التفاعل
20.6K
الجوائز
5.9K
- تاريخ التسجيل
- 5 مارس 2015
- المشاركات
- 12,641
- الحلول المقدمة
- 2
- آخر نشاط
- الوظيفة
- manager stocks
- الحالة الإجتماعية
- أعزب
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 25


الحكيم
الناس ثلاثة ، عالم ، ومتعلم ، والثالث"
" همج لا خير فيه
أبو الدرداء
يوم اقتنع أبو الدرداء -رضي الله عنه- بالاسلام دينا ، وبايع الرسول -صلى الله عليه
وسلم- على هذا الديـن ، كان تاجر ناجحا من تجار المدينة ، ولكنه بعد الايمان بربـه
يقول :" أسلمت مع النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- وأنا تاجر ، وأردت أن تجتمع لي
العبـادة والتجارة فلم يجتمعا ، فرفضـت التجارة وأقبلت على العبادة ، وما يسرنـي
اليوم أن أبيع وأشتري فأربح كل يوم ثلاثمائة دينار ، حتى لو يكون حانوتي على باب
المسجد ، ألا اني لا أقول لكم ان اللـه حرم البيع ، ولكني أحـب أن أكون من الذين لا
تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله )
جهاده ضد نفسه
لقد كان أبو الدرداء -رضي الله عنه- حكيم تلك الأيام العظيمة ، تخصصه ايجاد الحقيقة ، فآمن بالله ورسوله ايمانا عظيما ، وعكف على ايمانه مسلما اليه نفسه ، واهبا كل حياته لربه ، مرتلا آياته :"
ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
كان -رضي الله عنه- يقول لمن حوله

ومضات من حكمته وفلسفته
سئلت أمه -رضي الله عنه- عن أفضل ما كان يحب ، فأجابت





كان يقول

ويكتب لصاحبه يقول

وانه ليقول

عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب الى المدينة ، وشوهد أبا الدرداء وهو يبكي ، فسأله جبير بن نفير


وكان يقول

في خلافة عثمان ، أصبح أبو الدرداء واليا للقضاء في الشام ، فخطب بالناس يوما وقال


تقديسه للعلم
كان -رضي الله عنه- يقدس العلم كثيرا ، ويربطه بالعبادة ، فهو يقول



وصيته
ويوصي أبو الدرداء -رضي الله عنه- بالاخاء خيرا ، ويقول

ويقول رضي الله عنه وأرضاه

هذا هو أبو الدرداء ، تلميذ النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وابن الاسلام الأول ، وصاحب أبي بكر وعمر ورجال مؤمنين
المصدر : شبكة الشفاء الإسلامية