الدولتين المسلحتين نووياً. يُذكر أن الهند وباكستان قامتا بتفجيرات نووية في عام 1998 وتتنافسان في سباق صاروخي بشكل غير رسمي.
 
توقيع Oussama.GF
-بكين تحضّ "بقوّة" الهند وباكستان على تجنّب التصعيد
ذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية أن الصين عبرت عن "قلقها العميق" اليوم السبت بشأن التصعيد بين الهند وباكستان، مضيفاً أن بكين عرضت لعب دور بناء في حل الأزمة. وورد في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة: "تراقب الصين من كثب الوضع الراهن بين الهند وباكستان".
وحثت بكين البلدين على منح الأولوية للسلام والاستقرار والحفاظ على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار حل الأزمات عبر وسائل سياسية سلمية، وحذرت من أي أفعال قد تؤدي إلى تصاعد التوتر. وقالت الوزارة إن الصين لا تزال راغبة في لعب دور بناء في هذا الشأن.



-واشنطن تعرض وساطتها لإطلاق مباحثات باكستانية هندية
عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لإطلاق "محادثات بناءة" بين الهند وباكستان، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير الجمعة، بينما تتبادل الدولتان النوويتان الهجمات لليوم الرابع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو "واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية".




-منع تحركات موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية في باكستان
قال مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية اليوم السبت إن البعثة الدبلوماسية الأميركية في باكستان منعت تحركات جميع موظفيها. وذكرت وزارة الخارجية أنها ستعيد تقييم الوضع هذا المساء، مضيفة أن الجيش الباكستاني نصح جميع سكان البلاد اليوم السبت بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.



-الجيش الهندي: باكستان تهاجم على طول حدودنا الغربية
قال الجيش الهندي في حسابه على منصة إكس إن باكستان شنت غارات بالطائرات المسيرة والذخائر الأخرى على طول الحدود الغربية، وأضاف أنه "رُصدت عدة طائرات مسيّرة مسلحة للعدو تحلّق فوق منطقة خاسا كانت بولاية أمريتسار، تعاملت وحدات دفاعنا الجوي مع الطائرات المسيرة المعادية على الفور ودمرتها".
واعتبر أن "محاولة باكستان الصارخة لانتهاك سيادة الهند وتعريض المدنيين للخطر أمر غير مقبول"، مهدداً بأنه "سيُحبط مخططات العدو".



-وزير باكستاني: نكره تجاوز العتبة النووية
قال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال: "نأمل أن تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية"، وأضاف في تصريحات لرويترز: "نكره أن نرى العتبة النووية يجري تجاوزها".




-رئيس وزراء باكستان يدعو إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية
قال الجيش الباكستاني إن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية، اليوم السبت، بعد أن شنت إسلام أباد عملية عسكرية ضد الهند، واستهدفت عدة قواعد. والهيئة أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتولى مسؤولية اتخاذ قرارات أمنية، تشمل تلك المتعلقة بالترسانة النووية للبلاد.
 
توقيع Oussama.GF
-مجموعة السبع تدعو إلى "خفض فوري للتصعيد"
دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة إلى "خفض فوري للتصعيد" واتخاذ "أقصى درجات ضبط النفس" في النزاع بين الهند وباكستان، مع انزلاق الجارتين النوويتين نحو حرب قد تكون شاملة.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان "إن مزيداً من التصعيد العسكري يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي"، مضيفين أنه ينبغي للجانبين "الانخراط في حوار مباشر للتوصل إلى حل سلمي".


-الجيش الباكستاني: استخدمنا صواريخ "فتح1"و"فتح2"
قال الجيش الباكستاني إنه استخدم صواريخ "فتح 1" و"فتح 2" الذكية لاستهداف القواعد العسكرية الهندية، وأضاف أنه دمر عدداً من الذخائر الصاروخية الهندية.


-واشنطن تعرض وساطتها لإطلاق مباحثات هندية باكستانية
عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لإطلاق "محادثات بناءة" بين الهند وباكستان، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير الجمعة، بينما تتبادل الدولتان النوويتان الهجمات لليوم الرابع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو "واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية".
 
توقيع Oussama.GF
العودة
Top Bottom