فيلانوفا إي لا خيلترو... لؤلؤة منسية على الساحل الكاتالوني

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع space-cowboy
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
  • مميز
في مثل هذا اليوم تمامًا، قبل سنتين...

حططتُ الرحال بمدينةٍ إسبانيةٍ لا تُشبه غيرها، على الساحل الشرقي للمتوسّط في إقليم كاتالونيا.
فيلانوفا إي لا خيلترو… مدينة تهمس للناظر بنقائها، وتفتح ذراعيها كأرملة نسيت الحزن، وقرّرت أن تعيش.
هنا، حيث الأزقة تتنفّس ملح البحر، والتماثيل تروي أساطيرها بصمتٍ مهيب.
هنا، حيث مذاق الماء عذب مثل نظرات ساكنتها والعابرين منها، يمضي الوقت ببطء، كأنّه لا يريد أن يُفلت لحظة جمال واحدة.


أترككم مع بعض الصور التي التقطتها، علّها تنقل لكم شيئًا من تلك الروح التي سكنتني يومها...






IMG_20230501_143147.webp




IMG_20230501_142910.webp




IMG_20230501_143133.webp




IMG_20230501_162630.webp




IMG_20230501_162702.webp




IMG_20230430_185038.webp




IMG_20230430_185032.webp




IMG_20230502_151015.webp




IMG_20230502_151051.webp






IMG_20230502_151153.webp




IMG_20230502_151326.webp




IMG_20230502_151531.webp




IMG_20230502_151619.webp




IMG_20230502_174332.webp




IMG_20230502_184157.webp




IMG_20230503_124729.webp




IMG_20230503_123258.webp




IMG_20230503_124756.webp




IMG_20230503_124852.webp




IMG_20230503_124924.webp




IMG_20230503_124933.webp




IMG_20230503_125020_1.webp




IMG_20230503_125145.webp




IMG_20230503_125240.webp




IMG_20230503_143053.webp




IMG_20230503_143020_1.webp





 
آخر تعديل:
يا الله على الجمال و يا الله على النظافة و الاخضرار و الهدوء الذي تشعر به عندما ترى هذه الصور.

دائما تأسرني التصاميم القديمة للبنيات، تلك التفاصيل الحجرية، الأقواس، والشرفات الحديدية المزخرفة وعندما تمتزج مع طرق نظيفة ومساحات خضراء منسقة بعناية يتولد لديك إحساس بأنك في لوحة فنية حيّة.

وعندما تتزاوج التصاميم القديمة مع لمسات من الحداثة في منطقة ساحلية متوسطية ينتج لنا طابع فريد من نوعه وكأنها مدينة خارجة من رواية قديمة أعيد ترميمها بحب و رومانسية.

هناك تلك الازقة التي تلامس الرمال و تتنفس البحر حيث لا سلطة للزمان فقط الجمال و الهدوء و التاريخ
بورك فيك أخي امتعت ناظرينا باللوحات الجميلة

سلمت يداك.


ما شاء الله أخي يوسف، تعليقك في حد ذاته لوحة فنية.

كلماتك وصفت ما عجزت الصور عن نقله… تلك التفاصيل الدقيقة التي لا يلتفت لها إلا ذوّاق مثلك.
فعلاً، حين تمتزج الأقواس الحجرية، والشرفات المزخرفة، والطرقات النظيفة، والمساحات الخضراء،
ينتج إحساس لا يشبه شيئًا إلا العيش داخل رواية مصوّرة… أو حُلم مُعلّق بين الماضي والحاضر.


أعجبتني عبارتك كثيرًا: "تلك الأزقة التي تلامس الرمال وتتنفس البحر حيث لا سلطة للزمان فقط الجمال والهدوء والتاريخ"

كأنك وصفت فيلانوفا نفسها كما شعرتُ بها أنا... هدوء ممزوجٌ بذاكرة.


بارك الله في ذوقك أخي يوسف. سرّني كثيرا مرورك.
سلمت روحك قبل يديك.
 
العودة
Top Bottom